تاريخ نشر الخبر :17/03/2013
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية ممثلة بقسم المدارس الخاصة بدائرة البرامج التعليمية لقاءا للهيئة الإدارية والتدريسية للمدارس الخاصة بولاية صور حيث ترأس اللقاء الدكتور فهد بن علي آل فنة نائب مدير دائرة البرامج التعليمية للمدارس الخاصة والتعليم المستمر وبحضور مريم بنت هلال المخينية رئيسة قسم المدارس الخاصة وأحمد بن خميس الشكيلي الباحث القانوني بقسم الشؤون القانونية بمكتب المدير العام بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية وذلك في قاعة غرفة تجارة وصناعة عمان وقد ألقى الدكتور فهد بن على آل فنة نائب مدير دائرة البرامج التعليمية للمدارس الخاصة والتعليم المستمر كلمة في بداية الإجتماع رحب بالحضور مؤكدا بأن هذه اللقاءات التربوية هدفها تبادل الآراء والاستماع إلى الخبرات في مدارسنا ولله الحمد المدارس الخاصة في محافظتنا تحتضن الكفاءات التي تبوأت المكانة العليا وهذا بفضل جهود مديري المدارس الخاصة ومعلميها إيمانا منهم أن الجميع معني في تقديم الخدمة بالشكل الصحيح خدمة للمدرسة وللمعلم وللطالب ولولي الأمر واشار الدكتور فهد الفنه إلى أن الطلبة هم هدفنا الأسمى للرقي بالمستويات العلمية العالية وهذا الاتصال والتواصل مبني على الاحترام وتبادل الآراء والتشاور حتى يتحقق النجاح ونصل إلى ما نصبوا إليه ولقاءنا هذا دليل واضح لتدارس الأمور واضعين نصب أعيينا أن المعلم والطالب وولي الأمر هم نجاح العملية التعليمية مؤكدا وجوب معرفة كل من مدير المدرسة والمعلم والطالب وولي الأمر باللائحة التنظيمية لشؤون الطلاب ففيها كل ما يتعلق من ضوابط وقوانين وبمشيئة لله أنها ستوزع على جميع المدارس الخاصة للمحافظة للإطلاع عليها والعمل بموجبها فمن خلال زياراتنا ولقاءنا مع بعض إدارات المدارس والهيئة التدريسية تتبين لنا بأن هناك شريحة بحاجة إلى توضيح لبعض المفاهيم القانونية وزيادة الوعي بها لذا أتت هذه الجلسة مساهمة من القسم المختص في نشر ثقافة القانون آملين منكم التبصر في الأمور ومعرفة بعض الجوانب القانونية التي تتعلق بالعمل الإداري آملين أن يثمر اللقاء بما يطرح من مداخلات بعدها تحدثت مريم بنت هلال المخينية رئيسة قسم المدارس الخاصة قائلة إن أي عمل يثمر نجاحا وتفوقا حين نضع أيادينا معا لتنهض مدارسنا الخاصة وليكن هدفنا الأسمى بلوغ أبناءنا للقمة ولا نرض غير ذلك ولا يكون هذا الأمر إلا إذا وضعنا النقاط على الحروف ونجلس سويا ونعقد اللقاءات والاجتماعات ونضع الخطط ونشاور أولي الخبرة حتى نبلغ ما نصبوا إليه من النجاح ثم أشارت إلى نقاط عدة أهمها العلاقة بين الإدارة والمعلمين والطالب وولي الأمر والنظر في اجتماعات مجالس الآباء والأمهات وضرورة تفعيلها والبعد كل البعد عن الأمور التقليدية واقتناص فرصة وجود ولي الأمر حينما يكون في المدرسة إضافة إلى إيجاد وسائل بديلة لجذب ولي الأمر إلى المدرسة كإحياء حفلات ترفيهية وحلقات نقاشية وتنفيذ جلسات تدريبية حتى يشعر ولي الأمر بأن ابنه في محل اهتمام وأكدت مريم المخينية على ضرورة إيجاد خطط لمعالجة الضعف الدراسي مشيرة إلى عددا من المواضيع المهمة كقضية نقل الطالب من المدرسة إلى مدرسة يرغب الانتقال إليها فقد لوحظ أن بعضا من إدارات المدارس تتمسك بسجل الطالب حتى يدفع ولي الأمر ما عليه من رسوم وهذا يخالف التعليمات فالطالب ينتقل إلى حيث شاء ولا يرتبط النقل بالرسوم المترتبة على ولي أمره والالتزام في تنفيذها من قبل إدارات المدارس بعدها تحدث أحمد بن خميس الشكيلي الباحث القانوني بقسم الشؤون القانونية بمكتب المدير العام بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية مبينا الآثار المترتبة على أسلوب المعلم داخل المدرسة عموما والفصل الدراسي خصوصا وفق القوانين والأنظمة المعمول بها ثم بين إلى أن مهمة المعلم التعليم والتوجيه والإرشاد والتنويه وإلى ضرورة تنفيذ ما أوكل إليه من مهام موضحا إلى إجراءات المسئول المباشر تجاه أي موظف مخالف يقع تحت مسؤوليته ونشر الثقافة الإدارية والقانونية لكافة العاملين وتوعية الجوانب الإدارية لدى المسئول المباشر وتدارك المخالفات الصادرة من قبل الموظف . واختتم اللقاء بمداخلات ومناقشات سواء من الحضور أو من المتحدثين وكانت بكل شفافية ووضوح فقد تطرق الحديث إلى الاهتمام واستخدام التقنيات فهي معينة وتسهيل لكثير من الأعمال وإنجازها بدقة ثم الحديث في وجوب التزام ولي الأمر بسداد الرسوم الدراسية وترك كل مدير مدرسة بالوسيلة المناسبة بهذا الخصوص ونوقش إلى أهمية متابعة ولي الأمر ابنه خلقا وتعاملا مع من حوله من معلمين وزملائه الطلاب ومعرفة مستواه التحصيلي كذلك تحدث أحد المعلمين بضرورة معرفة المعلم تقريره الكفائي وغيرها من الجوانب
