الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

افتتاح معرض للوسائل التعليمية المبتكرة للمجال الثاني بتعليمية الداخلية

تاريخ نشر الخبر :17/03/2013
افتتح بقاعة الوفاء بولاية نزوى معرض الوسائل التعليمية المبتكرة لمعلمات المجال الثاني بتعليمية الداخلية حيث رعى الافتتاح عبدالله بن خميس الكعبي مستشار معالي وزيرة التربية والتعليم للشؤون التربوية بحضور ناصر بن علي الخياري المدير العام المساعد للشئون التربوية بالمحافظة وقدّم طلاب مدرسة فرق للتعليم الاساسي لوحة فنية تعبر عن فن الرزحة العمانية  تلتها لوحة فنية بعنوان( شكرا معلمي) لطلاب مدرسة الافاق الخاصة ومن ثم تجوّل الحضور في المعرض الذي يهدف إلى تفعيل دور الوسائل التعليمية وأهميتها وتنمية روح المنافسة بين مدارس المحافظة لتحقيق أكبر عائد تربوي نحو إعداد الوسيلة التعليمية والمساهمة في نقل الخبرات عمليا وتجريبيا بين معلمي مدارس المحافظة وكذلك  إثراء المدارس بالإنتاج المحلي من الوسائل التعليمية ومواكبة التطور المستمر في المناهج الدراسية بالإضافة الى توفير العجز الكبير الحاصل في الوسائل التعليمية واستغلال التقنيات الحديثة في العملية التعليمية لتنمية روح  الإبداع الابتكار لدى المعلمين والطلاب ومواكبة المتغيرات الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم.
ويقول عبدالله بن خميس الكعبي ، مستشار معالي الوزيرة للشؤون التربوية عن المعرض  سررت جدا بما رأيته من اجتهاد وابداع معلمي ومعلمات المجال الثاني في استغلالهم الجميل لخامات البيئة بما يفيد الطالب وينقلنا من المألوف النظري الى التطبيق وهذا يعتبر الجزء المهم في العملية التعليمية بحيث يحول التعليم الى متعه من خلال الوسائل المبتكرة وخلق الاثارة في الحصة الدراسية مما ينتج عنه مردود طيب في العملية التحصيلية لدى الطالب. واضاف:  وقد لاحظت في أغلب الاركان وسائل متقنة تساعد على تحفيز الطلاب لتلقي المعلومة كونها أساليب متطورة للرقي بالمستوى المطلوب لأبنائنا الطلاب، وأشكر الجهود التي أخرجت هذا المعرض بصورة مشرفة وإن دل انما يدل على التخطيط والتنظيم والتقييم المستمر للأعمال المعروضة.
وحول المعرض وألية التطبيق تقول أمنة بنت عبدالسلام العمرية ، مشرف أول مجال ثاني: جاءت فكرة تنظيم  المعرض إيمانا من إشراف المجال الثاني بالدور الكبير الذي يبذله المعلم في سبيل الارتقاء بمستوى الطلاب وبالدور الملقى على عاتقه في إثراء المناهج الدراسية واستغلال جميع الإمكانيات المتاحة من أجهزة وأدوات وكل التقنيات المتواجدة في الميدان، ونظرا لعجز بعض هذه  الوسائل المعينة في تحقيق أهداف المنهج  وبالاطلاع على نتائج البحوث في هذا المجال التي تناولت إنتاج الوسائل التعليمية  ارتأينا أن نساعد المعلم في أنتاج وسائل ذات أهمية وفاعلية في العملية التعليمية   وأضافت: استهدف المعرض معلمين المجال الثاني  والطلاب المبدعين في إنتاج الوسائل التعليمية بمدارس التعليم الأساسي و العام ومدارس التعليم الخاص ،حيث قامت المدارس بإنتاج الوسائل التعليمية وفق استمارة التقييم وتسليمها إلى دائرة تنمية الموارد البشرية بعدها تم تجهيز معرض خاص لعرض الوسائل وتقييمها من قبل دائرة تنمية الموارد البشرية . وأضافت العمرية: أن المدرسة الواحدة شاركت بوسيلة تعليمية واحدة  أو وسيلتين وأرفاق دليل بأهداف الوسيلة وكيفية أنتاجها واستخدامها واستغلال خامات البيئة المحلية بشكل واسع في الإنتاج . واتقدم بالشكر الى جميع مشرفي ومشرفات ومعلمات المجال الثاني  للجهود المبذولة لإنجاح المعرض وتسويقه بطريقة مشوقة للزائر.
وحول أهمية إقامة مثل هذه المعارض تقول سمية بنت سليم العبرية ، مشرفة مجال ثاني: يعتبر معرض الوسائل المبتكرة للمجال الثاني فرصة جميلة لعرض ابداعات وابتكارات المعلمات وكذلك لتبادل الافكار والخبرات العلمية والتي تعود بفائدة جمة في خدمة المنهج الدراسي بطريقة مشوقة وممتعة للطالب. وتتميز الوسائل التعليمية المعروضة ببساطة الخامات المستخدمة مما يسهل للجميع تصميمها بالطريقة العلمية المطلوبة.
وقد تنوعت الوسائل التعليمية المبتكرة التي تم عرضها  بالمعرض ما بين المجسمة والمحوسبة والتي تخدم مادة العلوم والرياضيات، وحول هذه الوسائل تقول جليلة بنت يحي الشعيلية ، معلمة مجال ثاني بمدرسة الحبي للتعليم الاساسي: الوسيلة التعليمية التي قمت بتنفيذها عبارة عن لوحين من الكرتون مقسمة إلى خمس نوافذ مغطى بورق شفاف بحيث تخدم العديد من الاهداف بمادة الرياضيات منها قراءة وكتابة الاعداد من منزلة إلى خمس منازل وكذلك سلاسل الاعداد والقيمة المكانية للأرقام والعمليات الحسابية والاعداد الزوجية والفردية . بالإضافة إمكانية تنفيذ بعض الاهداف المتعلقة بمادة العلوم منها المجموعات الغذائية والحواس ومجموعات الحيوانات ودورات حياتها. وتضيف الشعيلية : أن المعرض بيئة خصبة لتبادل الخبرات بين معلمات المحافظة واقتباس افكار جديدة ترقى لخدمة المناهج الدراسية ، وكل الشكر والتقدير لجميع مشرفي المجال الثاني لإتاحة لنا الفرصة لإبراز مواد تعليمية تخدم الطالب.
أما موزة بنت سعيد السنانية ، معلمة بمدرسة الأبرار للتعليم الاساسي: أطلقت على الوسيلة التي قدمتها اسم " الرياضيات في حياتنا" وهي عبارة عن مدينة متكاملة تحتوي على كافة الخدمات ومن خلال هذه الخدمات نقوم بعرض دروس مادة الرياضيات مثل قراءة وكتابة الاعداد ومقارنتها وذلك بعرضها على مجسمات بعض السيارات . كذلك يوظف المشروع دروس النقود من خلال تجسيم المحلات التجارية بالمشروع والاشكال الهندسية ويمثلها بالمقابل المباني المنتشرة في المدينة . وأضافت: المعرض بشكل عام جاء لينمي قدرات المعلم التدريسية ويجعل المادة العلمية أكثر سهولة وسلاسة ومناسبة لسن طلاب الحلقة الاولى.
وتقول نعيمة بنت عبدالله الحضرمية ، معلمة بمدرسة نصراء بنت الامام ناصر اليعربية للتعليم الاساسي: شاركت مدرستنا بوسيلة تعليمية تحمل أسم " دومينو الكسور" وتتمحور فكرة الوسيلة حول اختيار قصاصة ورقية ومن ثم يقوم الطالب بالبحث عن الكسر الذي يمثله الرسم أو الكسر المكافئ للكسر بالقصاصة، كما انه يمكن توظيف الوسيلة في مقارنة وجمع وطرح الكسور . 
أما فاطمة بنت محمد الهنائية، معلمة بمدرسة الحبي للتعليم الاساسي: " القرص العجيب" وهي وسيلة مبسطة عبارة عن قرص مدمج به شفافيات متعددة مقسمة إلى أجزاء وهذه الاجزاء يمكن أن يُدخل داخلها العديد من الصور والاعداد بحيث توضح الزمن بالساعات والدقائق والثواني  وتبسط مفهوم الانماط للصفوف الاولى والاحتمالات، كذلك تحقق هدف استيعاب ألون الطيف السبعة وتمييزها.
وتضيف ليلى بنت ناصر الرواحية، معلمة بمدرسة زينب بنت الرسول للتعليم الاساسي: قدمنا موسوعة عبقري العلوم وهي موسوعة علمية إليكترونية تضم أربع موضوعات مختلفة تخدم الحلقة الاولى وتحتوي على أنشطة متنوعة من صور ومقاطع فيديو وخرائط ومفاهيم. كذلك شاركت المدرسة بمشروع " جهاز أمن البيوت" وهو عبارة عن مجسم يعبر عن التكامل بين وحدتي الصحة والسلامة ووحدة الكهرباء ، فكرتها تعمل على تنبيه الاسرة عند وجود دخيل او خطر قد يتعرض له الاطفال داخل المنزل.

افتتح بقاعة الوفاء بولاية نزوى معرض الوسائل التعليمية المبتكرة لمعلمات المجال الثاني بتعليمية الداخلية حيث رعى الافتتاح عبدالله بن خميس الكعبي مستشار معالي وزيرة التربية والتعليم للشؤون التربوية بحضور ناصر بن علي الخياري المدير العام المساعد للشئون التربوية بالمحافظة وقدّم طلاب مدرسة فرق للتعليم الاساسي لوحة فنية تعبر عن فن الرزحة العمانية  تلتها لوحة فنية بعنوان( شكرا معلمي) لطلاب مدرسة الافاق الخاصة ومن ثم تجوّل الحضور في المعرض الذي يهدف إلى تفعيل دور الوسائل التعليمية وأهميتها وتنمية روح المنافسة بين مدارس المحافظة لتحقيق أكبر عائد تربوي نحو إعداد الوسيلة التعليمية والمساهمة في نقل الخبرات عمليا وتجريبيا بين معلمي مدارس المحافظة وكذلك  إثراء المدارس بالإنتاج المحلي من الوسائل التعليمية ومواكبة التطور المستمر في المناهج الدراسية بالإضافة الى توفير العجز الكبير الحاصل في الوسائل التعليمية واستغلال التقنيات الحديثة في العملية التعليمية لتنمية روح  الإبداع الابتكار لدى المعلمين والطلاب ومواكبة المتغيرات الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم.ويقول عبدالله بن خميس الكعبي ، مستشار معالي الوزيرة للشؤون التربوية عن المعرض  سررت جدا بما رأيته من اجتهاد وابداع معلمي ومعلمات المجال الثاني في استغلالهم الجميل لخامات البيئة بما يفيد الطالب وينقلنا من المألوف النظري الى التطبيق وهذا يعتبر الجزء المهم في العملية التعليمية بحيث يحول التعليم الى متعه من خلال الوسائل المبتكرة وخلق الاثارة في الحصة الدراسية مما ينتج عنه مردود طيب في العملية التحصيلية لدى الطالب. واضاف:  وقد لاحظت في أغلب الاركان وسائل متقنة تساعد على تحفيز الطلاب لتلقي المعلومة كونها أساليب متطورة للرقي بالمستوى المطلوب لأبنائنا الطلاب، وأشكر الجهود التي أخرجت هذا المعرض بصورة مشرفة وإن دل انما يدل على التخطيط والتنظيم والتقييم المستمر للأعمال المعروضة.وحول المعرض وألية التطبيق تقول أمنة بنت عبدالسلام العمرية ، مشرف أول مجال ثاني: جاءت فكرة تنظيم  المعرض إيمانا من إشراف المجال الثاني بالدور الكبير الذي يبذله المعلم في سبيل الارتقاء بمستوى الطلاب وبالدور الملقى على عاتقه في إثراء المناهج الدراسية واستغلال جميع الإمكانيات المتاحة من أجهزة وأدوات وكل التقنيات المتواجدة في الميدان، ونظرا لعجز بعض هذه  الوسائل المعينة في تحقيق أهداف المنهج  وبالاطلاع على نتائج البحوث في هذا المجال التي تناولت إنتاج الوسائل التعليمية  ارتأينا أن نساعد المعلم في أنتاج وسائل ذات أهمية وفاعلية في العملية التعليمية   وأضافت: استهدف المعرض معلمين المجال الثاني  والطلاب المبدعين في إنتاج الوسائل التعليمية بمدارس التعليم الأساسي و العام ومدارس التعليم الخاص ،حيث قامت المدارس بإنتاج الوسائل التعليمية وفق استمارة التقييم وتسليمها إلى دائرة تنمية الموارد البشرية بعدها تم تجهيز معرض خاص لعرض الوسائل وتقييمها من قبل دائرة تنمية الموارد البشرية . وأضافت العمرية: أن المدرسة الواحدة شاركت بوسيلة تعليمية واحدة  أو وسيلتين وأرفاق دليل بأهداف الوسيلة وكيفية أنتاجها واستخدامها واستغلال خامات البيئة المحلية بشكل واسع في الإنتاج . واتقدم بالشكر الى جميع مشرفي ومشرفات ومعلمات المجال الثاني  للجهود المبذولة لإنجاح المعرض وتسويقه بطريقة مشوقة للزائر.وحول أهمية إقامة مثل هذه المعارض تقول سمية بنت سليم العبرية ، مشرفة مجال ثاني: يعتبر معرض الوسائل المبتكرة للمجال الثاني فرصة جميلة لعرض ابداعات وابتكارات المعلمات وكذلك لتبادل الافكار والخبرات العلمية والتي تعود بفائدة جمة في خدمة المنهج الدراسي بطريقة مشوقة وممتعة للطالب. وتتميز الوسائل التعليمية المعروضة ببساطة الخامات المستخدمة مما يسهل للجميع تصميمها بالطريقة العلمية المطلوبة.
وقد تنوعت الوسائل التعليمية المبتكرة التي تم عرضها  بالمعرض ما بين المجسمة والمحوسبة والتي تخدم مادة العلوم والرياضيات، وحول هذه الوسائل تقول جليلة بنت يحي الشعيلية ، معلمة مجال ثاني بمدرسة الحبي للتعليم الاساسي: الوسيلة التعليمية التي قمت بتنفيذها عبارة عن لوحين من الكرتون مقسمة إلى خمس نوافذ مغطى بورق شفاف بحيث تخدم العديد من الاهداف بمادة الرياضيات منها قراءة وكتابة الاعداد من منزلة إلى خمس منازل وكذلك سلاسل الاعداد والقيمة المكانية للأرقام والعمليات الحسابية والاعداد الزوجية والفردية . بالإضافة إمكانية تنفيذ بعض الاهداف المتعلقة بمادة العلوم منها المجموعات الغذائية والحواس ومجموعات الحيوانات ودورات حياتها. وتضيف الشعيلية : أن المعرض بيئة خصبة لتبادل الخبرات بين معلمات المحافظة واقتباس افكار جديدة ترقى لخدمة المناهج الدراسية ، وكل الشكر والتقدير لجميع مشرفي المجال الثاني لإتاحة لنا الفرصة لإبراز مواد تعليمية تخدم الطالب.أما موزة بنت سعيد السنانية ، معلمة بمدرسة الأبرار للتعليم الاساسي: أطلقت على الوسيلة التي قدمتها اسم " الرياضيات في حياتنا" وهي عبارة عن مدينة متكاملة تحتوي على كافة الخدمات ومن خلال هذه الخدمات نقوم بعرض دروس مادة الرياضيات مثل قراءة وكتابة الاعداد ومقارنتها وذلك بعرضها على مجسمات بعض السيارات . كذلك يوظف المشروع دروس النقود من خلال تجسيم المحلات التجارية بالمشروع والاشكال الهندسية ويمثلها بالمقابل المباني المنتشرة في المدينة . وأضافت: المعرض بشكل عام جاء لينمي قدرات المعلم التدريسية ويجعل المادة العلمية أكثر سهولة وسلاسة ومناسبة لسن طلاب الحلقة الاولى.وتقول نعيمة بنت عبدالله الحضرمية ، معلمة بمدرسة نصراء بنت الامام ناصر اليعربية للتعليم الاساسي: شاركت مدرستنا بوسيلة تعليمية تحمل أسم " دومينو الكسور" وتتمحور فكرة الوسيلة حول اختيار قصاصة ورقية ومن ثم يقوم الطالب بالبحث عن الكسر الذي يمثله الرسم أو الكسر المكافئ للكسر بالقصاصة، كما انه يمكن توظيف الوسيلة في مقارنة وجمع وطرح الكسور . أما فاطمة بنت محمد الهنائية، معلمة بمدرسة الحبي للتعليم الاساسي: " القرص العجيب" وهي وسيلة مبسطة عبارة عن قرص مدمج به شفافيات متعددة مقسمة إلى أجزاء وهذه الاجزاء يمكن أن يُدخل داخلها العديد من الصور والاعداد بحيث توضح الزمن بالساعات والدقائق والثواني  وتبسط مفهوم الانماط للصفوف الاولى والاحتمالات، كذلك تحقق هدف استيعاب ألون الطيف السبعة وتمييزها.وتضيف ليلى بنت ناصر الرواحية، معلمة بمدرسة زينب بنت الرسول للتعليم الاساسي: قدمنا موسوعة عبقري العلوم وهي موسوعة علمية إليكترونية تضم أربع موضوعات مختلفة تخدم الحلقة الاولى وتحتوي على أنشطة متنوعة من صور ومقاطع فيديو وخرائط ومفاهيم. كذلك شاركت المدرسة بمشروع " جهاز أمن البيوت" وهو عبارة عن مجسم يعبر عن التكامل بين وحدتي الصحة والسلامة ووحدة الكهرباء ، فكرتها تعمل على تنبيه الاسرة عند وجود دخيل او خطر قد يتعرض له الاطفال داخل المنزل.