الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

برعاية  وزير الداخلية ... التربية والتعليم تكرم 215مجيدا في الحقل التربوي

تاريخ نشر الخبر :13/04/2013

 رعى معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية صباح أمس الأربعاء احتفال وزارة  التربية والتعليم السنوي بيوم المعلم للعام الدراسي2012/2013م،بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم،وبعض من أصحاب المعالي الوزراء و السعادة وكلاء الوزارة،والمستشارين، ومديري عموم ديوان عام الوزارة والمحافظات التعليمية،وذلك بقاعة عمان بفندق قصر البستان.
تم خلال  الحفل تكريم مائين وخمسة عشر تربويا شملت فئات ساهمت في  مسيرة التربية والتعليم من مديري المدارس والمعلمين من مختلف المحافظات التعليمية ،ومدارس التربية الخاصة وصعوبات التعلم ،والمدارس الخاصة،والفئات المساندة للهيئة التدريسية .

برنامج حفل التكريم
بدأ برنامج حفل التكريم بالقرآن الكريم قراءة الطالب سعيد بن محمد الجابري من مدرسة السلطان قابوس بتعليمية محافظة مسقط  تبعها كلمة الوزارة والتي قدمها سعادة حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم  للتعليم والمناهج قال فيها:" باسمكم جميعا اسمحوا لي أن أبدأ هذه الكلمة بالترحيب بمعالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي الموقر وزير الداخلية راعي حفلنا معتزين بتشريفه لنا برعاية هذا الاحتفال التربوي السنوي،  كما يسعدني في هذه المناسبة الجليلة تهنئة المعلمين والمعلمات حاملي راية العلم  في هذا الوطن الغالي الذي يقود سفينته إلى شاطئ الأمان مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه".

اهتمام متأصل
وأضاف سعادته قائلا:"إن الاهتمام السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه بالتعليم اهتمامٌ متأصل منذ أول عهد النهضة المباركة حيث جعله حفظه الله ورعاه في المكانة العليا والأولى من الاهتمام، فكان الاهتمام ببناء المدارس على أسس عملية، وتأهيل الكوادر من المعلمين والمعلمات والتربويين والتربويات على حمل رسالة العلم؛ بمختلف مجالاته ومناهجه، وتوفير أدواته والتجهيزات اللازمة من أجل أن يؤدي التعليم مهمته الحضارية في الرقي بالإنسان العماني، وتحقيق رفاهيته وتلبية متطلباته، وتحقيق التقدم لهذا الوطن الحبيب"

وجودكم رسالة قوية لدور المعلم
وتابع سعادته بقوله:وجودكم جميعا هنا لهو رسالة قوية لأهمية المعلم ودوره ،" فنعم للمعلم "،وعندما نتحدث عن " نعم للمعلم " فإننا لا نتحدث من فراغ وإنما هناك سعي من الوزارة لتوفير كافة الإمكانيات التي توفر للمعلم سبل تطوير العملية التعليمية والاهتمام بالمستوى التحصيلي والقيمي والمهاري لطلبته ، فإضافة إلى ما تم تحقيقه في السنوات الماضية ، هناك زيادة كمية ونوعية في البرامج التدريبية و التأهيلية الموجهة إليه خصوصا في إطار خطة الإنماء المهني".

أكاديمية مهنية للمعلمين
وأشار سعادته إلى:"أنه وبإذن الله وبتوفيق منه من المؤمل أن تبدأ الأكاديمية المهنية للمعلمين القيام بدورها في شهر سبتمبر المقبل ، كما أن هناك سعيٌ حثيثٌ ومتواصلٌ لتقييم وتطوير المناهج والتقويم التربوي وطرق التدريس ووضع المعايير اللازمة لها ، كذلك يُتوقع أن يتم الانتهاء من قانون التعليم قريبا والذي يؤمل أن تكون له بصمته الواضحة ومساهمته الكبيرة في تعزيز مكانة المعلم وتطوير العملية التربوية ، وفي هذا السياق وحتى تتكامل الجهود للوصول إلى الغاية المنشودة ندعو الإخوة المعلمين إلى بذل المزيد من الجهد والاهتمام بتعليم الطلبة وأن يتوسموا في أنفسهم القدوة الصالحة لأبنائهم الطلبة ، يحتذون بهم ، ويقدّرون جهدهم وعطاءهم ، ولا يفوتنا في هذا المقام أن نستذكر ونقدر الجهود الكبيرة والمخلصة التي يقوم بها المعلمون في رفع المستوى التحصيلي لأبنائهم الطلبة كما نقدر أصحاب المبادرات التي تسعى إلى المساهمة في تطوير العملية التعليمية ونسعد دائما لرؤية نماذج كتلك التي ستعرض في الفلم القصير القادم" .

التعليم مسؤولية مجتمعية
واختتم سعادته كلمته بقوله:"المسؤولية التربوية والتعليمية اليوم؛ هي مسؤولية مجتمعية شاملة تبدأ من الأسرة ولا تنتهي أبدا في مؤسسة محددة فاللمؤسسات الحكومة والأهلية دور رئيس في هذه المسؤولية، وإن كانت ذروتها وبيئتها الأكثر وضوحا هي المدرسة، مما يحتم ذلك التعاون المشترك من أجل صالح أبنائنا الطلبة وصالح مجتمعنا العماني، مؤمنين بأن المستقبل القريب والبعيد لهذا الوطن هو نتاج لجهودنا جميعا فما نزرعه اليوم سنحصده غدا".

تثمين الجهود
بعدها ألقت حليمة بنت عبد الله الشحية مديرة مدرسة ليما للتعليم الأساسي من تعليمية محافظة مسندم كلمة نيابة عن المكرمين في احتفالية الوزارة بيوم المعلم قالت فيها:"إن الجهود التي تبذلها الوزارة ــ ولاسيما ــ في السنوات الأخيرة من اهتمام بالمعلم والعمل على توفير المتطلبات الضرورية الهامة له، ومده بالبرامج التدريبية والتأهيلية اللازمة وتهيئة البيئة التربوية المناسبة التي تساعده على بذل مزيد من الجهد والعطاء، وعلى تقديم الرعاية المناسبة لأبنائه الطلبة أصبحت ماثلة للعيان ودائما ما تلاقي الترحيب والإشادة من قبل كافة المعلمين وباقي الفئات التربوية المختلفة.

ونحن مع تثميننا وتقديرنا لهذه الجهود المبذولة فإن ثقتنا عالية في وزارتنا الموقرة والمسؤولين فيها وعلى رأسهم معالي الدكتورة الوزيرة الموقرة في الاستمرار على هذا النهج بما يتوفر للوزارة من إمكانيات تساعدها على السير قدما في هذا الجانب".

بناء نهضة ظافرة
وأضافت مؤكدة على أهمية الرسالة التي يؤديها المعلم بقولها:"اذ نؤكد على ما تقدمه الوزارة من جهود في الارتقاء بالمعلمين فانه بلا شك مدركين أهمية تأدية الرسالة السامية الملقاة على عاتقنا في تربية الأجيال وتزويدهم بالعلم والمعرفة مستفيدين في ذلك من التقدم التكنولوجي المتسارع في وسائل الاتصال الحديثة وما توفره من زخم غير محدود من الثقافة والمهارة والمعرفة المتجددة ومؤكدين في الوقت ذاته على أهمية بذل مزيد من الجهود من قبل المعلم في تعزيز القيم الحميدة والأخلاق الفاضلة وغرس مبادىء المسؤولية الدينية والوطنية والإنسانية في نفوس الطلبة والطالبات وإعدادهم الاعداد الأمثل لمواجهة الحياة وهم مزودين بتلك القيم والمباديء ليساهموا في مسيرة بناء النهضة الظافرة لهذا الوطن العزيز الغالي الذي أسس أركانها معلم عمان الأول مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- ".


محاورة شعرية
بعد ذلك قدم كل من الطالبة سليمة بنت سعيد الجابرية من مدرسة ضباب للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة مسقط والطالب عمار بن سعيد الغاربي من مدرسة كعب بن سور بتعليمية محافظة جنوب الباطنة، والمعلم  عبد الوهاب بن مبارك السلماني من تعليمية محافظة جنوب الباطنة محاورة شعرية في فن الميدان بعنوان"شكر ووفاء"والتي كانت من تأليف المعلم نفسه، عقب ذلك تم عرض فيلم تسجيلي لبعض المشاريع والمبادرات التي قدمها المعلمون من مختلف المحافظات التعليمية:كمبادرة مشروع "أفضل قارئ في مادة اللغة الانجليزية ، ومشروع في مهارتي القراءة والكتابة في مادة اللغة العربية ومشروع في مادة الفيزياء بعنوان :"نقطة في آخر السطر"، بعدها تفضل معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية راعي الحفل  بتكريم كل من المعلمين والإداريين بالمدارس والوظائف المساندة للهيئة التدريسية وتسليمهم الهدايا والشهادات.

حملة أعمدة الوطن
 وحول أهمية هذا العرس البهيج للمعلمين  قالت آسيا بنت حمدان السيابية مديرة دائرة الأنشطة والتوعية الطلابية: الاحتفال السنوي بيوم المعلم هدية جميلة لكل معلم ومعلمة ورسالة مهمة لوزارة التربية توحي لجميع المعلمين بأهمية رسالتهم التربوية في تنشئة الأجيال وتربيتهم التربية التي تليق بهذا الوطن أن يتربى أبناؤه  عليها، ويعدهم إعدادا يليق بهم كحملة لأعمدة الوطن تخرجوا على أيدي بناته من المعلمين والمعلمات، فكانت الأجيال المتعلمة خير جيل متعلم لخير كادر تعليمي وإداري.

في هكذا مناسبة لا يوصف
وأعرب المكرمون عن فرحة تتويجهم في هذا اليوم ،حيث قال سالم بن حمد الراسبي مدير مدرسة العباس بن عبدالمطلب للتعليم الأساسي (5-12) بتعليمية جنوب الشرقية الشعور في هكذا مناسبة لا يوصف بما يخطه قلمي من كلمات. الشعور جميل في هذه اللحظات، ممزوج بفرح كبير وسعادة ترتبط بجمالية هذا الحفل ومكانة المناسبة الغالية على قلوبنا، إنها الاحتفال بيوم المعلم،ويكمل الراسبي: يمثل لي هذا التكريم حافزا معنويا كبيرا لبذل المزيد من الجهد والنجاح في مجال العمل وهو تحد للذات للإيتاء ما هو أفضل من إبداع وجهد مضاعف في قادم الوقت،ولو كانت هناك من كلمة شكر فإني أجزلها للمسؤولين بوزارة التربية والتعليم على رأسهم معالي الدكتورة مديحة بنت الشيبانية وجميع من نظم وساهم في نجاح هذا الحفل البهيج.

حبا لسلطنة معطاءة
وتهدي معصومة بنت عبدالرحيم العوضي معلمة رياضة مدرسية بتعليمية شمال الباطنة التكريم لصاحب الجلالة السلطان قابوس المعلم الأول لهذا للوطن، وتعد يوم تكريم المعلمين بمناسبة يوم المعلم بمثابة يوم التتويج لإنجازات حققها معلمون ومعلمات خدمة للعملية التعليمية، وحبا لسلطنة معطاءة.

ربما لأنها لا تتكرر
والحفل يمثل لعلي بن حمد العريمي معلم مهارات حياتية بتعليمية جنوب الشرقية حافزا كبيرا ودفعة لإنتاج الأفضل وإبداع أقوى في مجال العمل وتطوير الذات وهو تقدير من قبل المسؤولين للعاملين في الحقل التربوي على جهودهم وتفانيهم في العمل؛ ولذا فالفرحة عظيمة ولا يمكن وصفها لأنها ربما لا تتكرر.

تربية وتعليم الأجيال المبدعة
إنه تتويج لجهود بذلت خلال مسيرة تربوية حافلة، ويمثل فرحة كبيرة، ويعطي دافعية وتعزيزا لبذل جهد أكبر من حمل الرسالة الرائعة ألا وهي تربية وتعليم الأجيال المبدعة التي ستحمل هذا الوطن الكبير أمانة في أعناقها كما حملها من كان قبلهم، وهكذا تتوالى المسيرة، وهكذا يزيد العطاء. بهذه الكلمات عبرت رقية بنت راشد القتبية معلمة فنون تشكيلية بتعليمية شمال الباطنة.

رسالة السماء
وتفخر غنيمة بنت حمد المجيني معلمة رياضة مدرسية بمدرسة ودام الساحل للتعليم الأساسي ( 01-4) بهذا التكريم وستظل فخورة به، وسيظل محفورا في ذاكرتها بعد رحلة تدريس دامت تسعة عشر عاما كاملة كان لها ما لها وعليها ما عليها، ورغم ذلك تبقى الرسالة رسالة السماء.

وحول شعورها حيال التكريم، قالت هيفاء بنت زاهر بن علي المياحي فنية مختبر علوم بمدرسة سلمى بنت قيس للتعليم الأساسي للبنات بتعليمية جنوب الباطنة: اعتز لأنني أنتمي لوطن غالي لا ينسى جنوده المجهولين الذين يساهمون بصمت في بناءه، وأسأل الله أن يوفقني لخدمته ورد هذا الجميل بأن أحافظ عليه وأقدم أفضل ما لدي لتطويره وجعله في مصاف الدول المتقدمة علمياً، كما أشكر كل من عزز لدي مفاهيم احترام العمل والتفاني من أجل رقي الوطن وتقدمه.

لفتة كريمة
أما سعد يوسف مقلد معلم تربية موسيقية بمدرسة القرم الخاصة بتعليمية محافظة مسقط قال: التكريم لفتة كريمة من قبل وزارة التربية والتعليم وهذا التكريم يعني للمعلم الكثير ويعطيه دفعة قوية للأمام وعلى المستوى النفسي يشعر المعلم أن جهوده مقدرة وأن عطاءه اليومي منظور إليه بالتقدير والإحترام، وهو حافز قوي أتمنى أن يحصل عليه كل معلم مجيد ومبدع، وأهدي هذا التكريم لوالدي الذين علماني كيف أكون معطاء.

ميلاد للدافعية
كما أضاف أحمد بن خلفان بن حمد الحضرمي معلم فنون تشكيلية بمدرسة بلال بن رباح للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة الداخلية، قائلاً: التكريم دائما يمثل انطلاقة جديدة للعطاء والتفاني، وكل معلم يستحق فعلاً التكريم لما يقوم به من عطاء في الميدان التربوي فهو دائماً ينير الحياة بعلمه الذي يغرسه للأجيال،والتكريم ميلاد جديد للدافعية للقيام بأعمال جديدة تسهم بإذن الله في الدفع قدماً والرقي بالعملية التعليمية، وأهدي تكريمي اليوم لكل معلم كان له دور في تعليمي وكان له الفضل في تشجيعي لتقديم المزيد من العطاء وكل من ساهم في نجاحي.

فخر التكريم
وقال يوسف بن سليمان بن عبدالله الحسني مساعد مدير بتعليمية شمال الشرقية : التكريم في هذا اليوم هو حافز وإثراء وإجادة للعمل الدؤوب والإخلاص في العملية التعليمية وثمار لجهود بذلت منذ سنوات.وأود بهذه المناسبة توجيه كلمة شكلر لمعالي الدكتورة على جهودها الكبيرة من أجل تحسين وإثراء المعلم والقائمين على سلك التعليم بالسلطنة مما له الأثر في التطوير بالعملية التعليمية ، وأنا سعيد جدا بهذا التكريم حيث يمثل حافزا لي لبذل المزيد من الجهد للأعوام القادمة . 

وأضافت خالصة بنت سيف بن محمد الرواحية أخصائية توجيه مهني بتعلمية الداخلية : لا تسع حروفي إلا أن تمتزج بكلمات الشكر والعرفان لباني هذا الوطن ، وأعتبر هذا التكريم شرف عظيم لي ودافع لبذل المزيد من العطاءات المتواصلة في سبيل خدمة هذا الوطن ، كما انه دافع لي للرقي أكثر وبهمة عالية تقودني للإرتقاء بالعملية التعليمية والتربوية والشكر لكل من أبدع وساهم ويساهم في مثل هذه الإنجازات.

التكريم حلم طال انتظاره
فايزة الحمداني مديرة مدرسة نبع البلاغة للتعليم الأساسي  من تعليمية جنوب الباطنة قالت : انتظرت سنوات لحلم التكريم على مستوى الوزارة فكان لدي الكثير لأسطره في هذه المناسبة التي جمعت كوكبة من المتميزين التربويين ولكن إحساس الفخر يغمرني بحيث لا أجد من الكلمات ما تصف فرحتي بهذا التكريم.

وجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم تحتفل سنويا بتكريم المجيدين من المعلمين والتربويين في مختلف ميادين الحقل التربوي،وما يميز حفل هذا العام هو أن تقديم برنامج الحفل كان من قبل الطلبة الحاصلين على المراكز الأولى على مستوى الدول العربية في مسابقة فن الخطابة والتحدث بالفصحى.