تاريخ نشر الخبر :08/02/2011
تم بقاعة المديرية العامة للتربية والتعليم بمنطقة جنوب الشرقية التوقيع على اتفاقية تمويل مشروع تطبيق نظام الساعات لطلاب مدرسة أحمد بن ماجد للتعليم ما بعد الأساسي بمبلغ وقدرة تسعة آلاف وثمانمائة وسبعة وستين ريالا عمانيا وبتمويل من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال
حيث وقع الاتفاقية نيابة عن التربية الشيخ سعود بن سالم العزري المدير العام ووقعها نيابة عن الشركة الشيخ علي بن صالح الحشار مدير الشؤون التجارية بالشركة وبحضور خليفة بن خميس المخيني مدير مدرسة أحمد بن ماجد للتعليم ما بعد الأساسي
وقد نصت الاتفاقية على قيام الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بتمويل مشروع تطبيق نظام الساعات لطلاب مدرسة لطلاب مدرسة أحمد بن ماجد للتعليم ما بعد الأساسي من صندوق دعم المجتمع لموازنة 2010 حيث يعتبر هذا النظام كنظام مصغر للنظام الجامعي القائم على الساعات المعتمدة ويهدف إلى تعويد الطالب على التطوير وتعويد الطالب على حياة الجامعة والمؤسسات الأكاديمية والبحث والإنماء الذاتي
وفي نهاية توقيع الاتفاقية قدم سعود بن سالم العزري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم للمنطقة الشرقية جنوب الشكر للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال على دعمها المتواصل ودورها الحيوي وتميزها في التواصل مع المدارس والمديرية بما يعزز تكاملية المؤسسات الحكومية والخاصة ودعمها لهذا المشروع لهو دليل على هذا التواصل والدعم اللامحدود لمؤسسات التربوية والذي سينعكس بلا شك في رقي العملية التربوية والتعليمية
كما تحدث الشيخ علي بن صالح الحشار مدير الشؤون التجارية بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال مقدما شكره للمديرية العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية جنوب على تفعيل مثل هذا المشاريع التربوية الهادفة متمنيا أن يحقق المشروع أهدافه المنشودة مؤكدا بأن الشركة دائما تهتم بمثل هذا المشاريع التي تخدم وتدعم المسيرة التربوية والتعليمية وتسهم في رقي مصلحة الطلاب والشركة دائما مكملة للمشاريع التي تنفذها وزارة التربية والتعليم متمنين التوفيق لإدارة مدرسة أحمد بن ماجد للتعليم مابعد الأساسي تحقيق ما تصبو إليه
فكرة المشروع
وحول المشروع وفكرته تحدث خليفة بن خميس المخيني مدير مدرسة أحمد بن ماجد للتعليم ما بعد الأساسي بأن المشروع هو عبارة عن الدراسة بنظام الساعات وهو نظام مصغر للنظام الجامعي القائم على الساعات المعتمدة وجاءت فكرته إيمانا بأن الطالب في هذه المرحلة يميل إلى الحرية فإن اختيار الطالب للمواد التي يدرسها يعد نوعا من الحرية الموجهة للمرحلة العمرية ، والنضج الذي يعيشه في بداية الطريق نحو التعلم ،كما يعد فنا من فنون الحياة والمنطق في الحقيقة يتحتم علينا تدريب الأبناء على صناعة القرار ،الذي يصل به إلى الحياة الجامعية ، ولدرايتنا وعلمنا باحتياجات أبنائنا في هذه المدرسة ،فإن الطالب شغوف جداً بمعرفة ما يجري حوله من تحولات ،فلا يحبذ الأنظمة التي تفرض عليه العزلة ، وتحدد له مصدرا واحد للمعرفة، وهو الكتاب المدرسي
أهداف المشروع
وحول أهداف و مبررات استحداث النظام قال خليفة المخيني بأن هذا المشروع جاء تنفيذه لتحقيق جملة من الأهداف التربوية منها التطوير والتغيير في المناهج الدراسية والتدريس والتقويم يحتم التغيير في الإدارة والنظام وإعطاء الهيئة الإدارية والتدريسية نوعا من الحرية التي تتيح البحث والإنماء الذاتي وتعويد الطالب على حياة الجامعة والمؤسسات الأكاديمية الأخرى ، وإعطاؤه مساحة كافية في اليوم الدراسي للبحث والتعلم والمتعة وممارسة الأنشطة المختلفة وإيجاد مدرسة جديدة في شكلها وهيكلها وإدارتها ومعلميها وطلابها ،مع الحفاظ على عراقة المجتمع وثقافته وهويته وفلسفته وتعويد الطالب على مواجهة المتغيرات والتعامل معها بوعي وموضوعية والاستفادة منها في خدمة الوطن والولاء له ولقائده والنهوض بمكتسباته والمحافظة عليها 0
احتياجات الشروع
وحول الاحتياجات التي يتطلبها النظام قال خليفة المخيني بأن تطبيق هذا النظام سيتحتم توفير العديد من الاحتياجات اللازمة والضرورية منها إعداد مطعم للمدرسة يتوفر به جميع أنواع الغذاء الصحي الذي يحتاجه الطالب في هذه المرحلة يفتح طيلة اليوم الدراسي وتوفير ألعاب للتسلية في قاعات مخصصة لذلك مثل : لعبة تنس الطاولة - البيلياردو- الشطرنج -ألعاب إلكترونية تحمل خاصية التحكم وتركيب أجهزة تكييف للمسرح حيث يعد من المرافق الهامة لنجاح النظام وتوفير مكيفات سبلت يونيت للمطعم وأماكن استراحة للطلاب في ساعات الفراغ وتوفير عدد تلفزيونات إل سي دي 52 بوصة في الصالة العلمية والأخرى في المطعم