تاريخ نشر الخبر :20/04/2013
قام السيد محمد بن أحمد البوسعيدي نائب والي مسقط بزيارة الى مراكز محو الأمية وتعليم الكبار بالولاية ضمن مشروع القرية المتعلمة بهدف الإطلاع على سير العمل والوقوف على المستوى التحصيلي للدارسات ورافقه الشيخ الوليد بن سعيد الهنائي المدير العام المساعد للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط وعدد من المسئولين التربويين بقسم التعليم المستمر حيث شملت الزيارة مراكز سداب وحرامل ويتي والخيران المشروع تم خلالها التعرف عن قرب على البرامج التعليمية المطبقة واحتياجات الدارسات .وتضم القرية المتعلمة بولاية مسقط (13) شعبة بدأت الدراسة بها منذ العام الدراسي 2010/2011م وتستمر لنهاية العام الدراسي الحالي 2012/2013م التحق خلالها (188) دارسا ودارسة ويقوم بالتدريس في تلك الشعب 24 معلما ومعلمة من خريجي شهادة الدبلوم العام ومن البرامج والأنشطة المساندة للمشروع تخصيص يوم من كل أسبوع لحفظ القران الكريم ومحاضرات صحية حول المرأة والطفل وصحة الحامل والغذاء الصحي و الأمراض المزمنة وسوء التغذية بالتعاون مع وزارة الصحة وكذلك محاضرات دينية شملت مواضيع حول تربية الأبناء وآداب الزيارة و السيرة النبوية و مناسك الحج والعمرة بالتعاون مع مركز الإرشاد النسوي بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية ومحاضرات توعوية أخرى حول الأمن والسلامة بمشاركة شرطة عمان السلطانية إضافة إلى مشاركة المجتمع المحلي بالاحتفال بالمناسبات الدينية والوطنية الاجتماعية المختلفة.كما تم بالتعاون مع هيئة تقنية المعلومات ( عمان الرقمية ) تنفيذ برنامج تنمية مهارات الحاسب الآلي للقائمات بالتدريس في المشروع استهدف 24 معلمة وبعد انتهاء البرنامج قامت المعلمات بتدريب الدارسات بشعب المشروع على مبادئ الحاسب الآلي وإكساب الدارسات مهارات فنية تساعدهن على توظيف الحاسب الآلي في الحياة اليومية وكذلك لإيجاد نوع من التواصل بين الأمهات والمدرسة من خلال تدريبهن على استخدام البوابة التعليمية .
يأتي لتحريك المجتمع المحلي للإسهام في محو الأمية من خلال المشاركة الواسعة والتطوع بكل أشكاله المادي والمعنوي و يتألف برنامجه الدراسي من المواد الدراسية الأساسية حسب جدول الحصص الأسبوعي وبرامج مساندة ومهارات حياتية مرتبطة تتولاها جهات متخصصة في الشئون الدينية والصحية و التنمية الاجتماعية وشرطة عمان السلطانية وغيرها من الجهات والمؤسسات الأخرى الموجودة في القرية أو في محيطها وهو يهدف إلى إكساب الأميين الذكور والإناث قدر من المهارات والمعارف المتعلقة باللغة العربية والحساب التي تعينهم في حياتهم وزيادة الوعي بالجوانب الضرورية من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ورفع الوعي الثقافي والاجتماعي والصحي والبيئي وانعكاس ذلك على الفرد والمجتمع وكذلك تدريب الدارسين على المبادئ الأساسية للحاسب الآلي وتشجيع المرأة على الاهتمام بالموروثات وإكسابها المهارات في المهن والحرف اليدوية المختلفة وبالتالي جعل القرية مثالا نموذجيا يحتذي به لتشجيع طلب العلم .
