الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

حمود الحارثي.. يثمن الأمسية الأولى

تاريخ نشر الخبر :23/04/2013

رعى سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم  للتعليم والمناهج مساء أمس الأول (الأحد) الأمسية الأولى" للتبادل الثقافي"،والتي نظمتها وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للمدارس الخاصة، بحضور سفراء دول المدارس المشاركة،ومديري المدارس الخاصة، وأولياء الامور، وذلك بمسرح الوزارة بالوطية، والتي شارك فيها طلبة من بعض المدارس الخاصة، والمدارس الدولية: كالمدرسة الهندية، والباكستانية، والسريلانكية، والبنجلادشية، والأمريكية، والبريطانية ،بالإضافة إلى مدرسة الشويفات الدولية.التعريف بمختلف الثقافات       وفي نهاية الحفل صرح  راعي الأمسية: "أهنئ كافة المنظمين لهذه الأمسية على نجاحها والتي جمعت مختلف الثقافات من خلال مشاركة عدد من مدارس الجاليات والمدارس الدولية بالسلطنة" .وتابع سعادته:"وهدفنا من خلال هذه الأمسية التعرف على بعض ثقافات الشعوب وتعريف الآخرين بها إلى جانب تعريفهم بالثقافة العمانية و عاداتها وتقاليدها الأصيلة،من خلال عروض قدمها طلبة المدارس الخاصة، وهذه هي الأمسية الأولى،والتي نتوقع أن تتطور في السنوات القادمة إلى أمسيات، وتستمر فعالياتها لأسبوع كامل وسنطلق عليه أسبوع تبادل الثقافات، والذي سيجتمع فيه مختلف المدارس الدولية والمدارس الحكومية بهدف التبادل الثقافي فيما بينهم "تناغم حضاريوذكرت خديجة بنت علي السلامية المديرة العامة المساعدة للشؤون التربوية بالمديرية العامة للمدارس الخاصة أهم التجهيزات واختيار فقرات هذه الأمسية فقالت:"الجهود التي بذلت في هذه الأمسية كانت تسير في تناغم متناسق ،وهذا هو ديدن المدارس الدولية ومدارس الجاليات وهو التعاون لتقديم أفضل ماعندهم ونحن نتعايش معهم عي جو يسوده التناغم السلمي والحضاري".          وتابعت السلامية بقولها:" معايير وشروط اختيار الفقرات كانت منبثقة من عنوان الأمسية (التبادل الثقافي)فركزنا في اختيار هذه الفقرات على إبراز ثقافاتهم وعاداتهم وأهم الفلكلورات الشعبية لديهم ،والتي على إثرها قمنا بمخاطبة هذه المدارس واختيار الفقرات المناسبة ".نشر ثقافة التعايش السلمي      بدأ ت الأمسية الأولى "للتبادل الثقافي "بإلقاء فاطمة بنت عبد العباس نوراني المديرة العامة للمدارس الخاصة  كلمة المديرية ،وقالت فيها:"البشرية منذ الأزل وعلى تتابع الرسل فيها باختلاف أجناسهم إلا أنهم جاؤوا ليقدموا رسالة واحدة وهي عبادة الله وحده لا شريك له، فكان يسود هذه الشعوب السلم والتبادل الحضاري والثقافي.وعليه فقد جاءت توجيهات  حضرة صاحب  الجلالة  السلطان  قابوس بن سعيد المعظم ــ حفظه  الله ورعاه ــ  بنشر ثقافة التعايش السلمي على هذه الارض الطيبة على اختلاف أديانهم  ومعتقداتهم ،والتي بها ارتأينا إقامة  هذه الامسية". آثار وعلاقات طيبة        وتابعت نوراني بقولها: "والسلطنة  تعد ملتقى للكثير من الحضارات  منذ الازمنة  القديمة حيث كانت وما زالت لها علاقات دبلوماسية وتجارية  وثقافية  مع دول العالم ،حيث وصل العمانيون إلى الهند والصين وأوروبا منذ القرن الثامن وتركوا  آثارهم في هذه البلدان ".      وأكدت المديرة العامة للمدارس الخاصة على أن: "الهدف من إقامة هذا التناغم الجميل هو إقامة نوع من التبادل الثقافي يبننا وبين دول العالم، والتعرف على حضاراتها والفنون التقليدية الرائجة التي تتغنى بها هذه الشعوب  من خلال لوحات جميلة  وموسيقى رائعة سوف يقدمها لنا أبناء هذه  الجاليات بلباسهم التقليدي ذي الألوان الجميلة البراقة  وسوف نشاركهم نحن العمانيين أيضا".