الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

حمود الحارثي :ومسك الختام للملتقى الثاني لمديري المدارس الخاصة

تاريخ نشر الخبر :29/04/2013

 رعى سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج، صباح أمس(الأحد)اختتام فعاليات الملتقى التربوي الثاني  لمديري المدارس الخاصة ،والذي نظمه مكتب ضمان الجودة للمديرية العامة للمدارس الخاصة بالوزارة بعنوان:" رؤى مستقبلية ومنطلقات 

إدارية "،وذلك  بمسرح الوزارة بالوطية، و بمشاركة عدد من مديري المدارس الخاصة بمحافظة مسقط والمحافظات التعليمية، و  أستمر مدة ثلاث أيام على التوالي.

خطة الإخلاء في المنشآت التعليمية

 تضمن برنامج اليوم الأخير والختام لهذا الملتقى تقديم أربع ورقات عمل، وهي: "خطة الإخلاء في المنشآت التعليمية" من تقديم داود بن سليمان البلوشي إداري في الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف، والتي تطرق فيها بالحديث عن: تعريف الإخلاء، و كيفية إعداد وتنظيم خطة إخلاء، وأهمية وأهداف عملية الإخلاء في المدارس،  وأهم الشروط التي يجب توافرها بالمدرسة، بالإضافة إلى دور الهيئة الإدارية والتدريسية في تنمية الوعي لدى الطلبة ،ودور الدفاع المدني في خطة الإخلاء بالمدارس الخاصة.

إدارة السلامة في المؤسسات التعليمية

وترأس جلسة الورقة الثانية سمية السليمانية،والتي جاءت بعنوان:"إدارة السلامة في المؤسسات التعليمية "من تقديم فتحية بنت محمد العويسية نائبة مدير دائرة الإشراف والتقويم بالمديرية العامة للتقويم بالمديرية العامة للمدارس الخاصة وتطرقت فيها إلى: المبررات الفعلية لوجود هذا النوع من الإدارة والأهداف التي تسعى لتحقيقها بالمؤسسات التعليمية ،والأدوار التي تضطلع بها إدارة المدرسة لتفعيل إدارة السلامة، والتي من أهم محاورها:التعريف بإدارة السلامة المدرسية والمدرسة الآمنة، وإدارة السلامة في المؤسسات التعليمية نظرا لما تفرضه التحديات والثورة المعلوماتية والتقدم التكنولوجي على هذه المؤسسات لمواجهة الأخطار التي تتعرض لها ،إلى جانب أهمية إدارة السلامة لمنع وقوع الأخطار قبل حدوثها والتدخل أثناء وقوعها، و إجراءات فريق الأمن والسلامة بالمدرسة، ومجالات إدارة السلامة المدرسة واستراتيجياتها في المحيط المدرسي ،ودور الإدارة المدرسية في إدارتها، كما تناولت فيها أهم القواعد والإجراءات والسلوكيات حتى تكون المدارس آمنة .

مدير المدرسة باحثا تربويا

 أما الورقة الثالثة فجاءت بعنوان:"مدير المدرسة باحثا تربويا"من تقديم ناصر بن سليم المزيدي خبير تربوي بمكتب الإشراف التربوي بمحافظة سمال الباطنة،والتي تناولت مدير المدرسة كقائد تربوي يتحلى بصفات ومهارات معينه ولديه مهام متنوعه ويتميز هذا القائد بقدرته على مهاره البحث والتقصي لفهم المشكلات والحصول على حلول مميزة ومناسبة.

كما تناولت هذه الورقة عدد من المهام الإدارية والفنية والتي يجب على مدير المدرسة أن يقوم بها في العصر الحديث الذي يتسم بالتنوع والتجديد والشمولية والتطور المتسارع على مختلف الأصعدة والذي يحتم على مدير المدرسة مواكبه هذا التطور بفكر ثاقب ورأي سديد، وهمة عالية وإجراءات علميه عمليه واقعيه بعيدة عن التنظير المعرفي، وقريبة من العمل الإجرائي البحث. 

وقد تعرضت الورقة  أيضا إلى بعض أنواع من المشكلات التي يواجها مدير المدرسة كقائد تربوي وكيفية التغلب عليها من خلال تطبيق مهارة البحث الإجرائي .

دور الأخصائي الاجتماعي في المدرسة

 وجاءت الورقة الأخيرة بعنوان: "دور الأخصائي الاجتماعي في المدرسة" قدمتها دلال بنت سليم العلوية وترأس جلستها سلطان الكندي، وقد تطرقت فيها إلى المبادئ المهنية لعمل الأخصائي الاجتماعي والتي يجب أن يلتزم بها، والمآخذ التي قد تقع فيها إدارات المدارس الخاصة فيما يتعلق بعمله، والتي قد تؤدي إلى صعوبة ممارسة دوره الحقيقي بالمدرسة ،ومهام  هذا الأخصائي الاجتماعي في البيئة المدرسية ( الهيئة الإدارية والتدريسية –الطلبة – أولياء الأمور )،والوقوف على الأدوار الحقيقية له بالمدارس ،بالإضافة إلى أهم التوصيات والمقترحات والتي تعزز من دور ه بالمدرسة .

برنامج حفل الختام

عقب ذلك قام  طلبة من المدرسة الهندية بالسيب بمحافظة مسقط بتقديم اللوحة ختامية والتي تحدثت عن الطبيعة والرقم (5)من عناصر الحياة، بعد ذلك قدمت اللجنة المنظمة  للملتقى التربوي الثاني لمديري المدارس الخاصة عرضا مرئيا تضمن فعاليات اليوم الأول والثاني، وشاركت مدرسة التفاح الأخضر الخاصة  بتقديم عرض لمشروعها بعنوان "حقوق الطفل".

التوصيات

 ومن ثم تم قراءة  التوصيات والتي كانت منها: العمل على مراجعة الأدوار الحقيقية لعمل الأخصائي الاجتماعي في المدارس الخاصة، وتوفير الجو المناسب والملائم لممارسة مهامه الحقيقية سواء تلك المتعلقة بالهيئة الإدارية والتدريسية بالمدرسة أو تلك المتعلقة بالطلبة وأولياء أمورهم، وضرورة إلمام الإدارة المدرسية بأدوات ووسائل البحث التربوي، مما يساعد الإدارة في عملية التحسين والتطوير، ومواجهة المشكلات والتحديات التربوية بأسلوب علمي دقيق، والاستفادة من التجارب الإدارية الحديثة كبرنامج الميثاق المدرسي، وما يشمله من موارد بشرية، و قواعد بيانات، وأهداف استراتيجية ، ودراسة إمكانية تطبيقه في المدارس الخاصة، والعمل على بناء وتأسيس إطار عملي لتطوير وتطبيق ومراقبة ومراجعة إجراءات الأمن والسلامة في المدارس الخاصة، مع ضرورة العمل على تشكيل لجان الأمن والسلامة، وتدريب جميع العاملين على تنفيذ خطط الإخلاء الآمنة استعدادا لمواجهة أي طارئ، حث جميع العاملين في المدارس الخاصة على دراسة أساليب التطور المهني، والاستفادة من مصادره المتاحة، والعمل على تضمين عملية التطور المهني للعاملين ضمن خطة المدرسة السنوية،بالإضافة إلى مراجعة دور القيادة المدرسية في تقييم أداء المعلمين في المدارس الخاصة، بحيث تتفق معايير هذا الأداء مع  معايير الجودة الشاملة، ومراجعة دور القيادة المدرسية في تقييم أداء المعلمين في المدارس الخاصة، بحيث تتفق معايير هذا الأداء مع  معايير الجودة الشاملة، والتركيز على  صقل مهارات القراءة وإعطائها حقها من الاهتمام  وتشجيع ممارستها من قبل الطلاب وخاصة في المراحل التعليمية الأولى منها كونها مرحلة تأسيسية مهمة في حياة المتعلم، الاستمرار في تنفيذ ملتقى  مديري المدارس الخاصة سنويا؛  مع ضرورة الاستفادة من الخبرات الأكاديمية والتربوية العربية والأجنبية، وتضمين التجارب والمشاريع الناجحة في مجال الجودة والإدارة المدرسية.

 وفي الختام قام راعي الحفل بتكريم المشاركين في هذا الملتقى .

سنتي الأول في القيادة الإدارية

كما كانت لنا وقفات مع بعض  المشاركين في  هذا الملتقى فحدثتنا عائشة بنت سالم البلوشية مديرة مدرسة براعم الظاهرة الخاصة بمحافظة الظاهرة، بقولها :استفادتي من الخبرات والمهارات التي قدمت خلال أيام الملتقى الثلاثة كبيرة  ــ لاسيماــ  وأني مديرة مدرسة في سنتي الأولى ،ومن خلال حضوري استطعت تقييم أداء مدرستي والسعي نحو تطوير أداء العاملين فيها من خلال التخطيط المنظم منذ الآن وتبادل الخبرات مع المدارس ، والاطلاع على كل ما هو جديد ،وأخذ كل ما يناسب مدرستي للتطبيق في حدود إمكانيات المدرسة.

قمة الاستفادة

 وشاطرتها الرأي منى عبد المنعم رزق مديرة مدرسة القبس الخاصة بمحافظة شمال الباطنة بقولها: لم يسعني الحظ المشاركة في الملتقى التربوي الأول، إلا أني أِؤِكد على قمة الاستفادة بمشاركتي في هذا الملتقى ،من حيث الأخذ بأسس الجودة الشاملة في كيفية تحسين طرق التقييم لجميع العاملين في المدرسة وما يتبعه من تطوير، وذلك من خلال توظيف الوصف الوظيفي لهم.

ملتقى ثري وأوراق عمل هادفة

وقال أحمد مصطفى الطويل مساعد مدير مدرسة سلطان بن أحمد الخاصة بمحافظة مسقط: لقد استفدنا كثيرا من هذا الملتقى الثري بأوراق العمل المتنوعة والهادفة والتي شملت رؤى مستقبلية ومنطلقات إدارية ،واقترح في الملتقى التربوي في نسخته الثالثة أن تقدم أوراق عمل جديدة وموضوعات متنوعة ،ومنها:أثر المدرسة في البيئة المحيطة بها والمجتمع المحلي، والمخدرات وآثارها السلبية على أبنائنا الطلبة صحيا وسلوكيا وتحصيليا ،مع توجيه دعوة لرؤساء مجالس الأباء والأمهات بالحضور ، وكيفية تفعيل دور الأسرة في متابعة أبنائها الطلبة وتعاونها مع المدرسة وصولا بهم إلى التميز.