البوابة التعليمية

تاريخ نشر الخبر :16/06/2013

أهمية البرنامج وآلية تطبيقه

وللتعرف على البرنامج وأهميته وآلية تطبيقه، حدثنا حمد بن مها الهنائي نائب مدير مركز التدريب الرئيسي للشؤون الإدارية بالمديرية العمة لتنمية الموارد البشرية بالوزارة قال:"يعد هذا البرنامج من البرامج التدريبية الهامة التي تسعى الوزارة جاهدة إلى تقديمها للمعلمين المستجدين قبل التحاقهم بالعمل المدرسي، وتكمن أهمية البرنامج في كونه يسعى إلى تزويد هؤلاء المعلمين بعدد من المهارات والممارسات والخبرات العملية: سواء على المستوى التربوي، أو على المستوى الأكاديمي، والتي تمكنهم من القيام بالمهام المنوطة بهم عند التحاقهم بالحقل التربوي ،ويتضح ذلك من خلال أوراق العمل التي تقدم لهم في البرنامج.

وتابع الهنائي قائلا:" بدأ تنفيذ البرنامج في الثاني من الشهر الحالي، ويستمر حتى السابع والعشرين، بواقع أربعة أسابيع، و تم تقسيم هذه الفترة إلى فترتين زمنيتين، حيث تستمر الفترة الأولى مدة أسبوعين متتاليين ( 2-13/6/2013م)، ويتم تطبيقه في المحافظات التعليمية، بحيث يتم تدريب كل معلم مستجد في أماكن سكناهم في المحافظات التعليمية،كما يتم في هذه الفترة تقديم لهم أوراق عمل في المجال التربوي إلى جانب اللقاء التعريفي، والذي يشتمل على تعريفهم بالمدير العام للمديرية بالمحافظة التعليمية، والهيكل التنظيمي بها والمشاريع التربوية في الحقل التربوي ، وإعطائهم نبذة عن مالهم من حقوق ومالهم من واجبات والمسؤوليات الملقاة على عاتقهم في مجال عملهم في الحقل التربوي ، أما بالنسبة للفترة الزمنية الثانية فقد خصصت للجانب الأكاديمي التخصصي ، بحيث يتم تقديم أوراق عمل لهؤلاء المعلمين، إلى جانب دورات تدريبية في مجالات تخصصهم ، كما ينفذ هذا البرنامج في هذه الفترة على مستويين : مستوى اللامركزي، ويكون تطبيقه في المحافظات التعليمية ، وعلى المستوى المركزي ويكون على مستوى ديوان عام الوزارة ،ويتم تنفيذه في الجامعة للتخصصات التي يكون عدد المعلمين فيها قليل ".

وأضاف بقوله:"يستهدف هذا البرنامج التدريبي عدد(574) معلما ومعلمة من المعلمين المستجدين في مختلف التخصصات، منها :كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الانجليزية، والرياضيات، والدراسات الاجتماعية ( التاريخ والجغرافيا) والتربية والرياضية والتربية والخاصة والمهارات الموسيقية، ورياض الأطفال،والفنون التشكيلية،والفيزياء، والكيمياء ).

واختتم نائب مدير مركز التدريب الرئيسي للشؤون الإدارية قوله :"يقوم بتنفيذ وتقديم أوراق العمل المقدمة لهؤلاء المعلمين في المستويين المركزي واللامركزي من قبل المختصين من ذوي الخبرة بديوان عام الوزارة والمحافظات التعليمية، إلى جانب توفير دليل لهؤلاء المعلمين تم إعداده مسبقا،وقد تم تعديله بحيث يجيب على تساؤلاتهم ويعرفهم بمسؤولياتهم وما لهم من حقوق ، وسيتم توزيعه لهم صباح يوم ( الأحد) القادم من الشهر الحالي، حيث الافتتاح الرسمي للبرنامج الذي سينفذ على المستوى المركزي ،وذلك في قاعة المؤتمرات بالجامعة، والذي سيتضمن لقاءا تعريفيا لهم ، وتقديم عرض تقديمي عن البرنامج ، وعرض عن آلية تقييمه ،بالإضافة إلى عرض مرئي عن فعاليات ومنجزات برامج تدريب المعلمين المستجدين التي نفذت سابقا".

أهداف مرجوة

يهدف البرنامج التدريبي للمعلمين المستجدين إلى: تنمية المهارات التربوية والأكاديمية التخصصية لهؤلاء المعلمين،و إثارة دافعيتهم لمهنة التدريس ،وتوعيتهم بالمشاريع التربوية المطبقة على مستوى الوزارة والحقل التربوي ،إلى جانب تعريفهم بالمستجدات التربوية في نظام التعليم بالسلطنة .

تتواصل وزارة التربية والتعليم ممثلة بمركز التدريب الرئيسي بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس في تنفيذها للبرنامج التدريبي للمعلمين المستجدين بالوزارة ، وذلك بالجامعة ،حيث جاء البرنامج بعنوان : "تدريب المعلمين المستجدين مستقبل مشرق ..تقدم ونماء"، حيث يستهدف عدد(574)معلما ومعلمة من المعلمين المستجدين من مختلف المحافظات التعليمية، والذي تستمر فعالياته حتى السابع والعشرين من الشهر الحالي.
أهمية البرنامج وآلية تطبيقه
وللتعرف على البرنامج وأهميته وآلية تطبيقه، حدثنا حمد بن مها الهنائي نائب مدير مركز التدريب الرئيسي للشؤون الإدارية بالمديرية العمة لتنمية الموارد البشرية بالوزارة قال:"يعد هذا البرنامج من البرامج التدريبية الهامة التي تسعى الوزارة جاهدة إلى تقديمها للمعلمين المستجدين قبل التحاقهم بالعمل المدرسي، وتكمن أهمية البرنامج في كونه يسعى إلى تزويد هؤلاء المعلمين بعدد من المهارات والممارسات والخبرات العملية: سواء على المستوى التربوي، أو على المستوى الأكاديمي، والتي تمكنهم من القيام بالمهام المنوطة بهم عند التحاقهم بالحقل التربوي ،ويتضح ذلك من خلال أوراق العمل التي تقدم لهم في البرنامج. وتابع الهنائي قائلا:" بدأ تنفيذ البرنامج في الثاني من الشهر الحالي، ويستمر حتى السابع والعشرين، بواقع أربعة أسابيع، و تم تقسيم هذه الفترة إلى فترتين زمنيتين، حيث تستمر الفترة الأولى مدة أسبوعين متتاليين ( 2-13/6/2013م)، ويتم تطبيقه في المحافظات التعليمية، بحيث يتم تدريب كل معلم مستجد في أماكن سكناهم في المحافظات التعليمية،كما يتم في هذه الفترة تقديم لهم أوراق عمل في المجال التربوي إلى جانب اللقاء التعريفي، والذي يشتمل على تعريفهم بالمدير العام للمديرية بالمحافظة التعليمية، والهيكل التنظيمي بها والمشاريع التربوية في الحقل التربوي ، وإعطائهم نبذة عن مالهم من حقوق ومالهم من واجبات والمسؤوليات الملقاة على عاتقهم في مجال عملهم في الحقل التربوي ، أما بالنسبة للفترة الزمنية الثانية فقد خصصت للجانب الأكاديمي التخصصي ، بحيث يتم تقديم أوراق عمل لهؤلاء المعلمين، إلى جانب دورات تدريبية في مجالات تخصصهم ، كما ينفذ هذا البرنامج في هذه الفترة على مستويين : مستوى اللامركزي، ويكون تطبيقه في المحافظات التعليمية ، وعلى المستوى المركزي ويكون على مستوى ديوان عام الوزارة ،ويتم تنفيذه في الجامعة للتخصصات التي يكون عدد المعلمين فيها قليل ".وأضاف بقوله:"يستهدف هذا البرنامج التدريبي عدد(574) معلما ومعلمة من المعلمين المستجدين في مختلف التخصصات، منها :كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الانجليزية، والرياضيات، والدراسات الاجتماعية ( التاريخ والجغرافيا) والتربية والرياضية والتربية والخاصة والمهارات الموسيقية، ورياض الأطفال،والفنون التشكيلية،والفيزياء، والكيمياء ).واختتم نائب مدير مركز التدريب الرئيسي للشؤون الإدارية قوله :"يقوم بتنفيذ وتقديم أوراق العمل المقدمة لهؤلاء المعلمين في المستويين المركزي واللامركزي من قبل المختصين من ذوي الخبرة بديوان عام الوزارة والمحافظات التعليمية، إلى جانب توفير دليل لهؤلاء المعلمين تم إعداده مسبقا،وقد تم تعديله بحيث يجيب على تساؤلاتهم ويعرفهم بمسؤولياتهم وما لهم من حقوق ، وسيتم توزيعه لهم صباح يوم ( الأحد) القادم من الشهر الحالي، حيث الافتتاح الرسمي للبرنامج الذي سينفذ على المستوى المركزي ،وذلك في قاعة المؤتمرات بالجامعة، والذي سيتضمن لقاءا تعريفيا لهم ، وتقديم عرض تقديمي عن البرنامج ، وعرض عن آلية تقييمه ،بالإضافة إلى عرض مرئي عن فعاليات ومنجزات برامج تدريب المعلمين المستجدين التي نفذت سابقا".
أهداف مرجوة
يهدف البرنامج التدريبي للمعلمين المستجدين إلى: تنمية المهارات التربوية والأكاديمية التخصصية لهؤلاء المعلمين،و إثارة دافعيتهم لمهنة التدريس ،وتوعيتهم بالمشاريع التربوية المطبقة على مستوى الوزارة والحقل التربوي ،إلى جانب تعريفهم بالمستجدات التربوية في نظام التعليم بالسلطنة .