البوابة التعليمية

تاريخ نشر الخبر :01/08/2013

ابتدأ المشروع في الأسبوع الثاني من شهر إبريل بواقع يومين في الأسبوع، واستمر على مراحل مختلفة بحيث يتم التقييم للمشروع في كل مرحلة للوقوف على مدى نجاح تطبيق للمشروع والعمل على تطوير العمل به والاستمرار في تفعيله، حيث يتم تدريب الطالبات على العديد من المهارات والجوانب منها الخياطة والمشغولات اليدوية و السعفيات و صناعة النسيج والفخار والخزف والطبخ للطالبات بالإضافة إلى صيانة الهواتف النقالة.

وحول المشروع تقول أمل بنت خليفة الشكرية نائبة مدير دائرة البرامج التعليمية "يهدف المشروع إلى تنمية مواهب الطلبة ذو الاعاقة السمعية والعقلية إلى جانب إتاحة الفرصة لهم لتفريغ طاقاتهم الكامنة في أنشطة وأعمال تعود بالنفع والفائدة عليهم وتكون مصدر دخل لهم، كما ان البرامج التي يتدرب عليها الطلبة تساهم في توجيهم مهنيا من خلال معرفة ميولهم وقدراتهم والتفكير في مهنة المستقبل، وأوجه شكري للجهات الداعمة ولجمعية المرأة العمانية بنزوى وللأعضاء المساهمين والمدربين على تعاونهم "

وحول مدى استفادة المتدربات أشارت الطالبة رقية بنت أحمد العامرية من مدرسة جواهر الأدب انها اكتسبت عدد من المهارات المتعلقة بصناعة السعفيات والصوف والتعامل مع خامات البيئة للاستفادة منها والرسم وكذلك عمل عدد من الأكلات وأكدت على تعاون المدربات وتفاعلهن.

أما الطالبة هيفاء بنت حميد الراشدي فتشير خلال اللقاء معها انها مستمتعة بالبرنامج التدريبي ولالتقاء بزميلاتها وقد تعرفت على مهارات الخياطة والخياطة بالصوف وعمل العديد من الأكلات العمانية وصنع عدد من المشغولات اليدوية.

وتشير الطالبة سماهر بنت سالم أولادودير من مدرسة جواهر الأدب أنها استمتعت بعمل المشغولات اليدوية وأصبحت لديها مهارة فيما يتعلق بعمل الصوف كما استفادة من الرسم بالألوان وتتمنى ان تستمر في تعلم المزيد في الخياطة والسعفيات حتى تصبح لديها مهارة لتعمل مستقبلا في هذا الجانب.

انطلاقا من أهمية تأهيل وتدريب طلاب وطالبات الدمج السمعي والعقلي وتزويدهم بأهم المهارات والمعلومات النظرية والعملية التي تساعدهم على الاندماج في المجتمع والقيام ، نفذت دائرة البرامج التعليمية ممثلة بقسم التربية الخاصة بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية بالتعاون مع جمعية المرأة العمانية بنزوى مشروع التأهيل المهني لطالبات الدمج العقلي والسمعي بمدارس الحلقة الثانية بولاية بنزوى، حيث يهدف المشروع إلى تأهيل وتدريب طلبة الدمج العقلي والسمعي في المجال المهني لتعزيز دورهم بالمجتمع ومساعدتهم في تنمية مواهبهم واهتماماتهم ومهاراتهم وفقا لإمكانياتهم وقدراتهم وتعزيز جوانب الثقة والاعتماد على النفس كذلك توجيهم للالتحاق بسوق العمل وفقا لميولهم وقدراتهم وإدماج هم في المجتمع المهني .ابتدأ المشروع في الأسبوع الثاني من شهر إبريل بواقع يومين في الأسبوع، واستمر على مراحل مختلفة بحيث يتم التقييم للمشروع في كل مرحلة للوقوف على مدى نجاح تطبيق للمشروع والعمل على تطوير العمل به والاستمرار في تفعيله، حيث يتم تدريب الطالبات على العديد من المهارات والجوانب منها الخياطة والمشغولات اليدوية و السعفيات و صناعة النسيج والفخار والخزف والطبخ للطالبات بالإضافة إلى صيانة الهواتف النقالة.وحول المشروع تقول أمل بنت خليفة الشكرية نائبة مدير دائرة البرامج التعليمية "يهدف المشروع إلى تنمية مواهب الطلبة ذو الاعاقة السمعية والعقلية إلى جانب إتاحة الفرصة لهم لتفريغ طاقاتهم الكامنة في أنشطة وأعمال تعود بالنفع والفائدة عليهم وتكون مصدر دخل لهم، كما ان البرامج التي يتدرب عليها الطلبة تساهم في توجيهم مهنيا من خلال معرفة ميولهم وقدراتهم والتفكير في مهنة المستقبل، وأوجه شكري للجهات الداعمة ولجمعية المرأة العمانية بنزوى وللأعضاء المساهمين والمدربين على تعاونهم " وحول مدى استفادة المتدربات أشارت الطالبة رقية بنت أحمد العامرية من مدرسة جواهر الأدب انها اكتسبت عدد من المهارات المتعلقة بصناعة السعفيات والصوف والتعامل مع خامات البيئة للاستفادة منها والرسم وكذلك عمل عدد من الأكلات وأكدت على تعاون المدربات وتفاعلهن.أما الطالبة هيفاء بنت حميد الراشدي فتشير خلال اللقاء معها انها مستمتعة بالبرنامج التدريبي ولالتقاء بزميلاتها وقد تعرفت على مهارات الخياطة والخياطة بالصوف وعمل العديد من الأكلات العمانية وصنع عدد من المشغولات اليدوية.وتشير الطالبة سماهر بنت سالم أولادودير من مدرسة جواهر الأدب أنها استمتعت بعمل المشغولات اليدوية وأصبحت لديها مهارة فيما يتعلق بعمل الصوف كما استفادة من الرسم بالألوان وتتمنى ان تستمر في تعلم المزيد في الخياطة والسعفيات حتى تصبح لديها مهارة لتعمل مستقبلا في هذا الجانب.