تاريخ نشر الخبر :02/09/2013
انطلق صباح الأمس بمركز التدريب بتعليمية البريمي بقاعة محضة برنامج أساليب القياس والتشخيص لذوي الإعاقة العقلية والذي يستمر لمدة أسبوعين. يقدم البرنامج الدكتور محمد عبد الرحمن يوسف من قسم الإرشاد والتربية الخاصة بجامعة مؤتة بالمملكة الأردنية الهاشمية. استهدف البرنامج معلمات التربية الخاصة حيث يهدف إلى التعرف على الخدمات التربوية والنفسية التي يجب تقديمها لذوي الاحتياجات الخاصة والكيفية المتبعة لتحديد الطفل المصاب بالإعاقة. اشتمل اليوم الأول على تقييم أولي لأداء المشاركين ثم عرف الدكتور المشاركين على المفاهيم والمصطلحات مثل القياس وهو عملية جمع البيانات لغايات تقدير الصفة المراد قياسها تقديراً كميا. أما الكشف هو التعرف الأولي على الأطفال الذين يشك بوجود إعاقة لديهم.والتشخيص هو جمع بيانات دقيقة للحكم والتأكد بوجود أو عدم وجود إعاقة ومداها وأسبابها.كما عرف الدكتور عملية التقييم بأنها تطبيق بعض الأدوات للتعرف وتحديد جوانب القوة والضعف. ثم استعرض أدوات القياس والتشخيص وأهمية وأهداف القياس والتشخيص وعناصره ومجالاته.
وتشمل الثلاثة أيام القادمة مناقشة محورين وهي دور المعلم في عملية القياس والتشخيص وتطبيق اختبار السلوك التكيفي وتحديد جوانب القوة والضعف لدى الطلبة. فيما تتضمن الأيام القادمة مناقشة برنامج البورتج ومقياس مايكل بست. بعدها سيناقش مفهوم الاعاقة وخطرها وأهمية الكشف المبكر عنها وحق الطلبة ذوي الاعاقة في التعلم.
