تاريخ نشر الخبر :23/09/2013
أقيم بقاعة الاجتماعات بوزارة التربية والتعليم لقاءً لتكريم المتدربين المشاركين في البرنامج التعريفي حول دراسة الطلبة بالخارج والذي ينفذه المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمركز الوطني للتوجيه المهني، حيث استهدف البرنامج عشرين متدربا منهم عدد من الاداريين بالمركز وعدد من أخصائيي التوجيه المهني بمختلف المحافظات التعليمية، وقد ركز البرنامج على تفعيل جانب التعلم عن بعد باللغة الإنجليزية باستخدام الشبكة المعلوماتية.
ويهدف البرنامج الذي استمر مدة 6 أسابيع إلى إكساب المشاركين المعلومات المتعلقة بتوعية الطلبة بمؤسسات التعليم العالي خارج السلطنة، والظروف المعيشية المحيطة بها، والتعرف على طرق إكمال الدراسة في المملكة المتحدة وآلية التعامل مع الجوانب المصرفية والمالية وما يتعلق بالأمور المعيشية إلى جانب إدراك التحديات التي قد يواجهها طلابنا أثناء الدراسة في الخارج. وقد مرت فترة التدريب بمراحل لاجتياز البرنامج سبقها اجتماعات أولية لتعريف المشاركين بالبرنامج وماهيته والوحدات المقررة للدراسة، كما تخلل فترة التدريب لقاءات مع المتدربين لمتابعة مدى تجاوبهم مع تجربة التعلم عن بعد، بعدها تم اخضاعهم لامتحان تقييمي يتضمن ما تم التطرق فيه خلال الدورة. وقبيل التكريم قدمت كلا من جيل دافيس وهيلين اوباجي ممثلتا البرنامج من المجلس الثقافي بالمملكة المتحدة عرضا لتقييم البرنامج ومدى استفادة المتدربين ومقترحاتهم التطويرية للبرنامج.
وحول آراء المشاركين في البرنامج يقول محمد بن درويش البلوشي أخصائي توجيه مهني بمدرسة الطفيل بن عمرو للبنين بمحافظة جنوب الباطنة يقول"بالنسبة لي كأخصائي تعد مثل هذه البرامج مهمة لتسهيل دورنا في مساعدة الطلبة للحصول على المعلومة الصحيحة وتذليل الصعوبات التي قد تواجههم أثناء الدراسة في الخارج فقد أضاف لي البرنامج كما من المعلومات الوافية والضرورية" ويضيف البلوشي "أتمنى الاستمرار في توفير مثل هذه البرامج للأخصائي وإتاحة الفرصة لابتعاث عددا من أخصائيي التوجيه المهني للخارج للاستفادة من التجارب والخبرات الدولية"
ويقول علي بن سيف الشحي أخصائي توجيه مهني بمدرسة المحمدية بمحافظة مسندم "التعلم عن بعد يعد أحد الطرق الحديثة في التعلم ومن الضروري أن نطلع على هذه التجربة كوننا أخصائيي توجيه مهني والتي بلاشك تعيننا على القيام بعدد من المهام لمساعدة الطلاب وتبصيرهم بمستقبلهم التعليمي المرتبط بالدراسة في الخارج"
أما نهى بنت سالم الراسبية أخصائية توجيه مهني بمدرسة الجنائن للتعليم الأساسي بمحافظة جنوب الشرقية فتتحدث عن البرنامج قائلة"لقد أثبت البرنامج أهميته بنفسه فمحوره يعد أحد الجوانب المهمة التي تلامس احتياجات أخصائيي التوجيه المهني حيث استطعت في الفترة المنصرمة أن أقدم عددا من الاستشارات لعدد من الطلبة الذين يخططون للدراسة بالمملكة المتحدة وقد كان التركيز أكبر لاستيعاب وفهم كل المعلومات المتضمنة في البرنامج لإفادة الآخرين، ونتمنى أن نتوسع لنتطلع على أنظمة الدراسة في عدد من الدول الأوربية وغيرها"
ويقول عبدالله بن خليفة الصباري أخصائي توجيه مهني بمدرسة نور الدين السالمي للتعليم الأساسي (5-10) بمحافظة الداخلية "استفادتنا من البرنامج أضافت لنا محصلة اصبحت بمثابة قاعدة بيانات حول التعليم في بريطانيا حيث يسهل علينا كأخصائيين الإجابة على استفسارات الطلبة المرتبطة بهذا المجال ومثل هذه البرامج تبصر الطالب الراغب في الدراسة خارج السلطنة على العديد من الجوانب والحقائق عن الدولة ونظام التعليم" وأضاف الصباري"نتمنى أن يتوسع البرنامج ليستوعب عددًا أكبر في مراحله القادمة وأن تتاح الفرصة لمن اجتازوا البرنامج للاطلاع عن قرب حول نظام التعليم في بريطانيا وزيارة الجامعات هناك"
أما أسماء أحمد محمد الكثيرية أخصائية توجيه مهني بمدرسة خولة بنت حكيم للبنات (11-12) بمحافظة ظفار تتحدث قائلة "البرنامج له دور كبير في إثراء معرفتي بالبرامج الدراسية وأنظمة التعليم بالمملكة المتحدة فقد أصبحت لدي المعلومات الواضحة لتوجيه الاستشارة الصحيحة للطالبات، وأنوي بعد الدورة أن أقدم المعلومات التي استفدتها لزملائي والطلبة وأولياء الأمور في المحافظة لنقل أثر التجربة لهم خاصة فيما يتعلق بالدراسة في الخارج" جدير بالذكر أن المركز الوطني للتوجيه المهني يحرص على توفير فرص مستمرة للتدريب والتأهيل للكوادر التربوية في مجال التوجيه المهني.
