الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

إعلان الفائزين بجائزة السلطان قابوس لحماية البيئة للعام الحالي

تاريخ نشر الخبر :23/10/2013
صرحت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم بأن لجنة التحكيم بأمانة برنامج الإنسان والمحيط الحيوي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة  (اليونسكو) أعلنت عن الفائزين بجائزة السلطان قابوس لحماية البيئة للعام الحالي 2013م، حيث فاز بها مناصفة كل من :
1- الإدارة الوطنية لحماية الغابات ببولندا، التي تأسست في عام 1924م، وهي مكلفة بإدارة أكبر جزء من غابات بولندا، وتعد أكبر مؤسسة من نوعها في أوروبا لتأثيرها الكبير في الأهمية التي اكتسبتها إدارة الموارد الغابية على نحو مستدام لتحقيق عدة منافع مع مراعاة الجوانب الإيكولوجية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية. 
2- منظمة حماية الحياة البرية المعرضة للخطر بجنوب أفريقيا، التي تأسست في عام 1973م، وتقوم بإعداد مجموعة من البرامج المبتكرة لحماية البيئة وإدارتها في جنوب أفريقيا، وتستحدث هذه المنظمة مناهج فعالة ومبادئ توجيهية لأفضل الممارسات للمساعدة على تخفيف الآثار البيئية السلبية، وتتعاون المنظمة على نحو وثيق مع المجتمعات المحلية لحماية الأنواع والنظم الايكولوجية المهددة بالانقراض. 
أهداف الجائزة
وأضافت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم: تمنح جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة كل عامين وفق الشروط المحددة لها منذ انطلاقتها، والتي أعلن عن إنشائها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه في خطابه الذي ألقاه في مبنى اليونسكو في عام 1989م أثناء زيارة جلالته لمقر المنظمة تقديرا منه للدور الذي تقوم به اليونسكو من خلال مكتب التنسيق الدولي لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي لمساندة ومآزرة الجهود التي تبذل على المستوى اليومي لحماية البيئة وصونها وتشجيعا للاستخدام المستدام للموارد الطبيعية للتقليل من فقدان التنوع البيولوجي، والحد من التدهور البيئي والمحيط الحيوي.  
وأشارت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم أن: جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة تعتبر أول جائزة عربية يتم منحها على المستوى العالمي في مجال حماية البيئة، وإيجاد الحلول العلمية للأزمات والمشاكل البيئية التي يعاني منها كوكب الأرض، وكرمت الجائزة منذ تأسيسها المؤسسات والأفراد في أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية التي ركزت معظمها على المواقع المسجلة على لائحة التراث العالمي لليونسكو والمحميات الطبيعية. 
رسالة للإنسانية
واستكملت معالي الدكتورة رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم حديثها قائلة أن: جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة هي رسالة سامية حرص مولانا المعظم أبقاه الله من خلالها إلى دعوة العالم بأسره لبذل الجهد والعطاء لتحقيق السلامة البيئية للإنسانية جمعاء، ولتعبر عن مساعي السلطنة منذ سنوات عدة بأهمية المحافظة على أمن البيئة وسلامتها من الأخطار التي تهددها، وإيمانا من جلالته حفظه الله ورعاه بأهمية المحافظة على البيئة العالمية فقد تفضل أبقاه الله بزيادة الوديعة المالية المخصصة للجائزة لهذا العام.  
وعن الموعد المحدد لتسليم جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة هذا العام بينت معاليها أن  حفل تسليم الجائزة  للفائزين بها هذا العام 2013م سيكون في مدينة ريو دي جنيرو بالبرازيل خلال الفترة من 24-27 نوفمبر القادم أثناء انعقاد المنتدى العالمي للعلوم. 
موقع الكتروني للجائزة
واختتمت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم حديثها بالحديث عن الجهود المبذولة للتعريف بهذه الجائزة على المستوى العالمي فقالت:  في إطار تطوير جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة وإبرازها على النطاق الدولي فقد قامت وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع المندوبية الدائمة للسلطنة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بإنشاء موقع إليكتروني للجائزة، وإعداد فيلم خاص بها يبرز من خلاله اهتمامات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- في مجال حماية البيئة العمانية والدولية، إضافة إلى تقديم معلومات عن تاريخ الجائزة وتصريحات لبعض الفائزين بها في السنوات الماضية لإبراز ما كان للجائزة من فائدة لدفع هؤلاء الفائزين إلى مواصلة عملهم والتزاماتهم في مجال البيئة، كما يتضمن الفيلم الجوانب البيئية العمانية.

صرحت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم بأن لجنة التحكيم بأمانة برنامج الإنسان والمحيط الحيوي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة  (اليونسكو) أعلنت عن الفائزين بجائزة السلطان قابوس لحماية البيئة للعام الحالي 2013م، حيث فاز بها مناصفة كل من :
1- الإدارة الوطنية لحماية الغابات ببولندا، التي تأسست في عام 1924م، وهي مكلفة بإدارة أكبر جزء من غابات بولندا، وتعد أكبر مؤسسة من نوعها في أوروبا لتأثيرها الكبير في الأهمية التي اكتسبتها إدارة الموارد الغابية على نحو مستدام لتحقيق عدة منافع مع مراعاة الجوانب الإيكولوجية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية. 
2- منظمة حماية الحياة البرية المعرضة للخطر بجنوب أفريقيا، التي تأسست في عام 1973م، وتقوم بإعداد مجموعة من البرامج المبتكرة لحماية البيئة وإدارتها في جنوب أفريقيا، وتستحدث هذه المنظمة مناهج فعالة ومبادئ توجيهية لأفضل الممارسات للمساعدة على تخفيف الآثار البيئية السلبية، وتتعاون المنظمة على نحو وثيق مع المجتمعات المحلية لحماية الأنواع والنظم الايكولوجية المهددة بالانقراض. 
أهداف الجائزة
وأضافت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم: تمنح جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة كل عامين وفق الشروط المحددة لها منذ انطلاقتها، والتي أعلن عن إنشائها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه في خطابه الذي ألقاه في مبنى اليونسكو في عام 1989م أثناء زيارة جلالته لمقر المنظمة تقديرا منه للدور الذي تقوم به اليونسكو من خلال مكتب التنسيق الدولي لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي لمساندة ومآزرة الجهود التي تبذل على المستوى اليومي لحماية البيئة وصونها وتشجيعا للاستخدام المستدام للموارد الطبيعية للتقليل من فقدان التنوع البيولوجي، والحد من التدهور البيئي والمحيط الحيوي.  
وأشارت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم أن: جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة تعتبر أول جائزة عربية يتم منحها على المستوى العالمي في مجال حماية البيئة، وإيجاد الحلول العلمية للأزمات والمشاكل البيئية التي يعاني منها كوكب الأرض، وكرمت الجائزة منذ تأسيسها المؤسسات والأفراد في أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية التي ركزت معظمها على المواقع المسجلة على لائحة التراث العالمي لليونسكو والمحميات الطبيعية. 
رسالة للإنسانية
واستكملت معالي الدكتورة رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم حديثها قائلة أن: جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة هي رسالة سامية حرص مولانا المعظم أبقاه الله من خلالها إلى دعوة العالم بأسره لبذل الجهد والعطاء لتحقيق السلامة البيئية للإنسانية جمعاء، ولتعبر عن مساعي السلطنة منذ سنوات عدة بأهمية المحافظة على أمن البيئة وسلامتها من الأخطار التي تهددها، وإيمانا من جلالته حفظه الله ورعاه بأهمية المحافظة على البيئة العالمية فقد تفضل أبقاه الله بزيادة الوديعة المالية المخصصة للجائزة لهذا العام.  
وعن الموعد المحدد لتسليم جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة هذا العام بينت معاليها أن  حفل تسليم الجائزة  للفائزين بها هذا العام 2013م سيكون في مدينة ريو دي جنيرو بالبرازيل خلال الفترة من 24-27 نوفمبر القادم أثناء انعقاد المنتدى العالمي للعلوم. 
موقع الكتروني للجائزة
واختتمت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم حديثها بالحديث عن الجهود المبذولة للتعريف بهذه الجائزة على المستوى العالمي فقالت:  في إطار تطوير جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة وإبرازها على النطاق الدولي فقد قامت وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع المندوبية الدائمة للسلطنة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بإنشاء موقع إليكتروني للجائزة، وإعداد فيلم خاص بها يبرز من خلاله اهتمامات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- في مجال حماية البيئة العمانية والدولية، إضافة إلى تقديم معلومات عن تاريخ الجائزة وتصريحات لبعض الفائزين بها في السنوات الماضية لإبراز ما كان للجائزة من فائدة لدفع هؤلاء الفائزين إلى مواصلة عملهم والتزاماتهم في مجال البيئة، كما يتضمن الفيلم الجوانب البيئية العمانية.