الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم تنفذ مشروع تنمية مهارات المعلمين

تاريخ نشر الخبر :18/11/2013

افتتحت صباح مس (الأحد) فعاليات مشروع تنمية المهارات المعلمين بفندق روتانا مسقط، يأتي هذا المشروع ضمن خطة التعاون والشراكة المثمرة بين وزارة التربية والتعليم ممثلة بمكتب وكيل التعليم والمناهج ومنظمة اليونيسيف، ويقوم بتنفيذ المشروع خبراء من أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين بالمملكة الأردنية الهاشمية، وسيتم خلال الفترة من 17 إلى 21 من نوفمبر الجاري تنفيذ حلة العمل الأولى ضمن سلسلة حلقات العمل التي سيتم تنفيذها من قبل الأكاديمية لمعلمي السلطنة متضمنة عدة محاور أهمها دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، التعليم المتمايز والتعليم التعاوني.يستهدف المشروع معلمي ومشرفي التربية الخاصة إضافة إلى المختصين بالوزارة.

وحول أهداف مشروع تنمية مهارات المعلمين قالت شنونه بنت سالم الحبسية خبيرة تربوية بمكتب وكيل التعليم والمناهج وممثلو الوزارة باليونيسيف: يهدف المشروع إل تنمية وصقل مهارات المعلمين وتتوافق أهداف المشروع مع اتفاقية حقوق الطفل التي صادقت عليها السلطنة عام 1996، فالطفل هو محور العملية التعليمية، وعلى ضوئها يتم تطوير مهارات المعلمين لكيفية التعامل مع هذه الفئة من الأطفال، والذي يعتبر ضمن منظومة حقوقهم الإنسانية، كما سيتم تدريب المعلمين على مهارات ابتكاريه وإبداعية في كيفية إدارة الصفوف الدراسية وكيفية التعامل مع المتعلمين الصغار سواء في الصفوف الدراسية العادية، أو صفوف الدمج وطلبة صعوبات التعلم، وذلك باستخدام أساليب تعليمية وفق معايير عالمية واستراتيجيات متطورة جدا وفق خبرات أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين.

وتحدثت جمانه جبر متخصصة ببرامج أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين في المملكة الأردنية الهاشمية عن المشروع قائلة: يهدف المشروع إلى رفع كفاءة المعلمين، حيث سيستمر لمدة ثمانية أشهر، ففي الأسبوع الأول سيتم مناقشة ثلاث محاور رئيسية وهي دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والتعليم المتمايز، وبرنامج "علم بثقة" الذي يعنى برفع توقعات التحصيل الأكاديمي للطلاب وإضافة إلى الإدارة الصفية.وستعنى المرحلة القادمة من المشروع باستراتيجيات الحديثة للتدريس، والتقييم، ومن خلال حلقة العمل هذه نسعى إلى تحقيق هدف رفع جودة التعليم، وذلك من خلال مساعدة المعلمين في التعامل بشكل متخصص مع طلبة صعوبات التعلم، وبناء ثقتهم بأنفسهم لرفع التحصيل الدراسي وتعزيز الإدارة الصفية، مما ينعكس إيجاباً على أداء الطلبة. وم جهتها قالت الدكتوره خلود دبابنه، أستاذ مشارك بالجامعة الهاشمية بالمملكة الأردنية الهاشمية:هناك العديد من الأهداف التي تسعى حلقة العمل لتحقيقها، منها إكساب المعلمين مهارات التعامل مع طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة داخل الصف الدراسي، وتطوير اتجاهاتهم في كيفية التعامل مع هذه الفئة، وطرق تكييف البيئة الصفية والمناهج والوسائل التعليمية والامتحانات لتكون ملائمة لجميع فئات الطلبة. حيث ستتناول حلقة العمل عدة محاور منها فئات التربية الخاصة، وأبرز الخصائص التي تختص بها كل فئة، وأنواع الدمج آليته ومراحله وبدائله، والدمج الشامل، والتعليم التعاوني، وآليات التعرف على هذه الفئات وكيفية التعامل معهم.