الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

حلقة تدريبية حول رسوم الأطفال بتعليمية مسقط

تاريخ نشر الخبر :26/02/2011

نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط ممثلة في دائرة البرامج التعليمية قسم الأنشطة التربوية حلقة تدريبية حول فنون رسوم الأطفال استهدفت معلمي ومعلمات الفنون التشكيلية للمرحلة (1-4) بلغ عددهم 36 معلم ومعلمة وذلك بهدف التعرف على الطرق الصحيحة من أجل التعرف على المواهب الفنية ومميزات المرحلة العمرية وخصائصها وطريقة رعايتها

حيث تم تقديم أوراق عمل مختلفة توضح خبرات فنية لمدرستين متميزتين في رعاية المواهب الطلابية وتنفيذ ورشة حية لمجموعة من الطلبة والطالبات من مدارس بوشر للتعليم الأساسي (1-4) ووادي حطاط لتعليم الأساسي (1-4) والسيب للتعليم الأساسي (1-4) اضافة الى تنظيم معرض مصغر لمجموعة أعمال ولوحات فنية مختلفة.

الورقة الأولى حملت عنوان "النشاط الفني ورسوم الأطفال" قدمها كلا من أميرة بنت محمد العامري ويوسف بن حبيب البلوشي أخصائي نشاط الفنون التشكيلية بقسم الأنشطة التربوية تحدثت عن أهداف الحلقة التدريبية التي نظمت من أجل تدعيم قدرات المعلمين للتعرف على القدرات التي يتميز بها طلبة المرحلة الدراسية 1-4 ومحاولة اكتشاف الطرق الصحيحة للنهوض بمستوى الطلاب الذين يظهرون مقدرات فنية تميزهم عن أقرانهم والتعرف إلى الخبرات الفنية المتميزة لبعض مدارس المنطقة.

ثم تطرقا إلى أهمية رسوم الأطفال باعتبارها أداة لفهم نفسية الطفل ومشاعره واتجاهاته ودوافعه وتصوره لنفسه وللآخرين وإذا كان الراشد يستخدم الكلام كلغة أولى يستطيع التعبير من خلالها فإن الطفل لا يستطيع أن يطوع الكلمات وفق مقصده وما يكتنفه من أحاسيس ومشاعر ورغبات واحباطات ومن ثم لابد من مدخل آخر لإقامة الحوار وتحقيق التواصل مع الطفل من خلال لغة بديله يفصح من خلالها الطفل بأسمى التعبيرات البلاغيه التي تنبع من أعماقه ألا وهي لغة الرســــم والتعبير الفني يتيح الفرصة للطفل في مراحل نموه المختلفة لينطلق ويعبر عن نفسه ،وهو يعتبر صوره صادقة لما في نفس الطفل وانعكاسا لما في مجتمعه ومقياسا حقيقيا لنموه وإدراكه وهذا ما يجب تحقيقه من خلال ممارسة نشاط الفنون في المدارس لا بد من وجود حصيلة فنية جيدة.

وقدمت الورقة الثانية الدكتورة زهراء بنت أحمد الزدجالية عضو مساعد بقسم التربية الفنية جامعة السلطان قابوس بعنوان "فنون الاطفال" تحدثت خلالها عن الاهتمام برسوم الأطفال من الناحية التربوية والسيكلوجية مع الاهتمام بالقيم الجمالية لهذه الرسوم كما تطرقت إلى التطور التاريخي من قبل التربويين والفنانيين من القرن التاسع وحتى وقتنا الحالي  ووضحت الورقة الدوافع الفطرية للتعبير الفني لدى الاطفال والعوامل التي تساعد في التعبير عن الذات والتنفيس عن المشاعر والإنفعالات وأشارت الدكتورة في ورقتها إلى المراحل الفنية التي يمر بها رسوم الأطفال حسب الفئة العمرية والطرق التي تساهم في تشجيع التفكير الإبداعي سوآء المجيدين منهم والعاديين وإلى قدرة شخصية المعلم المتخصص ودوره في العملية التعليمية وعلى إظهار المواهب الفنية وإكتشافها وأساليب الإهتمام بالطالب المجيد وصقل موهبته ، من خلال سمات شخصية في المعلم.

 وتحدثت في الورقة الثالثة منيرة الناعبية معلمة فنون تشكيلية من مدرسة السيب للتعليم الأساسي ( 1-4 )التي حملت عنوان "أنامل مبدعة" حيث بدأت ورقتها بتقديم نبذة عن مفهوم الفن ودور نشاط الفنون التشكيلية في إظهار الطالب المجيد وكيفية التعرف على هؤلآء الطلبة والإهتمام بهم من خلال عرض أعمالهم وإعطائهم المشاغل وتقديم المسابقات التي تعمل على صقل موهبتهم وتزكيتها وأوضحت المعلمة بأن الفن للجميع من خلال توضيح اهتمامات المدرسة بالفنون التشكيلية لفئات التلاميذ والمعلمات والأمهات وتم عرض العديد من الورش والمعارض التي خدمت هذه الشرائح على مدى الأعوام السابقة والأساليب التي لجأت إليها معلمات الفنون بالمدرسة في تشجيع المواهب وتحفيزها وتقديم جميع الخبرات المتنوعة لطلابها.

 الورقة الأخيرة جاءت بعنوان "خذ بيدي أنا لست مجرد طفل" قدمتها كلا من  راجحة بنت سيف المسكري وسامية بنت سيف الهاشلي معلمتا الفنون التشكيلية بمدرسة وادي حطاط للتعليم الأساسي(1-4)  وتحدث عرضهما عن كيفية إبراز الطلاب الموهوبين وإكتشافهم في المدرسة من خلال بعض الممارسات الفنية التي تنفذ خلال النشاط والتعرف الى مزايا كل طالب عن قرينه ومن ثم تقديم الخبرات الفنية التي تشحذ الموهبة من المشاركة في المسابقات وتقديم خبرات فنية ابتكارية حديثة له مع الدعم المتواصل للطلاب باستمرار وتعزيزهم الدائم كما تم توضيح المعارض والمشاغل التي نقذت في المدرسة لخدمة الطالب لكي تتميز وتظهر معايير فنون رسوم الأطفال لديهم وأوضحت الورقة طريقة التواصل الدائم مع طلابهم في المرحلة الدراسية الأخرى وهي (5-10).   

 

كتب – عبدالله بن سعيد الجرداني