الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

مواصفات مدرسة المستقبل في عيون الطلبة ..

تاريخ نشر الخبر :28/02/2011

شهد اللقاء الخاص بمشروع تطوير المبنى المدرسي الذي عقد مؤخرا بتعليمية شمال الباطنة تفاعلا واضحا من قبل المستهدفين من التربويين وأولياء الأمور والطلبة من كل من تعليمية شمال الباطنة وتعليمية البريمي وتعليمية مسندم والذي عقدت فعالياته بولاية صحار برئاسة عبدالله بن ناصر البحراني - مساعد المدير العام للمديرية العامة لتقنية المعلومات بوزارة التربية وبحضور عيسى بن حميد الشبلي مدير دائرة تقنية المعلومات بشمال الباطنة وعدد من التربويين والفئات المستهدفة .

بدا اللقاء بكلمة لمدير دائرة تقنية المعلومات بالمنطقة رحب فيها بالحضور ووضح لهم الهدف من هذا اللقاء الذي يناقش تطوير مواصفات المبنى المدرسي بما يتناسب مع اختياجاتهم ويواكب التطور العلمي ومالمعرفي بما يمكنه ان يهيء البيئة التعليمية المناسبة ذات المواصفات العالمية في تحقيق اهداف عملية التعليم والتعلم .

          مهام فريق مشروع تطوير مواصفاتت المبنى المدرسي

بعدها تحدث عبدالله البحراني رئيس مشروع تطوير مواصفات المبنى المدرسي بوزارة التربية عن فكرة هذا المشروع الذي تركز على الوصول إلى نموذج لمبنى مدرسي بمواصفات نموذجية تستخلص من احتياجات ومتطلبات مختلف الشرائح التربوية من إدارات مدارس ومعلمين وطلبة وأولياء أمور ، كما طرح لهم رئيس المشروع بعض الأفكار المجيدة التي يمكن ان تنطلق من الافكار والتوجها ت في هذا المبنى موضحا لهم مهام هذا الفريق التي تتمثل في ،إعداد وثيقة التصميم النموذجي للمباني المدرسية والإدارية ،مراجعة الرسومات الإنشائية التي تم تصميمها بواسطة المديرية العامة للمشاريع وقياس مدى تطابقها مع الوثيقة،و التنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة بالمبنى المدرسي لدراسة متطلباتهم الخاصة بالتصميم الإنشائي والتجهيزات ، كما تتمثل مهام هذا الفريق في مخاطبة المؤسسات العامة والخاصة بغرض نقل الخبرات لتطوير وثيقة التصميم النموذجي للمباني المدرسية،وكذلك التواصل مع الشركات المعنية ببناء وتطوير المباني من داخل السلطنة وخارجها للحصول على التصاميم والخرائط اللازمة،وزيارة المعارض المتخصصة ذات العلاقة ببناء وتطوير المبنى المدرسي من داخل السلطنة وخارجها،و زيارة المدارس في مختلف مناطق السلطنة وعمل الاستبيانات اللازمة لمختلف الشرائح المستفيدة من المبنى المدرسي ( الإدارة المدرسية – المعلم – الطالب – ولي الأمر )،هذا إضافة إلى زيارة المدارس النموذجية الناجحة من داخل وخارج السلطنة بهدف الوصول إلى  العمل على تنفيذ وبناء مبنى مدرسي نموذجي في إحدى مناطق السلطنة.

 

أولياء الأمور ...ومقترحات لتطوير المبنى المدرسي

وطرح أولياء الأمور والطلبة وعدد من التربويين جملة من الأفكار التي تفاعلت مع فكرة تطوير المبنى المدرسي حيث قال راشد المسلمي ولي امر بتعليمية البريمي : جميل من وزارة التربية والتعليم ان تقف عن هذا الموضوع لتناقشة وتستفيد من آراء الطلبة وأولياء أمورهم في تحديد مواصفات المبنى المدرسية فنحن نتمنى ان نجد بمدرسة بمواصفات يستطيع ان يجد فيها أبناءنا البيئة المناسبة في مختلف الجوانب النفسية والإجتماعية والتعليمية ومما طالب به المسلمي أن تكون هناك فرق متخصصة بالصيانة في كل مدرسة تتولى عملية إصلاح اي عطل في اي وقت كما دعا إلى أهمية التوزيع الإداري بالمدرسة بما يسهل على المراجع معرفة وجهته في المدرسة واقترح ان تكون هناك قاعات واسعة وتخصصة لممارسة الأنشطة التربوية بأنواعها .

اما راشد بن ناصر العيسائي ولي أمر من ولاية صحار فقال : إن تكوير المبنى المدرسي ضرورة ملحة لاسيما ونحن نعايش التطور في مختلف جوانب الحياة لاسيما التعليمية منها لهذا فإننا ومن خلال هذا اللقاء نتمنى ان نجد مدارسنا في المستقبل أكثر تحقيقا لاهداف العملية التربوية والتعليمية من حيث توافر مختلف المرافق بها وصيانتها بشكل مستمر وايجاد قاعات دراسية واسعة تتناسب وكثافة الطلبة وتكون مهيئة بالوسائل العلمية والتقنية التي تتوافق ومتطلبات التعليم ، كما اننا نتمنى أن توجد مقاصف مدرسية بشكل مختلف يجد فيها الطالب حاجنه الغذائية الصحية وبشكل مريح بعيدا عن الزحام الذي نجده اليوم ، كما دعا العيسائي إلى اهمية العناية بحصص الانشطة وتخصيص مكان مناسب وقاعات مغلقة لممارسة الانشطة الرياضية خاصة للطالبات .

هذا إضافة غلى ضرورة وجود المكان المناسب للترويح بالنسبة للمعلمين والطلبة مثل حديقة خاصة بالمدرسة أو استراحات للجلوس وكذلك قاعات لإقامة المحاضرات والفعاليات .

 

من جانبها قالت موزة البريكية  مديرة مدرسة نفيسة بنت الحسن للتعليم الأساسي بشمال الباطنة :مدرسة المستقبل لابد ان تكون بمنى كبير وجامع ومزود بمختلف المتطلبات مثل القاعات الدراسية ذات الإمكانات التقنية العالية ، وقاعات للمحاضرات ووتنفيذ الورش التدريبية ، وكذلك توفير الصالات الرياضية المغلقة لاسيما لمدارس الإناث ،وغرف مريحة للمعلمات بكثافات قليلة ، واستراحة للجلوس في اوقات الفسحة ومكتبة لبيع الدوات القرطاسية ، وكافتيريا للمعلمات ،هذا إضافة إلى وجود مكتبة متخصصة ومختبرات علمية مجهزة بمختلف المتطلبات ومسرح مدرسي واسع ، وقاعة معرض تتسع لعرض مختلف مناشط المدرسة وأعمال الطلاب ، وقاعات متخصصة للحاسب الآلي ومرتبطة بالإنترنت تسمح للمعلم والطالب باستخدامها والإستفادة منها في أي وقت .

 

 

طلابنا ومدرسة المستقبل

الطلبة كانت لهم طموحات كثيرة في شكل مدرستهم المستقبلية حلقت بها أحلامهم وخيالاتهم حيث قالت هويدا العلوية طالبة بمدرسة حفصة بنت سيرين للتعليم الأساسي بمحافظة البريمي :اتمنى أن تكون مدرسة المستقبل واسعة المبنى بحديقة واستراحات لجلوس الطلبة وكافتيريا للمعلمات ومواقف واسعة لوقوف السيارات وقاعات دراسية متعددة الأغراض تمكننا من ممارسة مختلف الأنشطة التربوية ، ومركز كبير لمصادر التعلم بمكتبة كبيرة ومصادر الكترونية متنوعة .

 

أما مي البادية فذكرت قائلة :يجب ان يراعى في تصميم المبنى المدرسي التصميم من حيث سعت المدخل الخاص بالمدرسة وتوزيع الغرف الغدارية وكذلك سعة مساحة القاعات الدراسية ، وتزويدها بمختلف التقنيات مثل الصبورة التفاعلية والكاميرا وجهاز حاسب آلي وشاشات الكترونية تعرض عليها الدروس .

 

وشاطرتهاالرأي جوخة بنت سعيد الحارثية طالبة بمدرسة أم سلمة للتعليم الاساسي بشمال الباطنة ،حيث قالت :أنتظر أن أجد في مدرسة المستقبل مسرح كبير لعرض الأعمال المسرحية وإقامة مختلف الإحتفالات ، وكذلك غرفة للصحة بها ممرضة مستقرة ومجهزة بمختلف المعدات والمتطلبات الصحية وبها صيدلية  ، ووجود مظلات بالمدرسة للجلوس واستراحات لتناول الطعام ومصلى ،وقاعات انتظار سواء لأولياء الأمور أو للطالبات عند انتظار السيارة أو الحافلة.

 

وذكر الطالب محمد الغيثي من مدرسة البريمي للتعليم الأساسي قائلا :

امتنى ان تكون مدرستي بساحة واسعة وملعب معشب لكرة القدم كما أرغب ان تكون هناك صالات رياضية متطورة ومجهزة بتقينات لممارسة مختلف الر ياضات ، وأتمنى ان تكون هناك صبورة الكترونية في جميع الفصول وكاميرا تربط الطالب بالفصول الأخرى، وأضاف زميله رائد بن علي من مدرسة صحار للتعليم مابعد الأساسي قائلا : أتمنى ان يكون في مدرستي  مسجد خاص ومهيأ للصلاة وكذلك ساحة مغلقة للطابور مكيفية ، هذاإضافة إلى مركز ترفيهي ، أما الطالب أحمد الشحي من مدرسة عمرو بن العاص للتعليم الأساسي بمحافظة مسندم فقال : يجب ان يراعى في تصميم القاعات الدراسية وجود أما كن خاصة لحفظ أغراض الطلاب مثل الخزانات ، هذا إضافة إلى وجود قاعات باجهزة الكترونية عالية الجودة تمكن الطلبة من التفاعل مع غيرهم من الطلاب في المدارس الأخرى والإستفادة من خبراتهم و التحاور المباشر معهم ، هذا غضافة إلى وجود آليات تمكن الطالب من التواصل مع المسئولين في الوزارة ورفع مقترحاتهم ،وذكر الطالب علي الجنيبي من محافظة البريمي : أن مدرسة المستقبل يجب أن تراعي حاجة ومتطلبات الطلاب الإجتماعية والنفسية والبدنية وتوفر لهم البيئة المناسبة للدراسة وممارسة النشاطات المختلفة من خلال وجود مكتبات كبيرة ومتعددة الأغراض لخدمة الباحثين وكذلك قاعات رياضية وملاعب معشبة ومقاصف مدرسية بوصفات غذائية متكاملة وتتسع لعدد الطلبة في كل مدرسة وأماكن لإستراحة الطلبة وجلوسهم وقت الفسحة ،كذلك توفير وسائل الأماكن في كل مدرسة مثل غرفة للصيانة ، ومخارج للطوارئ وممرض وصيدلية .وقاعات للإنترنت بخدمات تقنية متطورة.

 متابعة - أمل الجهورية