الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

محاضرات وحملات توعية للقضاء على الأمية بمدارس جنوب الباطنة

تاريخ نشر الخبر :07/01/2014
نظمت مدارس ولايتي الرستاق والعوابي بتعليمية محافظة جنوب الباطنة مجموعة من المحاضرات المتعلقة بأهمية القراءة والكتابة وعدد من حملات التوعية للقرى والمساجد والأماكن العامة تحث على القضاء على الأمية ومسابقات للقراءة وذلك ضمن برنامج التوعية الإعلامية لبرنامج محو الأمية الذي تستمر فعاليته لمدة أسبوع بمختلف ولايات المحافظة ففي ولاية العوابي تم تنفيذ اكثر من محاضرة موزعة على مدارس الذكور والاناث ففي قرية الرامي قدم الواعظ احمد الخاطري محاضرة عن أهمية القراءة والكتابة في حياتنا وكذلك تنفيذ محاضرات بمراكز وادي السحتن بولاية الرستاق . حيث أكدت جميع هذه المحاضرات إلى إن حياة الإنسان تقاس بمقدار تراكم المعرفة ، وعمق القيم والخبرات ولا تقاس بالأيام والشهور والسنوات وأن السؤال الملح هو كيف للقراءة أن تكون جزءا من حياتنا أو منهجا لها في ظل الثورة التكنولوجية وتسارع وتيرة الحياة، وكيف لنا أن نكون أمة تقرأ لترقى قولا وفعلا و أن الكتابة والتأليف لا تحتاج إلى إذن أو رخصة أو سلطة أو موافقة رسمية من أي شخص أو جهة إلا بعد اكتماله كمشروع أو منتج، أما في بداياته فيحتاج الأمر إلى موافقة وتشجيع الرغبة وسلطة الإرادة الداخلية، وأن أي كتاب نقرأه ما هو إلا حصيلة تراكم المعرفة والذي ينتج بدوره في تراكم الخبرات..وأن صناعة جيل مثقف ليست مهمة الدولة ولا تنحصر في وزارة التربية والتعليم كما يعتقد البعض، وإنما هي مسؤولية مشتركة وتتطلب تضافر الجهور بين الجميع أفرادا ومؤسسات، لتخلص إلى أن المثقف هو عين المجتمع، ويضيف الجديد للمجتمع.
كما تم تنفيذ عدد من حملات التوعية بمشكلة الأمية تضمنت إنتاج عدد من الإصدارات التوعوية موجهة للمجتمع بكافة شرائحه ومؤسساته بهدف إحداث تغيرات إدراكية أو اتجاهية أو سلوكية لدى المجتمع بما يساهم في إبراز الدور الفاعل للمجتمع في التصدي لمشكلة الأمية والظواهر السلبية ، كما تم تنفيذ مسابقة للقراءة وذلك ضمن برنامج التوعية الإعلامية لمحو الأمية حيث تعد القراءة فنا أساسيا من فنون اللغة العربية ، ومجالا خصبا للنشاط اللغوي في حياة الفرد والجماعة فهي توسع دائرة خبرات الإنسان ، وإعداد فعاليات مختلفة تشجع إلى القراءة ، مثل : فتح المكتبات العامة ، وإعداد معارض للكتب ، وغيرها من الفعاليات . 

نظمت مدارس ولايتي الرستاق والعوابي بتعليمية محافظة جنوب الباطنة مجموعة من المحاضرات المتعلقة بأهمية القراءة والكتابة وعدد من حملات التوعية للقرى والمساجد والأماكن العامة تحث على القضاء على الأمية ومسابقات للقراءة وذلك ضمن برنامج التوعية الإعلامية لبرنامج محو الأمية الذي تستمر فعاليته لمدة أسبوع بمختلف ولايات المحافظة ففي ولاية العوابي تم تنفيذ اكثر من محاضرة موزعة على مدارس الذكور والاناث ففي قرية الرامي قدم الواعظ احمد الخاطري محاضرة عن أهمية القراءة والكتابة في حياتنا وكذلك تنفيذ محاضرات بمراكز وادي السحتن بولاية الرستاق . حيث أكدت جميع هذه المحاضرات إلى إن حياة الإنسان تقاس بمقدار تراكم المعرفة ، وعمق القيم والخبرات ولا تقاس بالأيام والشهور والسنوات وأن السؤال الملح هو كيف للقراءة أن تكون جزءا من حياتنا أو منهجا لها في ظل الثورة التكنولوجية وتسارع وتيرة الحياة، وكيف لنا أن نكون أمة تقرأ لترقى قولا وفعلا و أن الكتابة والتأليف لا تحتاج إلى إذن أو رخصة أو سلطة أو موافقة رسمية من أي شخص أو جهة إلا بعد اكتماله كمشروع أو منتج، أما في بداياته فيحتاج الأمر إلى موافقة وتشجيع الرغبة وسلطة الإرادة الداخلية، وأن أي كتاب نقرأه ما هو إلا حصيلة تراكم المعرفة والذي ينتج بدوره في تراكم الخبرات..وأن صناعة جيل مثقف ليست مهمة الدولة ولا تنحصر في وزارة التربية والتعليم كما يعتقد البعض، وإنما هي مسؤولية مشتركة وتتطلب تضافر الجهور بين الجميع أفرادا ومؤسسات، لتخلص إلى أن المثقف هو عين المجتمع، ويضيف الجديد للمجتمع.
كما تم تنفيذ عدد من حملات التوعية بمشكلة الأمية تضمنت إنتاج عدد من الإصدارات التوعوية موجهة للمجتمع بكافة شرائحه ومؤسساته بهدف إحداث تغيرات إدراكية أو اتجاهية أو سلوكية لدى المجتمع بما يساهم في إبراز الدور الفاعل للمجتمع في التصدي لمشكلة الأمية والظواهر السلبية ، كما تم تنفيذ مسابقة للقراءة وذلك ضمن برنامج التوعية الإعلامية لمحو الأمية حيث تعد القراءة فنا أساسيا من فنون اللغة العربية ، ومجالا خصبا للنشاط اللغوي في حياة الفرد والجماعة فهي توسع دائرة خبرات الإنسان ، وإعداد فعاليات مختلفة تشجع إلى القراءة ، مثل : فتح المكتبات العامة ، وإعداد معارض للكتب ، وغيرها من الفعاليات .