الأخبار الرئيسية

زار فريق من المركز الوطني للتوجيه المهني بوزارة التربية والتعليم الكلية العسكرية التقنية حيث كان في استقبالهم المهندس حميد بن سعيد الهدابي مساعد العميد للمالية وخدمات الاسناد، و ترأس اللقاء من المركز الوطني للتوجيه المهني الدكتورة سناء بنت سبيل البلوشية المديرة العامة للمركز الوطني للتوجيه المهني وعدد من أعضاء الدوائر بالمركز.

يأتي اللقاء من منطلق التعاون بين المركز الوطني للتوجيه المهني والكلية التقنية العسكرية وحرصا على توعية طلبة المدارس بالتخصصات والبرامج والأنظمة بالكلية ولتعريف طلبة الصف الثاني عشر بمتطلبات وشروط القبول والبرامج وحوافز الالتحاق من خلال دور أخصائيي التوجية المهني بالمدارس،حيث تم الإتفاق على مشاركة فريق من الكلية العسكرية في الزيارات التوعوية التي يقوم بها المركز لتوعية الطلبة بخيارات المواد الدراسية في جميع محافظات السلطنة .

أثناء اللقاء قدم ضابط مدني هيثم بن حميد الحارثي مساعد رئيس قسم القبول والتسجيل عرضًا مرئيًا عن الكلية التقنية العسكرية، تحدث فيه عن الهيكل التنظيمي للكلية وحوافز الالتحاق ومتطلبات القبول والتسجيل الذي يتم عن طريق نظام القبول الموحد حيث يخضع الطلبة المقبولين لامتحانات اللياقة والفحوصات الطبية والمقابلات الشخصية، و من ثم سيخضع الطلبة المقبولين لبرنامج التأسيسي في اللغة الإنجليزية إضافة إلى دراسة بعض من المواد العلمية المشتركة كالرياضيات والفيزياء والحاسب الآلي بالإضافة إلى التدريب العسكري، كما تطرق مساعد رئيس قسم القبول والتسجيل إلى الحديث حول البرامج والتخصصات بالكلية ومسار نظام التعليم والمسار الوظيفي والتدريبي بالإضافة إلى المؤهلات الممنوحة للطالب، حيث تعد السنة الدراسية الأولى سنة تأسيسية متبوعة بأربع سنوات دراسية في مجال التخصص بعدها يمكن للطالب التخرج بشهادة الدبلوم المتقدم للعمل في أسلحة قوات السلطان المسلحة أو إكمال السنة التخصصية الرابعة ونيل درجة البكالوريوس. بعدها قام الفريق الزائر بجولة في مرافق الكلية تعرفوا فيها عن قرب على الفصول الدراسية ومركز مصادر التعلم والمبنى الاداري والمرافق الأخرى بالكلية.

ومما يجدر الإشارة إليه أن الكلية العسكرية التقنية تسعي لتلبية الحاجة الفعلية لقوات السلطان المسلحة لمخرجات فنية متخصصة مؤهلة، وكمؤسسة تعليمية موحدة لكافة دوائر وزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة،حيث إستقبلت الكلية هذا العام 916 طالب بهدف تأهيل مخرجات التعليم العام بأسلوب علمي متقدم ، إلى جانب إخضاع كافة المنتسبين من الطلبة للتدريب العسكري وللارتقاء بهم في معاني الضبط والربط بدءا من التحاقهم بالكلية وحتى التخرج.