تاريخ نشر الخبر :25/08/2014
تمكنت طالبات مدرسة الراية للتعليم الأساسي بتعليمية ظفار حصد المركز الأول على مستوى مدارس السلطنة في مسابقة القراءة للناشئة والتي نظمتها اللجنة الوطنية للشباب ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي التاسع عشر للكتاب 2014 . وتقوم المسابقة على عرض مادة مقروءة على الطلاب لفترة زمنية محددة ثم تطرح عليهم مجموعة من الاسئلة للإجابة عليها يليها عرض نتائج المتسابقين على شاشة البرنامج ، وتعتمد طبيعة الاسئلة على الفهم ومدى استيعاب الطالب للنص أو الفقرة المعروضة وتتدرج صعوبة النصوص والاسئلة من مرحلة لأخرى.
وقد جاءت مسابقة القراءة للناشئة تحقيقا لرغبة اللجنة الوطنية للشباب في زرع حبّ القراءة في نفوس الشباب وتفعيل دور المبادرات القرائية وتحفيزها على خلق أساليب متنوعة لتحقيق أهدافها وتشجيع الشباب العماني واستثمار طاقاته ومواهبة للمشاركة في خدمة المجتمع. هذا إلى جانب اتاحة فرص التنافس البناء لاكتشاف المواهب الشابة وابرازها ، وقد أظهر المشاركون حماساً وتحدياً عالياً تبين من خلال الدرجات المميزة التي حصلوا عليها في نهاية المسابقة .ولم يقتصر فوز تعليمية ظفار على المركز الأول فحسب فقد تمكن طلاب مدرسة تيمور بن فيصل للبنين في الحصول على المركز الثاني بعد أن اشتدت المنافسة بين مدارس تعليمية وظفار والمنطقة الوسطى .
وعند استطلاعنا لآراء الطلاب المشاركين عبرت نبراس الرواس من مدرسة الراية للتعليم الأساسي وعضو الفريق الفائز بالمركز الأول عن سعادتها بالفوز والمشاركة في المسابقة فهي ترى أن المسابقة ساعدتهم على إبراز مواهبهم والتقيد بالوقت الممنوح لقراءة النص قبل عرض الأسئلة عليهم وقالت أيضا : أود أن أشكر المعلمة وفاء العيدروس مشرفة الأنشطة المدرسية على حسن تعاونها معنا للوصول إلى الفوز .
وأضافت زميلتها العنود الحبشي قائلة : إنها تعلمت أن للمطالعة دور كبير في إثراء الطالب فكرياً وثقافياً وتوسيع آفاقه ومداركه إضافة إلى التركيز على استخراج المعلومات المهمة من النصوص في المسابقة .كما أبدى الطالب محمد تبوك من مدرسة السلطان تيمور بن فيصل إعجابه بالمسابقة لما تحمله من روح المنافسة الشريفة بين المتسابقين من خلال غرس قيم القراءة والفهم والاستيعاب وسرعة البديهة لدى الطلاب في استنباط المعلومات وقد كان لمدير المدرسة محمد علوي باعمر الدور الكبير في وصولنا للمراحل النهائية .
09/03/2014
