الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

انطلاق البرنامج التدريبي للمعلمين الجدد بتعليمية الداخلية

تاريخ نشر الخبر :02/09/2014
انطلقت بمركز التدريب التربوي والانماء المهني بنزوى فعاليات البرنامج التدريبي للمعلمين حديثي التعيين بمحافظة الداخلية والذي تنظمه المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة على مدى أسبوعين . 
وقد انطلق اللقاء بحضور ناصر بن علي بن سليم الخياري المدير العام المساعد للشؤون التربوية بالمديرية وعدداً من مديري الدوائر ورؤساء الأقسام وتحدّث الخياري مُرحّباً بالمعلمين الجدد وهنأهم بالتحاقهم بسلك التدريس وبداية العام الدراسي الجديد ، ثم تحدث عن دور المعلم في المنظومة التعليمية ،حيث أنه  يعد في أي نظام تعليمي العنصر المهم الذي تقوم في الغالب على جهوده عملية التربية والتعليم، فهو المنفذ الحقيقي للمنهج وهو العنصر الفاعل في العملية التربوية بما ينقل من قيم وينّمي من قدرات واتجاهات ، ولا شك أن مهمة المعلم تزداد أهمية في ظل التطورات المتلاحقة في وسائل التربية والتعليم والاتصالات والمعلومات الناتجة عن التطور الاقتصادي والعلمي والتقني .وأكد الخياري في كلمته أن دور المعلم لم يعد محصورًا في الدور التقليدي له داخل قاعة الدرس ، بل تجاوزه إلى مجموعة من الأدوار التربوية الأخرى في التربية والتعليم والإشراف على الأنشطة المدرسية والإرشاد والتوجيه الطلابي والبحث العلمي والإدارة التربوية وخدمة المجتمع  ،وأن نجاح العملية التربوية في كل أبعادها يقع الجزء الاكبر منه على عاتق المعلم بمفرده بينما تتمثل الأبعاد الأخرى في مجتمعة  كالإدارة والمناهج والكتب والمناشط وظروف الطلاب وإمكانات المدرسة . واختتم الخياري كلمته بالتحديات التي ربما تواجه المعلم الجديد في سنته الاولى داخل المدرسة منها ازدحام الجداول الدراسية ونقص المعلمين وربما تتجاوز إلى التأقلم في المناطق النائية وفي بيئات مختلفة ، مؤكدا في كلمته على قدرة المعلم على تجاوز هذه المعوقات والتخطيط الأمثل لها لتسهيل العملية التربوية وتوظيف الطاقات والإمكانيات الذاتية في تسخير هذه المعوقات.
بعدها قدم سليمان بن عبدالله الريامي ، رئيس قسم الموارد البشرية بالمديرية ورقة عمل بعنوان " حقوق وواجبات الموظف في قانون الخدمة المدنية" ، تحدث فيها عن أهم حقوق المعلم منها الراتب والعلاوات والبدلات والإجازات  وميزات انهاء الخدمة وغيرها ، كذلك تطرق إلى واجبات المعلم التي لابد الأخذ بها من باب المسؤولية كرسالة تربوية إنسانية لابد أن يؤديها بإخلاص وأمانة، كذلك الالتزام بساعات الدوام الرسمي ونصاب المعلم من الحصص اليومية واتباع القوانين والاسس  التي تنظم الحركة التربوية داخل المدرسة.
وحول أهداف البرنامج تحدّث حمد بن محمد التوبي ، إخصائي تدريب بمركز التدريب والانماء المهني بنزوى قائلاً : جاء هذا البرنامج لتنمية المهارات التربوية والأكاديمية التخصصية للمعلمين الجدد وإثارة دافعيتهم لمهنة التدريس. كذلك توعية المعلمين الجدد بالمشاريع التربوية المطبقة على مستوى الوزارة والميدان التربوي وتعريفهم بالمستجدات التربوية في نظام التعليم بالسلطنة. وأشار التوبي  إلى المبررات لإقامة مثل هذه البرامج منها اختلاف الروافد التي تخرجوا منها سواء أكانوا من داخل السلطنة أو خارجها . وكذلك  الحاجة إلى إكسابهم أساسيات راسخة ومتينة في مجال التربية والتعليم وضرورة تهيئة المعلمين الجدد تربويا وأكاديميا لمباشرة أعمالهم بالمدارس. بعدها تطرق في حديثه إلى أهم البرامج التي ستطرح خلال أسبوعين لتدريب المعلمين الجدد والتي تنصب في الجانب المهني وجانب تنمية الذات. والجدير بالذكر بأن اليوم الأول من البرنامج تضمن ورقتا عمل بعنوان " نظام التعليم في سلطنة عمان" و" المناهج الدراسية العمانية".

انطلقت بمركز التدريب التربوي والانماء المهني بنزوى فعاليات البرنامج التدريبي للمعلمين حديثي التعيين بمحافظة الداخلية والذي تنظمه المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة على مدى أسبوعين . وقد انطلق اللقاء بحضور ناصر بن علي بن سليم الخياري المدير العام المساعد للشؤون التربوية بالمديرية وعدداً من مديري الدوائر ورؤساء الأقسام وتحدّث الخياري مُرحّباً بالمعلمين الجدد وهنأهم بالتحاقهم بسلك التدريس وبداية العام الدراسي الجديد ، ثم تحدث عن دور المعلم في المنظومة التعليمية ،حيث أنه  يعد في أي نظام تعليمي العنصر المهم الذي تقوم في الغالب على جهوده عملية التربية والتعليم، فهو المنفذ الحقيقي للمنهج وهو العنصر الفاعل في العملية التربوية بما ينقل من قيم وينّمي من قدرات واتجاهات ، ولا شك أن مهمة المعلم تزداد أهمية في ظل التطورات المتلاحقة في وسائل التربية والتعليم والاتصالات والمعلومات الناتجة عن التطور الاقتصادي والعلمي والتقني .وأكد الخياري في كلمته أن دور المعلم لم يعد محصورًا في الدور التقليدي له داخل قاعة الدرس ، بل تجاوزه إلى مجموعة من الأدوار التربوية الأخرى في التربية والتعليم والإشراف على الأنشطة المدرسية والإرشاد والتوجيه الطلابي والبحث العلمي والإدارة التربوية وخدمة المجتمع  ،وأن نجاح العملية التربوية في كل أبعادها يقع الجزء الاكبر منه على عاتق المعلم بمفرده بينما تتمثل الأبعاد الأخرى في مجتمعة  كالإدارة والمناهج والكتب والمناشط وظروف الطلاب وإمكانات المدرسة . واختتم الخياري كلمته بالتحديات التي ربما تواجه المعلم الجديد في سنته الاولى داخل المدرسة منها ازدحام الجداول الدراسية ونقص المعلمين وربما تتجاوز إلى التأقلم في المناطق النائية وفي بيئات مختلفة ، مؤكدا في كلمته على قدرة المعلم على تجاوز هذه المعوقات والتخطيط الأمثل لها لتسهيل العملية التربوية وتوظيف الطاقات والإمكانيات الذاتية في تسخير هذه المعوقات.بعدها قدم سليمان بن عبدالله الريامي ، رئيس قسم الموارد البشرية بالمديرية ورقة عمل بعنوان " حقوق وواجبات الموظف في قانون الخدمة المدنية" ، تحدث فيها عن أهم حقوق المعلم منها الراتب والعلاوات والبدلات والإجازات  وميزات انهاء الخدمة وغيرها ، كذلك تطرق إلى واجبات المعلم التي لابد الأخذ بها من باب المسؤولية كرسالة تربوية إنسانية لابد أن يؤديها بإخلاص وأمانة، كذلك الالتزام بساعات الدوام الرسمي ونصاب المعلم من الحصص اليومية واتباع القوانين والاسس  التي تنظم الحركة التربوية داخل المدرسة.وحول أهداف البرنامج تحدّث حمد بن محمد التوبي ، إخصائي تدريب بمركز التدريب والانماء المهني بنزوى قائلاً : جاء هذا البرنامج لتنمية المهارات التربوية والأكاديمية التخصصية للمعلمين الجدد وإثارة دافعيتهم لمهنة التدريس. كذلك توعية المعلمين الجدد بالمشاريع التربوية المطبقة على مستوى الوزارة والميدان التربوي وتعريفهم بالمستجدات التربوية في نظام التعليم بالسلطنة. وأشار التوبي  إلى المبررات لإقامة مثل هذه البرامج منها اختلاف الروافد التي تخرجوا منها سواء أكانوا من داخل السلطنة أو خارجها . وكذلك  الحاجة إلى إكسابهم أساسيات راسخة ومتينة في مجال التربية والتعليم وضرورة تهيئة المعلمين الجدد تربويا وأكاديميا لمباشرة أعمالهم بالمدارس. بعدها تطرق في حديثه إلى أهم البرامج التي ستطرح خلال أسبوعين لتدريب المعلمين الجدد والتي تنصب في الجانب المهني وجانب تنمية الذات. والجدير بالذكر بأن اليوم الأول من البرنامج تضمن ورقتا عمل بعنوان " نظام التعليم في سلطنة عمان" و" المناهج الدراسية العمانية".