الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

السلطنة تشارك  دول العالم احتفالها باليوم العالمي لمحو الأمية

تاريخ نشر الخبر :08/09/2014
يعد اليوم العالمي لمحو الأمية من المناسبات البارزة التي تحتفل بها دول العالم اجمع،وذلك استجابة لقرار المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)الصادر في عام 1966م،والذي نص على اعتبار يوم الثامن من سبتمبر من كل عام يوما عالميا لمحو الأمية ؛لتذكير العالم  بمشكلة  الأمية وما تمثله من عامل مؤثر للتقدم الاجتماعي،والثقافي،والاقتصادي لكثير من الدول،حيث يظل تحرير الإنسان من أميته الأبجدية والحضارية هدفاً استراتيجيا من أجل الوصول به إلى مستوى تعليمي وثقافي يمكنه من الإسهام في تنمية مجتمعه وتقوية قدراته وتوفير المناخ الحضاري والاجتماعي الذي يحفّزه على الاستمرارية في التعليم،وتحقيقا لهذه الأهداف السامية وتقديرا من المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم ومنظماتها المتخصصة والدول الأعضاء للحاجة إلى جهد عالمي قوي ومتناسق تدعو الدول الأعضاء والمنظمات الحكومية والأهلية والمؤسسات في القطاع الخاص أن تبذل ما في وسعها لتقديم كل عون مادي ومعنوي دعما لهذا النشاط خاصة وأن معدلات الأمية في العالم مازالت عالية .
ومن هنا فإن مشاركة السلطنة ممثلة بوزارة التربية والتعليم في الاحتفال بهذه المناسبة يأتي تعزيزا لهذه الجهود،ولقناعة الوزارة بأن التعليم هو المدخل الحقيقي لنهضة المجتمع وارتقائه وأن القضاء على الأمية هو الأسلوب الأمثل لدفع مسيرة التنمية إلى الأمام،كون الإنسان يعد أهم وسائل التنمية وغايتها إذ أن التنمية منه وإليه مما يستوجب بالضرورة إعداد العناصر البشرية الواعية المقتدرة.

يعد اليوم العالمي لمحو الأمية من المناسبات البارزة التي تحتفل بها دول العالم اجمع،وذلك استجابة لقرار المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)الصادر في عام 1966م،والذي نص على اعتبار يوم الثامن من سبتمبر من كل عام يوما عالميا لمحو الأمية ؛لتذكير العالم  بمشكلة  الأمية وما تمثله من عامل مؤثر للتقدم الاجتماعي،والثقافي،والاقتصادي لكثير من الدول،حيث يظل تحرير الإنسان من أميته الأبجدية والحضارية هدفاً استراتيجيا من أجل الوصول به إلى مستوى تعليمي وثقافي يمكنه من الإسهام في تنمية مجتمعه وتقوية قدراته وتوفير المناخ الحضاري والاجتماعي الذي يحفّزه على الاستمرارية في التعليم،وتحقيقا لهذه الأهداف السامية وتقديرا من المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم ومنظماتها المتخصصة والدول الأعضاء للحاجة إلى جهد عالمي قوي ومتناسق تدعو الدول الأعضاء والمنظمات الحكومية والأهلية والمؤسسات في القطاع الخاص أن تبذل ما في وسعها لتقديم كل عون مادي ومعنوي دعما لهذا النشاط خاصة وأن معدلات الأمية في العالم مازالت عالية .ومن هنا فإن مشاركة السلطنة ممثلة بوزارة التربية والتعليم في الاحتفال بهذه المناسبة يأتي تعزيزا لهذه الجهود،ولقناعة الوزارة بأن التعليم هو المدخل الحقيقي لنهضة المجتمع وارتقائه وأن القضاء على الأمية هو الأسلوب الأمثل لدفع مسيرة التنمية إلى الأمام،كون الإنسان يعد أهم وسائل التنمية وغايتها إذ أن التنمية منه وإليه مما يستوجب بالضرورة إعداد العناصر البشرية الواعية المقتدرة.

 

التعليم للجميع

وانطلاقاً من هذا التصور الحضاري والذي يعد مبدأ من مبادئ ديننا الحنيف الذي جعل طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة،حيث سبق وأسس ( مبدأ التعليم للجميع) والذي جعلته المنظمة الدولية مبدأ من مبادئها،واسترشادا بهذا المبدأ الخالد أدركت السلطنة منذ بداية النهضة المباركة أهمية القضاء على الأمية وسد منابعها وذلك باستيعاب  الأطفال في سن التعليم بمدارس التعليم الأساسي،وبتنويع قنوات التعليم ومساقاته وتوسيع الفرص للجميع،وتحقيق التكامل بين نظامي التعليم العام وتعليم الكبار؛ وذلك من أجل الارتقاء بالإنسان العماني ليكون أكثر قدرة على البذل والعطاء،حيث حرصت الحكومة الرشيدة  ممثلة في وزارة التربية والتعليم باعتماد إستراتيجية تم تفعليها عبر ما يزيد عن أربعة عقود من الزمان مضت من عمر هذا النشاط والذي حظي فيها بما يستحقه من اهتمام ورعاية،حيث تعد محو الأمية وتعليم الكبار جزءا هاما من التعليم المتصاعد،وتأكيدا لهذا الدور استطاع هذا النمط من التعليم أن يسهم منذ بداية نشأته في العام الدراسي 73/1974م ، وحتى الآن في تأهيل أعداد  كبيرة من الشباب العماني العامل في مختلف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية .

تطوير مشروعات محو الأمية
ومع تلك الجهود المثمرة التي تحققت فإن ثورة المعلومات في عصرنا الحاضر وما صاحبها من التغيير المتسارع  في حجم المعلومات والمعارف،شكل تحديا يواجه الحقل التربوي بصفة عامة ومجالات محو الأمية بصفة خاصة مما يعد مؤشرا وداعيا قويا لابتكار أساليب جديدة قادرة على المواجهة الشاملة للأمية  يتم من خلالها تحقيق تربية تواكب متطلبات العصر الراهن، وتلبية لذلك كان لابد من اتخاذ خطوات أكثر إيجابية لتعزيز ودعم تلك التوجهات حيث ظل المختصون بالوزارة يحرصون على اتخاذ السبل الداعمة إلى تطوير المشروعات الرائدة في مجال محو الأمية مثل: الاستعانة بمخرجات شهادة دبلوم التعليم العام للقيام بالتدريس في فصول محو الأمية،ومشروع تجربة المتطوعين بالتدريس في فصول محو الأمية ، ومشروع محافظة جنوب الباطنة بلا أمية،ومشروع القرى المتعلمة بالمحافظات التعليمية،ومشروع المدرسة المتعاونة،ومشروع الحقيبة التدريبية للمعلمين القائمين بالتدريس في مجال محو الأمية،ومشروع محو أمية ذوي الحالات الخاصة ( نزلاء السجون )،ومحو أمية  الدارسين المكفوفين بمعهد عمر بن الخطاب بطريقة برايل ،و فصول  تعليم الكبار بمدرسة  الأمل،و الدراسة المسحية للقرى المتعلمة ،وكتيبات سلسلة أدلة المهارات الحياتية للراشدين (شخصيتي الإيجابية)،وكتيبات سلسلة اقرأ للراشدين،هذا بالإضافة إلى الجهود المبذولة في مجال إعادة تأليف مناهج محو الأمية لتكون أكثر ملامسة لاحتياجات الدارسين وحتى تواكب التطورات التي طرأت على الساحة التربوية،وكذلك  طباعة وإعداد الوسائل التعليمية والأدوات التعليمية لهذه المناهج لكي تعين القائم بالتدريس على إيصال المعلومة للدارسين بسهولة ويسر،هذا وقد سعت الوزارة  ممثلة في دائرة التعليم المستمر بالمديرية العامة للبرامج التعليمية بتنفيذ أسبوع توعية بمشكلة الأمية مع بداية العام الدراسي في جميع المحافظات التعليمية ، ويهدف لإبراز جهود الوزارة للقضاء على الأمية، وما تم تنفيذه في هذا المجال واستقطاب أعداد أكبر من الذكور والإناث للالتحاق بفصول محو الأمية .