تختتم مساء اليوم (الأربعاء) فعاليات ندوة التعليم لريادة الأعمال والابتكار وذلك في فندق قصر البستان ، بعد مرور ثلاثة أيام طرح فيها عدد من أوراق العمل ضمن أربع محاور رئيسية ، وسيتضمن اليوم الختامي جلستي عمل لطرح المحور الرابع للندوة الذي سيكون عن "دور المجتمع المدني في تعزيز ريادة الأعمال"ويرأس الجلسة الأولى لهذا المحور الدكتور/سليمان البلوشي عميد كليةالتربية بجامعة السلطان قابوس ، وتتضمن هذه الجلسة أربع أوراق عمل، بينما ستكون الجلسة الثانية برئاسة سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي المستشار بوزارةالتربية والتعليم وتتضمن ثلاث أوراق عمل، يعقبها مناقشات ثم ختام الندوة.
تعليم ريادة الأعمال
وكان يوم أمس شهد طرح (26) ورقة عمل ، والتي بدأت بجلسة عامة بعنوان "البرامج والمبادرات التربوية في مجال ريادة الأعمال" رأسها محمد بن سليم اليعقوبي أمين اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة ، وتحدث فيها كمتحدث رئيسي الدكتور اليكساندريا فاليريو الذي قدم ورقة بعنوان "تعليم ريادة الأعمال والتدرب حول العالم: أبعاد النجاح"، حيث تشير الورقة إلى توجه أنظار العالم نحو ريادة الأعمال بسبب مقدرتها على تحفيز الاقتصاد والتنمية الاجتماعية.
وتشير إلى أن البحوث التي تشير إلى إمكانية تعليم الثقافة والمهارات الريادية أدت إلى بداية تعليم وتدريب ريادة الأعمال، وتتحدث الورقة عن أن المعرفة العالمية بهذه البرامج وتأثيراتها لا تزال ضعيفة بالرغم من النمو الذي تحقق في مجال تعليم ريادة الأعمال، ومن هذا المنطلق تقدم هذه الورقة نتائج دراسة بحثية من المطبوعات والبرامج المتوافرة وتقييمها بغرض اقتراح إطار مفهومي يمكن من خلاله توضيح برنامج تعليم وتدريب ريادة الأعمال.
وقد توصلت الدراسة إلى أن نطاق تعليم وتدريب ريادة الأعمال حالياً يتكون من خليط غير متجانس من البرامج التي يمكن تصنيفها ضمن مجموعتين: تعليم الريادة والتدريب على الريادة. وتستهدف هذه البرامج مجموعة من المشاركين من طلبة المرحلة الثانوية وبعد الثانوية، بالإضافة إلى رواد الأعمال المحتملين والممارسين. كما أن النتائج التي يتم قياسها من خلال تقييم البرامج هي أيضاً متنوعة لكنها بشكل عام تدخل ضمن مجالات ثقافة وإمكانيات ريادة الأعمال، والحالة الريادية، والأداء الريادي، وتتغير أبعاد برامج تعليم ريادة الأعمال والتدريب عليها بحسب خصائص المجموعات المستهدفة
تعليم ريادة الأعمال
وكان يوم أمس شهد طرح (26) ورقة عمل ، والتي بدأت بجلسة عامة بعنوان "البرامج والمبادرات التربوية في مجال ريادة الأعمال" رأسها محمد بن سليم اليعقوبي أمين اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة ، وتحدث فيها كمتحدث رئيسي الدكتور اليكساندريا فاليريو الذي قدم ورقة بعنوان "تعليم ريادة الأعمال والتدرب حول العالم: أبعاد النجاح"، حيث تشير الورقة إلى توجه أنظار العالم نحو ريادة الأعمال بسبب مقدرتها على تحفيز الاقتصاد والتنمية الاجتماعية. وتشير إلى أن البحوث التي تشير إلى إمكانية تعليم الثقافة والمهارات الريادية أدت إلى بداية تعليم وتدريب ريادة الأعمال، وتتحدث الورقة عن أن المعرفة العالمية بهذه البرامج وتأثيراتها لا تزال ضعيفة بالرغم من النمو الذي تحقق في مجال تعليم ريادة الأعمال، ومن هذا المنطلق تقدم هذه الورقة نتائج دراسة بحثية من المطبوعات والبرامج المتوافرة وتقييمها بغرض اقتراح إطار مفهومي يمكن من خلاله توضيح برنامج تعليم وتدريب ريادة الأعمال. وقد توصلت الدراسة إلى أن نطاق تعليم وتدريب ريادة الأعمال حالياً يتكون من خليط غير متجانس من البرامج التي يمكن تصنيفها ضمن مجموعتين: تعليم الريادة والتدريب على الريادة. وتستهدف هذه البرامج مجموعة من المشاركين من طلبة المرحلة الثانوية وبعد الثانوية، بالإضافة إلى رواد الأعمال المحتملين والممارسين. كما أن النتائج التي يتم قياسها من خلال تقييم البرامج هي أيضاً متنوعة لكنها بشكل عام تدخل ضمن مجالات ثقافة وإمكانيات ريادة الأعمال، والحالة الريادية، والأداء الريادي، وتتغير أبعاد برامج تعليم ريادة الأعمال والتدريب عليها بحسب خصائص المجموعات المستهدفة
استراتيجية ريادة الأعمال
وقدمت منيه المغيربي وجمانه صلطي ورقة بعنوان "استراتيجية لإدراج ريادة الأعمال ومهارات القرن 21 في قطاع التعليم العربي" حيث تشير الورقة إلى تحول الاقتصاد العالمي من اقتصاد صناعي إلى اقتصاد معرفي يتطلب مجموعة مختلفة تماماً من المهارات والكفاءات التي على القوى العاملة اكتسابها، في ظل عدم تمكن نظم التعليم من مواكبة المتغيرات التي طرأت على الاقتصاد العالمي.
ومن هذا المنطلق، لابد من إعادة صياغة نظم التعليم ضمن مفاهيم ومبادئ الاقتصاد المعرفي، وذلك للتمكن من اكساب الطلاب مهارات القرن الحادي والعشرين – والتي لا تمكنهم من إكتساب المعرفة فحسب بل تمنحهم القدرة على تطبيق تلك المعرفة أيضاً.
وتبذل أنظمة التعليم قصارى جهدها لاكساب القوى العاملة المهارات اللازمة، ومع ذلك ما زالت هناك فجوة كبيرة بين متطلبات سوق العمل ومهارات القوى العاملة اليوم - سواء على مستوى البلدان المتقدمة أو النامية. ووفقاً لدراسة استقصائية عالمية لآراء أكثر من 1300 من كبار المديرين التنفيذيين أجرتها شركة برايس ووترهاوس كوبرز، فإن قادة الأعمال يعتقدون أن عدم توافر مهارات العمل الأساسية هي ثاني أكبر عامل يعرقل نمو الشركات وتطوّرها. هذا وأعرب 6000 من مديري التوظيف والمتخصصين في إدارة الموارد البشرية عن مخاوف مماثلة في استطلاع عالمي لشركة "كارير بيلدر".
وتشير الورقة إلى أن الدول العربية تسجل أعلى معدلات البطالة (الباحثين عن عمل) بين الشباب على مستوى العالم. ومن منطلق الوعي بهذا الواقع السلبي وما يطرحه من تحديات ومخاطر على مستقبل الوطن العربي، تبنّت قمة ملوك ورؤساء الدول العربية المنعقدة بدمشق عام 2008 خطّة طموحة ومتكاملة لتطوير التعليم في الوطن العربي وعهدت تنفيذها للمنظمة العربيّة للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو). ونظرا لأهمية تحسين جودة التعليم وأثره في تخفيض نسب البطالة (الباحثين عن عمل)، عقدت المنظمة بالتعاون مع البنك الدولي ومؤسسة قطر ندوة رفيعة المستوى في سبتمبر 2010 خصّصت للنظر في سبل إرساء مقومات الجودة في التعليم في البلاد العربّية، انبثق عنها "إعلان الدوحة من أجل تعليم جيّد للجميع".
ريادة القرن الواحد والعشرين
وقدم الدكتور دن هوان هووي ورقة بعنوان "ريادة الأعمال للقرن الواحد والعشرين" حيث تشير الورقة إلى أن التطوير الجيد لريادة الأعمال يؤدي إلى منافع كثيرة، ليس لصاحب المشروع فقط بل للإنسانية ككل، والمبدأ قائم على فلسفة أنه لكي يمكن المساعدة في تطوير رفاهية الإنسان فإنه من الضروري تنمية الاقتصاد، وهذا يحتاج إلى تطوير ثقافة ومهارات وسلوكيات ريادة الأعمال، وتشير الورقة إلى أن ريادة الأعمال ضرورية كونها المحفز الأساسي للمزيد من الابتكار والرغبة والتحفيز في هذا العالم الديناميكي المعاصر المستمر بالتحول فإنه من الضروري الاستفادة من التقنية التي تعتبر من المحركات الجوهرية لريادة الأعمال والابتكار. وتشير الورقة إلى ما يقوم به مركز تقنية ريادة الأعمال بجامعة نانيانج التقنية من اختبارات لازمة لتوفير تقنيات ومهارات ريادة الأعمال على مدى 13 سنة، ويقدم ما يمكن وصفه أنه التخصص الوحيد في آسيا في مجال ابتكار تقنية ريادة الأعمال حيث يمكن للطالب الحصول على شهادة الماجستير. وقد ناقشت الورقة عدة أسئلة تتحدث عن تقنية ريادة الأعمال والحاجة إلى تعليمها، وما يمكن أن يحتويه برنامج تعليم تقنية ريادة الأعمال والشريحة المستهدفة، وطرق تنفيذ برامج تعليم تقنية ريادة الأعمال بفعالية مع المحافظة على التوازن بين الصرامة الفكرية والخبرات اللازمة في العالم الحقيقي، وإمكانية إثراء التجربة التعليمية الشاملة للطلبة؟ وإمكانية تعزيز احتمال تمكن المتعلمين من المساهمة الإيجابية في المجتمع
خارطة الطريق
وقدمت الدكتورة زهرة الرواحية ورقة بعنوان "خارطة طريق للانتقال إلى تعليم داعم للابتكار والريادة في مدارس سلطنة عمان" حيث تشير الورقة إلى ما يقوم به مجلس البحث العلمي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم منذ ثلاثة أعوام بتطبيق مشروع ريادي لدعم منظومة الريادة والابتكار التعليمي، وبما يتوافق مع أهداف المجلس الرامية إلى دعم مسارات وجهود التنمية الوطنية، وبناء منظومة البحث العلمي والابتكار والريادة، وبما يتوافق مع سياسات المجلس المتمثلة بتقديم الدعم الفني ورفع الكفاءة وبناء القدرات للشركاء الوطنيين لتمكينهم من تحقيق الأهداف التنموية الطموحة للسلطنة حيث يسعى برنامج دعم الابتكار التعليمي إلى تحقيق العديد من الأهداف منها: تعزيز ثقافة البحث العلمي والابتكار من أجل المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة، وغرس مفاهيم التعليم الريادي في قطاع التعليم العام، وتنمية المهارات الابتكارية والبحثية لدى الطالب العُماني ضمن منظومة الابتكار الوطنية، وتعزيز القدرات البحثية والابتكارية في برامج تدريب المعلم والطالب، وتنشئة طلبة رياديين في التفكير ومؤهلين للمساهمة الفعّالة في القطاعين العام والخاص، ومساندة تطوير الإدارات التعليمية في المدارس ليكون لها دور فعّال في دعم ثقافة الابتكار، ودعم وتوجيه السياسات التربوية للتركيز على المفاهيم الابتكارية والبحثية في الأنظمة التربوية، وتوفير بيئة متخصصة لاحتضان المبادرات الطلابية في الجوانب الابتكارية والتدريب على أساسيات استخدام المهارات الأساسية في العملية الابتكارية، والعمل على أن تصبح المدرسة العُمانية مجتمعاً مهنياً داعماً للابتكار وبما يساند الجهود الساعية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وقام مجلس البحث العلمي بتأسيس حاضنات للابتكار وريادة الأعمال في عدد من المدارس في محافظة مسقط وتم وضع معايير للمدارس الحاضنة للابتكار وريادة الأعمال. كما تم تأليف أنشطة متعددة للطلاب في مجال الابتكار وريادة الأعمال وأدلة للمعلمين وتم تطبيقها وتقييمها خلال العام الدراسي الماضي. سنقدم من خلال هذه الورقة نبذة مختصرة حول هذا البرنامج، والمعايير الدولية التي تبناها البرنامج كالتعلم النشط والتعلم من خلال المشاريع الطلابية، وسنقوم بتوضيح المسارات المختلفة المتبعة في تنفيذ البرنامج في عدد من مدارس السلطنة الحاضنة للابتكار وريادة الأعمال. وفي الختام سنعرض التوصيات التي توصلنا إليها من خلال تقييمنا لهذا البرنامج والتي ستكون بمثابة خارطة الطريق للانتقال إلى تعليم داعم للابتكار والريادة في مدارس سلطنة عمان.
المناهج تدعم ريادة الأعمال
في الجلسة العامة الثانية والتي كانت إعداد المعلم لتعزيز ريادة الاعمال التي رأسها سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل الوزارة للتعليم والمناهج وكان المتحدث الرئيسي فيها بول روبيرتس حيث قدم ورقة بعنوان "دورالمناهج في دعم ريادة الأعمال"، حيث يقدم العرض سمات وثقافة ريادة الأعمال المطلوب توافرها في الفكر الريادي وتنفيذ الأمور المتعلقة بها. كما توضح العلاقة بين الثقة الريادية والمهارات الأساسية، موضحا في الختام التحدي الحقيقي وهو بناء جيل شبابي متسلح بمهارات حب الاستطلاع والإصرار ومهارات التخيل والانضباط والتعاون، كما تم عرض أنواع المدارس وطبيعة النهج التدريسي التي تدعم وتطور الثقة الإبداعية لدى الشباب، وتعرض الورقة برنامج محدد وشراكات إبداعية والتي بدأت في انجلترا وتطورت في العديد من الدول ويبين النهج المتبع في هذا البرنامج والذي غير طرق التدريس والتعلم لتطوير ريادة الأعمال، كما تحدد الورقة التحديات والمكافآت المقدمة لتضمين ريادة الأعمال في المناهج، وتعرض الحاجة لأن يكون من البرامج التي يتم تضمينها فيما يتعلق بريادة الأعمال والذي سيحدث تغير ممنهج على المدى البعيد، ويوضح العرض التحدي حول قدرة صناع السياسات في التأثير على الحصص الدراسية من خلال برامج عملية واسعة النطاق لتعزيز المناهج الإبداعية.
إنها الطريقة
وقدم الدكتورإزابيل دوينكلير ورقة بعنوان إنها الطريقة التي تدرس بها حيث تشير الورقة حيث تتحدث الورقة عن مجموعة تي – كلية لوفن للمعلمين وهي كلية بلجيكية متخصصة بتدريب المعلمين وتشتهر بتخريج "معلمين من أصحاب الشخصية القوية" أي معلمون يتمتعون بالمفاهيم الريادية في الأعمال والمرونة، والاستعداد الدائم للتعامل مع التغيير، وتشير الورقة إلى أنه من المفترض أن تكون لدى المعلمين رؤية يقومون على أساسها بتشكيل أهداف شخصية ومهنية وتكون لديهم المقدرة على تحفيز الآخرين، وبالتالي يتمكن المعلم من تنفيذ الأعمال من خلال الابتكار والتحدي والقيادة، وتهدف هذه الطريقة إلى تكوين ثقافة تركز على ريادة الأعمال، والمقدرة على المجازفة وقبول التغيير، وهذه طريقة أفقية "لسد النواقص" نقوم بتطبيقها طوال برنامج الدراسة، وتركز الورقة على طريقة “التفكير والمحفظة" على أنها مثال عن الممارسات الجيدة، وخلال الدورات التدريبية يقوم الطلبة بالتفكير في مجالات القوة والضعف والمهارات والكفاءات الشخصية من خلال القيام بتحاليل القوة والضعف، ويقوم الطلبة بتطوير رؤيتهم ومهمتهم الشخصية بصفتهم معلمين، وبهذه الطريقة يتعلم الطلبة كيف يصبحون محترفين في مجال التطوير الشخصي والمهني،ويكونون واعين لما يدور حولهم، أي أنهم من رواد الأعمال وهدفهم التغيير الإيجابي في مختلف مجالات حياتهم الشخصية والمهنية
تعليم ريادة الأعمال
وقدم مايكي فان انجيلجم ورقة بعنوان تعليم ريادة الأعمال في صفوف المدارس الدولية حيث تشير الورقة بالنسبة للساعين إلى بناء السلام، والتنمية المستدامة، وحوار الثقافات من خلال التعلم، تقوم المجموعة (تي) لطلاب التعليم العالي الدولية بدمج نظريات وتمارين عملية حول بناء القدرات، وأعمال التطوير، والتعليم ضمن مسار ريادي، وقد تم استنباط وتصميم مكونات البرنامج حول البرامج الخمسة الكبيرة لمنظمة اليونسكو ورؤيتها حول التعليم، ومن خلال مختلف الوسائل، ومنها تخطيط حالات الدراسة (السيناريو)، والبحوث العملية، والتعليم التعاوني وإدارة المشاريع يقوم الطلاب بإيجاد طرق جديدة ومبتكرة للتجاوب مع الاحتياجات السائدة في بيئة العمل، والتفكير بالأعمال الممكنة والمبتكرة للمستقبل، ويقوم هذا البرنامج بتحفيز الطلاب للقيام باستكشاف معنى وخاصية وتأثير التعليم بالمعنى الواسع، وبعدها طريقة التحول إلى زبائن للتغيير الإيجابي، وسوف يتم عرض أنشطة ومشاريع طلاب الدراسات العليا، وتم إدراج بعض الأمثلة حول كيفية قيام الخريجين القدامى من مختلف الدول، ومنها إندونيسيا، وباكستان وتركيا بتنفيذ ريادة الأعمال ضمن ممارسات التعليم في بلادهم.
جلسات متوازية
وعلى مستوى الجلسات المتوازية كانت الجلسة الأولى بعنوان البرامج والمبادرات التربوية في مجال ريادة الأعمال كانت الجلسة في القاعة الأولى قاعة مجان برئاسة د.أحمد بن عبدالله الهنائي مستشار الوزيرة لشؤون العلاقات التربوية الدولية وقدم بيترا وينينجر ورقة عمل التعليم لريادة الأعمال في بادن – فورتمبيرغ وقدمت أ.د. زارينا بنت حامد ورقة بعنوان دراسة حول الميول الريادية للطلبة الجامعيين في الجامعات الحكومية في ماليزا"، وقدمت الدكتورة ليلى عبدالحفيظ عبود ورقة بعنوان "ريادة الأعمال في الجامعات: فرص وتحديات لمركز ريادة الأعمال – دراسة حالة-" .
وكانت الجلسة في القاعة الثانية قاعة قريات برئاسة الدكتورة حنان الشحية مديرة مكتب البرامج التعليمية الدولية حيث قدم دومينيك رودهوفت ورقة بعنوان "تطوير ريادة الأعمال بكلية ارتفيلدي الجامعية "وقدمت الدكتورة ليلى تشان ورقة بعنوان الابتكار والريادة تجارب من جامعة سنغافورة الوطنية، وقدمت محفوظة الناصرية ورقة بعنوان "أثر برنامج تدريبي عملي في تعليم الريادة على معرفة واتجاهات طالبات الصف التاسع نحو الريادة".
وفي القاعة الثالثة قاعة طيوي ترأس علي حميد الجهوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط الجلسة حيث قدم الدكتور محمد بن علي البلوشي ورقة بعنوان "أثر برنامج إرشاديفي تنمية بعض السمات والمهارات الرادية لطلبة الصف العاشر بمحافظة شمال الباطنة – دراسة شبه تجريبية-" وقدمت الدكتورة وجيهة العاني والدكتورة عائشة الحارثية ورقة بعنوان "درجة إمتلاك طلبة جامعة السلطان قابوس للمهارات الريادية من وجهة نظرهم"، كما تم عرض شركة طلابية.
وفي الجلسة التي كانت بعنوان "إعداد المعلم لتعزيزريادة الأعمال" التي ترأسها الدكتور محمد بن خلفان الشيدي مدير عام البرامج التعليمية قدم فرانك هينيسي ورقة بعنوان "شهادة سانت ماري لتعلم ريادة الأعمال: دور المؤسسات في التغلب على التحديات المتعلقة بتعزيز ودمج رياة الأعمال بفاعلية ضمن إعداد المعلمين"، وقدم الدكتور خلفان الجابري والدكتورة عائشة الحارثية ورقة بعنوان "نموذج مقترح لتعزيز ريادة الأعمال في برامج إعداد المعلم بسلطنة عمان"، وقدم الدكتور شامسوري عبدالله ورقة بعنوان "تأهيل وتدريب معلمي ريادة الأعمال: دروس من إيرلندا".
وجاءت الجلسات المتوازية الثانية والتي جاءت بعنوان "البرامج والمبادرات التربوية في مجال ريادة الأعمال" والتي ترأستها الدكتورة معصومة العجمية مستشارة الوزيرة حيث قدمت الدكتورة منى العوادي ورقة بعنوان "مقترح لتدريب ذوي الإعاقة السمعية على الطباعة بالاستنسل" وقدمت مريم بنت بخيت قطن ورقة بعنوان "التوجيه المهني ودوره الإيجابي في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال لدى الطلبة- تجربة مدرسة ثريا بنت محمد البوسعيدية للتعليم الأساسي(5-10)".
وفي الجلسة التي كانت بالقاعة الثانية قاعة قريات والتي ترأسها الدكتور سالم بن سعيد البحري مستشار الوزيرة لشؤون العلاقة مع المجتمع قدم فهد العبري ورقة بعنوان "البرامج والمبادرات التربوية في مجال ريادة الأعمال"، وقدمت علوية بنت أبو بكر الكاف ورقة بعنوان "اتجاهات طلبة الصف الثاني عشر نحو ريادة الأعمال في مدارس التعليم ما بعد الأساسي بمحافظة ظفار".
وفي الجلسة التي ترأستها خديجة السلامية المديرة العامة المساعدة للمدارس الخاصة حيث قدمت الاستاذة الدكتورة جاري جرانفيل ورقة بعنوان" تدريب وتأهيل المعلمين وريادة الأعمال: دروسمن استديو الفن والتصميم، وقدمت صفية البحرية وميمونة الهنائية ورقة بعنوان "تعزيز الأعمال عند المعلمين انطلاقة للمستقبل".