تاريخ نشر الخبر :01/10/2014
خرج اللقاء التشاوري لأمناء عموم اللجان الوطنية لليونسكو ومكتب اليونسكو لدول الخليج العربي واليمن في ختام جلساته ظهر الأمس بفندق كراون بلازا- مسقط بعدد من التوصيات كان من أبرزها تحسين آلية التواصل بين اللجان الوطنية ومكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة من خلال تبادل المعلومات حول مجمل المشاريع والبرامج ذات الإهتمام المشترك،والعمل على تنمية الموارد البشرية العاملة باللجان الوطنية عن طرق تبادل الزيارات وتنفيذ الدورات التدريبية للموظفين الجدد.
حيث استضافت السلطنة ممثلة باللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم فعاليات هذا اللقاء على مدى يومين متتالين،بهدف التعرف على احتياجات اللجان الوطنية في مجالات تخصص اليونسكو لصقل خطة عمل مكتب اليونسكو لدول الخليج العربي واليمن،بجانب مناقشة وتحديد الرؤية والإستراتيجية للمكتب،وتحديد مشاريع عامة ذات طابع شبه إقليمي،ودعم الدول الأعضاء في المنطقة لعمل برامج المكتب،واتخاذ القرار حول آليات تبادل المعلومات والمراسلات.
وتضمن برنامج اليوم الثاني مناقشة البرامج المشتركة وإتخاذ القرارات ،والإستماع إلى ملاحظات اللجان الوطنية لدول الخليج العربي ،بجانب مناقشة آلية التعاون بين اللجان الوطنية ومكتب اليونسكو الإقليمي،وعرضت آنا باوليني مديرة المكتب التحديات التشغيلية لمكتب اليونسكو،استعرضت من خلاله أبرز التحديات.
خرج اللقاء التشاوري لأمناء عموم اللجان الوطنية لليونسكو ومكتب اليونسكو لدول الخليج العربي واليمن في ختام جلساته ظهر الأمس بفندق كراون بلازا- مسقط بعدد من التوصيات كان من أبرزها تحسين آلية التواصل بين اللجان الوطنية ومكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة من خلال تبادل المعلومات حول مجمل المشاريع والبرامج ذات الإهتمام المشترك،والعمل على تنمية الموارد البشرية العاملة باللجان الوطنية عن طرق تبادل الزيارات وتنفيذ الدورات التدريبية للموظفين الجدد.حيث استضافت السلطنة ممثلة باللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم فعاليات هذا اللقاء على مدى يومين متتالين،بهدف التعرف على احتياجات اللجان الوطنية في مجالات تخصص اليونسكو لصقل خطة عمل مكتب اليونسكو لدول الخليج العربي واليمن،بجانب مناقشة وتحديد الرؤية والإستراتيجية للمكتب،وتحديد مشاريع عامة ذات طابع شبه إقليمي،ودعم الدول الأعضاء في المنطقة لعمل برامج المكتب،واتخاذ القرار حول آليات تبادل المعلومات والمراسلات. وتضمن برنامج اليوم الثاني مناقشة البرامج المشتركة وإتخاذ القرارات ،والإستماع إلى ملاحظات اللجان الوطنية لدول الخليج العربي ،بجانب مناقشة آلية التعاون بين اللجان الوطنية ومكتب اليونسكو الإقليمي،وعرضت آنا باوليني مديرة المكتب التحديات التشغيلية لمكتب اليونسكو،استعرضت من خلاله أبرز التحديات.
سبل التعاون
وفي ختام أعمال اللقاء التشاوري لأمناء عموم اللجان الوطنية،عبر سعادة عبداللطيف أحمد البعيجان أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) بالكويت عن سعادته بهذا اللقاء على أرض السلطنة فقال :" سعدنا باللقاء على أرض السلطنة ودوما نحن نسعد بتواجدنا مع أشقائنا بالسلطنة ،وهدف هذا الإجتماع لبحث سبل التعاون مع المكتب الإقليمي بالدوحة بحضور نخبة من الأمناء العامين بمجلس التعاون الخليجي،حيث تم خلال يومي إنعقاد اللقاء بحث جوانب التعاون في المجالات التربوية والعلمية والثقافية ووضع الإحتياجات لهذه الدول والميزانيات لهذه الإحتياجات،بجانب وضع برامج ريادية جدية في المنطقة ومحاولة تفادي كل ما يعيق العمل الإداري والفني بين اللجان الوطنية والمكتب الإقليمي بالدوحة،وقد لمسنا التفاهم الواضح بين الطرفين بحيث يكون هنالك رؤية واضحة بشأن تطوير العمل،مع ضرورة وجود التعاون بين اللجان والمكتب الإقليمي وكذلك مع المركز الرئيسي لليونسكو والمنظمات الأخرى".
من جانبها وجهت مديرة مكتب اليونسكو الاقليمي بالدوحة آنا بوليني الشكر لسلطنة عمان على إستضافة هذا اللقاء،وللمعنيين باللجنة الوطنية العمانية على جهودهم في الإعداد والتنظيم،كما هنئت اللجنة الوطنية العمانية بالذكرى الأربعين لإنشائها متمنية للعاملين بها مزيداً من التقدم والعطاء في السنوات القادمة،وأكدت على الدور البارز الذي تضطلع به اللجان الوطنية بإعتبارها اليد اليمنى للمكتب الإقليمي في تنفيذ برامجها ومشاريعها،وتجد بأن من أبرز التحديات التي تواجه منطقة الخليج تتمثل في مجملها في السياسات والإستراتيجيات بينما في اليمن فإن التحديات مختلفة حيث تجد بأن مشكلة القضاء على الأمية من أبرز التحديات،وأكدت بأن المعنيين بالمكتب الإقليمي حريصين على تنفيذ مشاريع اقليمية وقطرية،وتجد بأن السلطنة من أوائل الدول التي تدعم مشاريع اليونسكو،وتعد مثال يحتذى به.
وحول أهمية عقد هذا اللقاء قال محمد بن سليم اليعقوبي أمين اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم:" أود أن أشكر جميع أمناء اللجان الوطنية بمجلس التعاون لإستجابتهم لحضور هذا الإجتماع ،ولطرح وجهات نظرهم ومناقشاتهم فيما يختص بسبل التعاون مع مكتب اليونسكو بالدوحة،ونحن سعيدين بإستضافتنا لمثل هذا اللقاء الذي نتمنى أن يكون إضافة لمسيرة عمل اللجان الوطنية بالخليج واليمن،مع التأكيد على أهمية التواصل المستمر بيننا كلجان،ومكتب اليونسكو الإقليمي مما يسهم في مواجهة جميع التحديات ووضع أهداف واضحة الرؤية".
تبادل الخبرات
من جهتها قالت سعادة أمل الكوس أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بدولة الإمارات،ووكيل مساعد قطاع الأنشطة بوزارة التربية والتعليم الإماراتية:اشكر السلطنة على حفاوة الإستقبال والترحاب،واتوجه بالشكر للعاملين باللجنة الوطنية على جهودهم المقدره في انجاح هذا اللقاء،وهم مثل يحتذى به لبقية اللجان الوطنية بالمنطقة لما يتميزون به من نشاط وإجتهاد ملموس،واتوجه لمعالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم بالسلطنة ولأمين اللجنة الوطنية العمانية بالشكر الجزيل على حسن التنظيم والاعداد لهذا اللقاء التشاوري لما له من اهمية كبيرة في تبادل الخبرات والإستفادة من تجارب الدول الأخرى،كما وانها تعطي مقياساً للمستوى الذي وصلت له هذه الدول فيما يتعلق بأنشطة وبرامج اليونسكو ،خاصة وان هذه البرامج هي برامج دولية تطبق في كل دوله كلا بطريقته التي يجدها مناسبة،وهنالك العديد من المشاريع الجيدة التي قامت بتطبيقها دولة الامارات وقمنا بمشاركة زملائنا بها في هذا اللقاء ومنها برامج الأندية، وبرنامج المدارس المنتسبة لليونسكو،كما ونرغب فالامارات بالتركيز على الأندية العلمية وتكنولوجيا المعلومات،ووجدت بعض الدول قد طبقت مثل هذه البرامج مما اتاح لنا فرصة التعرف عليها،وأتمنى من المكتب الإقليمي التركيز على تشارك الخبرات والخبراء،من خلال توفير قاعدة بيانات للخبراء الموجودين بالمنظمه والدول الخليجية وتكون متاحة لنا للإطلاع عليها،بحيث نتمكن من معرفة الخبير التي يفيدها في برنامج معين لنقوم بالاستعانه به، بجانب الاستفادة من المراكز الاقليمية الموجوده في هذه الدول ونحن في الإمارات نملك مركزاً اقليمياً بالشارقة.
فيما أشارت ايمان عبدالعزيز محمد أخصائية منظمات دولية في لجنة البحرين الوطنية للتربية والثقافة والعلوم : سعيدة بإتاحة الفرصة لي للمشاركة في هذا اللقاء التشاوري ممثلة عن أمانة لجنة البحرين الوطنية،وأنقل لكم تحيات منتسبي وزارة التربية والتعليم وعلى رأسهم معالي الوزير الدكتور ماجد بن علي النعيمي ،ونشكر السلطنة على تعاونها الدائم وحسن التنظيم،حيث تعد مثل هذه الاجتماعات التشاورية بين اللجان الوطنية بدول الخليج العربي واليمن،حلقة وصل لما يتم بين اللجان والمظمات والمكاتب الإقليمية،حيث إن اللجان تعمل بجهد لتحقيق أهداف وخطط واستراتيجيات اليونسكو والتي تطرح ليتم التناقش فيها بمثل هذه اللقاءات،وتسهم هذه الاجتماعات في تطوير وتعزيز التعاون بين اللجان ولتبادل الخبرات والمعلومات ولرصد احتياجات اللجان،والتعريف بخططها وما تم من انجازات والحديث عن الخطط القادمة فيما يتعلق بالتعليم ونشر الثقافة والقيم الإنسانية وصون التراث، ونشر المعرفة؛تحقيقاً للتنمية المستدامة ولتحقيق تطلعات ورؤية اللجان الوطنية والمنظمة،وأجد بأن من أبرز التحديات التي تواجه عمل اللجان قلة الدعم الإداري والمادي حيث يقتصر الدعم المادي على أنشطة معينه،بينما في أحيانٍ كثيرة تحوي الخطة السنوية لعمل هذه اللجان على العديد من الأنشطة التي لا يمكن تنفيذها بسبب عدم توفر الميزانية الكافية.