تاريخ نشر الخبر :01/10/2014
نظمت مدرسة العين للتعليم العام للبنات بنزوى معرضا للفنون التشكيلية تحت عنوان " العين فن وإبداع " احتضنته قاعة جمعية المرأة العمانية بنزوى ، افتتح المعرض ناصر بن علي الخياري، المدير العام المساعد للشؤون التربوية بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية وبحضور عدد من رؤساء الأقسام والمعلمين بالمحافظة ، وتضمن المعرض أكثر من 50 لوحة فنية في مجالات مختلفة منها الرسم والتصوير والأعمال اليدوية والطباعة والمشغولات الجلدية وخامات البيئة وغيرها.
ويهدف المعرض إلى اكتشاف مهارات وقدرات الطالبات وابتكاراتهن الفنية في عدة مجالات حيث تقول حنان عبدالرحمن السيد، معلمة فنون تشكيلية بمدرسة العين وإحدى المشرفات على المعرض إن هدف المعرض صقل مواهب الطالبات في المجالات الفنية المختلفة من رسم ومشغولات يدوية و كذلك تأكيدا صلة الثقافة والفن بالواقع الذي نعيشه باعتبار الثقافة رسالة إنسانية وهوية حضارية لابد أن تجسد لترسخها بذهن المتلقي ، كذلك جاء المعرض لتجسيد ردة فعل الطالبات اتجاه قضايا معاصرة على المستوى المحلي والعالمي وتوظيفها في التوعية وإيجاد الحلول المناسبة.
وحول فكرة المعرض تقول جيهان محمد لطفي، معلمة فنون تشكيلية بالمدرسة وإحدى المشرفات على المعرض: جاءت فكرة المعرض من منطلق إيماننا بضرورة إظهار مواهب وقدرات الطالبات للاستفادة من مادة الفنون التشكيلية وكذلك خلق بيئة مناسبة لتبادل الافكار الفنية وتوظيف خامات البيئة، وكذلك لنشر ثقافة الفن التشكيلي في أوساط المجتمع وإبراز القدرات الابداعية لدى الطالبات وتوجيهن لتسويق منتجاتهن الفنية بطريقة ملائمة للعامة .
وتعبر المشاركات عن رأيهن بالمعرض فتقول رؤى بنت حمد الدغارية، طالبة بالصف الثاني عشر: إن المعرض بالنسبة لي تجربة ناجحة ومقياس لمقدرتي على إبراز موهبتي الفنية وبالوقت نفسه هو تطبيقا للمنهج الدراسي وتجسيده بلوحات فنية مختلفة.
وتضيف الطالبة عبير بنت سالم الشكيلية: جاء المعرض كفرصة لعرض موهبتي في مجال الطباعة بالاستنسل وباستخدام مادة الفوم وهو عبارة عن عمل فني مفرغ يتم إضافة مادة الفوم وتلوينها واستخدام حرارة إستشوار الشعر لتعطي ملاح بارزة للعمل الفني ، ويعتبر هذا العمل فن مستحدث كون مادة الفوم غير مستخدمة بالسلطنة ويتم جلبها من دولة مصر الشقيقة.
أما الطالبة انتظار بنت أحمد العبري تقول: برزت موهبتي في المشغولات اليدوية وخاصة باستخدام خامة الجلد وذلك بمعالجة الخام من قص وإضافة وحذف وتجميعها لإخراج العمل بصورة أكثر دقة.
وتقول الطالبة ريان بنت حمد الدغارية: إن المعرض ما هو إلا نموذج واضح للمهارات الفنية لطالبات مدرسة العين للتعليم الأساسي ، فقد شاركت بركن النحت على القطع المعدنية باستخدام المطرقة والمسمار، ويعتبر هذا الفن دقيق جدا يحتاج مهارة في التركيز وخفة اليد ليخرج عمل ذو جودة عالية.
وأخيرا تقول الطالبة ريان بنت محمد الطيواني: أوجه كلمة شكر وتقدير لمعلمات الفنون التشكيلية ولإدارة المدرسة لإتاحة الفرصة لنا بإبراز أعمالنا الفنية للعامة ، وما هذا إلا دافعا لمزيد من الابتكار وخلق أفكار جديدة تخدم المجال الفني .
