الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

وزيرة التربية والتعليم  ترعى حفل جائزة التفوق الدراسي لطلاب التعليم العام

تاريخ نشر الخبر :19/03/2011

رعت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد بن ناصر الشيبانية وزيرة التربية والتعليم يوم أمس (الاثنين) حفل جائزة التفوق الدراسي لطلاب التعليم العام بالدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج في دورته الخامسة والذي أقيم بقاعة عمان في فندق قصر البستان

وتضمن برنامج الحفل القرآن الكريم ، وكلمة وزارة التربية والتعليم التي ألقاها سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل الوزارة  للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية والتي قال فيها: " إن الاحتفال اليوم بتوزيع جائزة التفوق الدراسي لطلبة التعليم العام يعد من المناسبات التربوية التي يحرص مكتب التربية العربي لدول الخليج على إحيائها وتطويرها تقديرا للطلبة  وعرفانا وتثمينا لجهودهم وتكريما لمثابرتهم كما أن هذه المناسبة تكمن أهميتها في  كونها تعد من الجهود الكريمة والإنجازات الطيبة التي يرعاها مكتب التربية العربي في إطار رسالته الهادفة إلى تطوير التعليم وتجويده في الدول الأعضاء بالمكتب.

وأضاف: " إن الاهتمام باكتشاف الطلبة المجيدين ورعايتهم وفق خطط علمية ومنهجية سليمة لهو من الركائز الأساسية في تطوير التعليم وتجويده. ومن هذا المنطلق فإننا في أمس الحاجة إلى إعداد البرامج الخاصة باكتشاف الطلبة المجيدين ورعايتهم وتشجيعهم وتدريبهم على كل ما ينمي عقولهم ويدربهم على التفكير العلمي المنظم. وإن اكتشاف المجيدين ورعايتهم يحتاج إلى عزيمة وإصرار وتعاون وثيق يسمو بعطاء هؤلاء الطلبة والى إعداد أنشطة وبرامج تلبي احتياجاتهم وقدراتهم وميولهم ليسهموا بكفاءة عالية في عمليات التقدم والبناء"

وأشار سعادة وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية مخاطبا الطلبة والطالبات المجيدين والمكرمين في هذا الحفل قائلاً: " إن تكريمكم اليوم يأتي أهميته تقديرا لجهودكم المجيدة والمخلصة التي بذلتموها في إصراركم على تحقيق النجاح والإجادة في تحصيلكم الدراسي والمثابرة عليه فهنيئا لكم هذا التفوق وهنيئا لأسركم ومعلميكم متمنيا لكم مواصلة النجاح والتفوق.

كلمة مكتب التربية العربي

عقب ذلك ألقى حامد صالح الفاجح ممثل مكتب التربية العربي لدول الخليج كلمة مكتب التربية العربي لدول الخليج  قال فيها: "ما أجمل أن تكون الكلمات لكم وفيكم وهي تحتضن إبداعكم وتناجي تفوقكم وتجعلنا نزهو بكم ونزداد اعتزازاً بأدائكم ،وما أروع اللحظات التي نقرأ فيها أسماءكم في صفحة العطاء وفي قوائم التميز ،فطوبى لكم مسيرتكم المباركة التي ستتوجونها بعون الله ببناء الأوطان وصناعة المستقبل والإسهام في حضارة الأمة والإنسانية جمعاء.في كل عام نلتقي أيها المبدعون الفائقون لنبارك تفوقكم ونصافح أياديكم ونستمع إلى حديث قلوبكم وعقولكم،وفي هذا اليوم تستكمل مسيرة التكريم وتبتهج القلوب بعزائمكم.

وأضاف قائلاً:"بيننا اليوم أيها الأحبة أمهاتكم وآباؤكم وإخوانكم وأحبتكم ينظرون إليكم ويمتلئون زهواً بكم، ويشكرون الله تعالى أن رأوا حصادهم الوفير فيكم،ويرونكم مزهوين بتفوقكم الذي وقفوا وراءه بكل طاقات قلوبهم وعقولهم، فما أجمل هذه اللحظات التي تتلاقى فيها العزائم بالأحلام ، وما أبدع هذه النظرات الوفية التي تعانق الآفاق محملة بالتقدير والبر والمحبة ، فشكراً لهم وهنيئاً لكم ولهم.

وأكمل مضيفاً:"إنكم تثبتون للقاصي والداني بأنكم أبناء أمة تمجد العلم وتحترم العلماء وأنكم أصحاب دين قويم جعل العلم قاعدة أولى ومثلى للأمم وميز العلماء ومجدهم وأفرد لهم الجنة ما كانوا في طاعة الله، وما داموا ناشري فضل وقيم فأمضوا على بركة الله وكونوا إخوة متحابين تصلوا بحول الله إلى ما تبغون،بوركت خطاكم وأثاب الله أمهاتكم وآباءكم ومعلميكم على ما بذلوه من أجلكم".

كلمة الشركة الراعية

 أما كلمة شركة المراعي فألقاها عبد الرحمن المهنا العضو المنتدب في شركة المراعي قال فيها: تأتي الجائزة في إطار الجهود الكريمة والإنجازات الطيبة والنشاطات الهادفة التي يرعاها مكتب التربية العربي لدول الخليج بتعاون مع شركة المراعي لتجسد صورة صادقة من صور التلاحم والتآخي بين طلاب وطالبات خليجنا العزيز محققين بذلك تطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي والذي يحرصون على الاهتمام بأبنائنا الطلاب إيماناً بأن الاستثمار في بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقي لبناء الأمم ،وإننا في شركة المراعي حريصون كل الحرص على المشاركة في مثل هذه المناسبات المباركة والتي تمثل صورة من صور التعاون المثمر بين القطاعات المختلفة في المجتمع الواحد ،وما هذه الجائزة إلا تجسيد للشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص .

وأضاف: أبناءنا وبناتنا المتفوقين إنكم لجديرون بهذا التكريم الذي تحظون به اليوم فقد اعتصمت بسلاح العزم والإصرار وأدركتم الطريق الصحيح لإدراك النجاح والتميز.فهنيئا لكم بفوزكم وهنيئا لكم بإدراككم لهذه الحقيقة الرائعة آملا ً أن يكون هذا التفوق خطوة تتبعها خطوات في مسيرة حافلة بالإنجازات كما لا يفوتني أن أهنئ أولياء أموركم الذين لهم الفضل بعد الله عز وجل في توفير الجو المناسب لتحقيق هذا الإنجاز.

الأوبريت وكلمة الطلبة

تلا ذلك تقديم أوبريت "طريق النجوم" والذي عكس جانبا من جوانب مواهبهم الإبداعية في مجالات التعبير بالكلمة الراقية والموسيقية والأداء التعبيري الخلاق وقدمه طلبة من المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط.

وتضمن الحفل كذلك كلمة الطلبة المجيدين  والتي ألقتها الطالبة حمدة محمد من دولة الإمارات العربية المتحدة والتي قالت فيها :" : يسرني أن أزجي لكم الشكر والتقدير بالنيابة عن إخواني الطلبة وأخواتي الطالبات المكرمين ، وأحمد الله على توفيقه ، ونحن ماضون بعون الله إلى الغد المشرق الذي تنتظروننا في محطاته، مؤمنين بقدراتنا وواجباتنا تجاه أهلنا وأوطاننا ولن نخذلكم ،فنحن نستمد العزيمة منكم ونستنير في دروبنا برؤاكم ، وفي هذه المناسبة الكريمة يطيب لي أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى سلطنة عمان على احتضانها هذا الاحتفال الذي يجمع الأخوة بالدول الأعضاء بمكتب التربية العربي بدول الخليج، ليكون هذا اللقاء حافزا لكل واحد منا، فالتحية للسلطنة العزيزة وعلى رأسها صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه- والى أهلنا الكرام في هذا الوطن الجميل الذي يسعى بكل الجهود للارتقاء بالإنسان على أساس الإيمان بالذات والقدرات ، وفي ظل قيم وعقيدة راسخة ،والشكر الخاص إلى شركة المراعي على دعمها المتواصل والكريم لهذه الجائزة السنوية التي صارت علامة واضحة ومثلا يحتذى للتعاون بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية كما نقدم خالص شكرنا والى مكتب التربية العربي لدول الخليج على تنظيمه لهذه الجائزة والإعداد لها".

أعقب ذلك قيام معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم بتكريم الطلبة والطالبات المتفوقين من الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج والبالغ عددهم (42) طالبا وطالبة ، وبعد انتهاء حفل التكريم، قامت معالي الوزيرة والضيوف الحضور بزيارة المعرض المصاحب، والذي أقيم على هامش حفل التكريم .

وللمعلم الدور الأكبر

وصرحت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد بن ناصر الشيبانية وزيرة التربية والتعليم في ختام الحفل قائلة: يشرفنا أن تستضيف سلطنة عمان فعالية خليجية تربوية مميزة ممثلة بحفل جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج للتفوق الدراسي في دورتها الخامسة ، كما أن الاحتفال بتكريم المجيدين من أبنائنا الطلبة والطالبات على مستوى الدول الأعضاء بالمكتب يأتي من منطلق الاهتمام المتواصل بتجويد مخرجات العملية التعليمية ، وبما يعزز من الهمم والطاقات لديهم نحو غد أكثر إشراقا ، كما إن هذا الاحتفال هو تكريم في ذات الوقت لكافة المعلمين والمعلمات الذين بذلوا الجهد المتواصل من اجل إكساب هؤلاء الطلبة العلم والمعرفة والمهارات اللازمة للتفاعل مع احتياجات عالمنا المعاصر ؛ ليوجد طلابا مجيدين قادرين على تلبية الاحتياجات المجتمعية في أوطانهم وبما يتماشى مع مستجدات الواقع المعاش . وما إقامة هذه الجائزة إلا إحدى جوانب غرس روح التنافس بين الطلبة والطالبات وتنمية قدراتهم التحصيلية.

واختتمت معالي الوزيرة تصريحها قائلة : انتهز هذه الفرصة لأهنئ الطلبة والطالبات والمشرفين والمشرفات الذين تم تكريمهم هذا اليوم متمنية لهم دوام التوفيق والنجاح في دراستهم ، والشكر موصول لمكتب التربية العربي لدول الخليج وللقائمين على تنظيم هذه الجائزة ، وللشركة الراعية للجائزة على ما تقدمه من دعم متواصل يعكس الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص من أجل خدمة المجتمع .

دعم للتفوق والإجادة

بينما تحدث حامد صالح العلي الفاجح المستشار الأول بمكتب التربية العربي لدول الخليج قائلاً: يعمل المكتب دائما منذ إنشائه عام 1975 على تطوير مجالات التربية والتعليم بالدول الأعضاء بمكتب التربية العربي، ويضع البرامج المتنوعة للقضايا التربوية في المنطقة ومنها ما يتعلق بقضايا المجيدين من الطلاب لدعم إجادتهم وتفوقهم وهذا ما يصبوا إليه قادة دول مجلس التعاون وأصحاب المعالي الوزراء والقائمين على التربية والتعليم في دول المجلس .

وأضاف: يتعاون المكتب مع مؤسسات القطاع الخاص من أجل الشراكة المجتمعية للتعليم ودعم مجالاته، ومن هذا المنطلق جاءت جائزة مكتب التربية العربي في التفوق الدراسي لطلبة التعليم العام والتي تقام سنوياً في إحدى الدول الأعضاء، وبتمويل من شركة المراعي وتنظيم مكتب التربية العربي لدول الخليج والدول التي تقام فيها الجائزة ،حيث تقام الدورة الخامسة للجائزة في مدينة مسقط بسلطنة عمان وبتعاون من وزارة التربية والتعليم بالسلطنة التي سخرت كل طاقاتها وإمكاناتها لحفل الجائزة والتي تهدف إلى تشجيع أبنائنا وبناتنا من الطلبة والطالبات المتفوقين ودعم تفوقهم وحث زملائهم الآخرين على اقتفاء أثرهم في قضايا البحث والتفوق الدراسي.

ويشير حامد الفاجح :بأن آلية الجائزة تكون بترشيح كل دولة من الدول الأعضاء بالمكتب ثلاثة طلاب وثلاث طالبات من مراحل التعليم الثلاث بالإضافة إلى مشرف مرافق للطلاب ومشرفة مرافقة للطالبات وكل دولة ترشح طلابها لنيل الجائزة والمكتب يقدم لهم حفلا كبيراً بحضور ممثلي مكتب التربية العربي وشركة المراعي والمسئولين من التربية والتعليم وستقدم للمجيدين دروع وهدايا مادية ،إضافة إلى أن الحفل فرصة لتبادل الزيارات بين الدول الأعضاء والاطلاع على المعالم الحضارية فيها.ِ

وللطلبة فرحتهم

ومن جانب الطلبة والطالبات المكرمين قالت الطالبة رزان بنت وائل بن أحمد الهنيدية الطالبة بالصف التاسع بدولة الكويت الشقيقة :تلقيت خبر تكريمي بفرحة وسعادة عارمة حيث شعرت بالحماس لان هذا التكريم يعد حافزاً لي لمزيد من التفوق والنجاح ،حيث أن الجائزة غرست في نفسي حب التحصيل وحفزتني لبذل المزيد مستقبلا وأشعرتني بأن الجهد نهايته الفوز فضلاً عن المزايا الأخرى والتي من أهمها كسب الصداقات والتعرف على الآخرين من طلاب مجلس التعاون ،وانصح الطلاب بالتوكل على الله والثقة بالنفس وبر الوالدين ومن بعده الاجتهاد وتنظيم الوقت .

وتشير زميلتها سارة بنت ناصر بن جاسم الماجد الطالبة بالصف الثاني عشر بدولة الكويت: التكريم خطوة كبيرة في حياتي بعد تلقي خبره من قبل وزارة التربية بدولتي والتي كانت بالنسبة لي من أسعد المفاجآت ،حيث أن التفوق الدراسي إنجاز بالنسبة للطالب لذا لابد عليه من المثابرة والإصرار على التفوق والنجاح وهذا ما أريد أن أنقله إلى زملائي من الطلاب كما أن الجائزة فرصة للتعرف على المستوى العلمي والمعرفي في دول مجلس التعاون ،وكسب صداقات من مختلف الثقافات، وانصح بالدعاء والمثابرة وبذل أقصى جهد ممكن في سبيل تحقيق هذا التفوق .

 

تكريم متواصل

أما الطالبة مريم بنت فريد عاشور من مملكة البحرين فتقول :تلقيت خبر تكريمي بفرحة الإنجاز بعد التعب وتحقيق الهدف ،فهي المرة الثالثة التي أمنح فيها الجائزة والتي أعي تماما أهميتها وتميزها مما جعلني أحرص على الاجتهاد عاما بعد عام من أجل الوصول إليها ،حيث غرست في نفسي دافع التفوق ،والسعي للحصول على المراكز ،لما تبثه هذه الجائزة في نفس الطالب من تكريم وتشجيع لبذل المزيد،كما أن الجائزة ساهمت كثيرا في تكوين صداقات مع طالبات من دول المجلس في سابق تجاربي وأتمنى كذلك تكوين صداقات جديدة في هذه الدورة لما لذلك من أهمية في تبادل الخبرات وتعزيز لمفهوم الوحدة الخليجية .وتنصح مريم كل طالب بأن يضع  نصب عينيه هدفا يسعى للوصول إليه،فهو السبيل لتخطي الصعاب التي تواجهنا من بعد التوكل على الله ،ولكل مجتهد نصيب.

أما علي بن سهيل العقلي من دولة الإمارات العربية المتحدة فيضيف :هذا التكريم من أهم الإنجازات التي ستسجل في سجل التاريخ بأحرف من نور في سيرتي الذاتية ،حيث أن هذا الإنجاز غرس في نفسي أمر الله لعباده بالأخذ بالأسباب وبذل المتفوق كل ما لديه ،إضافة إلى الثقة بالنفس والإقدام وإدارة الذات والاعتماد على النفس ،كما أن الجائزة فرصة لتكوين صداقات وتبادل الخبرات واكتساب المهارات التعليمية.

تواصل متجدد

وقال أحمد بن سعيد السعدي الطالب بالسنة الأولى بكلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس : غرست هذه الجائزة مفاهيم الجد والاستمرار في التفوق الدراسي في مختلف المراحل التعليمية ، وأتاح لي هذا الحفل المجال للتعارف والالتقاء بطلبة الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج ، ومناقشة عدد من المشاريع التربوية المشتركة ، وأتوجه بالنصح إلى زملائي الطلبة بضرورة تنظيم الوقت وعدم التهاون في المذاكرة ومواصلة الجد والاجتهاد والمثابرة .

أما الطالبة حمده بنت محمد حسين من دولة الإمارات العربية المتحدة فتضيف قائلة :الجائزة غرست في نفسي التميز والطموح وتنمية الجانب الثقافي والعلمي والتربوي ،ومن خلال هذه الدورة بإمكان الطلاب تكوين صداقات والإسهام في إثراء المشاريع المشتركة وتبادل الخبرات .وتنصح حمده الطلاب بالجد والمثابرة والتفاني في المحافظة على العلم وقيمه وجعل التميز هو الشعار دائماً.

  وتحدثت آلاء محمد مهدي العكري،طالبة بالصف الثالث الإعدادي من مملكة البحرين عن تكريمها في هذا الحفل بقولها :"في البداية لابد لنا كطلبة أن نشكر مكتب التربية العربي على هذه البادرة القيمة التي تسهم في تحفيز الطلبة نحو بذل مزيد من الجد والعطاء،وقد غمرتني مشاعر السعادة والسرور فور معرفتي بأني سأكون ممن يكرمون في هذه الجائزة،ولاشك أن لهذا التكريم دورا كبيرا في رفع معنويات الطالب ودفعه نحو المزيد من الاجتهاد ومواصلة المثابرة العلمية،والترقي بخطوات التفوق في التحصيل الدراسي خطوة خطوة،وأدعو إخواني الطلبة إلى مواصلة العمل والاجتهاد الدراسي فكل طالب بإمكانه الوصول لنيل شرف التكريم بهذه الجائزة إذا ما جعل في قراره نفسه الرغبة في الوصول إلى مراتب المتفوقين."

ومن جهتها تقول أسماء يوسف البنعلي طالبة بالمرحلة الثانوية من دولة قطر :" لقد كانت فرحتي كبيرة عندما أخبرتني نائبة مديرة المدرسة بأنه سيتم تكريمي في هذه الجائزة وهذا فخر لي ولأسرتي بأن أمثل دولتي في هذا المحفل الخليجي التربوي الذي يعد تجمع تعليمي نلتقي من خلاله بإخوتنا من الدول الشقيقة الأخرى ونتبادل معهم المعارف والمعلومات حول ما يتعلق بالتحصيل الدراسي والأساليب التربوية المختلفة،كما وأنها فرصة للتعاون  وتبادل المشاريع ومعرفة الخطوات التربوية التي تقدمها كل دولة لأبنائها الطلبة،بما يحقق لنا مزيدا من الاطلاع والمعرفة على ثقافة الشعوب ومدى التطور العلمي والتعليمي في منظومتها."

وقال علي عبدالرحيم صالح الخراز طالب في المرحلة الثانوية من الجمهورية اليمنية :"إنه لشرف عظيم لي أن أنال هذا التكريم الذي تكمن أهميته في تنمية مواهبي وتعزيز التواصل الثقافي والاجتماعي بيني وبين الطلبة الأشقاء من الدول الأخرى،وهو حافز لي للاستمرار في التميز والعطاء،وبدوري سأقوم بنقل ما جرى من خلال هذه التجربة الفريدة إلى زملائي الطلبة ،وسأحرص على تشجيعهم لبذل المزيد من الجهد ولينالوا شرف التكريم كما نلت،كما ولا أغفل أن أتوجه بالشكر الجزيل لمكتب التربية العربي ولسلطنة عمان الشقيقة على تنظيم هذه التظاهرة الجميلة."

وقالت مروة بنت علي الخروصية الطالبة بمدرسة الازدهار للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة مسقط : " فرحت كثيرا عندما تلقيت الخبر ، وأحسست بأن حلمي بأن أُكرم على تفوقي قد تحقق من خلال هذا التكريم الذي حصلت عليه اليوم ، وقد أعطاني حافزا لبذل مزيد من الجد والاجتهاد في دراستي خلال السنوات القادمة ، متمنية من إخواني وأخواتي الطلبة بذل مزيد من الجد والاجتهاد في دراستهم حتى ينالوا التكريم الذي يستحقونه ".

أما حمد ماضي حزام المظفري الهاجري طالب بالمرحلة الثانوية من دولة قطر فيقول:"من جد وجد ومن زرع حصد مقوله كنا نرددها دوما،وقد حرصت على الجد والاجتهاد في دراستي والالتزام بالخلق الحسن في مدرستي ومع  معلمي وزملائي واليوم جاء وقت الحصاد من خلال هذا التكريم ، وأوجه نصيحة لإخوتي الطلبة  بأهمية طاعة الله والوالدين واحترام المعلم فهذه كانت من وسائل التوفيق لي في مسيرتي الدراسية ،كما وأنصحهم بضرورة اختيار الصاحب المناسب والتوسع في المعرفة من خلال متابعة البرامج المفيدة وقراءة الكتب النافعة وتبادل المعارف والمهارات مع الأصدقاء والزملاء في البيئة المدرسية والمشاركة في الأنشطة المدرسية التي تكسب الطالب الثقة بالنفس والمعرفة."

ومن جهته أكد فهد سعيد الشهراني طالب بالمرحلة الإعدادية بالمملكة العربية السعودية على أن هذا التكريم يغرس في نفس الطالب قيم النجاح والتفوق والمثابرة ويشجع الطالب على أن يكون دوما في درجات التفوق العليا ومثالا يحتذى به في الالتزام والتحصيل والإجادة،ونصح أخوته ألطلبه بضرورة الجد والمثابرة وطاعة الله والوالدين والتفاني في المحافظة على القيم النبيلة والأخلاق الحميدة.

ومن جانب آخر رعى سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل الوزارة  للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية  مساء يوم أمس حفل العشاء الذي أقيم في فندق الكراون بلازا وتم فيه تكريم المشرفين والمشرفات ولجان العمل والشركة الراعية وتبادل الهدايا التذكارية بين الوفود المشاركة .

 

كتب : محمد بن خلفان الشكري وسعيد العبري وناهد الكلبانية