الأخبار الرئيسية

    وقعت الشركة العمانية للإتصالات (عمانتل) ووزارة التربية والتعليم اتفاقية شراكة لدعم بطولة ( الأيام الأولمبية المدرسية  لعمانتل في نسختها الثانية) والتي ستقام منافساتها بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر خلال شهر مارس القادم . وقع الإتفاقية عن الشركة العمانية للإتصالات (عمانتل ) حمدان بن موسى الحراصي مدير عام لشؤون الشركة ، وعن وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد بن خلفان الشيدي المدير العام للمديرية العامة للبرامج التعليمية ، وذلك بمقر الشركة الرئيسي .

   وستشمل المنافسات ألعاب كرة القدم (ذكور) ، والشطرنج (ذكور / إناث) ، والريشة الطائرة (ذكور / إناث) ، وكرة الطاولة (ذكور) ، وألعاب القوى (ذكور / إناث) ، والسباحة (ذكور) .

   وأكد محمد بن خلفان الشيدي على أهمية هذه الإتفاقية فقال :" تأتي توقيع هذه الإتفاقية  للمرة الثانية مع الشركة العمانية للإتصالات (عمانتل) وذلك لدعم منافسات الأيام الأولمبية المدرسية لعمانتل، ومما لاشك فيه أنها تدخل في إطار التعاون بين مؤسسات القطاع الحكومي والخاص الذي أبدى استعدادا تاما لدعم الأنشطة المختلفة ، كما أن الدعم الذي تقدمه الشركة هو دعم مادي لتنفيذ مجموعة من الألعاب الرياضية المدرسية التي تشارك فيه مدارس السلطنة من مختلف المحافظات التعليمية وتشمل ست ألعاب مختلفة. وأضاف : من ضمن الأهداف التي نسعى إليها هو توثيق الشراكة المستقبلية مع هذه المؤسسات القادرة فعلا لدعم هذه الأنشطة، وذلك لتجويد العمل وتطوير البرامج التي تقدمها الوزارة من خلال تبني جزء من الموارد التي نحتاجها لتمثيل هذه الأنشطة ، ومن جانب آخر لتوسيع رقعة المشاركة والتطوير في أساليب وأدوات تنفيذها من خلال توفير مصادر دعم متعددة ، كما أن هذا سيضمن أن تلك البرامج تتطور في المستقبل متى ما ضمنا لها موارد كافية لتنفيذها ،وعلى هذا الأساس فإن التجربة في العام الماضي شجعتنا على تكرار التعاون مع الشركة ،كما أننا نأمل أن تتطور هذه الشراكة  بدءا من العام القادم ليكون الدعم أكبر ، وفي ذات الوقت نتوسع في كم ونوع البرامج والأنشطة التي سنقدمها خلال هذه المسابقات".

من جهته كذلك أكد حمدان بن موسى الحراصي  أن رعاية الشركة العمانية للإتصالات (عمانتل) للأيام الاولمبية المدرسية للعام الدراسي 2014 / 2015 للمرة الثانية هو من منطلق الإهتمام التي توليه الشركة بقطاع الشباب حيث ، وأضاف:  نحن سعداء جدا بهذه الإتفاقية بيننا وبين وزارة التربية والتعليم ، وتأتي هذه الإتفاقية الثانية  من منطلق اهتمامنا بقطاع الشباب ،وكذلك من ضمن الخطة التي تبنيناها في موضوع الإستدامة أو الإستثمار الإجتماعي بخصوص المجتمع المحلي ، كما أننا  رأينا أن هذه الشراكة لها أمية كبيرة مع الوزارة ، وهمنا أن نفعل هذه الشراكة بشكل أفضل بحيث تكون لها أهداف كبيرة منها تعزيز الوعي الصحي للمبادرة وسط الطلبة ، لتتيح لهم اللقاء والتعرف على بعضهم البعض ، ويجعلهم في باكورة  تنافس شريف ، ومن ناحية أخرى كوننا شركة وطنية يهمها أن ترتقي بهذه الشريحة والتعرف عليهم ودعمهم ، فقد كانت النسخة الأولى مهمة كونها كانت نقطة البداية والتي بنينا عليها تحسينات لتكون الإستفادة في هذه النسخة أكبر سواء كانت للوزارة أو للشركة أو للطلبة المشاركين".