تاريخ نشر الخبر :25/11/2014
عقد مساء أمس بفندق كراون بلازا المؤتمر السنوي لمؤسسات كامبردج والذي نظمته جامعة كامبردج بالمملكة المتحدة وبالتعاون مع المديرية العامة للمدارس الخاصة بوزارة التربية والتعليم بحضور أكثر من 300 تربوي من مختصي المناهج والإشراف التربوي بالمديرية العامة للمدارس الخاصة ومعلمي اللغة الانجليزية والعلوم بفروعها المختلفة والمطبقة للشهادات الدولية والعالمية و السلاسل التعليمية وأنظمة التقويم الخاصة بجامعة كامبردج ومؤسسة كامبردج العالميه للتقويم وجامعة كامبردج للنشر ، كما حضر المؤتمر عدد من ممثلي التعليم الخاص والدولي من الدول العربية ودول الخليج العربي . و جاء اختيار السلطنة لإنعقاد المؤتمر لإبراز أهمية موقع ومكانة عمان التعليمية على خارطة التعاون مع المؤسسات التعليمية العالمية كجامعة كامبردج ، كما جاء أيضا تاكيدا على تعزيز اواصر التعاون المستمر بين مختصي التربية ومختصي المؤسسات التعليمية العالمية والذي انتهجته المديرية العامة للمدارس الخاصة ضمن خطتها الاستراتيجيه ونظرتها المستقبلية لتطوير التعلم والتعليم . افتتح المؤتمر بكلمة فاطمة بنت عبد العباس محمد نوراني المديرة العامة للمديرية العامة للمدارس الخاصة ، تبعها بعد ذلك الدكتور البروفسور جون جاي عميد بجامعة كامبردج ؤمؤلف مساعد لعدد من السلاسل التعليمية لمادة الكيمياء ، كما تحدثت أثناء المؤتمر الدكتورة ماري جونسون خبيرة تدريب ومؤلفة السلاسل التعليمية لمادة العلوم العامه والأحياء ، تلاها بعد ذلك الدكتور بيتر لانكوني خبير ومدرب ومؤلف سلاسل كامبردج لمادة اللغة الانجليزية كلغة ثانية ولغة اجنبية الذي قدم ورقة عمل حول التغيرات العصرية في النظام التعليمي الاوروبي وتأثيره المستقبلي على تأليف عدد من السلاسل التعليمية واعتماد عددا من انظمة التقويم وايضا اعتمادات البرامج التعليمية العالمية ، كما تطرقت الورقة إلى تعزيز تطبيق كفايات القرن 21 من المنظور المنهجي وتقويم اداء الطالب وتدريب المعلم . بعد ذلك تم توزيع الحضور حسب تخصصاتهم الى ورش تطبيقية لكل من مادة اللغة الانجليزية والعلوم بفروعها والتي تطرقت بإسهاب اكثر الى الجوانب الفنية في تحليل محتوى السلاسل التعليمية والتغيرات الطارئة على انظمة التقويم التابعة للبرامج الدولية خلال العاميين القادميين وأوجه الاعتماد الاكاديمية لهذه البرامج ، ومحكمات البنية التحتية للمدارس المطبقة لها والاشتراطات اللازم توافرها قبل واثناء التطبيق لمادتي العلوم واللغة الانجليزية بشكل خاص.جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم ستنفذ في الشهر القادم ورش تدريبية لمناقشة احدث وسائل التقويم وورقة الاختبار المعتمدة للمدارس المطبقة للبرامج الدولية باشراف مؤسسة كامبردج الدولية للتقويم بالتعاون مع المديرية العامة للمدارس الخاصة. وأكدت فاطمة بنت عبد العباس محمد نوراني المديرة العامة للمديرية العامة للمدارس الخاصة على أهمية هذا المؤتمر وأسباب اختيار السلطنة لإقامته فقالت:" سبب اختيار السلطنة ليكون المؤتمر جزء من فعاليات الإحتفال بالعيد الوطني المجيد 44 ، كما أن أهم المحاور التي تناولها المؤتمر هي التدريب على المناهج والتطورات الجديدة التي حدثت خاصة في النظام البريطاني الخاص بالإمتحانات ،مما استوجب علينا أهمية التعرف على كيفية وضع الإمتحانات الدولية ومستواها سواء في السلطنة أو دول الخليج كافة ، وما هي التغيرات التي ستطرأ عليها ، المؤتمر سيتناول مجالي العلوم واللغة الإنجليزية بحيث سيتم التكثيف في التدريب والتطبيق في المناهج الجديدة المطروحة ، ونأمل أن يكون المعلم مؤهل بصورة جيدة في التعامل مع هذه المناهج والتغييرات التي تحدث على المناهج ، وأن يكون الطلبة على إستعداد تام للإمتحانات الدولية التي تجري بنفس المستوى على مستوى العالم . من جهته تحدث فهد الحسيني المدير الإقليمي لجامعة كامبريدج في الشرق الأوسط عن المؤتمر فقال : " الثقافة الدولية للمدارس الدولية والخاصة هنا في السلطنة في نمو تصاعدي ، فتم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لمتابعة التطورات التي تجري ، وإجراء التحديثات على المدارس والمناهج المستخدمة في تلك المدارس ، كما أن هناك تغييرات جديدة في المناهج البريطانية وطرق الإمتحانات فكان لزاما أن تكون المدارس الدولية على إطلاع كامل بهذه التغييرات والتحديثات ، ونهدف من هذا المؤتمر إلى الإرتقاء بالمدارس الدولية في السلطنة لتكون على نفس النسق مع المدارس الدولية من مختلف دول العالم ".
