الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تعليمية جنوب الباطنة تحصل على شهادة الآيزو 9001:2008 ضمن أربع محافظات تعليمية على مستوى السلطنة

تاريخ نشر الخبر :03/12/2014
حققت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة جنوب الباطنة شهادة الآيزو 9001/2008 ضمن أربع محافظات تعليمية على مستوى السلطنة والذي يعد إنجازا للعاملين في الحقل التربوي جاء في اللقاء الذي جمع الدكتور ناصر بن عبدالله العبري المدير العام للتربية والتعليم لمحافظة جنوب الباطنة بمديري الدوائر ونوابهم ورؤساء أقسام مجال المطابقة بعد الإعلان عن حصول وزارة التربية والتعليم على شهادة الآيزو 9001/2008 حيث تقدم بالشكر الجزيل للجميع على الجهد المبذول خلال الفترة السابقة من عمر تطبيق نظام إدارة الجودة في المحافظة .
وعبر عن سعادته بأن تكون تعليمية محافظة جنوب الباطنة ضمن الأربع محافظات تعليمية التي كانت في المرحلة الأولى في التدريب الخارجي للحصول على شهادة الآيزو ، مؤكدا على أهمية الدعم المستمر في عملية التحسين والتطوير بما يضمن تقديم خدمة تتواكب وما تنشده الحكومة في تجويد الأداء .
 
وقد عبر عبدالعزيز بن محمد الغافري المدير المساعد لدائرة الشؤون الإدارية  عن سعادته بتحقيق هذا الإنجاز قائلا : نقدم كل الشكر والتقدير إلى كافة المسؤولين بوزارة التربية والتعليم على هذا التوجه الإيجابي الكبير الذي يدعم نجاح مسيرة العمل داخل المحافظة ، ويعزز من الطموحات المستمدة لمواكبة كافة المستجدات والتطورات في مختلف صعد العمل .
وبالنسبة لدائرة الشؤون الإدارية فقد تم التطبيق داخل أربعة أقسام  وهي قسم الموارد البشرية ، ورعاية الموظفين ، والتعيينات والتنقلات ، والخدمات والإسكان .
ولا شك أن لتطبيق نظام الجودة أهمية بالغة من حيث تقديم خدمات متميزة تحقق رضا المستفيدين من هذه الخدمة لتقدم في إطار منظم ووفق الأنظمة واللوائح وتكون بمزيد من الدقة والشفافية والسرعة خاصة أن كل أقسام الدائرة تقدم خدمات مستمرة إن كان للعاملين داخل المديرية ، أو للعاملين داخل الميدان التربوي ، وأيضا تلامس حاجاتهم اليومية ، وبالتالي متى ما وجدت أسس منظمة وفاعلة وتنظيم إداري علمي وصحيح ويمتاز بالدقة تكون النتائج جيدة الذي ينعكس في الحصول على رضا المستفيدين من الخدمة بصورة مشرفة ولائقة .
وعبر أحمد بن ناصر العدوي عن سعادته بتحقيق الإنجاز قائلا :  نُبارك للجميع حصول تعليمية مُحافظة جنوب الباطنة على شهادة الأيزو من بين أربع محافظات على مستوى السلطنة، مشيرا  : أن تحقيق هذا الإنجاز له أهمية إيجابية في نفوس العاملين داخل المديرية كون أن المحافظة تم اختيارها من بين المديريات التي تمثل الوزارة في هذا المجال كأول مرة ، وستكون ذات قيمة عالية في تجويد العمل وتحسينه بالصورة المستمرة للمحافظة على هذا الإنجاز الذي يتطلب العمل المستمر والوقوف على كل المستجدات بالصورة المطلوبة من أجل تقديم خدمات ذات أثر واضح لمتلقي الخدمة من الدائرة .
في حين يعبر سعيد بن حمود الغافري منتدب باعمال قسم ضبط الجودة عن سعادته بقوله : إنجاز سعد به الجميع، ويعتبر دليل واضح على سعي الوزارة لمواكبة المستجدات، كما اننا نعتز بهذا الإشهاد التي حصلت عليها الوزارة وتكون محافظة جنوب الباطنة من بين أربع المحافظات التي دخلت ضمن الفئة الأولى في مرحلة التدقيق الخارجي والتي ساهمت في حصول الوزارة على شهادة الجودة وفق متطلبات "أيزوا 9001 " مضيفا يعتبر هذا الإنجاز بداية حقيقية لتحقيق مجموعة من المكاسب حسب وجهة نظري ومنها: تحقيق التمكين الوظيفي لدى العاملين في دوائر وأقسام مجال المطابقة ، والتنظيم والتسلسل المنطقي في تقديم الخدمة. وإيجاد سلوك ديناميكي بين موظفي دوائر وأقسام مجال المطابقة. ، وجود اتصال فاعل مع المستفيدين للاستجابة السريعة لطلباتهم. إضافة إلى غرس ثقافة الجودة لتصبح سلوك يمارس في جميع مجالات الحياة
 
من جانبه يرى حمد بن سالم البسامي أخصائي جودة أن ما حققه نظام إدارة الجودة المطبق وجود طرق موثقة وموحدة ومعتمدة للعمل على تقديم الخدمات في مجال المطابقة وفقاً للأنظمة واللوائح والأسس المعمول بها فلا مجال للاجتهاد، كما وفر النظام آليات لمراقبة وقياس جودة الخدمات المقدمة وأوجد أهدافاً واضحة ومحددة للخدمات ووضع لها مؤشرات حيث يعتبر ذلك من القيمة التي أضافها نظام إدارة الجودة والتي يتم قياسها بشكل دوري تبعاً لطبيعة المؤشر المتعلق بكل خدمة، مما يجعل قياس ومراقبة مدى تحقق الأهداف سهلاً سواء على القائمين على تحقيق الخدمة أو على المستفيدين منها في مدارس المحافظة والمجتمع المحلي، كما يتم التحكم في العمليات المؤداة من خارج مجال المطابقة عن طريق العقود الادارية الباطنية مع دوائر وأقسام المديرية الأخرى والتي لا يشملها تطبيق النظام في مرحلته الأولى، حيث تتيح هذه العقود الإدارية القدرة على ضبط التزامات الجهات الأخرى في المديرية من خلال مواعيد ومدد زمنية محددة.
وتتفق أمل الجابرية ونادية الزدجالية اخصائيتا جودة أن الجودة عملية تحسينية مستمرة، وهي مطلب نسعى إليه بهدف الإرتقاء بالخدمات التي نقدمها للمستفيد، إذ أن الجودة تعتبر متلقي الخدمة من أهم العناصر التي ينبغي التركيز عليها. وأن الحصول على الإشهاد بالمطابقة يأتي ضمن سلسلة متواصلة من التحسين المستمر، وهي خطوة أولى في سلم الجودة للوصول مستقبلاً إلى أنظمة الامتياز المتقدمة لتجويد العمل الإداري .

حققت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة جنوب الباطنة شهادة الآيزو 9001/2008 ضمن أربع محافظات تعليمية على مستوى السلطنة والذي يعد إنجازا للعاملين في الحقل التربوي جاء في اللقاء الذي جمع الدكتور ناصر بن عبدالله العبري المدير العام للتربية والتعليم لمحافظة جنوب الباطنة بمديري الدوائر ونوابهم ورؤساء أقسام مجال المطابقة بعد الإعلان عن حصول وزارة التربية والتعليم على شهادة الآيزو 9001/2008 حيث تقدم بالشكر الجزيل للجميع على الجهد المبذول خلال الفترة السابقة من عمر تطبيق نظام إدارة الجودة في المحافظة .

وعبر عن سعادته بأن تكون تعليمية محافظة جنوب الباطنة ضمن الأربع محافظات تعليمية التي كانت في المرحلة الأولى في التدريب الخارجي للحصول على شهادة الآيزو ، مؤكدا على أهمية الدعم المستمر في عملية التحسين والتطوير بما يضمن تقديم خدمة تتواكب وما تنشده الحكومة في تجويد الأداء .

 

وقد عبر عبدالعزيز بن محمد الغافري المدير المساعد لدائرة الشؤون الإدارية  عن سعادته بتحقيق هذا الإنجاز قائلا : نقدم كل الشكر والتقدير إلى كافة المسؤولين بوزارة التربية والتعليم على هذا التوجه الإيجابي الكبير الذي يدعم نجاح مسيرة العمل داخل المحافظة ، ويعزز من الطموحات المستمدة لمواكبة كافة المستجدات والتطورات في مختلف صعد العمل .

وبالنسبة لدائرة الشؤون الإدارية فقد تم التطبيق داخل أربعة أقسام  وهي قسم الموارد البشرية ، ورعاية الموظفين ، والتعيينات والتنقلات ، والخدمات والإسكان .

ولا شك أن لتطبيق نظام الجودة أهمية بالغة من حيث تقديم خدمات متميزة تحقق رضا المستفيدين من هذه الخدمة لتقدم في إطار منظم ووفق الأنظمة واللوائح وتكون بمزيد من الدقة والشفافية والسرعة خاصة أن كل أقسام الدائرة تقدم خدمات مستمرة إن كان للعاملين داخل المديرية ، أو للعاملين داخل الميدان التربوي ، وأيضا تلامس حاجاتهم اليومية ، وبالتالي متى ما وجدت أسس منظمة وفاعلة وتنظيم إداري علمي وصحيح ويمتاز بالدقة تكون النتائج جيدة الذي ينعكس في الحصول على رضا المستفيدين من الخدمة بصورة مشرفة ولائقة .

وعبر أحمد بن ناصر العدوي عن سعادته بتحقيق الإنجاز قائلا :  نُبارك للجميع حصول تعليمية مُحافظة جنوب الباطنة على شهادة الأيزو من بين أربع محافظات على مستوى السلطنة، مشيرا  : أن تحقيق هذا الإنجاز له أهمية إيجابية في نفوس العاملين داخل المديرية كون أن المحافظة تم اختيارها من بين المديريات التي تمثل الوزارة في هذا المجال كأول مرة ، وستكون ذات قيمة عالية في تجويد العمل وتحسينه بالصورة المستمرة للمحافظة على هذا الإنجاز الذي يتطلب العمل المستمر والوقوف على كل المستجدات بالصورة المطلوبة من أجل تقديم خدمات ذات أثر واضح لمتلقي الخدمة من الدائرة .

في حين يعبر سعيد بن حمود الغافري منتدب باعمال قسم ضبط الجودة عن سعادته بقوله : إنجاز سعد به الجميع، ويعتبر دليل واضح على سعي الوزارة لمواكبة المستجدات، كما اننا نعتز بهذا الإشهاد التي حصلت عليها الوزارة وتكون محافظة جنوب الباطنة من بين أربع المحافظات التي دخلت ضمن الفئة الأولى في مرحلة التدقيق الخارجي والتي ساهمت في حصول الوزارة على شهادة الجودة وفق متطلبات "أيزوا 9001 " مضيفا يعتبر هذا الإنجاز بداية حقيقية لتحقيق مجموعة من المكاسب حسب وجهة نظري ومنها: تحقيق التمكين الوظيفي لدى العاملين في دوائر وأقسام مجال المطابقة ، والتنظيم والتسلسل المنطقي في تقديم الخدمة. وإيجاد سلوك ديناميكي بين موظفي دوائر وأقسام مجال المطابقة. ، وجود اتصال فاعل مع المستفيدين للاستجابة السريعة لطلباتهم. إضافة إلى غرس ثقافة الجودة لتصبح سلوك يمارس في جميع مجالات الحياة

 

من جانبه يرى حمد بن سالم البسامي أخصائي جودة أن ما حققه نظام إدارة الجودة المطبق وجود طرق موثقة وموحدة ومعتمدة للعمل على تقديم الخدمات في مجال المطابقة وفقاً للأنظمة واللوائح والأسس المعمول بها فلا مجال للاجتهاد، كما وفر النظام آليات لمراقبة وقياس جودة الخدمات المقدمة وأوجد أهدافاً واضحة ومحددة للخدمات ووضع لها مؤشرات حيث يعتبر ذلك من القيمة التي أضافها نظام إدارة الجودة والتي يتم قياسها بشكل دوري تبعاً لطبيعة المؤشر المتعلق بكل خدمة، مما يجعل قياس ومراقبة مدى تحقق الأهداف سهلاً سواء على القائمين على تحقيق الخدمة أو على المستفيدين منها في مدارس المحافظة والمجتمع المحلي، كما يتم التحكم في العمليات المؤداة من خارج مجال المطابقة عن طريق العقود الادارية الباطنية مع دوائر وأقسام المديرية الأخرى والتي لا يشملها تطبيق النظام في مرحلته الأولى، حيث تتيح هذه العقود الإدارية القدرة على ضبط التزامات الجهات الأخرى في المديرية من خلال مواعيد ومدد زمنية محددة.

وتتفق أمل الجابرية ونادية الزدجالية اخصائيتا جودة أن الجودة عملية تحسينية مستمرة، وهي مطلب نسعى إليه بهدف الإرتقاء بالخدمات التي نقدمها للمستفيد، إذ أن الجودة تعتبر متلقي الخدمة من أهم العناصر التي ينبغي التركيز عليها. وأن الحصول على الإشهاد بالمطابقة يأتي ضمن سلسلة متواصلة من التحسين المستمر، وهي خطوة أولى في سلم الجودة للوصول مستقبلاً إلى أنظمة الامتياز المتقدمة لتجويد العمل الإداري .