تاريخ نشر الخبر :06/12/2014
اختتمت بمركز التدريب الرئيسي بالخوير التابع لوزارة التربية والتعليم دورة الاتصال والتواصل الدولي والعلاقات الدولية والتي استهدفت عدداً من موظفي المركز الوطني للتوجيه المهني من خبراء ومديري الدوائر ونوابهم ورؤساء أقسام التوجيه المهني بالمحافظات التعليمية، وتأتي الدورة بتنظيم من معهد بوليغلوت وهي واحدة من سلسلة برامج التنمية المهنية والتدريبية للموظفين العاملين بالوزارة.
وركزت الدورة التدريبية التي استمرت مدة خمسة أيام على العديد من المحاور أهمها مفهوم الاتصال والتواصل وأنواعه ومهارات التواصل الدولي الفعال واستراتيجياته وعوائقه وطرق التغلب على هذه المعوقات، كما تضمنت الدورة جوانب تطبيقية في محور بروتوكولات التواصل الدولي كتنظيم الزيارات والحفلات والمآدب الدولية وبروتوكول الحضور والمشاركة في الندوات والمؤتمرات، بالإضافة إلى مهارات التواصل الفعال مع الأنماط المختلفة من البشر.
وعبر المشاركون عن مدى استفادتهم من البرنامج التدريبي حيث قالت أسماء بنت سعيد العلوية -عضو دراسات ومتابعة بالمركز الوطني للتوجيه المهني-: إن من أهم المهارات التي أضافتها الدورة لي هي كيفية التحدث والتعامل مع الآخرين وتحليل حركات الجسد وإيماءاته وتطبيقها أثناء التعامل مع المراجعين بشكل عام وموظفي المؤسسة بشكل خاص، ولا بد من تطوير مهارات الكتابة والتحدث والاستماع والقدرة على فهم التواصل غير اللفظي لتحقيق الهدف من التواصل بالصورة المطلوبة، وتحدثت شيخة بنت جمعة السلطية رئيسة قسم التوجيه المهني بمحافظة جنوب الشرقية عن الدورة قائلة: لقد طورت الدورة بعض المفاهيم السابقة لدي عن عملية الاتصال والتواصل، ومن المهم اكتساب هذه المهارات والمعلومات التي يحتاجها أي موظف في مواقف العمل والحياة بشكل عام ، وفي مجال عملي يمكن توظيف هذه المهارات في الاجتماعات والورش التدريبية واللقاءات ، وفي التواصل مع أخصائيي التوجيه المهني والطلبة وأولياء أمورهم في وقت مراجعاتهم للقسم للاسترشاد حول بعض الخدمات، وكذلك في التعامل مع رؤساء العمل وزملاء المهنة، وهذا ما أكد عليه حسين بن سالم باعلوي مشرف توجيه منهي بمحافظة ظفار من خلال قوله: من الضروري جداً توظيف مهارات الاتصال الجيد كالاستماع مثلا في العمل الإشرافي الذي نمارسه في التوجيه المهني للطلاب وأولياء أمورهم ولابد من مراعاة الفئة المستهدفة والفروق الفردية بين الأفراد أثناء التحدث، كل هذا تعلمناه في هذه الدورة، ويقول أحمد بن محمد الشحي رئيس قسم التوجيه المهني بمحافظة مسندم: تعلمنا في هذه الدورة مجموعة من الأنشطة والموضوعات المطروحة لتحقيق الاتصال الفعال والكثير من المعلومات والسلوكيات التي تثري جانب التواصل بيننا كموظفين، وهذا بدوره يؤدي إلى الأريحية في أداء العمل من خلال تفعيل التواصل الواضح.
كما أثنى الأستاذ الدكتور ممدوح البيلي مقدم الدورة وهو أستاذ دكتور بكلية الإعلام بجامعة القاهرة على المجموعة المشاركة ومستوى تفاعلهم، مما حفزه على تقديم الكثير من المعلومات خلال الدورة وقدم إضافات مثرية في موضوع الاتصال والتواصل الدولي في ظل مفهوم "العالم قرية صغيرة"، فممارسة المسوؤلين للتواصل الدولي بالصورة الصحيحة تعكس صورة طيبة عن بلدهم وبالتالي يساعد على إقامة علاقات جيدة بين الدول وبعضها البعض وخصوصاً في مجتمعنا العربي.
