البوابة التعليمية

تاريخ نشر الخبر :09/12/2014

يضم البرنامج مجموعة من المحاور موزعة على مدار خمسة أيام متتالية، حيث يتطرق المحور الأول إلى التعريف بالإعتداء الجنسي وأعراضه النفسية، والجسدية، والسلوكية، أما المحور الثاني يناقش أسباب الإعتداءات الجنسية، والإضطرابات المصاحبة لها، وأسباب خوف الطفل من إخبار الوالدين بمواقعة الإعتداء الجنسي، كما أن المحور الثالث يتطرق إلى أساليب التعامل مع حالات التحرش الجنسي بإستخدام الخطة النمائية بهدف التوجيه والإرشاد، وكذلك بإستخدام الخطة الوقائية بالتحصين النفسي ضد المشكلات والإضطرابات والأمراض، كما يتطرق البرنامج كذلك إلى مناقشة الأسلوب العلاجي في التعامل مع حالات التحرش الجنسي، وإبراز دور المرشد في إستخدام العلاج المعرفي مع المراهقين.

وأوضحت غالية المقرشي أخصائية تدريب بدائرة التدريب والتأهيل بوزارة التربية والتعليم أن البرنامج يأتي في نسخته الثانية بهدف تناول قضية مهمة تعد من القضايا المسكوت عنها نوعا ما في المجتمعات خاصة العربية منها، إذ يساهم في اكسابهم مهارات واستراتيجيات في كيفية التعامل مع الحالات التي تتعرض للتحرش سواء بالجانب الوقائي أو العلاجي أو الانمائي من خلال التعرض لمفهوم التحرش وصوره ومدى تأثير الاعتداءات التحرشية على الأطفال والطلاب في مراحلهم المتعددة ، وأبرز النظريات الارشادية وطرق توظيفها في البيئة المدرسية ليصل كمخرج نهائي باكتساب مهارات متنوعة وفق جوانبه المتعددة، وأضافت المقرشية: "نتوقع من الأخصائي النفسي والاجتماعي والمشرف أن يؤدوا أدوارهم في كيفية توظيف هذه المهارات و الوقوف على مثل هذه الحالات ومعالجتها بعد رجوعهم إلى الحقل التربوي".

انطلق صباح أمس بقاعة سفير زاخر مول بالخوير البرنامج التدريبي أساليب التعامل المهني مع التحرش والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية دائرة التأهيل والتدريب، ويستهدف الأخصائيات الإجتماعيات والأخصائيات النفسيات والمشرفات الاجتماعيات بهدف معالجة قضية مجتمعية تتناول شريحة كبيرة من الطلبة بشكل خاص. يضم البرنامج مجموعة من المحاور موزعة على مدار خمسة أيام متتالية، حيث يتطرق المحور الأول إلى التعريف بالإعتداء الجنسي وأعراضه النفسية، والجسدية، والسلوكية، أما المحور الثاني يناقش أسباب الإعتداءات الجنسية، والإضطرابات المصاحبة لها، وأسباب خوف الطفل من إخبار الوالدين بمواقعة الإعتداء الجنسي، كما أن المحور الثالث يتطرق إلى أساليب التعامل مع حالات التحرش الجنسي بإستخدام الخطة النمائية بهدف التوجيه والإرشاد، وكذلك بإستخدام الخطة الوقائية بالتحصين النفسي ضد المشكلات والإضطرابات والأمراض، كما يتطرق البرنامج كذلك إلى مناقشة الأسلوب العلاجي في التعامل مع حالات التحرش الجنسي، وإبراز دور المرشد في إستخدام العلاج المعرفي مع المراهقين. وأوضحت غالية المقرشي أخصائية تدريب بدائرة التدريب والتأهيل بوزارة التربية والتعليم أن البرنامج يأتي في نسخته الثانية بهدف تناول قضية مهمة تعد من القضايا المسكوت عنها نوعا ما في المجتمعات خاصة العربية منها، إذ يساهم في اكسابهم مهارات واستراتيجيات في كيفية التعامل مع الحالات التي تتعرض للتحرش سواء بالجانب الوقائي أو العلاجي أو الانمائي من خلال التعرض لمفهوم التحرش وصوره ومدى تأثير الاعتداءات التحرشية على الأطفال والطلاب في مراحلهم المتعددة ، وأبرز النظريات الارشادية وطرق توظيفها في البيئة المدرسية ليصل كمخرج نهائي باكتساب مهارات متنوعة وفق جوانبه المتعددة، وأضافت المقرشية: "نتوقع من الأخصائي النفسي والاجتماعي والمشرف أن يؤدوا أدوارهم في كيفية توظيف هذه المهارات و الوقوف على مثل هذه الحالات ومعالجتها بعد رجوعهم إلى الحقل التربوي".