الأخبار الرئيسية

 تستمر للأسبوع الثاني على التوالي الزيارات واللقاءات التعريفية بجائزة شل للسلامة على الطريق والتي تقوم بها اللجنة الرئيسية للجائزة بغرض التعريف بأهدافها ومجالاتها ومحاورها ومستجداتها  لجميع الفئات المستهدفة من طلبة وعاملين في الحقل التربوي وأولياء أمور وتشجيعهم على المشاركة فيها، كما يعتبر الالتقاء بالمعنيين بالجائزة في المحافظات التعليمية والتعرف على  آرائهم ومقترحاتهم  أحد أهم أهداف هذه الزيارات.
حيت تضمن برنامج هذه الزيارات اللقاء مع أعضاء اللجان المحلية للجائزة في المديريات التعليمية  بالإضافة إلى تقديم ورقة عمل عن الجائزة من قبل أعضاء اللجنة الرئيسية تم التأكيد فيها على أهمية دور الجائزة في نشر ثقافة الوعي المروري من خلال استعراض أهداف الجائزة ومجالاتها الخمسة وهي صيانة المركبة، واستخدام الدراجات في الطرقات العامة، السرعة الزائدة، وسلامة المشاة، واستخدام الهاتف النقال، كما تتناول الورقة التعريف بمحاور الجائزة والشروط ومعايير التقييم الخاصة بكل محور بدء من محور مشاريع المدراس والبحوث و إنتهاءاً إلى محور الوسائط المتعددة والقصص والرسومات، أيضا تم الإشارة إلى الدراسة التقييمية التي أجريت للجائزة وما خلصت إليها من توصيات، كما تؤكد ورقة عمل الجائزة على تفعيل الجانب التطبيقي في المشاركات المقدمة وضرورة تحقيق فعالية كبيرة في تعديل الممارسات السلوكية غير المرغوب فيها وتعزيز الممارسات السلوكية الصحيحة.
 ويعتبر محور الوسائط المتعددة المخصصة للصفوف من الثامن إلى العاشر واحدة أهم من مستجدات الجائزة لهذا العام إضافة إلى مستجدات أخرى تتطرق لها ورقة العمل وهي دمج محور ورش العمل مع مشاريع المدراس ليكون في محور واحد وهو مشاريع المدارس ، وتعديل في قيمة الجوائز المقدمة للفائزين على مستوى السلطنة بالإضافة إلى اعتماد جوائز على مستوى المديريات و المحافظات التعليمية، كما يجري العمل توفير موقع إلكتروني خاص بالجائزة يسهل عملية التواصل وحفظ البيانات الخاصة بالمشاركات المقدمة للجائزة وجعلها متاحة للجميع.
الجدير بالذكر أن جائزة شل للسلامة على الطريق تعتبر من أهم المبادرات التي تحرص شركة شل للتنمية عمان للتعاون والمشاركة فيها مع وزارة التربية والتعليم وشرطة عمان السلطانية وجامعة السلطان قابوس لما لها من بعد توعوي وأهداف جليلة تسعى من خلالها إلى بناء جيل مروري واع وملتزم، وذلك توافقا مع شعار الجائزة لهذا العام والذي يأتي  بعنوان "السياقة إلتزام وأخلاق".