الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

وزيرة التربية والتعليم تطمئن

تاريخ نشر الخبر :17/12/2014


زارت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم يوم أمس الأول(الثلاثاء) كلا من مدرسة أصيلة للتعليم الأساسي(1-12)بولاية جعلان بني بوعلي ، ومدرسة سعود بن عزان البوسعيدي للتعليم الأساسي(5-10) للذكور بولاية جعلان بني بوحسن، ورافق معاليها في الزيارة د.عيسى بن خلف التوبي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية، ود. معصومة  بنت حبيب العجمية مستشارة الوزيرة لتطوير الأداء اللغوي، ومديري عموم مديريات التخطيط وضبط الجودة، والشؤون الادارية، وتنمية الموارد البشرية،  والمشاريع والصيانة، ونائب مدير عام المديرية العامة  لتطوير المناهج، وعدد من المسؤولين بالوزارة.
هدفت الزيارة إلى الاطمئنان على توافر متطلبات تنفيذ الخطة الدراسية في البيئة المدرسية، والتأكد من استحداث المختبرات، والاطلاع على جهود المعلمين في الارتقاء بالمستويات التحصيلية للطلبة والطالبات.
 وفي بداية الزيارة لمدرسة  أصيلة للتعليم الأساسي(1-12)بولاية جعلان بني بوعلي التقت معالي الوزيرة بإدارة المدرسة وتعرفت من مديرتها على المستويات التحصيلية للطلاب، ومدى اكتمال أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بالمدرسة، والنتائج والمؤشرات التربوية الخاصة بالمدرسة، وأهم المقترحات التطويرية المقدمة من إدارة المدرسة والمعلمين والتي تخدم العملية التعليمية، وأهم التحديات التي تواجه المدرسة وآلية حلها.
 وأكدت معالي الوزيرة أثناء حديثها مع إدارة المدرسة على أهمية إعطاء الطلبة حقهم من زمن التعلم المدرسي، وأن تصب كل الجهود التي تتم داخل المدرسة من أجل الارتقاء بمستويات الطلبة، وأثنت معاليها على قيام المدرسة بالاستفادة من المؤشرات الاحصائية التربوية التي توضح المستويات التحصيلية بالمدرسة، وأشارت معاليها إلى أن الوزارة تعمل حاليا على توفير المؤشرات التربوية الخاصة بكل مدرسة من المدارس على كل مديرية من مديريات التربية في المحافظات والتي توضح وضع كل مدرسة على مستوى السلطنة وعلى مستوى المديرية التي تتبعها، وهذه المؤشرات موجودة على موقع البوابة التعليمية للوزارة وسيتم توزيعها على ادارات المدارس، وهو الأمر الذي يسهل على كل مدرسة توظيف هذه المؤشرات من أجل تطوير أدائها وأداء مستوى الهيئة التدريسية ، ونأمل أن تقوم كل مدرسة بمناقشة هذه المؤشرات مع الهيئة التدريسية وتعريفهم بها وعمل المقارنات التحليلية وربطها بالجهود المبذولة والتي من شأنها تحقيق الهدف الخاص بالمدرسة على وجه الخصوص وبالعملية التعليمية على وجه العموم.
وأوضحت معاليها أن الوزارة مستمرة في  تقييم أداء المدارس ذاتيا ومقبلة على التقييم الخارجي، وأن بإمكان إدارات المدارس التغيير  للأحسن من خلال الجهود المبذولة وتكاتفها والارتقاء بمستوى أداء كل مدرسة وتحسين الأداء والمؤشرات التربوية، وطرح التحديات وإيجاد الحلول المناسبة لها بالتنسيق مع المديرية المعنية في المحافظة وتكاملها مع الجهود المبذولة من قبل مديريات ديوان عام الوزارة.
وأوضحت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم في ردها على طرح مديرة المدرسة إلى وجود ازدحام عند خروج الطلبة من بوابات المدرسة أن طرح هذا التحدي يدل على وجود وعي من قبل إدارات المدارس بجوانب الأمن والسلامة التي يجب أن تتوفر في المدرسة ، وأن الوزارة تؤكد وعلى المدارس أهمية تنظيم مواقف الحافلات المدرسية  ومواقف سيارات الهيئة التدريسية والادارية العاملة بالمدرسة، وأماكن دخول الطلبة إلى المدرسة والخروج منها.
وفيما يتعلق بكيفية تطبيق الاجراءات الادارية من قبل إدارات المدارس وجهت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم الجهات المعنية بالتنسيق لتنفيذ برامج تدريبية لإدارات المدارس تعرفهم بالإجراءات الادارية التي يجب أن تتخذ حيال جوانب العمل الاداري في المدرسة، بحيث تتضمن مثل هذه الدورات تقديم نماذج وتجارب واقعية يتم التناقش حيالها مع المختصين في الوزارة ، وتوضيح الصعوبات وآلية حلها، والنظر في إمكانية عمل دليل استرشادي يعين المدارس فيما يتعلق بالإجراءات الادارية التي يجب أن تتبع حيال الحالات التي قد تظهر في المدرسة، مع توضيح كيفية الاستفادة من المؤشرات التربوية وكيفية استغلالها حتى تتمكن هذه الادارات من اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
وأكدت معالي الوزيرة على أهمية تفعيل حصص الرياضة المدرسية لأهميتها في تعزيز صحة الطالب وغرس انماط الحياة الصحية في نفوسهم، ووجهت معاليها المعنيين إلى ضرورة تحديد الاحتياجات  التدريبية التي يحتاجها معلمو الرياضة المدرسية والفنون التشكيلية والتربية الموسيقية لتمكينهم من هذه المهارات والجوانب المتعلقة بمجال عملهم بما يمكنهم من تفعيل هذه المواد على النحو الصحيح والمرجو منها وفقا للمهام الوظيفية الموكلة إليهم.
وقامت معالي الوزيرة بزيارة لعدد من الصفوف الدراسية إضافة إلى مختبر العلوم والقاعات والمرافق الأخرى الموجودة بالمدرسة ، وتعرفت على كيفية توظيف مرافق المدرسة وعلى وجه الخصوص المختبرات المدرسية في العملية التعليمية، وأكدت معاليها في  هذا الصدد على ذات النقاط التي أكدت عليها أثناء زيارة مدارس ولاية مصيرة والمتعلقة بأهمية الانتهاء من ترميم وصيانة المختبرات وعدم تعطيل عمل المختبرات أثناء العام الدراسي؛ نظرا لأهميتها في تنفيذ التجارب المرتبطة بالمنهج ودورها في توضيح المفاهيم العلمية ، على أن تتم الصيانة التي تتطلبها المختبرات أثناء الاجازات وبما لا يؤثر على سير العملية التعليمية.
مدرسة سعود بن عزان
وفي مدرسة سعود بن عزان البوسعيدي للتعليم الأساسي(5-10) للذكور بولاية جعلان بني بوحسن تعرفت  معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم من مدير المدرسة  على المؤشرات التعليمية المتحققة لدى المدرسة والتي تؤكد ارتفاع المستوى التحصيلي للمدرسة ، وأهم التحديات التي تواجه المدرسة، وتعرفت على مستويات طلاب الصف الثاني عشر خصوصا في مواد العلوم والرياضيات، ومشاركات طلبة المدرسة في الاختبارات الدولية (TIMSS)، والنتائج التي حققوها سابقا، واستعدادهم للاختبارات المقبلة، إلى جانب مشاركتهم في مسابقة أولمبياد الكيمياء.
وأشارت معاليها إلى أهمية توعية الطلبة باختيار المواد العلمية لزيادة نسبة إقبالهم على التخصصات العلمية التي تحتاجها السلطنة في مختلف المجالات، وتتيح لهم في ذات الوقت تعدد المسارات التعليمية للطلبة وفقا للمقترح الذي تتضمنه استراتيجية التعليم في السلطنة (2040)،
وزارت معاليها عددا من الصفوف في المدرسة ومنها الصف الثاني عشر والتقت بالطلاب والمعلمين وتناقشت معهم حول مقترحاتهم فيما يتعلق ببعض جوانب العملية التعليمية ومنها تطوير المناهج الدراسية، مشيرة إلى أهمية مثل هذه المقترحات التي تأتي من الحقل التربوي والتي تسهم في تطوير عناصر المنظومة التعليمية المختلفة، وأكدت معاليها على أهمية الاختبارات التجريبية التي تنفذ قبل اختبارات نهاية الفصل الدراسي ودورها في تعويد الطلبة والطالبات على طبيعة أسئلة الامتحانات بما يسهم في أداء أفضل لهم.
والتقت معاليها أثناء زيارتها لهذه لمدارس بعدد من الأهالي وأولياء الأمور وتناقشت معهم حول عدد من الجوانب التربوية المتعلقة بالعملية التعليمية، والتي من بينها عملية الانتقال داخل المحافظة ، وخارجها، وبينت معاليها أن عملية الانتقال تتم وفقا لعدد من الأسس التي متى ما انطبقت على المتقدم للنقل يتم نقله، مع مراعاة بعض الحالات التي لديها ظروفا خاصة بعد عرضها على اللجنة المختصة بدراسة مثل هذه الحالات ، ووفقا للإمكانات المتاحة.