الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

مدرسة الأجيال السعيدة بولاية ازكي  تنظم مهرجان في القراءة

تاريخ نشر الخبر :23/12/2014
نظمت مدرسة الأجيال السعيدة للتعليم الاساسي (1-4) بولاية إزكي ممثلة بمعلمات المجال الأول مهرجان القراءة وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للغة العربية في الثامن عشر من ديسمبر ، والذي استمر لمدة ثلاثة ايام متتالية . وحول أهداف المهرجان تقول غضيه بنت عبدالله الرواحية معلمة أولى مجال أول: جاءت فكرة المهرجان لتحقق عدة أهداف تربوية وتعليمية حيث أنه يشجع على غرس حب القراءة لدى الطالب منذ المرحلة العمرية الأولى من دراسته كذلك إثارة الدافعية نحو التعلم والبحث عن الاخطاء اللغوية الشائعة وتصحيحها، وأيضا تنمية مهارة القراءة لدى الطالب لينعكس ذلك فيما بعد على امتلاكه الطلاقة في الحديث والمحاورة وكذلك توظيف التعلم باللعب وخلق بيئة للمنافسة الشريفة بين الطلاب في مجالات اللغة المختلفة.
وقد جاء المهرجان بعدة فعاليات مختلقة منها بستان المعرفة والذي يتضمن عدة ألعاب تم تنفيذها في ساحة الطابور منها لعبة الشرطي الصغير والتي تتمحور فكرتها حول معالجة الأخطاء الإملائية بحيث يقوم الشرطي بإيقاف الطالب وطلبه بقراءة الكلمة المكتوبة على اللوحة ومن ثم تصحيحها وكتابتها كتابة صحيحة على السبورة . بالإضافة إلى ذلك لعبة الكنز المخبئ وهي عبارة عن مجسم لبئر ماء وبه دلو يستخرج الطالب منه  كلمات وبعدها يقوم المعلم بطرح أسئلة حول الكلمة في مهارات لغوية مختلفة، كذلك يتضمن البستان المكتبة الصفية وفكرتها عبارة عن جلسة تحت أشجار اصطناعية مهئية ليجلس الطلاب تحت ظلها وتناول قصة من القصص المتوفرة ويتم قراءتها ومناقشتها وتحليل احداثها بين الطلاب، وايضا لعبة السلم القرائي وهو عبارة عن مجموعة جمل مثبتة على سلم يطلب من الطالب قراءة الجملة وكلما قرأ الجملة بشكل صحيح كلما صعد درجة حتى يصل في نهاية السلم إلى الهدية، أما الخيمة القرائية وهي إحدى الأركان الموجودة في البستان والتي تهدف إلى التعلم التنافسي بين الطلاب والتي تعتمد على منهج السرعة في البحث والاستقصاء عن المعلومة . كذلك لعبة حوض الاسماك والتي تدور فكرتها حول اصطياد كلمة محددة وقراءتها بعد ان تعطي المعلمة للطالب كلمة مفتاح تساعده في الحصول على الكلمة الصحيحة ، أما ركن السباق القرائي فهو ركن يحتوى على مسابقة ترتيب جمل مثبتة بمشابك على حبل مشدود  ليكون الطالب قصة مفيدة متسلسلة الاحداث ،وكذلك تضمن البستان لعبة كرات القفز والتي تستخدم فيها كرات مطاطية كبيرة الحجم يطلب من الطالب نمط لغوي معين فيقوم عن طريق الكرة بالنط والبحث حتى يصل إلى الكلمة الصحيحة أما الركن الاخير في البستان فقد كان ركن التحدي والذي خصص لطلاب صعوبات التعلم حيث يتم تنفيذ أنشطة مختلفة باستخدام خامات مختلفة  لتنمية مهارة القراءة لدى هذه الفئة. 
وكذلك تضمن المهرجان قاعة السينما التعليمية والتي تعرض مواد فلمية مختلفة تخدم منهج التربية الإسلامية للحلقة الأولى وتركز على تنمية مهارة الاستماع لدى الطلبة وقد تم تقسيم المواد الفلمية على حسب المراحل العمرية حيث يشاهد طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي سيرة النبي محمد صل الله عليه وسلم أما الصفين الثالث والرابع يعرض لهم أفلام وثائقية عن غزوات الرسول صل الله عليه وسلم والفتوحات الاسلامية ، وبعد المشاهدة تقوم المعلمة بطرح عدة اسئلة على الطلاب حول ما استمعوا إليه. بالإضافة لذلك  وجود قاعة الصف الدراسي والتي يتم عرض مقاطع فيديو حول الأنماط اللغوية المختلفة ومنها يطلب من الطالب تشكيل كلمة تمثل النمط الذي شاهده باستخدام مكعبات الحروف . وكان للتقنية الحديثة دور فعال في توظيفها في المهرجان حيث تم استغلال مركز مصادر التعلم  في طرح مسابقات للطلبة واستخدام الانترنت في القراءة الاليكترونية ومناقشة الطالب فيما قرأه.
كذلك استهدف المهرجان معلمات المدرسة بحيث تم تهيئة مقهى للقراءة يحتوى على كتب في مختلف المجالات ،بالإضافة إلى ذلك فقد تم تفعيل المقهى بمسابقات مختلفة للمعلمات منها قراءة الجمل الغير منقوطة ومسابقة في الاعراب والبلاغة والصرف  واستخراج معاني الكلمات من معاجم اللغة.
وحول نجاح المهرجان ومدى إقبال الطلاب والمعلمات للفعاليات التي تضمنها تقول فاطمة بنت محمد التوبية، مديرة مدرسة الاجيال السعيدة: فكرة المهرجان هادفة بكل المقاييس حيث لاقت إقبال كبير من الطلاب والمعلمات وقد أبدوا تفاعلهم طيلة ثلاثة أيام بكافة اركان المهرجان وفعالياته ، وهناك خطة مستقبلية في تطوير المهرجان وتوسعته في السنوات القادمة لينطلق في خدمة المجتمع الخارجي ويستهدف شرائح طلابية مختلفة من داخل الولاية ، واضافت التوبية : بأن هذا المهرجان ما هو إلا مجموعة أفكار جادت بها أسرة المجال الأول بالمدرسة وجهد يشكرن عليه لمدى توظيفهن لهذه الافكار وتبنيها داخل المدرسة وذلك لخدمة الطالب في مجالات اللغة العربية بشكل خاص والنهضة بالعملية التربوية بوجه عام.

نظمت مدرسة الأجيال السعيدة للتعليم الاساسي (1-4) بولاية إزكي ممثلة بمعلمات المجال الأول مهرجان القراءة وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للغة العربية في الثامن عشر من ديسمبر ، والذي استمر لمدة ثلاثة ايام متتالية . وحول أهداف المهرجان تقول غضيه بنت عبدالله الرواحية معلمة أولى مجال أول: جاءت فكرة المهرجان لتحقق عدة أهداف تربوية وتعليمية حيث أنه يشجع على غرس حب القراءة لدى الطالب منذ المرحلة العمرية الأولى من دراسته كذلك إثارة الدافعية نحو التعلم والبحث عن الاخطاء اللغوية الشائعة وتصحيحها، وأيضا تنمية مهارة القراءة لدى الطالب لينعكس ذلك فيما بعد على امتلاكه الطلاقة في الحديث والمحاورة وكذلك توظيف التعلم باللعب وخلق بيئة للمنافسة الشريفة بين الطلاب في مجالات اللغة المختلفة.وقد جاء المهرجان بعدة فعاليات مختلقة منها بستان المعرفة والذي يتضمن عدة ألعاب تم تنفيذها في ساحة الطابور منها لعبة الشرطي الصغير والتي تتمحور فكرتها حول معالجة الأخطاء الإملائية بحيث يقوم الشرطي بإيقاف الطالب وطلبه بقراءة الكلمة المكتوبة على اللوحة ومن ثم تصحيحها وكتابتها كتابة صحيحة على السبورة . بالإضافة إلى ذلك لعبة الكنز المخبئ وهي عبارة عن مجسم لبئر ماء وبه دلو يستخرج الطالب منه  كلمات وبعدها يقوم المعلم بطرح أسئلة حول الكلمة في مهارات لغوية مختلفة، كذلك يتضمن البستان المكتبة الصفية وفكرتها عبارة عن جلسة تحت أشجار اصطناعية مهئية ليجلس الطلاب تحت ظلها وتناول قصة من القصص المتوفرة ويتم قراءتها ومناقشتها وتحليل احداثها بين الطلاب، وايضا لعبة السلم القرائي وهو عبارة عن مجموعة جمل مثبتة على سلم يطلب من الطالب قراءة الجملة وكلما قرأ الجملة بشكل صحيح كلما صعد درجة حتى يصل في نهاية السلم إلى الهدية، أما الخيمة القرائية وهي إحدى الأركان الموجودة في البستان والتي تهدف إلى التعلم التنافسي بين الطلاب والتي تعتمد على منهج السرعة في البحث والاستقصاء عن المعلومة . كذلك لعبة حوض الاسماك والتي تدور فكرتها حول اصطياد كلمة محددة وقراءتها بعد ان تعطي المعلمة للطالب كلمة مفتاح تساعده في الحصول على الكلمة الصحيحة ، أما ركن السباق القرائي فهو ركن يحتوى على مسابقة ترتيب جمل مثبتة بمشابك على حبل مشدود  ليكون الطالب قصة مفيدة متسلسلة الاحداث ،وكذلك تضمن البستان لعبة كرات القفز والتي تستخدم فيها كرات مطاطية كبيرة الحجم يطلب من الطالب نمط لغوي معين فيقوم عن طريق الكرة بالنط والبحث حتى يصل إلى الكلمة الصحيحة أما الركن الاخير في البستان فقد كان ركن التحدي والذي خصص لطلاب صعوبات التعلم حيث يتم تنفيذ أنشطة مختلفة باستخدام خامات مختلفة  لتنمية مهارة القراءة لدى هذه الفئة. وكذلك تضمن المهرجان قاعة السينما التعليمية والتي تعرض مواد فلمية مختلفة تخدم منهج التربية الإسلامية للحلقة الأولى وتركز على تنمية مهارة الاستماع لدى الطلبة وقد تم تقسيم المواد الفلمية على حسب المراحل العمرية حيث يشاهد طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي سيرة النبي محمد صل الله عليه وسلم أما الصفين الثالث والرابع يعرض لهم أفلام وثائقية عن غزوات الرسول صل الله عليه وسلم والفتوحات الاسلامية ، وبعد المشاهدة تقوم المعلمة بطرح عدة اسئلة على الطلاب حول ما استمعوا إليه. بالإضافة لذلك  وجود قاعة الصف الدراسي والتي يتم عرض مقاطع فيديو حول الأنماط اللغوية المختلفة ومنها يطلب من الطالب تشكيل كلمة تمثل النمط الذي شاهده باستخدام مكعبات الحروف . وكان للتقنية الحديثة دور فعال في توظيفها في المهرجان حيث تم استغلال مركز مصادر التعلم  في طرح مسابقات للطلبة واستخدام الانترنت في القراءة الاليكترونية ومناقشة الطالب فيما قرأه.كذلك استهدف المهرجان معلمات المدرسة بحيث تم تهيئة مقهى للقراءة يحتوى على كتب في مختلف المجالات ،بالإضافة إلى ذلك فقد تم تفعيل المقهى بمسابقات مختلفة للمعلمات منها قراءة الجمل الغير منقوطة ومسابقة في الاعراب والبلاغة والصرف  واستخراج معاني الكلمات من معاجم اللغة.وحول نجاح المهرجان ومدى إقبال الطلاب والمعلمات للفعاليات التي تضمنها تقول فاطمة بنت محمد التوبية، مديرة مدرسة الاجيال السعيدة: فكرة المهرجان هادفة بكل المقاييس حيث لاقت إقبال كبير من الطلاب والمعلمات وقد أبدوا تفاعلهم طيلة ثلاثة أيام بكافة اركان المهرجان وفعالياته ، وهناك خطة مستقبلية في تطوير المهرجان وتوسعته في السنوات القادمة لينطلق في خدمة المجتمع الخارجي ويستهدف شرائح طلابية مختلفة من داخل الولاية ، واضافت التوبية : بأن هذا المهرجان ما هو إلا مجموعة أفكار جادت بها أسرة المجال الأول بالمدرسة وجهد يشكرن عليه لمدى توظيفهن لهذه الافكار وتبنيها داخل المدرسة وذلك لخدمة الطالب في مجالات اللغة العربية بشكل خاص والنهضة بالعملية التربوية بوجه عام.