الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

 الشراكة مع المعنيين بديوان عام الوزارة لتطوير بعض الجوانب في نظام التقويم التربوي

تاريخ نشر الخبر :06/01/2015

 وتأكيداً لأهمية التواصل مع المعنيين بديوان عام الوزارة في  تحقيق الشراكة والتعاون ومشاركة المختصيين في وضع الاستراتيجية العامة للتقويم التربوي، واستكمالاً لسلسلة اللقاءات والندوات التي نفذها مكتب مشروع انشاء المركز الوطني للتقويم التربوي والامتحانات بالتعاون مع هيئة المؤهلات الاسكتلندية(SQA) والتي غطت جميع المحافظات التعليمية خلال الأشهر الماضية ، عقد المكتب بتاريخ 5 يناير 2015م  ندوة موسعة مع المعنيين والمختصين بديوان عام الوزارة  حول تطوير بعض جوانب نظام التقويم التربوي وذلك بالمركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين  ، من أجل بلورة مقترحات وتوصيات جميع الفئات المعنية والخروج بتوصيات واضحة وموحدة  تمثل وجهات نظر عناصر المنظومة التعليمية وتصب في مصلحة تجويد تعلم الطلبة.

هذا وقد شارك في الندوة مجموعة من المختصسن والمعنيين بتقويم تعلم الطلبة من المديرية العامة للتقويم التربوي، والمديرية العامة لتطوير المناهج التعليمية ، ودائرة الإشراف التربوي بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية، والمديرية العامة للمدارس الخاصة،وأيضاً عدد من المختصين بدائرة التربية الخاصة  ، حيث خصصت الندوة مساحة من الحوار والمناقشة حول آليات التطوير في تقويم تعلم فئات الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد بلغ إجمالي عدد المشاركين في الندوة 104 مشاركاً.

وذكرت عزة بنت حمود الحارثية ، نائبة مدير دائرة تقويم التحصيل الدراسي ، وعضوة بالمكتب بأن هذه الندوة تناولت خمس محاور أساسية هي: الامتحانات ، والتقويم المستمر ، وعمليات الفحص والتدقيق ، ونظام امتحان الدور الثاني ، ونظام التقويم الفصلي إيجابياته وسلبياته مقارنة بنظام التقويم السنوي  ، والتي يراها المعنيين بأنها من أهم  الركائز في مجال التقويم التربوي ، وهي بحاجة إلى تطوير من أجل تحسين العملية التعلمية حسب توصيات الدراسات والتقارير المختلفة التي إعدتها الوزارة بالتعاون مع بعض المؤسسات الدولية  كتقرير دراسة البنك الدولي " المضي قدما لتحقيق الجودة" وكذلك تمشيا مع فلسفة التعليم في السلطنة وقانون التعليم المدرسي ،وتوصيات الاستراتيجية الوطنية للتعليم ، وأضافت بأن القائمين على تطوير نظام التقويم التربوي بالوزارة  على يقين بأن هذا التطوير لن يحقق أهدافه المتوخاه مالم يتم إشراك جميع الأطراف والجهات المعنية بتعليم وتعلم الطلبة، وعليه فإن هذه الندوات تهدف  إلى الاستماع إلى آراء ومقترحات الجميع وتفعيل الشراكة الحقيقية  مع الهيئات التدريسية(المعلمين) والإدارية والمشرفين التربويين والمختصين بالتقويم التربوي، وأعضاء المناهج التعليمية وأولياء الأمور والطلبة أنفسهم  وغيرهم من الخبراء التربويين ، والمعنيين من خارج وزارة التربية والتعليم ، حيث يسعى مكتب إدارة مشروع إنشاء المركز الوطني للتقويم التربوي والامتحانات ،أن يكون التعاون مع المعنيين والمختصين بتعليم وتعلم أبنائنا الطلبة ،هي السمة التي يعتمد عليها العمل في المركز لتحقيق رسالته وأهدافه المتوخاة، ففي مشاركة شريحة واسعة من المعنيين دور كبير في تطويرنظام تقويم تعلم الطلبة  تحقيقا للجودة والتميز في مخرجات التعلم .واضاف الفاضل درويش الكيومي، مشرف بدائرة الاشراف التربوي ان من التوقعات المعول عليها من المركز الوطني للتقويم تطوير نظام التقويم المستمر ( الحالي) بحيث يسهم في تحسين مستوى اكتساب الطلاب للمهارات المطلوبه، واضافه الفاضله أسماء البلوشية ، رئيسه قسم بدائرة تطوير مناهج العلوم ان الندوة شملت محاور اساسية للتقويم التربوي وان العمل كان فعال ضمن المجموعات كونه يستخلص التوصيات من وجهات نظر مختلفه داخل المجموعه الواحدة، وأكد الفاضل حمود الرمحي، مشرف عام بدائرة الاشراف التربوي ان محاور الندوة جاءت في صميم موضوع تجويد نظام التقويم التربوي وتعالج التحديات التي تواجهها كتفعيل ادوات التقويم المختلفه، واوضحت الدكتورة زهور اللواتية بقسم العلوم بدائرة تطوير مناهج العلوم ان العمل المشترك التكاملي بين المركز الوطني والمديرية العامة لتطوير المناهج مهم جداً في مجال تطوير واعداد المعايير والوثائق المختلفه والخاصه بالمناهج الدراسية، واضاف الفاضل الدكتور خليفة الصارمي عضو فني امتحانات بالمديرية العامة للتقويم التربوي ان من المؤمل من المركز الوطني للتقويم التربوي ان يسهم بدور كبير في تطوير نظام التقويم التربوي في سلطنة عمان.


       وخرجت الندوة بمجموعة من التوصيات حول المحاور التي تم مناقشتها بالندوة،  والتي سيكون لها أثر إيجابي في بناء استراتيجية عمل المركز بشكل عام وتطوير نظام التقويم التربوي بشكل خاص.