الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

دائرة تقييم العائد بالتربية والتعليم تعرض دراساتها

تاريخ نشر الخبر :07/01/2015
التقى صباح الأمس بفندق سيتي سيزن سعادة وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية سعود بن سالم البلوشي بموظفي دائرة تقييم العائد لعرض دراسات تقييم العائد التدريبي. بدأ اللقاء بعرض مرئي عن دائرة تقييم العائد، وإصداراتها، وأنشطتها الداخلية والخارجية التي قامت بها خلال هذا العام الدراسي تم بعدها عرض الدراسات التقويمية لبرنامج 2013م وفي نهاية اللقاء تم تسليم شهادات اجتياز برنامج إعداد مقيم للمشاركين من المحافظات التعليمية.
وفي نهاية الحفل استمع سعادته إلى المتداخلين وملاحظاتهم وقال في نهاية اللقاء: أكرر شكري لكل الذين حضروا اليوم وللمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية، وأخص بالشكر دائرة تقييم العائد التدريبي هذه الدائرة التي تؤسس لعمل جديد من ناحية تجويد التدريب في الوزارة، وهذا أمر يثلج الصدر خاصة وأننا نرى العديد من الجهات والمؤسسات من داخل السلطنة وخارجها تزورهذه الدائرة للاستفادة منها والتعرف على تجربتها عن قرب وهذا في حد ذاته دليل على نجاح هذه الدائرة وعلى جودة عملها، ورغم ذلك فما زال العمل من أجل التطوير مستمرا، وسيبذل كل منا من موقعه ما يتطلبه هذا الأمر، وقد خرجت من هذا اللقاء المثري بالعديد من النقاط التي دونتها أثناء عرض الدراسات من قبل مقدمي أوراق العمل، ومن خلال النقاش الذي تم مع الحضور.   
كان راشد العلوي أول المتحدثين وكانت ورقته بعنوان تحليل السلاسل الزمنية، وأشار إلى أنه تم تنفيذ البرنامج  (17-26/11/2013) وقد هدف إلى اكساب موظفي الإحصاء التربوي في ديوان عام الوزارة وفي المحافظات التعليمية مهارات تحليل السلاسل الزمنية كأحد الأدوات الحديثة في عملية استخلاص مؤشرات لأعوام سابقة وكيفية استخدام هذه المؤشرات في توفير  بيانات دقيقة لصانعي القرار لمساعدتهم في اتخاذ قرارات دقيقة مستقبلا. وأوضح العلوي أن زيادة ثقة الموظف في نفسه حينما يطلب منه استخراج بيانات ما لأعوام سابقة هو المؤشر الحقيقي لنجاح البرنامج كما أشار أنه تم قياس مستوى ردة الفعل والتعلم 
وتحدث العلوي في ورقته الثانية عن تطوير القدرات في بناء المفردات الامتحانية الذي نفذ على مستوى ثلاث مراحل خلال العام 2013م وقال العلوي: نفذت الوزارة ممثلة في مكتب سعادة وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية بالتعاون مع  دائرة تقويم التحصيل الدراسي برنامج تطوير القدرات في بناء المفردات الإمتحانية ، والذي استهدف مشرفي المواد والمشرفين الأوائل بالإضافة إلى أعضاء فنيي الامتحانات من ديوان عام الوزارة ومن المحافظات التعليمية ، بهدف صقل مهارات وقدرات المستهدفين في مجال إعداد الاختبارات، وذلك بسبب ملاحظة المعنيين وجود بعض الأخطاء العلمية واللغوية في الاختبارات المعدة على مستوى المحافظات التعليمية للصفوف (5-9).
وأضاف: تم الاستعانة بإحدى المؤسسات الهولندية المتخصصة في مجال إعداد الامتحانات، وتم استهداف 4 تخصصات هي العلوم والرياضيات واللغة العربية  واللغة الانجليزية، وقد تم تنفيذ البرنامج على ثلاث مراحل لمدة ثلاثة أسابيع تخللتها بعض التكليفات التي يقوم بها المشاركون. وأشار العلوي إلى أنه بعد أربعة أشهر من تنفيذ البرنامج تم إرسال استمارات الكترونية للتعرف على مدى تطبيق المهارات التي اكتسبها المشاركون وأثر البرنامج في تجويد الورقة الإمتحانية، وأشار المشاركون إلى وجود تحسن في جودة الورقة الامتحانية بنسبة وصلت إلى 53% . 
وتحدث عبدالله الرواحي عن برنامج الصيانة الوقائية والعلاجية لفنيي الصيانة المساعدين وأشار في ورقته إلى أنه بسبب الضغط الكبير على ورش الصيانة في المحافظات التعليمية ووجود فني صيانة واحد في كل ورشة قرر قسم المختبرات بدائرة تطوير العلوم التطبيقية تصميم البرنامج، والذي تم تنفيذه في جامعة ظفار 29/9-10/10/2013م ووصل عدد المستهدفين إلى 15 فنيا وهدف البرنامج إلى تطوير كفايات فنيي الصيانة المساعدين في مهارات الصيانة وفحص الأجهزة المخبرية؛ لتحقيق جملة من  الأهداف العامة منها: اكساب المتدربين المهارات الأساسية في فحص الأجهزة، والتعرف على المكونات الأساسية للدوائر الكهربائية وإصلاح الأعطال التي تحدث، و إعطاء المتدرب الثقة بالنفس عند التعامل مع الأجهزة وتقليل التكاليف المالية المصروفة من عملية استبدال الأجهزة التالفة. وقال الرواحي: تم تطبيق عدد من الأدوات لمعرفة أثر البرنامج مثل الاستبانات والمقابلات والاختبارات وسجلات طلبات الصيانة واستبدال الأجهزة التالفة. ولمعرفة المساهمة الفعلية للبرنامج في التحسن الذي طرأ على الأداء تم الاعتماد على تقديرات المشاركين، والتي تعد أفضل الأدوات في هذا النوع من الدراسات وأظهرت نتائج الدارسة انخفاض  في  عدد الأجهزة المعطلة في  المختبر المدرسي  للمستهدفين  بمعدل 31.9%  كما قلت طلبات  الإصلاح المرسلة لورش  الصيانة في  المحافظة بمعدل 22.7% وزادت ثقة المتدربين في تطبيق  المهارات التي  اكتسبوها في  البرنامج  بمعدل 30.3% كما حقق البرنامج عائدا ماليا وصل إلى -34.44% لغاية نهاية مايو من عام 2014م.
وتحدثت سميرة بنت عبدالله الهادية عن برنامج تطبيقات لغة البرمجة في بناء المحتويات التفاعلية، وأشارت في دراستها إلى أن برنامج لغة البرمجة من البرامج التقنية الحديثة  التي تستخدم في العملية التعليمية، وهو من أهم البرامج التي تساعد على إنتاج برمجيات مختلفة تتناسب مع أنظمة التشغيل الخاصة بحيث تمكن الطالب وولي الأمر والمعلم من الاستفادة منه كلا حسب إمكانيته، وأشارت  إلى إمكانية تشغيل البرنامج على أجهزة متعددة لتوفرها عبر الهاتف والشبكة الإلكترونية والأقراص المدمجة ولتوفرها للمعلم والطالب في العديد من الأنشطة والوسائط المتعددة المعينة على فهم وتسهيل الدروس بطرق تتناسب مع جميع المستويات وتراعي الفروق الفردية. وتشير الورقة إلى أن أهمية البرنامج تأتي من أن دائرة المحتوى والتعليم الإلكتروني من الدوائر الرائدة في إنتاج المحتويات الإلكترونية والتفاعلية متمثلة في القطع والأنشطة والأفلام التعليمية إلا أن هذه المحتويات لا يستفاد منها في المناهج الدراسية  ولا يتم تفعيلها بشكل كبير في الصفوف الدراسية؛ ويتم الاستعانة بمواد وبرمجيات من الأسواق الخارجية، وهذا عائد إلى أن البرمجيات متطورة وتحمل الخصائص الدولية الحديثة المتعارف عليها، ودائرة المحتوى والتعليم الالكتروني دائرة ناشئة في هذا المجال؛ لذا سعت الدائرة لإكساب موظفيها هذه الخبرات وإمدادهم بالموصفات المطلوبة من المناهج وذلك من خلال الالتحاق ببرنامج يسمى(تطبيقات لغة البرمجة في بناء المحتويات التفاعلية)، وسعت الدائرة من خلال هذا البرنامج إلى خلق شراكة وتعاون مع المديرية العامة للمناهج وأمدتها بأهم المواد التعليمية الحديثة التي تعتمد على برمجيات متطورة تتسم بالجودة العالية في الإنتاج، وتوفر على الوزارة تكاليف شراء هذه البرمجيات ، وأيضا توفر لها في المستقبل تكاليف انتاج كتب تفاعلية تبلغ تكلفة الكتاب الواحد 25000.000ألف ريال عماني، وقد تم تقييم البرنامج على خمس مستويات، هي: رد الفعل، والتعلم، والتطبيق، والأثر على المؤسسة، والعائد المالي. وقد  حققت هذه المستويات العديد من النتائج منها :حقق المستوى الأول ردة فعل إيجابية من المستهدفين بنسبة (81.65%)، وهي أعلى من الهدف المخطط له بنسبة 1.65% مما يعد مؤشرا لرضا عال عن البرنامج من قبل المستهدفين. وحقق مستوى التعلم نسبة 38% من المهارات المكتسبة، وهي نسبة قريبة من المعيار الموضوع في هذا المستوى؛ وهذا يدل على وجود احتياج فعلي لدى المتدربين، حيث تطورت مهاراتهم فوصلت 38%، وهي نسبة ليست سيئة. وحقق مستوى التطبيق من خلال قيام المستهدفين بتطبيق مهارات توظيف لغة البرمجة في إنتاج محتويات تفاعلية التعليمية التي تم تعلمها في البرنامج وفقا للشروط المحددة والمتفق عليها من قبل المسؤول المباشر. وحقق مستوى الأثر على المؤسسة مؤشر رضا عال، حيث زادت جودة الأداء والإنتاجية من 60-80% ، من خلال انتاج قطعتين تعليميتين بالمواصفات نفسها. أما مستوى العائد من الاستثمار: فقد تبين بأن كل ريال تم إنفاقه على البرنامج عاد ب 3 ريالات عمانية تقريبا. وأظهرت الدراسة عدد من الفوائد غير المنظورة (غير مستهدفة بالقياس في البرنامج)، وقد ساهمت هذه الفوائد في زيادة الرضى الوظيفي وتعزيز ثقة الموظفين بقدراتهم،  والعمل ضمن قالب موحد في كل انتاجات الدائرة، وتحسين جودة العمل بها، وتقدير جهودها من قبل المناهج، والتعاون والتكامل بين المحافظات في انتاج القطع التعليمية.
وتحدثت سامية بنت ناصر الوهيبية عن قياس العائد التدريبي في برنامج تنمية المهارات الارشادية لمشرفي الإرشاد الاجتماعي وأشارت في حديثها إلى أنه تم بناء خطة جمع البيانات حسب منهجية (ROI) لجاك فيلبس المتبعة بدائرة تقييم العائد التدريبي والتي تستهدف في هذه الدراسة أربعة مستويات وهي: ردة الفعل، والتعلم، والتطبيق، والأثر من التدريب. و تم الاتفاق على المقاييس والأدوات والإجراءات التي ستعمل وفق كل مستوى. وجاءت النتائج محققة للأهداف المأمولة  في المستويات الثلاثة (ردة الفعل، التعلم، التطبيق)؛ حيث حصل جميعها على مستوى جيد جدا أي بنسبة تراوحت بين (80-89%) حسب الأدوات المستخدمة لقياس كل مستوى، وحقق المستوى الرابع أهدافه بنسبة أقل من المأمول (25%)كنسبة سعى البرنامج إلى تحقيقها حيث جاءت النتائج بنسبة (14.46%)، ومع ذلك فهذه النتيجة جيدة إذا ما قورنت بالمدة الزمنية المقاسة والتي تعد فصلا دراسيا كاملا، وأشارت الورقة إلى عدد من النتائج غير المنظورة التي لم تكن مستهدفة بالقياس في البرنامج التدريبي وأنها ساهمت في تحسن أداء المتدرب المشرف كالثقة بالنفس وزيادة الدافعية .  
إعداد مدربين للتعليم قبل المدرسي ورقة قدمها عبدالله بن سليمان الغافري  أشار فيها إلى أن الدراسة هدفت إلى استخدام منهجية جاك فليبس في العائد من التدريب (ROI) لبرنامج إعداد مدربين للتعليم ما قبل المدرسي الذي نفذته المديرية العامة للمدارس الخاصة دائرة البرامج التعليمية - قسم التعليم ما قبل المدرسي - ، واستهدف 35 مشرفةً للتعليم  قبل المدرسي و(12) مشرفا لمدارس تحفيظ القرآن الكريم، حيث بلغ عددهم الإجمالي (47) مشاركا،  في الفترة من 13إلى 24 إبريل من عام 2013م وقد تم بناء خطة عمل لجمع البيانات في خمس مستويات هي: الرضا، والتعلم، والتطبيق، والأثر، والعائد من الاستثمار، وتم وضع المقاييس والإجراءات المناسبة لكل مستوى وتحديد الفترات الزمنية للتقييم وتم تطبيق عدد من الأدوات لمعرفة أثر البرنامج مثل الاستبانات، والمقابلات ( المجموعة المركزة)، ونتائج التحصيل الدراسي؛ ولمعرفة المساهمة الفعلية للبرنامج في التحسن الذي طرأ على الأداء تم الاعتماد على تقديرات المشاركين، وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج منها: حقق برنامج إعداد المدربين مستوى رضى بلغ نسبته (86,31%)، وحقق مستوى تعلم بلغ نسبته (87%) ومستوى تطبيق بلغت نسبته (95%)، وكان من أبرز العوامل المؤثرة  التي كان لها تأثير مباشر على تطوير أداء المشاركين في البرنامج  وأسهمت في تحقيق النتائج هي: الخبرة السابقة، والعمل بروح الفريق، ودعم زملاء العمل، ودعم الإدارة والمسؤولين. كما أظهرت النتائج تحسناً إيجابيا في رفع مهارات التدريب من حيث امتلاك المشاركين لمهارات العرض والتقديم بمتوسط (90%)، والتي تم قياسها بطريقتين هما: ملاحظة المشاركين عند تنفيذهم للجلسات التدريبية في محافظاتهم من قبل فريق التقييم، و قياس رضى المستهدفين فيها من خلال استمارة التقييم الختامي والتي أظهرت مؤشر رضى بنسبة (95%).
وقدم سامي الهنائي ورقة تقرير قياس العائد من برنامج الدورة المكثفة التاسعة لذوي الإعاقة السمعية والتي أعدتها هناء بنت صالح البجالية، وهدفت الورقة في دراستها إلى استخدام منهجية جاك فليبس في تقييم العائد من التدريب (ROI)  للبرنامج التدريبي للدورة المكثفة التاسعة لتأهيل المعلمين الجدد للعمل في التربية الخاصة تخصص إعاقة سمعية – بمدرسة الأمل ومدارس الدمج بالمحافظات والمناطق التعليمية خلال الفترة 16/9- 26/10/2013 ، حيث بلغ إجمالي المتدربين (50) متدربا. كما أشارت الورقة إلى أنه تم استخدام كافة الخطوات والمراحل المستخدمة في منهجية العائد على الاستثمار التي وضعها الخبير العالمي جاك فليبس.حيث تم عقد اجتماع مع إدارة المدرسة ومنسق التدريب بدائرة التربية الخاصة وجميع المدربيين  قبل كل مرحلة من المراحل لشرح خطوات ومراحل تنفيذ الدراسة، وتوصلت الدراسة إلى  عدد من النتائج غير الملموسة منها: الهدف في المستوى الأول هو أن يحصل المتدربون على نسبة (80 % )من مستوى الرضا وتم قياس ذلك باستخدام استمارة ختام البرنامج التدريبي لقياس ردة الفعل، وبلغت نسبة رضا المشاركين (91.07%)بتقدير ممتاز. وهدف المستوى الثاني إلى اكساب المعلم مهارات ومعارف بنسبة (70%) وتم ذلك باستخدام اختبار قبلي وبعدي  يضم معلومات عامة عن التربية الخاصة ومعلومات عن التخصص في المواد الدراسية وفي لغة الإشارة كلا حسب تخصصه، وقد حقق المشاركون مستوى تعلم أعلى مما هو كان مخططا له بنسبة (85.23%) . وكان مستوى التطبيق وهو المستوى الثالث باعداد استبانة  تم إعدادها من قبل الباحثة وتم عرض بنودها على المختصين بمدرسة الأمل ودائرة التربية الخاصة كمحكمين لأداة القياس كما تم تطبيق الاستمارة عن طريق حضور حصص لكل معلم متدرب في مدرسة الأمل للصم وكان عددهم(22)معلما ومدارس الدمج بالمناطق التعليمية (23)معلما، بحضور الباحثة ومشرفي المواد الدراسية، ودلت النتائج  على أن متوسط التطبيق وصل إلى نسبة (85.95%)وبذلك تحقق الهدف بنسبة (70%).  
 
الجدير بالذكر أن الدائرة تختص  بتقييم العائد من عمليات الإنماء المهني بهدف تقويم هذه العمليات أولا وتحديد العائد منها ثانيا؛ ولذلك فقد تم تبني منهجية فيليبس في  العائد من الاستثمار ROI  وتم البدء بتطبيقها منذ العام 2012م من خلال خمس مستويات تتدرج في التقييم وتبدأ قبل بداية التدريب وقد تمتد لعام كامل حسب طبيعة البرنامج. وتعمل الدائرة على تقييم برامج خطة الإنماء المهني بشكل واسع في المستويات الأولى بحيث تغطي حوالي 80% منها وتتقلص في المستويات العليا نظرا لصعوبتها ودقتها وطول فترة المتابعة إلى 1%، ويتم تطوير عمليات التدريب بحسب النتائج التي يتم الوصول إليها بعد التواصل مع الجهات المعنية؛ تحقيقا للشراكة المستمرة في التطوير.
وللتوسع في عمليات التقييم فقد أعدت الوزارة فرق للتقييم في أربع محافظات تعليمية، تدعم الدائرة في متابعة المتدربين، وسيتم هذا العام تدريب ثلاث محافظات أخرى، ووتتضمن عملية التدريب جانبا نظريا يستغرق أسبوعا كاملا، وجانبا تطبيقيا يمتد لعام كامل ويتم فيه الاشراف المباشر على المتدربين من قبل الدائرة.
وتفعيلا للاستفادة من خريجي الدراسات التأهيلية فقد قامت الدائرة بإصدار دليل سنوي بعنوان (دليل ملخصات الأطروحات الجامعية ) يوفر هذا الدليل قاعدة بيانات للباحثين والدراسين؛ ويتم العمل حاليا على التوسع من الاستفادة من هذه الأطروحات عن طريق عقد لقاءات للمختصين في مجال محدد بحضور الباحثين في المجال نفسه، كما سيتم هذا العام تقييم دبلومي صعوبات الدبلوم والتوجيه المهني؛ لتحديد مدى استفادة الدراسين من ناحية، ومدى تطبيقهم للمهارات المكتسبة مع تحديد العوامل المؤثرة في ذلك من ناحية أخرى.

التقى صباح الأمس بفندق سيتي سيزن سعادة وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية سعود بن سالم البلوشي بموظفي دائرة تقييم العائد لعرض دراسات تقييم العائد التدريبي. بدأ اللقاء بعرض مرئي عن دائرة تقييم العائد، وإصداراتها، وأنشطتها الداخلية والخارجية التي قامت بها خلال هذا العام الدراسي تم بعدها عرض الدراسات التقويمية لبرنامج 2013م وفي نهاية اللقاء تم تسليم شهادات اجتياز برنامج إعداد مقيم للمشاركين من المحافظات التعليمية.
وفي نهاية الحفل استمع سعادته إلى المتداخلين وملاحظاتهم وقال في نهاية اللقاء: أكرر شكري لكل الذين حضروا اليوم وللمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية، وأخص بالشكر دائرة تقييم العائد التدريبي هذه الدائرة التي تؤسس لعمل جديد من ناحية تجويد التدريب في الوزارة، وهذا أمر يثلج الصدر خاصة وأننا نرى العديد من الجهات والمؤسسات من داخل السلطنة وخارجها تزورهذه الدائرة للاستفادة منها والتعرف على تجربتها عن قرب وهذا في حد ذاته دليل على نجاح هذه الدائرة وعلى جودة عملها، ورغم ذلك فما زال العمل من أجل التطوير مستمرا، وسيبذل كل منا من موقعه ما يتطلبه هذا الأمر، وقد خرجت من هذا اللقاء المثري بالعديد من النقاط التي دونتها أثناء عرض الدراسات من قبل مقدمي أوراق العمل، ومن خلال النقاش الذي تم مع الحضور.   

كان راشد العلوي أول المتحدثين وكانت ورقته بعنوان تحليل السلاسل الزمنية، وأشار إلى أنه تم تنفيذ البرنامج  (17-26/11/2013) وقد هدف إلى اكساب موظفي الإحصاء التربوي في ديوان عام الوزارة وفي المحافظات التعليمية مهارات تحليل السلاسل الزمنية كأحد الأدوات الحديثة في عملية استخلاص مؤشرات لأعوام سابقة وكيفية استخدام هذه المؤشرات في توفير  بيانات دقيقة لصانعي القرار لمساعدتهم في اتخاذ قرارات دقيقة مستقبلا. وأوضح العلوي أن زيادة ثقة الموظف في نفسه حينما يطلب منه استخراج بيانات ما لأعوام سابقة هو المؤشر الحقيقي لنجاح البرنامج كما أشار أنه تم قياس مستوى ردة الفعل والتعلم وتحدث العلوي في ورقته الثانية عن تطوير القدرات في بناء المفردات الامتحانية الذي نفذ على مستوى ثلاث مراحل خلال العام 2013م وقال العلوي: نفذت الوزارة ممثلة في مكتب سعادة وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية بالتعاون مع  دائرة تقويم التحصيل الدراسي برنامج تطوير القدرات في بناء المفردات الإمتحانية ، والذي استهدف مشرفي المواد والمشرفين الأوائل بالإضافة إلى أعضاء فنيي الامتحانات من ديوان عام الوزارة ومن المحافظات التعليمية ، بهدف صقل مهارات وقدرات المستهدفين في مجال إعداد الاختبارات، وذلك بسبب ملاحظة المعنيين وجود بعض الأخطاء العلمية واللغوية في الاختبارات المعدة على مستوى المحافظات التعليمية للصفوف (5-9).وأضاف: تم الاستعانة بإحدى المؤسسات الهولندية المتخصصة في مجال إعداد الامتحانات، وتم استهداف 4 تخصصات هي العلوم والرياضيات واللغة العربية  واللغة الانجليزية، وقد تم تنفيذ البرنامج على ثلاث مراحل لمدة ثلاثة أسابيع تخللتها بعض التكليفات التي يقوم بها المشاركون. وأشار العلوي إلى أنه بعد أربعة أشهر من تنفيذ البرنامج تم إرسال استمارات الكترونية للتعرف على مدى تطبيق المهارات التي اكتسبها المشاركون وأثر البرنامج في تجويد الورقة الإمتحانية، وأشار المشاركون إلى وجود تحسن في جودة الورقة الامتحانية بنسبة وصلت إلى 53% . 
وتحدث عبدالله الرواحي عن برنامج الصيانة الوقائية والعلاجية لفنيي الصيانة المساعدين وأشار في ورقته إلى أنه بسبب الضغط الكبير على ورش الصيانة في المحافظات التعليمية ووجود فني صيانة واحد في كل ورشة قرر قسم المختبرات بدائرة تطوير العلوم التطبيقية تصميم البرنامج، والذي تم تنفيذه في جامعة ظفار 29/9-10/10/2013م ووصل عدد المستهدفين إلى 15 فنيا وهدف البرنامج إلى تطوير كفايات فنيي الصيانة المساعدين في مهارات الصيانة وفحص الأجهزة المخبرية؛ لتحقيق جملة من  الأهداف العامة منها: اكساب المتدربين المهارات الأساسية في فحص الأجهزة، والتعرف على المكونات الأساسية للدوائر الكهربائية وإصلاح الأعطال التي تحدث، و إعطاء المتدرب الثقة بالنفس عند التعامل مع الأجهزة وتقليل التكاليف المالية المصروفة من عملية استبدال الأجهزة التالفة. وقال الرواحي: تم تطبيق عدد من الأدوات لمعرفة أثر البرنامج مثل الاستبانات والمقابلات والاختبارات وسجلات طلبات الصيانة واستبدال الأجهزة التالفة. ولمعرفة المساهمة الفعلية للبرنامج في التحسن الذي طرأ على الأداء تم الاعتماد على تقديرات المشاركين، والتي تعد أفضل الأدوات في هذا النوع من الدراسات وأظهرت نتائج الدارسة انخفاض  في  عدد الأجهزة المعطلة في  المختبر المدرسي  للمستهدفين  بمعدل 31.9%  كما قلت طلبات  الإصلاح المرسلة لورش  الصيانة في  المحافظة بمعدل 22.7% وزادت ثقة المتدربين في تطبيق  المهارات التي  اكتسبوها في  البرنامج  بمعدل 30.3% كما حقق البرنامج عائدا ماليا وصل إلى -34.44% لغاية نهاية مايو من عام 2014م.
وتحدثت سميرة بنت عبدالله الهادية عن برنامج تطبيقات لغة البرمجة في بناء المحتويات التفاعلية، وأشارت في دراستها إلى أن برنامج لغة البرمجة من البرامج التقنية الحديثة  التي تستخدم في العملية التعليمية، وهو من أهم البرامج التي تساعد على إنتاج برمجيات مختلفة تتناسب مع أنظمة التشغيل الخاصة بحيث تمكن الطالب وولي الأمر والمعلم من الاستفادة منه كلا حسب إمكانيته، وأشارت  إلى إمكانية تشغيل البرنامج على أجهزة متعددة لتوفرها عبر الهاتف والشبكة الإلكترونية والأقراص المدمجة ولتوفرها للمعلم والطالب في العديد من الأنشطة والوسائط المتعددة المعينة على فهم وتسهيل الدروس بطرق تتناسب مع جميع المستويات وتراعي الفروق الفردية. وتشير الورقة إلى أن أهمية البرنامج تأتي من أن دائرة المحتوى والتعليم الإلكتروني من الدوائر الرائدة في إنتاج المحتويات الإلكترونية والتفاعلية متمثلة في القطع والأنشطة والأفلام التعليمية إلا أن هذه المحتويات لا يستفاد منها في المناهج الدراسية  ولا يتم تفعيلها بشكل كبير في الصفوف الدراسية؛ ويتم الاستعانة بمواد وبرمجيات من الأسواق الخارجية، وهذا عائد إلى أن البرمجيات متطورة وتحمل الخصائص الدولية الحديثة المتعارف عليها، ودائرة المحتوى والتعليم الالكتروني دائرة ناشئة في هذا المجال؛ لذا سعت الدائرة لإكساب موظفيها هذه الخبرات وإمدادهم بالموصفات المطلوبة من المناهج وذلك من خلال الالتحاق ببرنامج يسمى(تطبيقات لغة البرمجة في بناء المحتويات التفاعلية)، وسعت الدائرة من خلال هذا البرنامج إلى خلق شراكة وتعاون مع المديرية العامة للمناهج وأمدتها بأهم المواد التعليمية الحديثة التي تعتمد على برمجيات متطورة تتسم بالجودة العالية في الإنتاج، وتوفر على الوزارة تكاليف شراء هذه البرمجيات ، وأيضا توفر لها في المستقبل تكاليف انتاج كتب تفاعلية تبلغ تكلفة الكتاب الواحد 25000.000ألف ريال عماني، وقد تم تقييم البرنامج على خمس مستويات، هي: رد الفعل، والتعلم، والتطبيق، والأثر على المؤسسة، والعائد المالي. وقد  حققت هذه المستويات العديد من النتائج منها :حقق المستوى الأول ردة فعل إيجابية من المستهدفين بنسبة (81.65%)، وهي أعلى من الهدف المخطط له بنسبة 1.65% مما يعد مؤشرا لرضا عال عن البرنامج من قبل المستهدفين. وحقق مستوى التعلم نسبة 38% من المهارات المكتسبة، وهي نسبة قريبة من المعيار الموضوع في هذا المستوى؛ وهذا يدل على وجود احتياج فعلي لدى المتدربين، حيث تطورت مهاراتهم فوصلت 38%، وهي نسبة ليست سيئة. وحقق مستوى التطبيق من خلال قيام المستهدفين بتطبيق مهارات توظيف لغة البرمجة في إنتاج محتويات تفاعلية التعليمية التي تم تعلمها في البرنامج وفقا للشروط المحددة والمتفق عليها من قبل المسؤول المباشر. وحقق مستوى الأثر على المؤسسة مؤشر رضا عال، حيث زادت جودة الأداء والإنتاجية من 60-80% ، من خلال انتاج قطعتين تعليميتين بالمواصفات نفسها. أما مستوى العائد من الاستثمار: فقد تبين بأن كل ريال تم إنفاقه على البرنامج عاد ب 3 ريالات عمانية تقريبا. وأظهرت الدراسة عدد من الفوائد غير المنظورة (غير مستهدفة بالقياس في البرنامج)، وقد ساهمت هذه الفوائد في زيادة الرضى الوظيفي وتعزيز ثقة الموظفين بقدراتهم،  والعمل ضمن قالب موحد في كل انتاجات الدائرة، وتحسين جودة العمل بها، وتقدير جهودها من قبل المناهج، والتعاون والتكامل بين المحافظات في انتاج القطع التعليمية.
وتحدثت سامية بنت ناصر الوهيبية عن قياس العائد التدريبي في برنامج تنمية المهارات الارشادية لمشرفي الإرشاد الاجتماعي وأشارت في حديثها إلى أنه تم بناء خطة جمع البيانات حسب منهجية (ROI) لجاك فيلبس المتبعة بدائرة تقييم العائد التدريبي والتي تستهدف في هذه الدراسة أربعة مستويات وهي: ردة الفعل، والتعلم، والتطبيق، والأثر من التدريب. و تم الاتفاق على المقاييس والأدوات والإجراءات التي ستعمل وفق كل مستوى. وجاءت النتائج محققة للأهداف المأمولة  في المستويات الثلاثة (ردة الفعل، التعلم، التطبيق)؛ حيث حصل جميعها على مستوى جيد جدا أي بنسبة تراوحت بين (80-89%) حسب الأدوات المستخدمة لقياس كل مستوى، وحقق المستوى الرابع أهدافه بنسبة أقل من المأمول (25%)كنسبة سعى البرنامج إلى تحقيقها حيث جاءت النتائج بنسبة (14.46%)، ومع ذلك فهذه النتيجة جيدة إذا ما قورنت بالمدة الزمنية المقاسة والتي تعد فصلا دراسيا كاملا، وأشارت الورقة إلى عدد من النتائج غير المنظورة التي لم تكن مستهدفة بالقياس في البرنامج التدريبي وأنها ساهمت في تحسن أداء المتدرب المشرف كالثقة بالنفس وزيادة الدافعية .  

إعداد مدربين للتعليم قبل المدرسي ورقة قدمها عبدالله بن سليمان الغافري  أشار فيها إلى أن الدراسة هدفت إلى استخدام منهجية جاك فليبس في العائد من التدريب (ROI) لبرنامج إعداد مدربين للتعليم ما قبل المدرسي الذي نفذته المديرية العامة للمدارس الخاصة دائرة البرامج التعليمية - قسم التعليم ما قبل المدرسي - ، واستهدف 35 مشرفةً للتعليم  قبل المدرسي و(12) مشرفا لمدارس تحفيظ القرآن الكريم، حيث بلغ عددهم الإجمالي (47) مشاركا،  في الفترة من 13إلى 24 إبريل من عام 2013م وقد تم بناء خطة عمل لجمع البيانات في خمس مستويات هي: الرضا، والتعلم، والتطبيق، والأثر، والعائد من الاستثمار، وتم وضع المقاييس والإجراءات المناسبة لكل مستوى وتحديد الفترات الزمنية للتقييم وتم تطبيق عدد من الأدوات لمعرفة أثر البرنامج مثل الاستبانات، والمقابلات ( المجموعة المركزة)، ونتائج التحصيل الدراسي؛ ولمعرفة المساهمة الفعلية للبرنامج في التحسن الذي طرأ على الأداء تم الاعتماد على تقديرات المشاركين، وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج منها: حقق برنامج إعداد المدربين مستوى رضى بلغ نسبته (86,31%)، وحقق مستوى تعلم بلغ نسبته (87%) ومستوى تطبيق بلغت نسبته (95%)، وكان من أبرز العوامل المؤثرة  التي كان لها تأثير مباشر على تطوير أداء المشاركين في البرنامج  وأسهمت في تحقيق النتائج هي: الخبرة السابقة، والعمل بروح الفريق، ودعم زملاء العمل، ودعم الإدارة والمسؤولين. كما أظهرت النتائج تحسناً إيجابيا في رفع مهارات التدريب من حيث امتلاك المشاركين لمهارات العرض والتقديم بمتوسط (90%)، والتي تم قياسها بطريقتين هما: ملاحظة المشاركين عند تنفيذهم للجلسات التدريبية في محافظاتهم من قبل فريق التقييم، و قياس رضى المستهدفين فيها من خلال استمارة التقييم الختامي والتي أظهرت مؤشر رضى بنسبة (95%).
وقدم سامي الهنائي ورقة تقرير قياس العائد من برنامج الدورة المكثفة التاسعة لذوي الإعاقة السمعية والتي أعدتها هناء بنت صالح البجالية، وهدفت الورقة في دراستها إلى استخدام منهجية جاك فليبس في تقييم العائد من التدريب (ROI)  للبرنامج التدريبي للدورة المكثفة التاسعة لتأهيل المعلمين الجدد للعمل في التربية الخاصة تخصص إعاقة سمعية – بمدرسة الأمل ومدارس الدمج بالمحافظات والمناطق التعليمية خلال الفترة 16/9- 26/10/2013 ، حيث بلغ إجمالي المتدربين (50) متدربا. كما أشارت الورقة إلى أنه تم استخدام كافة الخطوات والمراحل المستخدمة في منهجية العائد على الاستثمار التي وضعها الخبير العالمي جاك فليبس.حيث تم عقد اجتماع مع إدارة المدرسة ومنسق التدريب بدائرة التربية الخاصة وجميع المدربيين  قبل كل مرحلة من المراحل لشرح خطوات ومراحل تنفيذ الدراسة، وتوصلت الدراسة إلى  عدد من النتائج غير الملموسة منها: الهدف في المستوى الأول هو أن يحصل المتدربون على نسبة (80 % )من مستوى الرضا وتم قياس ذلك باستخدام استمارة ختام البرنامج التدريبي لقياس ردة الفعل، وبلغت نسبة رضا المشاركين (91.07%)بتقدير ممتاز. وهدف المستوى الثاني إلى اكساب المعلم مهارات ومعارف بنسبة (70%) وتم ذلك باستخدام اختبار قبلي وبعدي  يضم معلومات عامة عن التربية الخاصة ومعلومات عن التخصص في المواد الدراسية وفي لغة الإشارة كلا حسب تخصصه، وقد حقق المشاركون مستوى تعلم أعلى مما هو كان مخططا له بنسبة (85.23%) . وكان مستوى التطبيق وهو المستوى الثالث باعداد استبانة  تم إعدادها من قبل الباحثة وتم عرض بنودها على المختصين بمدرسة الأمل ودائرة التربية الخاصة كمحكمين لأداة القياس كما تم تطبيق الاستمارة عن طريق حضور حصص لكل معلم متدرب في مدرسة الأمل للصم وكان عددهم(22)معلما ومدارس الدمج بالمناطق التعليمية (23)معلما، بحضور الباحثة ومشرفي المواد الدراسية، ودلت النتائج  على أن متوسط التطبيق وصل إلى نسبة (85.95%)وبذلك تحقق الهدف بنسبة (70%).   
الجدير بالذكر أن الدائرة تختص  بتقييم العائد من عمليات الإنماء المهني بهدف تقويم هذه العمليات أولا وتحديد العائد منها ثانيا؛ ولذلك فقد تم تبني منهجية فيليبس في  العائد من الاستثمار ROI  وتم البدء بتطبيقها منذ العام 2012م من خلال خمس مستويات تتدرج في التقييم وتبدأ قبل بداية التدريب وقد تمتد لعام كامل حسب طبيعة البرنامج. وتعمل الدائرة على تقييم برامج خطة الإنماء المهني بشكل واسع في المستويات الأولى بحيث تغطي حوالي 80% منها وتتقلص في المستويات العليا نظرا لصعوبتها ودقتها وطول فترة المتابعة إلى 1%، ويتم تطوير عمليات التدريب بحسب النتائج التي يتم الوصول إليها بعد التواصل مع الجهات المعنية؛ تحقيقا للشراكة المستمرة في التطوير.وللتوسع في عمليات التقييم فقد أعدت الوزارة فرق للتقييم في أربع محافظات تعليمية، تدعم الدائرة في متابعة المتدربين، وسيتم هذا العام تدريب ثلاث محافظات أخرى، ووتتضمن عملية التدريب جانبا نظريا يستغرق أسبوعا كاملا، وجانبا تطبيقيا يمتد لعام كامل ويتم فيه الاشراف المباشر على المتدربين من قبل الدائرة.

وتفعيلا للاستفادة من خريجي الدراسات التأهيلية فقد قامت الدائرة بإصدار دليل سنوي بعنوان (دليل ملخصات الأطروحات الجامعية ) يوفر هذا الدليل قاعدة بيانات للباحثين والدراسين؛ ويتم العمل حاليا على التوسع من الاستفادة من هذه الأطروحات عن طريق عقد لقاءات للمختصين في مجال محدد بحضور الباحثين في المجال نفسه، كما سيتم هذا العام تقييم دبلومي صعوبات الدبلوم والتوجيه المهني؛ لتحديد مدى استفادة الدراسين من ناحية، ومدى تطبيقهم للمهارات المكتسبة مع تحديد العوامل المؤثرة في ذلك من ناحية أخرى.