الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار


تاريخ نشر الخبر :07/01/2015
   عقد مكتب مشروع إنشاء المركز الوطني للتقويم التربوي بوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع هيئة المؤهلات الأسكتلندية ندوة موسعة مع المعنيين والمختصين بالوزارة حول تطوير بعض جوانب نظام التقويم التربوي وبلورة مقترحات وتوصيات جميع الفئات المعنية والخروج بتوصيات واضحة وموحدة  تمثل وجهات نظر عناصر المنظومة التعليمية وتصب في مصلحة تجويد تعلم الطلبة وذلك بالمركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين.
  تأتي هذه الندوة تأكيدا لأهمية التواصل مع المعنيين بديوان عام الوزارة في  تحقيق الشراكة والتعاون ومشاركة المختصين في وضع الاستراتيجية العامة للتقويم التربوي، واستكمالاً لسلسلة اللقاءات والندوات التي نفذها مكتب مشروع انشاء المركز الوطني للتقويم التربوي والتي غطت جميع المحافظات التعليمية بالسلطنة بمشاركة 104 مشاركا من المختصين والمعنيين بتقويم تعلم الطلبة من المديرية العامة للتقويم التربوي، والمديرية العامة لتطوير المناهج التعليمية ، ودائرة الإشراف التربوي بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية، والمديرية العامة للمدارس الخاصة،وأيضاً عدد من المختصين بدائرة التربية الخاصة، حيث خصصت الندوة مساحة من الحوار والمناقشة حول آليات التطوير في تقويم تعلم فئات الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضحت عزة بنت حمود الحارثية نائبة مدير دائرة تقويم التحصيل الدراسي، وعضوة بالمكتب بأن هذه الندوة تناولت خمس محاور أساسية هي: الامتحانات، والتقويم المستمر، وعمليات الفحص والتدقيق، ونظام امتحان الدور الثاني، ونظام التقويم الفصلي إيجابياته وسلبياته مقارنة بنظام التقويم السنوي والتي يراها المعنيين بأنها من أهم  الركائز في مجال التقويم التربوي ، وهي بحاجة إلى تطوير من أجل تحسين العملية التعلمية حسب توصيات الدراسات والتقارير المختلفة التي أعدتها الوزارة بالتعاون مع بعض المؤسسات الدولية  كتقرير دراسة البنك الدولي " المضي قدما لتحقيق الجودة" وكذلك تماشيا مع فلسفة التعليم في السلطنة وقانون التعليم المدرسي ،وتوصيات الاستراتيجية الوطنية للتعليم . وأضافت بأن القائمين على تطوير نظام التقويم التربوي بالوزارة على يقين بأن هذا التطوير لن يحقق أهدافه المتوخاه مالم يتم إشراك جميع الأطراف والجهات المعنية بتعليم وتعلم الطلبة، وعليه فإن هذه الندوات تهدف  إلى الاستماع إلى آراء ومقترحات الجميع وتفعيل الشراكة الحقيقية  مع الهيئات التدريسية (المعلمين) والإدارية والمشرفين التربويين والمختصين بالتقويم التربوي، وأعضاء المناهج التعليمية وأولياء الأمور والطلبة أنفسهم  وغيرهم من الخبراء التربويين ، والمعنيين من خارج وزارة التربية والتعليم، حيث يسعى مكتب إدارة مشروع إنشاء المركز الوطني للتقويم التربوي والامتحانات ،أن يكون التعاون مع المعنيين والمختصين بتعليم وتعلم أبنائنا الطلبة ،هي السمة التي يعتمد عليها العمل في المركز لتحقيق رسالته وأهدافه المتوخاة، ففي مشاركة شريحة واسعة من المعنيين دور كبير في تطويرنظام تقويم تعلم الطلبة  تحقيقا للجودة والتميز في مخرجات التعلم .واضاف الفاضل درويش الكيومي، مشرف بدائرة الاشراف التربوي ان من التوقعات المعول عليها من المركز الوطني للتقويم تطوير نظام التقويم المستمر ( الحالي) بحيث يسهم في تحسين مستوى اكتساب الطلاب للمهارات المطلوبة. من جهتها قالت أسماء البلوشية  رئيسه قسم بدائرة تطوير مناهج العلوم:" الندوة شملت محاور اساسية للتقويم التربوي والعمل كان فعال ضمن المجموعات كونه يستخلص التوصيات من وجهات نظر مختلفه داخل المجموعه الواحدة. 
   جدير بالذكر أن الندوة خرجت بمجموعة من التوصيات حول المحاور التي تم مناقشتها،  والتي سيكون لها أثر إيجابي في بناء استراتيجية عمل المركز بشكل عام وتطوير نظام التقويم التربوي بشكل خاص.

   عقد مكتب مشروع إنشاء المركز الوطني للتقويم التربوي بوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع هيئة المؤهلات الأسكتلندية ندوة موسعة مع المعنيين والمختصين بالوزارة حول تطوير بعض جوانب نظام التقويم التربوي وبلورة مقترحات وتوصيات جميع الفئات المعنية والخروج بتوصيات واضحة وموحدة  تمثل وجهات نظر عناصر المنظومة التعليمية وتصب في مصلحة تجويد تعلم الطلبة وذلك بالمركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين.  تأتي هذه الندوة تأكيدا لأهمية التواصل مع المعنيين بديوان عام الوزارة في  تحقيق الشراكة والتعاون ومشاركة المختصين في وضع الاستراتيجية العامة للتقويم التربوي، واستكمالاً لسلسلة اللقاءات والندوات التي نفذها مكتب مشروع انشاء المركز الوطني للتقويم التربوي والتي غطت جميع المحافظات التعليمية بالسلطنة بمشاركة 104 مشاركا من المختصين والمعنيين بتقويم تعلم الطلبة من المديرية العامة للتقويم التربوي، والمديرية العامة لتطوير المناهج التعليمية ، ودائرة الإشراف التربوي بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية، والمديرية العامة للمدارس الخاصة،وأيضاً عدد من المختصين بدائرة التربية الخاصة، حيث خصصت الندوة مساحة من الحوار والمناقشة حول آليات التطوير في تقويم تعلم فئات الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.وأوضحت عزة بنت حمود الحارثية نائبة مدير دائرة تقويم التحصيل الدراسي، وعضوة بالمكتب بأن هذه الندوة تناولت خمس محاور أساسية هي: الامتحانات، والتقويم المستمر، وعمليات الفحص والتدقيق، ونظام امتحان الدور الثاني، ونظام التقويم الفصلي إيجابياته وسلبياته مقارنة بنظام التقويم السنوي والتي يراها المعنيين بأنها من أهم  الركائز في مجال التقويم التربوي ، وهي بحاجة إلى تطوير من أجل تحسين العملية التعلمية حسب توصيات الدراسات والتقارير المختلفة التي أعدتها الوزارة بالتعاون مع بعض المؤسسات الدولية  كتقرير دراسة البنك الدولي " المضي قدما لتحقيق الجودة" وكذلك تماشيا مع فلسفة التعليم في السلطنة وقانون التعليم المدرسي ،وتوصيات الاستراتيجية الوطنية للتعليم . وأضافت بأن القائمين على تطوير نظام التقويم التربوي بالوزارة على يقين بأن هذا التطوير لن يحقق أهدافه المتوخاه مالم يتم إشراك جميع الأطراف والجهات المعنية بتعليم وتعلم الطلبة، وعليه فإن هذه الندوات تهدف  إلى الاستماع إلى آراء ومقترحات الجميع وتفعيل الشراكة الحقيقية  مع الهيئات التدريسية (المعلمين) والإدارية والمشرفين التربويين والمختصين بالتقويم التربوي، وأعضاء المناهج التعليمية وأولياء الأمور والطلبة أنفسهم  وغيرهم من الخبراء التربويين ، والمعنيين من خارج وزارة التربية والتعليم، حيث يسعى مكتب إدارة مشروع إنشاء المركز الوطني للتقويم التربوي والامتحانات ،أن يكون التعاون مع المعنيين والمختصين بتعليم وتعلم أبنائنا الطلبة ،هي السمة التي يعتمد عليها العمل في المركز لتحقيق رسالته وأهدافه المتوخاة، ففي مشاركة شريحة واسعة من المعنيين دور كبير في تطويرنظام تقويم تعلم الطلبة  تحقيقا للجودة والتميز في مخرجات التعلم .واضاف الفاضل درويش الكيومي، مشرف بدائرة الاشراف التربوي ان من التوقعات المعول عليها من المركز الوطني للتقويم تطوير نظام التقويم المستمر ( الحالي) بحيث يسهم في تحسين مستوى اكتساب الطلاب للمهارات المطلوبة. من جهتها قالت أسماء البلوشية  رئيسه قسم بدائرة تطوير مناهج العلوم:" الندوة شملت محاور اساسية للتقويم التربوي والعمل كان فعال ضمن المجموعات كونه يستخلص التوصيات من وجهات نظر مختلفه داخل المجموعه الواحدة.    جدير بالذكر أن الندوة خرجت بمجموعة من التوصيات حول المحاور التي تم مناقشتها،  والتي سيكون لها أثر إيجابي في بناء استراتيجية عمل المركز بشكل عام وتطوير نظام التقويم التربوي بشكل خاص.