الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

اليوم ..اختتام أعمال الإجتماع الإقليمي لمناقشة وثيقة الارتقاء بالصحة المدرسية في مدارس التعليم العام في الدول العربية

تاريخ نشر الخبر :15/01/2015
تختتم صباح اليوم بفندق جولدن توليب - السيب - فعاليات أعمال اجتماع الخبراء الإقليمي لمناقشة وثيقة الارتقاء بالصحة المدرسية في مدارس التعليم العام في الدول العربية التي تنظمها وزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع الألكسو خلال الفترة من 13-15 من شهر يناير الحالي؛ حيث ناقش المجتمعون على مدار اليومين الماضيين دراسة الارتقاء بالصحة المدرسية في مدارس التعليم العام، واستعرض المشاركون تجارب دولهم في هذا المجال، كما تمت مناقشة الوثيقة المرجعية التي اعدتها الألكسو حول النهوض بالصحة المدرسية في مدارس التعليم في الوطن العربي. وتتواصل أعمال الاجتماع صباح هذا اليوم باستعراض أبرز الملاحظات المقدمة من الخبراء المشاركون، كما سيتضمن حفل ختام الاجتماع قراءة البيان الختامي الذي من المتوقع أن يوصي باعتماد وثيقة الارتقاء بالصحة المدرسية في مدارس التعليم العام في الدول العربية التي أعدتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ضمن برامجها في إطار خطّتها العامّة لتطوير التعليم في الوطن العربي وعلى وجه التحديد تحسين خدمات الصحة المدرسية لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية وتطويرها بما ينعكس إيجابا على التحصيل المدرسي للطلبة وعلى الأداء المهني للمعلّمين والإداريّين، بجانب ترسيخ السلوكيات الصحية الإيجابية لكافة أفراد المجتمع وتوزيعها على الدول العربية بغرض الإستفادة منها.
تنسيق وجهود مشتركة
وحول هذا الإجتماع قالت الدكتورة ناهدة رؤوف اللواتي مديرة دائرة الصحة المدرسية بوزارة الصحة : " للصحة المدرسية أهمية كبيرة للسلطنة لأن غالبية السكان هم من الطلاب إضافة إلى العدد الكبير من الكادر التدريسي والإداري العاملين في المدارس" وأكدت وجود تنسيق وجهود مشتركة بين وزارتي التربية والتعليم والصحة في هذا المجال من خلال علاج الأمراض البسيطة والإسعافات الأولية وبالتالي يقلل من خروج الطلاب من المدرسة إلى المؤسسات الصحية، كما قامت وزارة الصحة بتوفيرطبيب أو ممرض في عيادة كل مدرسة بهدف التشخيص الأولى للطلبة وتنظيم عمليات الإحالة للمؤسسات الصحية، كما تقوم زوارة الصحة بعمل دروس توعوية للطلبة في مجال التغذية وتثقيفهم بأهمية الإفطار الصباحي بما سينعكس إيجابيا على نشاطهم وحيويتهم أثناء اليوم الدراسي, كما تقوم وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارة التربية على إكتشاف وعلاج حالات سوء التغذية وفقر الدم ومتابعة حلات الامراض المزمنه كالسكري والأمراض الربوية وبالتالي يقلل من حدوث المضاعفات والإنتكاسات مستقبلا.
 وأكد المنهدس محمد غازي رئيس قسم الصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم الأردنية : يأتي إقامة هذا الإجتماع بهدف زيادة التنسيق بين الدول العربية المشاركة لتحسين منظومة الصحة المدرسية، وربط الدول العربية إلكترونيا فيما بينها بمواضيع تتعلق بالصحة المدرسية، كما تهدف إلى بناء منظمومة متكاملة بين الدول المشاركة للكشف المبكر عن الأمراض للحيلولة من إنتشارها في المجتمع المدرسي.
أما الدكتورة حنان عبدالله منسقة الرعاية الصحية بقسم الصحة المدرسية بمملكة البحرين فقالت:"  خلال هذا الإجتماع تم مناقشة متطلبات الطلاب الصحية والوقائية والعلاجية وكيفية متابعتهم نفسيا وإجتماعيا وبالتالي يكون الطالب قادرا على التحصيل العلمي، حيث ان لا صحة بلا تعليم ولا تعليم بلا صحة. وبالنسبة للمعلمين، يجب توجيههم إلى ضرورة الإكتشاف المبكر للحالات الاجتماعية والنفسية والطبية كصعوبات التعلم والإعاقات الأخرى المرتبطة بها، وبالتالي التعاون على خلق بيئة مدرسية آمنة وذلك بالتنسيق بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم والصحة في الدول المشاركة. وأيضا محاولة إدراج المجتمع والاسرة في التحصيل العلمي والصحي عن طريق الإلمام بالأوضاع الصحية الحالية في المدرسة ومواصلة الجهد من أجل تكوين مجتمع صحي متعلم

تختتم صباح اليوم بفندق جولدن توليب - السيب - فعاليات أعمال اجتماع الخبراء الإقليمي لمناقشة وثيقة الارتقاء بالصحة المدرسية في مدارس التعليم العام في الدول العربية التي تنظمها وزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع الألكسو خلال الفترة من 13-15 من شهر يناير الحالي؛ حيث ناقش المجتمعون على مدار اليومين الماضيين دراسة الارتقاء بالصحة المدرسية في مدارس التعليم العام، واستعرض المشاركون تجارب دولهم في هذا المجال، كما تمت مناقشة الوثيقة المرجعية التي اعدتها الألكسو حول النهوض بالصحة المدرسية في مدارس التعليم في الوطن العربي. وتتواصل أعمال الاجتماع صباح هذا اليوم باستعراض أبرز الملاحظات المقدمة من الخبراء المشاركون، كما سيتضمن حفل ختام الاجتماع قراءة البيان الختامي الذي من المتوقع أن يوصي باعتماد وثيقة الارتقاء بالصحة المدرسية في مدارس التعليم العام في الدول العربية التي أعدتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ضمن برامجها في إطار خطّتها العامّة لتطوير التعليم في الوطن العربي وعلى وجه التحديد تحسين خدمات الصحة المدرسية لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية وتطويرها بما ينعكس إيجابا على التحصيل المدرسي للطلبة وعلى الأداء المهني للمعلّمين والإداريّين، بجانب ترسيخ السلوكيات الصحية الإيجابية لكافة أفراد المجتمع وتوزيعها على الدول العربية بغرض الإستفادة منها.تنسيق وجهود مشتركةوحول هذا الإجتماع قالت الدكتورة ناهدة رؤوف اللواتي مديرة دائرة الصحة المدرسية بوزارة الصحة : " للصحة المدرسية أهمية كبيرة للسلطنة لأن غالبية السكان هم من الطلاب إضافة إلى العدد الكبير من الكادر التدريسي والإداري العاملين في المدارس" وأكدت وجود تنسيق وجهود مشتركة بين وزارتي التربية والتعليم والصحة في هذا المجال من خلال علاج الأمراض البسيطة والإسعافات الأولية وبالتالي يقلل من خروج الطلاب من المدرسة إلى المؤسسات الصحية، كما قامت وزارة الصحة بتوفيرطبيب أو ممرض في عيادة كل مدرسة بهدف التشخيص الأولى للطلبة وتنظيم عمليات الإحالة للمؤسسات الصحية، كما تقوم زوارة الصحة بعمل دروس توعوية للطلبة في مجال التغذية وتثقيفهم بأهمية الإفطار الصباحي بما سينعكس إيجابيا على نشاطهم وحيويتهم أثناء اليوم الدراسي, كما تقوم وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارة التربية على إكتشاف وعلاج حالات سوء التغذية وفقر الدم ومتابعة حلات الامراض المزمنه كالسكري والأمراض الربوية وبالتالي يقلل من حدوث المضاعفات والإنتكاسات مستقبلا. وأكد المنهدس محمد غازي رئيس قسم الصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم الأردنية : يأتي إقامة هذا الإجتماع بهدف زيادة التنسيق بين الدول العربية المشاركة لتحسين منظومة الصحة المدرسية، وربط الدول العربية إلكترونيا فيما بينها بمواضيع تتعلق بالصحة المدرسية، كما تهدف إلى بناء منظمومة متكاملة بين الدول المشاركة للكشف المبكر عن الأمراض للحيلولة من إنتشارها في المجتمع المدرسي.أما الدكتورة حنان عبدالله منسقة الرعاية الصحية بقسم الصحة المدرسية بمملكة البحرين فقالت:"  خلال هذا الإجتماع تم مناقشة متطلبات الطلاب الصحية والوقائية والعلاجية وكيفية متابعتهم نفسيا وإجتماعيا وبالتالي يكون الطالب قادرا على التحصيل العلمي، حيث ان لا صحة بلا تعليم ولا تعليم بلا صحة. وبالنسبة للمعلمين، يجب توجيههم إلى ضرورة الإكتشاف المبكر للحالات الاجتماعية والنفسية والطبية كصعوبات التعلم والإعاقات الأخرى المرتبطة بها، وبالتالي التعاون على خلق بيئة مدرسية آمنة وذلك بالتنسيق بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم والصحة في الدول المشاركة. وأيضا محاولة إدراج المجتمع والاسرة في التحصيل العلمي والصحي عن طريق الإلمام بالأوضاع الصحية الحالية في المدرسة ومواصلة الجهد من أجل تكوين مجتمع صحي متعلم