الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تعليمية الداخلية تحتفل باليوم العربي لمحو أمية

تاريخ نشر الخبر :28/01/2015

 

احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة  الداخلية ممثلة بقسم التعليم المستمر باليوم العربي لمحو أمية  ، حيث أقيم الاحتفال برعاية الدكتور سعيد بن سيف العامري مستشار وزيرة التربية والتعليم للإعلام التربوي وبحضور سليمان بن عبدالله السالمي مدير عام تعليمية المحافظة ومديري العموم المساعدين ومديري الدوائر . حيث أقيم الاحتفال بمركز التدريب التربوي بنزوى، و يأتي هذا اليوم تأكيدا للدور الذي تمثله رسالة التعليم في المجتمعات وأهمية الاهتمام بفرص التعليم المتاحة ونشرها تحقيقا لتنمية البلاد .

في بداية الحفل قدمت مدرسة بلعرب بن سلطان للتعليم الأساسي لوحة فنية ترحيبية من التراث العماني ممثلة في (فن الرزحة) ، بعدها ألقى وليد بن عبدالله بن علي المحروقي رئيس قسم التعليم المستمر بالمديرية كلمة قال فيها : جاء أهمية الاحتفال بهذا اليوم لتسليط الضوء لما تمثله الأمية من مشكلة تواجه الفرد والمجتمع وتقف عائقا في تقدم حضاري وتنموي وثقافي واجتماعي واقتصادي، الامر الذي يتوجب التصدي لها بشتى الطرق ولا يأتي ذلك إلا بتظافر كافة الجهود الرسمية والأهلية وقيام جميع مؤسسات المجتمع بدورها في هذا الجانب ، وأضاف المحروقي: " لقد أدركت وزارة التربية والتعليم مدى خطورة هذه المشكلة ، فعملت جاهدة على إعداد الخطط والاستراتيجيات والبرامج بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة على المستوى المحلي والدولي بهدف تحرير المواطنين الذين أحالت ظروفهم في السابق من الالتحاق بالتعليم من أميتهم وتزويدهم بثقافة حياتية واسعة في شتى جوانب الحياة والوصول بهم إلى المستوى الذي يؤهلهم لمواصلة تعليمهم وتطوير مهاراتهم  مما أثمر في خفض نسبة الأمية في السلطنة وهو ما أكدته الدراسات والاحصاءات والتعدادات السكانية، كما حظيت هذه الجهود باعتراف وتقدير المؤسسات الدولية المعنية بمجال محو أمية . كذلك أشار المحروقي في كلمته إلى أن المحافظة

أخذت بعاتقها في هذه المناسبة تكريم المؤسسات والافراد الفاعلين والداعمين لجهودها في مجال محو الأمية عرفانا وتقديرا لدورهم وواجبهم الوطني والانساني .

وكذلك شهد الحفل تقديم طالبات مدرسة سيح البركات للتعليم الأساسي فقرة فنية تحمل عنوان ( الولاء)  وقصيدة شعرية للشاعر أحمد بن عبدالله بن محمد العبري  ألقتها الطالبة  خولة بنت عيسى المنذرية ، ثم قام راعي الحفل بتكريم عددٍ من رئيسات مراكز محو الأمية وتعليم الكبار كما شمل التكريم نخبة من المعلمات العاملات بمجال محو الأمية بجميع المراكز بولايات المحافظة. وأعربت عددٌ من المتطوعات رغبتهن في الاستمرار بالعمل في مراكز محو الأمية بالمحافظة فقالت سعاد بنت ناصر الرواحية من مركز قرية اليمن بولاية إزكي: أشعر بالفخر كوني إحدى المتطوعات العاملة في مجال محو الأمية في مجتمعي ، والذي لاقيت عناء كبير في إقناع الأمهات أجل التعلم وذلك بأساليب الإقناع وتنويع طرق التدريس استطعنا تجاوز الصعوبات وإني أشعر بسعادة كوني من المكرمات في هذا اليوم وهذا ان دل فإنه يدل على تقدير تعليمية الداخلية لجهودنا المبذولة من أجل إخراج مجتمع متعلم.  وتضيف فتحية بنت سالم السيابية من مركز المعمور بولاية بهلا : أنا مقتنعة بالعمل الذي أقوم به ولطالما أحببت العمل التطوعي والاجتماعي وهذا المجال فيه خدمة لأمهاتنا اللواتي لهن الفضل علينا حيث نساعدهن على القراءة وتلاوة القرآن الكريم ونأمل رفدنا بالمزيد من الدورات ونشيد بدور قسم التعليم المستمر بالمحافظة للمتابعة وتذليل الصعوبات وتوفير المستلزمات. وتقول دلال بنت سالم الرواحية ، من مركز الشرجتين بولاية سمائل: التجربة ولله الحمد ناجحة وأشعر بالفخر لحماس الدارسات ورغبتهن في التعلم  وكذلك المتابعة المستمرة من جانب قسم التعليم المستمر بالمحافظة وتوفيره للوسائل والمعينات كان له أثراً كبيراً في الاستمرارية وبدورنا نحاول إقناع الدارسات بأهمية مواصلة تلقي العلم والمعرفة . ومن مركز العيينة بولاية سمائل  التقينا بــ عفراء بنت سالم

الرواحية : إن العمل ممتع والدارسات في مستوى جيد والحمد لله وجدت راحة في التعامل مع الأمهات ولديهن الرغبة في التعليم ونحن نحاول بشتى الطرق تحفيزهن للاستمرار ونطالب بإلحاقنا بدورات متنوعة لإثراء حصيلتنا، أما شيخة بنت شيخان الحراصية، من مركز المضيبي بولاية نزوى تقول: سعينا أنا وزميلاتي إلى تذليل الصعوبات خاصة فيما يتعلق بالكتابة والحساب واللغة الانجليزية بصفة عامة من جهة وكذلك تعزيز ثقة المتعلمات بأنفسهن بأنهن قادرات على تخطي مراحل التعليم بجدارة ورضاء تام من جهة أخرى. وتضيفا كلا من سالمة بنت سليم المصلطي وزميلتها كاذية بنت سالم الجديدي ، من مركز المسطاح بولاية بهلا: إن هذا التكريم ما هو إلا  لفتة طيبة من تعليمية الداخلية أن تتابع عملنا باستمرار وتجعل من هذا اليوم تكريما لنا على ما نبذلنه من جهود من أجل جعل المجتمع واعي ومثقف وذلك بالتعلم وكسب المعارف.