الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم

تاريخ نشر الخبر :01/02/2015

رئيس مجلس الشورى يلتقي بالمعلمين والمعلمات في أمسية مفتوحة.

ورش تدريبية في العزف الشرقي والغربي تستهدف 20 معلما ومعلمة في تخصص المهارات الموسيقية.

المشاركون يعربون عن إستفادتهم في مجال تخصصاتهم ويأملون تمديد فترة البرنامج إلى 3 أسابيع. 

 

 

     تواصل وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس في تنفيذها للبرنامج الأكاديمي للمعلمين والمعلمات ذوي الخبرة في نسخته السادسة وذلك بالجامعة حيث استهدف (1140) معلما ومعلمة من ذوي الخبرة في مختلف التخصصات التربوية والذي تستمر فعالياته حتى الخامس من شهر فبراير. 

   يأتي البرنامج الأكاديمي للمعلمين ذوي الخبرة  في حلته السادسة، لتعميق التعاون التربوي المشترك بين وزارة التربية والتعليم وجامعة السلطان قابوس،وتمكين المشاركين من المعارف والمهارات المتعلقة بتخصصاتهم العلمية، وإثرائهم بالمستجدات العلمية والتربوية الحديثة في مجال تخصصهم، وتزويدهم بأهم الخبرات من خلال الفعاليات المنوعة، إلى جانب تبادل الخبرات والأفكار بين المشاركين من مختلف المحافظات التعليمية وبين الهيئات  التدريسية بالجامعة بجانب الاستفادة من المرافق والخدمات التعليمية المتوفرة بالجامعة: كالمكتبة العامة، والصالات الرياضية، والمعامل والمختبرات.

تخلل البرنامج امسية مفتوحة التقى من خلالها سعادة خالد بن هلال المولي رئيس مجلس الشورى بالمعلمين والمعلمات المشاركين في البرنامج ، وقد تحدث سعادته عن مجموعة من المحاور التي تلامس مجلس الشورى وما تستند إليه قيم المشاركة الشورية وكفالة حقوق الإنسان، والمراحل المهمة لتطوير مسيرة الشورى، كما استمع سعادته لمداخلات المعلمين والمعلمات حول كل ما يتعلق بالشأن التربوي.

  تضمن البرنامج لأول مرة ورش تدريبية في تخصص المهارات الموسيقية وتطبيقات عملية في آلات البيانو والعود من خلال التدريب بشكل منفرد مع وجود 5 مدربين للإشراف عليهم، كما تنفذ أيضا ورش تدريبية حول الموسيقى العمانية والقوالب الموسيقية الشرقية والغربية مثل الصولفيج. وتضمن البرنامج كذلك رحلات ميدانية لمعلمي ومعلمات مادة التاريخ إلى المديرية العامة للأرصاد الجوية بهدف ربط الجانب النظري بالعملي، واطلع المشاركون على أجهزة الرصد المتطورة، ومشروع الإنذار المبكر، وكيفية تحليل الخرائط الجوية حسب معطيات الأجهزة، كما تعرفوا على أهم الأسباب التي تؤدي إلى تشكيل المنخفضات والأعاصر في العالم والسلطنة بشكل خاص.
وقد أعرب المشاركون عن مدى استفادتهم من الورش التدريبية والمحاضرات من حيث تطوير مهارات المتدربين التي تثري الجانب الأكاديمي لديهم والتي تنعكس إيجابا على أدائهم في الحقل التربوي، حيث قال محمد بن عبيد بن ربيع الكحالي معلم تربية إسلامية من تعليمية محافظة شمال الباطنة:" أهم المهارات التي اكتسبناها هي تلاوة وتجويد القرآن الكريم، كما تعمقنا في قضايا فقهية معاصرة، وأصول المعاملات، والأمن الإلكتروني، والأحوال الشخصية. وأضاف:" أقترح أن تتم مشاركة المعلمين في إعداد البرنامج، كما أتمنى زيادة فترة البرنامج في السنوات القادمة".
من جهته قال محمد بن سعيد بن خلف معلم لغة عربية من تعليمية محافظة شمال الباطنة:" الإستفادة من البرنامج استفادة واسعة من عدة جوانب وخاصة في مجال التخصص من حيث التعامل مع النصوص الأدبية وتحليلها تحليلا سهلا واضحا، كما استفدنا كذلك في النحو والصرف وتيسيره للطلاب وعدم النظر إليه نظرة جامدة ، وأتمنى الإستمرار في مثل هذه البرامج وتنويع البرامج المقدمة بما يلامس واقع الطالب من مشاكل خصوصا فيما يتعلق بالمستوى التحصيلي". 
   وعبر محمد بن سالم الغيلاني أخصائي إجتماعي بتعليمية محافظة الشرقية جنوب عن الإستفادة التي أضافها البرنامج له فقال:" المادة المطروحة في الورش التدريبية تتناسب بشكل كبير مع التخصص ومجال العمل، واستفدت أيضا بالإطلاع على المصطلحات الحديثة في التخصص وطرق وأساليب حديثه، كما أننا مارسنا تمارين وتدريبات في حل المشكلات، وأتمنى أن تكون مدة المحاضرة أربع ساعات بدلا من خمس ساعات يتخللها نصف ساعة استراحة، حتى لا يشعر المتدربون بالملل ، مع عدم الممانعة بتمديد فترة البرنامج إلى ثلاثة أسابيع تعويضا للساعة المقلصة في اليوم الدراسي". كما أوضحت نوال بنت محمد بن عبدالله المحروقية أخصائية إجتماعية من تعليمية محافظة الداخلية ان الإستفادة كانت جيدة خصوصا في كل ما يتعلق بعمل الأخصائي الإجتماعي  من خلال التعرف على طرق وأساليب حديثة في مجال الإرشاد الطلابي، كما تعرفت على أساليب حديثة في الثورة المعلوماتية وكيفية التعامل معها، وأضافت أنها تأمل أن تستمر هذه البرامج الإثرائية للوقوف على كل ما يستجد في العملية التعليمية. 
     تواصل وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس في تنفيذها للبرنامج الأكاديمي للمعلمين والمعلمات ذوي الخبرة في نسخته السادسة وذلك بالجامعة حيث استهدف (1140) معلما ومعلمة من ذوي الخبرة في مختلف التخصصات التربوية والذي تستمر فعالياته حتى الخامس من شهر فبراير.    يأتي البرنامج الأكاديمي للمعلمين ذوي الخبرة  في حلته السادسة، لتعميق التعاون التربوي المشترك بين وزارة التربية والتعليم وجامعة السلطان قابوس،وتمكين المشاركين من المعارف والمهارات المتعلقة بتخصصاتهم العلمية، وإثرائهم بالمستجدات العلمية والتربوية الحديثة في مجال تخصصهم، وتزويدهم بأهم الخبرات من خلال الفعاليات المنوعة، إلى جانب تبادل الخبرات والأفكار بين المشاركين من مختلف المحافظات التعليمية وبين الهيئات  التدريسية بالجامعة بجانب الاستفادة من المرافق والخدمات التعليمية المتوفرة بالجامعة: كالمكتبة العامة، والصالات الرياضية، والمعامل والمختبرات.
تخلل البرنامج امسية مفتوحة التقى من خلالها سعادة خالد بن هلال المولي رئيس مجلس الشورى بالمعلمين والمعلمات المشاركين في البرنامج ، وقد تحدث سعادته عن مجموعة من المحاور التي تلامس مجلس الشورى وما تستند إليه قيم المشاركة الشورية وكفالة حقوق الإنسان، والمراحل المهمة لتطوير مسيرة الشورى، كما استمع سعادته لمداخلات المعلمين والمعلمات حول كل ما يتعلق بالشأن التربوي.
  تضمن البرنامج لأول مرة ورش تدريبية في تخصص المهارات الموسيقية وتطبيقات عملية في آلات البيانو والعود من خلال التدريب بشكل منفرد مع وجود 5 مدربين للإشراف عليهم، كما تنفذ أيضا ورش تدريبية حول الموسيقى العمانية والقوالب الموسيقية الشرقية والغربية مثل الصولفيج. وتضمن البرنامج كذلك رحلات ميدانية لمعلمي ومعلمات مادة التاريخ إلى المديرية العامة للأرصاد الجوية بهدف ربط الجانب النظري بالعملي، واطلع المشاركون على أجهزة الرصد المتطورة، ومشروع الإنذار المبكر، وكيفية تحليل الخرائط الجوية حسب معطيات الأجهزة، كما تعرفوا على أهم الأسباب التي تؤدي إلى تشكيل المنخفضات والأعاصر في العالم والسلطنة بشكل خاص.
وقد أعرب المشاركون عن مدى استفادتهم من الورش التدريبية والمحاضرات من حيث تطوير مهارات المتدربين التي تثري الجانب الأكاديمي لديهم والتي تنعكس إيجابا على أدائهم في الحقل التربوي، حيث قال محمد بن عبيد بن ربيع الكحالي معلم تربية إسلامية من تعليمية محافظة شمال الباطنة:" أهم المهارات التي اكتسبناها هي تلاوة وتجويد القرآن الكريم، كما تعمقنا في قضايا فقهية معاصرة، وأصول المعاملات، والأمن الإلكتروني، والأحوال الشخصية. وأضاف:" أقترح أن تتم مشاركة المعلمين في إعداد البرنامج، كما أتمنى زيادة فترة البرنامج في السنوات القادمة".
من جهته قال محمد بن سعيد بن خلف معلم لغة عربية من تعليمية محافظة شمال الباطنة:" الإستفادة من البرنامج استفادة واسعة من عدة جوانب وخاصة في مجال التخصص من حيث التعامل مع النصوص الأدبية وتحليلها تحليلا سهلا واضحا، كما استفدنا كذلك في النحو والصرف وتيسيره للطلاب وعدم النظر إليه نظرة جامدة ، وأتمنى الإستمرار في مثل هذه البرامج وتنويع البرامج المقدمة بما يلامس واقع الطالب من مشاكل خصوصا فيما يتعلق بالمستوى التحصيلي". 
   وعبر محمد بن سالم الغيلاني أخصائي إجتماعي بتعليمية محافظة الشرقية جنوب عن الإستفادة التي أضافها البرنامج له فقال:" المادة المطروحة في الورش التدريبية تتناسب بشكل كبير مع التخصص ومجال العمل، واستفدت أيضا بالإطلاع على المصطلحات الحديثة في التخصص وطرق وأساليب حديثه، كما أننا مارسنا تمارين وتدريبات في حل المشكلات، وأتمنى أن تكون مدة المحاضرة أربع ساعات بدلا من خمس ساعات يتخللها نصف ساعة استراحة، حتى لا يشعر المتدربون بالملل ، مع عدم الممانعة بتمديد فترة البرنامج إلى ثلاثة أسابيع تعويضا للساعة المقلصة في اليوم الدراسي". كما أوضحت نوال بنت محمد بن عبدالله المحروقية أخصائية إجتماعية من تعليمية محافظة الداخلية ان الإستفادة كانت جيدة خصوصا في كل ما يتعلق بعمل الأخصائي الإجتماعي  من خلال التعرف على طرق وأساليب حديثة في مجال الإرشاد الطلابي، كما تعرفت على أساليب حديثة في الثورة المعلوماتية وكيفية التعامل معها، وأضافت أنها تأمل أن تستمر هذه البرامج الإثرائية للوقوف على كل ما يستجد في العملية التعليمية.