الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

(1140) مشاركا يواكبون المستجدات التربوية الحديثة في البرنامج الأكاديمي السادس

تاريخ نشر الخبر :08/02/2015
اختتمت فعاليات البرنامج الأكاديمي السادس للمعلمين والمعلمين الأوائل ذوي الخبرة والذي نظمته وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس خلال الفترة من 26 من شهر يناير حتى 5 من الشهر الجاري. استهدف البرنامج (1140) معلما ومعلمة في (19) تخصصا. رعى حفل الختام  سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية وبحضور راشد بن حمد الكيومي مستشار رئيس جامعة السلطان قابوس لشؤون التخطيط والتطوير. 
    البرنامج الأكاديمي السادس للمعلمين ذوي الخبرة يعد من البرامج الهامة التي تنفذها الوزارة  بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس، وذلك بهدف تنمية مختلف الجوانب المهنية لدى المعلمين  في مجال التخصص والمادة العلمية، حيث يركز على تقديم مادة تدريبية في مجال التخصص وذلك بما ينمي هذا الجانب لدى المتدربين ويعمل على إكسابهم معارف ومعلومات ومهارات جديدة في مجال التخصص والذي من شأنه أن ينعكس إيجابا على مستوى أداء المعلم وتقديمه للحصة الدراسية وبالتالي على مستويات ونتائج التحصيل الدراسي للطلبة، كما أن أهميته تكمن في تقديم فرص وجرعات تدريبية مناسبة للمعلمين تعمل على تنشيط مختلف جوانب الأداء لديهم وتعمل على صقل مهاراتهم وإمكانياتهم في مجال تخصصاتهم الدراسية وكذلك مجال مهنة التدريس بشكل عام، كما يعمل على إتاحة الفرصة للمعلمين لاستفادة من الإمكانيات المتاحة لدى جامعة السلطان قابوس والمتمثلة في الكوادر التدريبية المؤهلة ذات الخبرة الواسعة في مجال التدريس وكذلك الإمكانيات المادية المتاحة كالمختبرات الدراسية والمعامل وغيرها، حيث أن البرنامج لا يقتصر على الجانب النظري فقط بل يتعدى ذلك إلى الجوانب العملية والممارسات التطبيقية التي تعمل على تنمية المهارات وصقل الأداء، كما أنه يوفر بيئة تدريب ثرية في مختلف جوانبها وفرصة مهيأة لتبادل الخبرات فيما بين مختلف المشاركين.
  وحول آلية تقييم البرنامج والوقوف على نقاط القوة والضعف ومحاولة تعديل مسار البرنامج أثناء التنفيذ وذلك لخلق بيئة تدريبية ناجحة فقد قام فريق تقييم من الوزارة بعمل تقييم للبرنامج، حيث أوضحت أمل بنت عبدالله المعمرية أخصائية تدريب من دائرة تقييم العائد التدريبي بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية قائلة:" شملت مرحلة التقييم توزيع قصاصات الملاحظة لرصد ملاحظات المتدربين حول البرنامج من حيث الجوانب الفنية و الإدارية له لتعديل وتصحيح أي مسار خلال فترة تنفيذ البرنامج ،كما تم توزيع استمارتي رأي مشرف ورأي محاضر للوقوف على المحاور المقدمة وآرائهم بالفئة المستهدفة وأهم الاحتياجات المستقبلية لهم، اضافة الى عقد لقاءات مع المستهدفين والمشرفين على فترات مختلفة للوقوف على آرائهم حول البرنامج وأهم مقترحاتهم لتطويره بالنسخة المقبلة كما قام فريق التقييم بحضور جلسات تدريبية لمعظم التخصصات وأخذ الملاحظات لكل تخصص بالتعاون مع مشرف القاعة التدريبية" وأضافت: قام فريق التقييم كذلك بعمل تقييم ختامي للبرنامج  من خلال نظام التقييم الإلكتروني والذي تضمن استمارتين ، حيث شملت الأولى محاور المادة التدريبية، والمهارات والمعارف المكتسبة، واحتوت الإستمارة الثانية على محاور المحاضرين لتقييمهم وفق بنود محددة. 
    شملت مرحلة تدريب المعلمين في البرنامج مجموعة الورش التدريبية والمحاضرات في مختلف التخصصات المستهدفة،وكان من بينها تخصص تقنية المعلومات الذي جمع بين الجانب النظري والعملي، حيث تم التعرف من خلاله على النظريات المعرفية وعلاقتها بتكنولوجيا التعليم وذوي الاحتياجات الخاصة، كما تم التطرق إلى أهم المستجدات الحديثة في استخدام التكنولوجيا في التربية الخاصة ومنها على سبيل المثال التصميم الشامل للتعلم وبعض خبرات الدول الغربية المتعلقة بتوظيف التكنولوجيا المساندة في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، كما تم التعرف على شروط اختيار الوسائل والتطبيقات التكنولوجية بما يتناسب مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وتناول البرنامج أيضا مجموعة من التطبيقات العملية المكثفة على استخدام بريزي، ونماذج جوجل، وباوتون، وفوتوستوري، وجلوستر وهي تطبيقات تستخدم في تصميم الأنشطة التعليمية وإعداد الاختبارات الالكترونية بما يتناسب مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ويحقق الأهداف التعليمية المنشودة.
   تضمن البرنامج زيارات ميدانية وذلك بهدف ربط الجانب النظري بالعملي، وإثرائهم بالمستجدات العلمية والتربوية الحديثة في مجال تخصصهم، وتزويدهم بأهم الخبرات من خلال هذه الزيارات، فقد قام معلمي ومعلمات التربية الإسلامية بزيارة لبنك نزوى الإسلامي وتم الإلتقاء بمدير دائرة الإلتزام الشرعي في البنك ، كما تناول اللقاء الحديث عن طبيعة عمل البنك من خلال كتابة مقالات مخصصه بالتعريف بالمصارف الإسلاميه في الجرائد ووجود كتيبات خاصه بالبنك بالإضافة إلى عقد لقاءات مع مديري التنفيذ في كبرى الشركات لتوضيح طبيعة عمل بنك نزوى الإسلامي. من جانبه زار معلمي مادة الجغرافيا إلى العلوم بجامعة السلطان قابوس تم من خلال الزيارة التعرف على أنواع الصخور والطرق المتبعه في التحليل، وأماكن تواجد الصخور والأحافير في السلطنه ونشأتها، كما قاموا بزيارة إلى محطة رصد الزلازل بالجامعه ،تعرفوا فيها على أنواع الزلازل وكيفية رصدها،وأماكن توزيعها وأطلعوا على الأجهزة المستخدمة في الرصد.
   وثمن المشاركون في نهاية البرنامج مشاركتهم، كما قدموا شكرهم للقائمين على البرنامج مشيدين بالدور الكبير الذي تقوم به الوزارة في إثراء المعلم مهنيا وتزويده بكل ما يساعده على تنمية مهاراته وإكسابه الكثير من المعارف التربوية.

اختتمت فعاليات البرنامج الأكاديمي السادس للمعلمين والمعلمين الأوائل ذوي الخبرة والذي نظمته وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس خلال الفترة من 26 من شهر يناير حتى 5 من الشهر الجاري. استهدف البرنامج (1140) معلما ومعلمة في (19) تخصصا. رعى حفل الختام  سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية وبحضور راشد بن حمد الكيومي مستشار رئيس جامعة السلطان قابوس لشؤون التخطيط والتطوير.     البرنامج الأكاديمي السادس للمعلمين ذوي الخبرة يعد من البرامج الهامة التي تنفذها الوزارة  بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس، وذلك بهدف تنمية مختلف الجوانب المهنية لدى المعلمين  في مجال التخصص والمادة العلمية، حيث يركز على تقديم مادة تدريبية في مجال التخصص وذلك بما ينمي هذا الجانب لدى المتدربين ويعمل على إكسابهم معارف ومعلومات ومهارات جديدة في مجال التخصص والذي من شأنه أن ينعكس إيجابا على مستوى أداء المعلم وتقديمه للحصة الدراسية وبالتالي على مستويات ونتائج التحصيل الدراسي للطلبة، كما أن أهميته تكمن في تقديم فرص وجرعات تدريبية مناسبة للمعلمين تعمل على تنشيط مختلف جوانب الأداء لديهم وتعمل على صقل مهاراتهم وإمكانياتهم في مجال تخصصاتهم الدراسية وكذلك مجال مهنة التدريس بشكل عام، كما يعمل على إتاحة الفرصة للمعلمين لاستفادة من الإمكانيات المتاحة لدى جامعة السلطان قابوس والمتمثلة في الكوادر التدريبية المؤهلة ذات الخبرة الواسعة في مجال التدريس وكذلك الإمكانيات المادية المتاحة كالمختبرات الدراسية والمعامل وغيرها، حيث أن البرنامج لا يقتصر على الجانب النظري فقط بل يتعدى ذلك إلى الجوانب العملية والممارسات التطبيقية التي تعمل على تنمية المهارات وصقل الأداء، كما أنه يوفر بيئة تدريب ثرية في مختلف جوانبها وفرصة مهيأة لتبادل الخبرات فيما بين مختلف المشاركين.

  وحول آلية تقييم البرنامج والوقوف على نقاط القوة والضعف ومحاولة تعديل مسار البرنامج أثناء التنفيذ وذلك لخلق بيئة تدريبية ناجحة فقد قام فريق تقييم من الوزارة بعمل تقييم للبرنامج، حيث أوضحت أمل بنت عبدالله المعمرية أخصائية تدريب من دائرة تقييم العائد التدريبي بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية قائلة:" شملت مرحلة التقييم توزيع قصاصات الملاحظة لرصد ملاحظات المتدربين حول البرنامج من حيث الجوانب الفنية و الإدارية له لتعديل وتصحيح أي مسار خلال فترة تنفيذ البرنامج ،كما تم توزيع استمارتي رأي مشرف ورأي محاضر للوقوف على المحاور المقدمة وآرائهم بالفئة المستهدفة وأهم الاحتياجات المستقبلية لهم، اضافة الى عقد لقاءات مع المستهدفين والمشرفين على فترات مختلفة للوقوف على آرائهم حول البرنامج وأهم مقترحاتهم لتطويره بالنسخة المقبلة كما قام فريق التقييم بحضور جلسات تدريبية لمعظم التخصصات وأخذ الملاحظات لكل تخصص بالتعاون مع مشرف القاعة التدريبية" وأضافت: قام فريق التقييم كذلك بعمل تقييم ختامي للبرنامج  من خلال نظام التقييم الإلكتروني والذي تضمن استمارتين ، حيث شملت الأولى محاور المادة التدريبية، والمهارات والمعارف المكتسبة، واحتوت الإستمارة الثانية على محاور المحاضرين لتقييمهم وفق بنود محددة. 

    شملت مرحلة تدريب المعلمين في البرنامج مجموعة الورش التدريبية والمحاضرات في مختلف التخصصات المستهدفة،وكان من بينها تخصص تقنية المعلومات الذي جمع بين الجانب النظري والعملي، حيث تم التعرف من خلاله على النظريات المعرفية وعلاقتها بتكنولوجيا التعليم وذوي الاحتياجات الخاصة، كما تم التطرق إلى أهم المستجدات الحديثة في استخدام التكنولوجيا في التربية الخاصة ومنها على سبيل المثال التصميم الشامل للتعلم وبعض خبرات الدول الغربية المتعلقة بتوظيف التكنولوجيا المساندة في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، كما تم التعرف على شروط اختيار الوسائل والتطبيقات التكنولوجية بما يتناسب مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وتناول البرنامج أيضا مجموعة من التطبيقات العملية المكثفة على استخدام بريزي، ونماذج جوجل، وباوتون، وفوتوستوري، وجلوستر وهي تطبيقات تستخدم في تصميم الأنشطة التعليمية وإعداد الاختبارات الالكترونية بما يتناسب مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ويحقق الأهداف التعليمية المنشودة.

   تضمن البرنامج زيارات ميدانية وذلك بهدف ربط الجانب النظري بالعملي، وإثرائهم بالمستجدات العلمية والتربوية الحديثة في مجال تخصصهم، وتزويدهم بأهم الخبرات من خلال هذه الزيارات، فقد قام معلمي ومعلمات التربية الإسلامية بزيارة لبنك نزوى الإسلامي وتم الإلتقاء بمدير دائرة الإلتزام الشرعي في البنك ، كما تناول اللقاء الحديث عن طبيعة عمل البنك من خلال كتابة مقالات مخصصه بالتعريف بالمصارف الإسلاميه في الجرائد ووجود كتيبات خاصه بالبنك بالإضافة إلى عقد لقاءات مع مديري التنفيذ في كبرى الشركات لتوضيح طبيعة عمل بنك نزوى الإسلامي. من جانبه زار معلمي مادة الجغرافيا إلى العلوم بجامعة السلطان قابوس تم من خلال الزيارة التعرف على أنواع الصخور والطرق المتبعه في التحليل، وأماكن تواجد الصخور والأحافير في السلطنه ونشأتها، كما قاموا بزيارة إلى محطة رصد الزلازل بالجامعه ،تعرفوا فيها على أنواع الزلازل وكيفية رصدها،وأماكن توزيعها وأطلعوا على الأجهزة المستخدمة في الرصد.   وثمن المشاركون في نهاية البرنامج مشاركتهم، كما قدموا شكرهم للقائمين على البرنامج مشيدين بالدور الكبير الذي تقوم به الوزارة في إثراء المعلم مهنيا وتزويده بكل ما يساعده على تنمية مهاراته وإكسابه الكثير من المعارف التربوية.