الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

ختام الدورة التدريبية الحادية عشرة لمعلمات رياض الأطفال بالداخلية

تاريخ نشر الخبر :18/02/2015
  اختتمت اليوم بمركز التدريب والإنماء المهني بنزوى فعاليات الدورة التدريبية الحادية عشرة لتأهيل معلمات رياض الأطفال بالمدارس الخاصة بمحافظة الداخلية والتي نفّذتها المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة واستمرت شهرين بمشاركة سبعٌ وأربعون معلمة يمثلن المدارس الخاصة ومدارس القرآن الكريم ورياض الأطفال ؛ وقد أقيم الحفل الختامي تحت رعاية سليمان بن عبدالله السالمي مدير عام تعليمية المحافظة حيث هدفت الدورة إلى تعريف المعلمات بالمنهج العماني المطور لرياض الأطفال وتعريفهم بطرق التدريس والوسائل والاستراتيجيات المتبعة مع الأطفال وكذلك التعرف على الطرق الصحيحة لتوجيه سلوك الأطفال وكذلك تقديم الحلقات الصباحية واللقاء الأخير .
وألقى أحمد بن عبدالله الخياري رئيس قسم المدارس الخاصة بالمديرية كلمة أشار فيها إلى أهمية مرحلة رياض الأطفال حيث تعد من أهم المراحل التعليمية في حياة الطالب لما لها من دورٍ بارز في بناء شخصيته وإعداده وتهيئته للمراحل التعليمية القادمة لذلك كان الاهتمام بتطوير البرامج المرتبطة بها وإكساب المعلمات بها مهارات التعامل مع فئة المستفيدين من التعليم ما قبل المدرسي ، كم ألقت عائشة بنت سيف الشكيلية معلمة من مدرسة النجوم الصاعدة كلمة تناولت فيها الأهداف العامة للدورة واستفادة المشاركات من البرنامج المُعد بالإضافة إلى اهتمام الدورة بالتركيز على الجانب العملي والتطبيقي لربطه بالجانب النظري وكذلك التواصل الفعّال بين المتدربات .
وقد اشتملت الدورة على عدة أوراق عمل متنوعه الأهداف تناولت الاتصال والتواصل وخصائص نمو الاطفال ، وتوجيه السلوك وكذلك تنظيم البيئة التربوية والخطة المفصلة وتهيئة الطفل للكتابة والقراءة ، كما تضمنت الدورة التدريبية الجانب العملي حيث اشتمل على تدريب المعلمات على كيفية صناعة الألعاب الادراكية وتصنيع القصص والدمى القفازية ودمى الأصابع ، وتدريبهم على كيفية صناعة الألوان للأطفال بطرق آمنة  وكذلك الأشكال الفنية التي تسهم في تنمية الإبداع لدى الطفل . عقب ذلك ألقت المعلمة حصة الدرعية قصيدة شعرية تلاه تقديم عرض مُصوّر تناول فعاليات الدورة وأنشطتها وأهم الحلقات التطبيقية التي تضمّنتها بعد ذلك قام مدير عام تعليمية محافظة الداخلية بتوزيع الشهادات على المشاركات وافتتاح المعرض المصاحب الذي حوى على نتاج الورش التطبيقية في الدورة من وسائل تعليمية معينة وابتكارات علمية تساعد على تقديم المادة للأطفال بسهولة ويسر.

  اختتمت اليوم بمركز التدريب والإنماء المهني بنزوى فعاليات الدورة التدريبية الحادية عشرة لتأهيل معلمات رياض الأطفال بالمدارس الخاصة بمحافظة الداخلية والتي نفّذتها المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة واستمرت شهرين بمشاركة سبعٌ وأربعون معلمة يمثلن المدارس الخاصة ومدارس القرآن الكريم ورياض الأطفال ؛ وقد أقيم الحفل الختامي تحت رعاية سليمان بن عبدالله السالمي مدير عام تعليمية المحافظة حيث هدفت الدورة إلى تعريف المعلمات بالمنهج العماني المطور لرياض الأطفال وتعريفهم بطرق التدريس والوسائل والاستراتيجيات المتبعة مع الأطفال وكذلك التعرف على الطرق الصحيحة لتوجيه سلوك الأطفال وكذلك تقديم الحلقات الصباحية واللقاء الأخير .وألقى أحمد بن عبدالله الخياري رئيس قسم المدارس الخاصة بالمديرية كلمة أشار فيها إلى أهمية مرحلة رياض الأطفال حيث تعد من أهم المراحل التعليمية في حياة الطالب لما لها من دورٍ بارز في بناء شخصيته وإعداده وتهيئته للمراحل التعليمية القادمة لذلك كان الاهتمام بتطوير البرامج المرتبطة بها وإكساب المعلمات بها مهارات التعامل مع فئة المستفيدين من التعليم ما قبل المدرسي ، كم ألقت عائشة بنت سيف الشكيلية معلمة من مدرسة النجوم الصاعدة كلمة تناولت فيها الأهداف العامة للدورة واستفادة المشاركات من البرنامج المُعد بالإضافة إلى اهتمام الدورة بالتركيز على الجانب العملي والتطبيقي لربطه بالجانب النظري وكذلك التواصل الفعّال بين المتدربات .وقد اشتملت الدورة على عدة أوراق عمل متنوعه الأهداف تناولت الاتصال والتواصل وخصائص نمو الاطفال ، وتوجيه السلوك وكذلك تنظيم البيئة التربوية والخطة المفصلة وتهيئة الطفل للكتابة والقراءة ،

كما تضمنت الدورة التدريبية الجانب العملي حيث اشتمل على تدريب المعلمات على كيفية صناعة الألعاب الادراكية وتصنيع القصص والدمى القفازية ودمى الأصابع ، وتدريبهم على كيفية صناعة الألوان للأطفال بطرق آمنة  وكذلك الأشكال الفنية التي تسهم في تنمية الإبداع لدى الطفل . عقب ذلك ألقت المعلمة حصة الدرعية قصيدة شعرية تلاه تقديم عرض مُصوّر تناول فعاليات الدورة وأنشطتها وأهم الحلقات التطبيقية التي تضمّنتها بعد ذلك قام مدير عام تعليمية محافظة الداخلية بتوزيع الشهادات على المشاركات وافتتاح المعرض المصاحب الذي حوى على نتاج الورش التطبيقية في الدورة من وسائل تعليمية معينة وابتكارات علمية تساعد على تقديم المادة للأطفال بسهولة ويسر.