الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

غدا (الثلاثاء).وزارة التربية والتعليم..تحتفل بيوم المعلم

تاريخ نشر الخبر :23/02/2015

 

  • الشيبانية: ثقتنا فيكم أيها المعلمون والمعلمات كبيرة في الأخذ بأيدي الطلاب ومضاعفة الجهود التي ترتقي بهم أخلاقيا وعلميا
  • الاحتفاء بالمعلم يأتي اعتزازا وتقديرا لدوره الوطنيّ والاجتماعيّ والتربويّ في تربية الأجيال التربية الصحيحة
  • الشكر والتقدير لكل من تفانوا في عطائهم، وكرّسوا جميعَ طاقاتهم؛ تجويدا وتطويرا للأداء وحرصا على الارتقاء بالمستويات التحصيلية للطلبة والطالبات، وغرس القيم والسلوكيات الحميدة في نفوسهم .
  • للمعلمين دور كبير في غرس ثقافة القراءة لدى الطلاب ولديهم الخبرات الواسعة والدراية الكافية على اختيار الكتب الجيدة التي تتناسب وميول طلابهم ورغباتهم

 

تحتفل وزارة التربية والتعليم في هذا اليوم من كل عام بمناسبة يوم المعلم والذي يصادف الرابع والعشرين من شهر فبراير، ويأتي الاحتفال بهذا اليوم من منطلق الإيمان بعظمة الرسالة وثقل الأمانة التي يحملها المعلم على كاهله من أجل بناء أجيال عمانية قادرة على البذل والعطاء والاجادة في ميادين العلم والعمل .
ولتحفيز جهود هذا المعلم المتميز نحو بذل مزيد من الاجتهاد للرقي بالعملية التعليمية، ولإبراز المكانة الجليلة التي يتمتع بها في وجدان المجتمع تحتفي السلطنة قاطبة بهذا اليوم  بدءا من وزارة التربية والتعليم لتشاركها في ذلك المديريات العامة للتربية والتعليم بمحافظات السلطنة لتكتمل هذه الفرحة في المدارس التي تجسدها تقديم العديد من الفقرات في حبه وتقديم آيات الشكر والعرفان لمشاعل العلم والمعرفة.
وبهذه المناسبة قالت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم قالت فيها:   يسرني ويشرّفُـني بداية أن أوجّه إليكم التهنئة الخاصة بمناسبة يوم المعلم، هذا اليوم الذي نحرصُ فيه على الاحتفاء بالمعلم، اعتزازا وتقديرا لدوره الوطنيّ والاجتماعيّ والتربويّ في تربية الأجيال التربية الصحيحة، ولا يسعني في هذه المناسبة الغالية إلا أن أقدّم أرق التهاني وأطيب الأماني لجميعِ الإخوةِ والأخواتِ المعلمينَ والمعلمات، وجميعِ أعضاءِ الأسرة التربويّةِ بهذه المناسبة الغالية، متمنية لكم دوام التوفيق والنجاح فيما تقومون به من مساع مخلصة وأعمال صادقة لخدمة هذا الوطن وأبنائه الأوفياء. فلكم جميعا أيّها المعلمون المخلصون وأيتها المعلمات المخلصات بالغ الشكر والتقدير على كل ما بذلتموه من جهود مخلصة خلال عام مضى، والشكرٌ والتقديرٌ لكل من تفانوا في عطائهم، وبذلوا قصارى جهودهم، وكرّسوا جميعَ طاقاتهم؛ تجويدا وتطويرا للأداء وحرصا على الارتقاء بالمستويات التحصيلية للطلبة والطالبات، وغرس القيم والسلوكيات الحميدة في نفوسهم . وإنها لفرصة عظيمة ونحن نحتفل سويا بيوم المعلم أن نجدد عهد الولاء والانتماء للقائد المعظم – أعزه الله - ولهذا الوطن، معاهدين جلالته على السير قدما لبناء "عمان" المعطاء ، والمحافظة على مقدساته الوطنية، مستنيرين بتوجيهات جلالته السديدة للمُضي قُدما إلى غدٍ ومستقبلٍ أكثر إشراقا وازدهارا .
وأكدت معالي الوزيرة في كلمتها على :إن تحقيق الأهداف التربوية مسؤوليتنا جميعا، وهي مسؤولية كبيرة وعظيمة، تجاه هذا الوطن العزيز، الذي عوّل علينا - في هذه المرحلة التي تتصف بالانفتاح الفكري والثقافي - في تربية أبنائه وبناته على مباديء التسامح والاخاء، وقيم المجتمع العماني الأصيل وثقافته، وروح الانتماء لهذا الوطن العزيز وقيادته. وثقتنا فيكم أيها المعلمون والمعلمات كبيرة في الأخذ بأيديهم، ومضاعفة الجهود التي ترتقي بهم أخلاقيا وعلميا، وترفع طموحاتهم وتغرس في نفوسهم مبادئ حبّ العلم، والتنافس فيه، مع توعيتهم بمستقبلهم، وتعريفهم بأهداف كل جديد من البرامج، والمشروعات التربويّة النافعة، وتدريبهم على الابتكار والتفكير العلميّ المنظم، كما ينبغي علينا جميعا الاهتمام بالأنشطة المدرسية الثقافية والعملية والرياضية المصاحبة للمناهج التعليميّة؛ نظرا لما لها من أهمية كبيرة في بناء الشخصية المتكاملة للطلاب . 
وبينت معالي وزيرة التربية والتعليم على: إن إعداد أجيال متزنة الشخصية، قادرة على التعاطي مع تحديات الحاضر واستشراف آفاق المستقبل لبناء هذا الوطن، ينبع من مسؤولية هذه الوزارة التي تمثلون دعامتها، لذلك فإن عليكم إخواني المعلمين والمعلمات تقع مسؤولية تبصير هؤلاء الأبناء بالصعوبات التي تواجههم في ظل المتغيرات التي أفرزها العصر وساعدت التقنية على بثها وانتشارها، وذلك بتحصين أبنائنا وبناتنا بثقافة الوعي والإدراك، وتمحيص كل ما هو نافع ومفيد لأنفسهم ومجتمعهم ووطنهم  .
وأضافت: إن المعلم هو عماد المنظومة التعليمية وأداة رقيها إبداعاً وتطويراً، فهو القادر على استشراف المستقبل وعلى تحقيق أهداف التعليم وترجمتها إلى واقع ملموس، وهو الذي يعمل على تنمية القدرات والمهارات عند التلاميذ عن طريق تنظيم العملية التعليمية وضبطها وإدارتها.
وتطرقت معالي الوزيرة إلى برامج الانماء المهني التي تقدمها الوزارة للمعلمين فقالت: إن الوزارة والحمد لله مستمرة في وضع البرامج التدريبية والإنمائية لكم، وتحرص على تنفيذها وفق الخطط المحددة بما يتوافق واحتياجاتكم التدريبية والمهنية، ويواكب مستجدات العصر على صعيد التدريب والإنماء المهنيّ، سعياً منها نحو الارتقاء بمستوى أدائكم، وبما يجعلكم قادرين على إنجاح خطط التطوير الحديثة؛ لينعكس أثر ذلك كله على مستويات أبنائكم الطلبة والطالبات.
واستطردت معاليها قائلة: وفي إطار حرص الوزارة على مشاركتكم في اللجان التي يتم تشكيلها، بهدف الاستفادة من مقترحاتكم وآرائكم في تجويد العمل التربوي وتحسينه، واتساقا مع ما تشهده الساحة الثقافية في السلطنة بدءا من يوم غد إن شاء الله تعالى  بافتتاح معرض مسقط الدولي للكتاب لعام 2015، فقد تم تشكيل لجنتين تربويتين  لهذه الغاية، معظم أعضائهما من المعلمين، إيمانا من الوزارة بالدور الكبير الذي يبذله المعلمون في غرس ثقافة القراءة لدى الطلاب،  وبأن هؤلاء المعلمين يمتلكون الخبرات الواسعة والدراية الكافية على اختيار الكتب الجيدة التي تتناسب وميول طلابهم ورغباتهم، في ضوء العديد من المعايير والمحددات التربوية والعلمية والاجتماعية .
واختتمت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم كلمتها قائلة: لا يسعُني في ختام كلمتي إلا أن أؤكدَ وأجدّدَ ثقتي في قدراتكم واستعداداتكم جميعا على تحقيق الأهداف التربوية، سائلة العلي القدير أن يوفقنا لتحقيق الأهداف التربويّة وطموحات الوطنٍ وأجياله، وتطلعات المجتمعٍ العماني، لأنّها آماناتٌ معلقة برقابنا جميعا، متطلعة إلى تقوية جوانب الشراكة مع القطاعات المعنية بتطوير التعليم في الوزارة في كل ما يهدف إلى تجويد العمل التربوي، والوصول إلى تحصيل دراسي أجود، ومخرجات تعليمية أكثر فاعلية. و نسأل المولى - السميع المجيب - أن يعـز بلادنا ، ونبتهل إليه بجميع أسمائه أن يحفظ سلطان البلاد المفدى – حفظه الله ورعاه -  وأن يوفقنا في تبليغ الرسالة التربوية، وكل عام والجميع بخير . 
ومن جانب آخر وتعزيزا لأهمية دور المعلم في تطوير المناهج الدراسية فإن الوزارة تعمل على الأخذ برأيه والاستفادة من ملاحظاته من خلال إشراكه في لجان التأليف والتطوير أو من خلال إرسال مسودات الكتب للمحافظات التعليمية لمراجعتها، كما يتم أخذ الملاحظات على المناهج التي يتم تطبيقها من الحقل التربوي ويتم بعد ذلك تعديلها وتطويرها، حيث يتم في كل عام تطوير مجموعة من الكتب الدراسية ، يأتي ذلك إيمانا بالدور الفاعل للمعلم في التخطيط والتنفيذ والتقويم لمختلف الجوانب التطويرية ، ولثقة الوزارة به في تقديم رؤية حديثة وواضحة لما ينبغي أن تكون عليه المناهج الدراسية خلال المرحلة القادمة. 
  يسعى المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين  لرفع المستويات التحصيلية للطلبة، وذلك بطرح برامج تدريبية  استراتيجية مهنية من خلال  التعاون مع بيوت خبرة دولية في إعداد وتصميم ومتابعة تنفيذ البرامج التدريبية المطروحة وتقييم الأثر التدريبي، حيث تتماشي هذه البرامج التدريبية الاستراتيجية مع المستجدات التربوية الحالية والدولية، ومع السياسات التربوية للوزارة وخططها الخمسية، حيث نفذ المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين منذ تدشينه في يوم الاثنين الموافق (2/6/2014م) خمسة برامج تدريبية استراتيجية طويلة المدى للوظائف التدريسية، حيث تستمر لمدة عاميين دراسيين، والتي  استهدفت حتى الآن ما يقارب من (1928)متدربا من مختلف المحافظات التعليمية  وهي كالآتي: "برنامج خبراء الاشرف التربوي" ويستهدف مشرفي المواد ،و"برنامج شركاء المركز" ويستهدف المعلمين الأوائل، و"برنامج خبراء اللغة العربية" ويستهدف معلمي اللغة العربية بمدارس الحقة الأولى، و"برنامج خبراء الرياضيات" ويستهدف معلمي الرياضيات في الصفوف (5-10)، و"برنامج خبراء العلوم" ويستهدف معلمي العلوم في الصفوف (5-10).
           كما سينفذ هذا  المركز في الفترة القادمة "برنامج القيادة لمديري المدارس ومساعديهم"، والذي سيستهدف (400) مديرا ومساعد مدير مدرسة من مختلف المحافظات التعليمية.
             وتماشيا مع الخطط الاستراتيجية للمركز التخصصي سيتم تنفيذ "البرنامج  التدريبي الخاص بالمعلمين العمانيين المستجدين"، والذي سيكون على مجموعتين: المجموعة الأولى: المعلمون العمانيون المنتسبون لوزارة التربية والتعليم للعام الدراسي(2014/2015م)، والبالغ عددهم  (863)معلما مستجدا، والمجموعة الثانية: المعلمون العمانيون الذين سينتسبون للعمل بوزارة التربية والتعليم في  العام الدراسي القادم (2015/2016م)، حيث سيستمر هذا البرنامج مدة عام دراسي واحد.  
         وإشارة إلى  قرب موعد مشاركة السلطنة في الدراسة الدولية (TIMSS)  والمزمع عقدها في شهر إبريل المقبل، حيث يعتزم المركز التخصصي تنفيذ برنامج تدريبي قصير المدى لمعلمي العلوم والرياضيات؛ وذلك لرفع وعي المعلمين تجاه تقديم الدعم اللازم للطلبة المشاركين في الدراسة الدولية (TIMSS)، حيث من المخطط تنفيذ هذا البرنامج التدريبي لعدد (1060) مشاركا من مختلف المحافظات التعليمية في الفترة (1-19/3/2015م)، حيث من المتوقع أن يساهم هذا البرنامج في تقديم الدعم اللازم لمعلمي الرياضيات والعلوم من أجل رفع جودة مستويات نتائج الطلبة المشاركين في الدراسة الدولية(TIMSS).
أما في مجال تنمية الموارد البشرية ، فالوزارة مستمرة في نشر ثقافة منظومة  التمهين بين الكوادر العاملة في المدارس من خلال المشاركة في الملتقيات التربوية والبرامج التدريبية بأوراق عمل عن أخلاقيات المهنة وثقافة الحوار، كما تم توزيع مطويات تتعلق بأخلاقيات المهنة والثقافة المهنية. وفي مجال تطبيق نظام  تطوير الأداء المدرسي نفذت الوزارة عددا من الزيارات الميدانية لمتابعة سير عمل إدارات المدارس ومراقبة الالتزام بالخطط والأنظمة، ويتم تطبيقه حاليا في  جميع مدارس السلطنة حيث  تقوم المدرسة بتقويم نفسها ذاتيا من خلال الكوادر العاملة بها في عناصر ثلاثة، وهي: الإدارة المدرسية، والتعلم، والتعليم. 
كما بدأت الوزارة في تطوير البعد الإشرافي من خلال تنفيذ حزمة من الإجراءات اعتبارا من العام الدراسي الحالي 2014 / 2015م؛ من أجل تمكين المعلم الأول كأحد المستويات الإشرافية مما يضيف لبنة جديدة في صرح التطوير التربوي الذي تشهده العملية التربوية.
كما قامت الوزارة خلال  العام الدراسي الحالي 2014/2015م بتنفيذ استراتيجية جديدة في الممارسات الإشرافية تعمل من خلالها على متابعة الأداء التحصيلي  لكل مدرسة سواء على مستوى المحافظة أو على مستوى السلطنة، حيث يقوم المشرفون بتحليل نتائج الطلاب في كافة المواد الدراسية وزيارة المدارس التي تحتاج إلى دعم من واقع البيانات الإحصائية المختلفة التي يتم الحصول عليها من مصادر متنوعة كالامتحانات، وتقارير المشرفين، والمسابقات الدولية، وغيرها من المصادر.
أما في مجال الإنماء المهني تقوم الوزارة بإعداد خطة إنماء مهني سنوية تستهدف موظفي قطاعاتها المختلفة، حيث تقوم بتخطيط وتنفيذ برامج تدريبية وتأهيلية عديدة لجميع فئات الحقل التربوي  وقد تم تنفيذ جملة من البرامج التدريبية خلال العام الدراسي الحالي شملت: البرنامج التحفيزي الإثرائي: الذي ينفذ على أيدي خبراء خارجيين ومحليين بهدف إثارة دافعيتهم وتحفيزهم. والبرنامج الأكاديمي للمعلمين الأوائل والمعلمين ذوي الخبرة: الذي  ينفذ بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس. كما قامت الوزارة بتنفيذ عدد من البرامج النوعية التي استهدفت العاملين في الحقل التربوي من تخصصات متنوعة، كان من أبرزها برنامج تدريب الحقل التربوي من تخصصات متنوعة، من بينها برنامج تدريب المعلمين الجدد، وبرنامج التعلم النشط، والدبلوم المهني في تنمية الموارد البشرية، وبرنامج مهارات الإدارة، والإشراف في الإدارة المدرسية، وبرنامج التواصل بين المدرسة والأسرة والمجتمع، وبرنامجTKTلمعلمي اللغة الإنجليزية، وبرنامج الهوتس لمادتي العلوم والرياضيات.
أما فيما يخص البرامج التدريبية الخارجية فقد قامت الوزارة  بإيفاد عدد من شاغلي الوظائف التدريسية والإدارية والفنية للمشاركة في برنامج تدريبية خارج السلطنة، حيث تضمنت خطة الإنماء المهني لعام 2014 إيفاد (982) متدربا للمشاركة في (312)  برنامجا خارج السلطنة. 
كما استكملت الوزارة دراسة ما يقارب (705) من المعلمين والمشرفين ومديري المدارس وغيرهم من الفئات العاملة في الوزارة وفق نظام التفرغ الدراسي .كما نفذت الوزارة مشروع تدريب موظفين الوزارة علىIC3:، وهو من المشاريع الأساسية في محو أمية استخدام الحاسب الآلي، حيث يأخذ المتدرب ما بين (60 الى 80 ) ساعة تدريبية حسب المستوى، وفي نهاية الدورة يخضع المتدرب إلى ثلاث اختبارات للحصول على الشهادة الدولية. وينفذ المشروع بالتعاون مع هيئة تقنية المعلومات، وذلك ضمن مشروع تدريب موظفي الخدمة المدنية في تقنية المعلومات. في منتصف عام 2014م  بدأت المرحلة الثالثة للمشروع حيث سيتم تدريب عدد (3526)موظف. 
كما يعد برنامج تدريب المعلمين الجدد من البرامج التربوية التي تدعم خطط الإنماء المهني؛ إذ يسهم في رفع مستويات الأداء والممارسات العملية لدى المعلمين وتطويرها وصولا إلى الغاية الأسمى، وهي تحقيق جودة العملية التعليمية التعلمية، وقد استهدف هذا البرنامج حوالي (896) معلم ومعلمة الذين تم تعيينهم في العام الدراسي (2014- 2015م) في تخصصات (الأحياء، التاريخ، الجغرافيا، التربية الإسلامية، التربية الخاصة فكري، تقنية المعلومات، الرياضة المدرسية، الرياضيات، الفنون التشكيلية، الفيزياء، الكيمياء، اللغة الإنجليزية، اللغة العربية، المجال الأول، المجال الثاني، المهارات الحياتية، المهارات الموسيقية). 
كما قامت الوزارة بتنفيذ برنامج اختبار معارف المعلمين(TKT) وهو برنامج لاختبار المعرفة المهنية لمعلمي اللغة الإنجليزية تم تنفيذه إلكترونيا عبر شبكة الإنترنت، يهدف إلى التركيز على تطوير مهارات ومعارف المعلمين الأساسية  للقيام بدورهم بكفاءة  في الغرفة الصفية. ويعتبر أحد أهم فرص التنمية المهنية التي توفرها الوزارة لعدد كبير من معلمي اللغة الإنجليزية في المحافظات التعليمية المختلفة، كما يحقق أيضا أهداف الوزارة في سعيها إلى تطبيق التدريب الإلكتروني كأحد الخيارات المتنوعة للإنماء المهني للمعلمين .
كما قامت الوزارة بتنفيذ الدورة التدريبية عبر الانترنت لمعلمي ذوي الاحتياجات الخاصة (SEN) يهدف إلى تطوير مهارات وقدرات المعلمين للتعامل مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة. ويستغرق تنفيذ هذا البرنامج مدة ثلاثة أشهر عبر الانترنت ابتداء من 27 أكتوبر 2014م إلى 31 يناير 2015م، وقد تم استهداف حوالي 150 مشارك  على مستوى المحافظات التعليمية.

تحتفل وزارة التربية والتعليم في هذا اليوم من كل عام بمناسبة يوم المعلم والذي يصادف الرابع والعشرين من شهر فبراير، ويأتي الاحتفال بهذا اليوم من منطلق الإيمان بعظمة الرسالة وثقل الأمانة التي يحملها المعلم على كاهله من أجل بناء أجيال عمانية قادرة على البذل والعطاء والاجادة في ميادين العلم والعمل .ولتحفيز جهود هذا المعلم المتميز نحو بذل مزيد من الاجتهاد للرقي بالعملية التعليمية، ولإبراز المكانة الجليلة التي يتمتع بها في وجدان المجتمع تحتفي السلطنة قاطبة بهذا اليوم  بدءا من وزارة التربية والتعليم لتشاركها في ذلك المديريات العامة للتربية والتعليم بمحافظات السلطنة لتكتمل هذه الفرحة في المدارس التي تجسدها تقديم العديد من الفقرات في حبه وتقديم آيات الشكر والعرفان لمشاعل العلم والمعرفة.

وبهذه المناسبة قالت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم قالت فيها:   يسرني ويشرّفُـني بداية أن أوجّه إليكم التهنئة الخاصة بمناسبة يوم المعلم، هذا اليوم الذي نحرصُ فيه على الاحتفاء بالمعلم، اعتزازا وتقديرا لدوره الوطنيّ والاجتماعيّ والتربويّ في تربية الأجيال التربية الصحيحة، ولا يسعني في هذه المناسبة الغالية إلا أن أقدّم أرق التهاني وأطيب الأماني لجميعِ الإخوةِ والأخواتِ المعلمينَ والمعلمات، وجميعِ أعضاءِ الأسرة التربويّةِ بهذه المناسبة الغالية، متمنية لكم دوام التوفيق والنجاح فيما تقومون به من مساع مخلصة وأعمال صادقة لخدمة هذا الوطن وأبنائه الأوفياء. فلكم جميعا أيّها المعلمون المخلصون وأيتها المعلمات المخلصات بالغ الشكر والتقدير على كل ما بذلتموه من جهود مخلصة خلال عام مضى، والشكرٌ والتقديرٌ لكل من تفانوا في عطائهم، وبذلوا قصارى جهودهم، وكرّسوا جميعَ طاقاتهم؛ تجويدا وتطويرا للأداء وحرصا على الارتقاء بالمستويات التحصيلية للطلبة والطالبات، وغرس القيم والسلوكيات الحميدة في نفوسهم . وإنها لفرصة عظيمة ونحن نحتفل سويا بيوم المعلم أن نجدد عهد الولاء والانتماء للقائد المعظم – أعزه الله - ولهذا الوطن، معاهدين جلالته على السير قدما لبناء "عمان" المعطاء ، والمحافظة على مقدساته الوطنية، مستنيرين بتوجيهات جلالته السديدة للمُضي قُدما إلى غدٍ ومستقبلٍ أكثر إشراقا وازدهارا .وأكدت معالي الوزيرة في كلمتها على :إن تحقيق الأهداف التربوية مسؤوليتنا جميعا، وهي مسؤولية كبيرة وعظيمة، تجاه هذا الوطن العزيز، الذي عوّل علينا - في هذه المرحلة التي تتصف بالانفتاح الفكري والثقافي - في تربية أبنائه وبناته على مباديء التسامح والاخاء، وقيم المجتمع العماني الأصيل وثقافته، وروح الانتماء لهذا الوطن العزيز وقيادته. وثقتنا فيكم أيها المعلمون والمعلمات كبيرة في الأخذ بأيديهم، ومضاعفة الجهود التي ترتقي بهم أخلاقيا وعلميا، وترفع طموحاتهم وتغرس في نفوسهم مبادئ حبّ العلم، والتنافس فيه، مع توعيتهم بمستقبلهم، وتعريفهم بأهداف كل جديد من البرامج، والمشروعات التربويّة النافعة، وتدريبهم على الابتكار والتفكير العلميّ المنظم، كما ينبغي علينا جميعا الاهتمام بالأنشطة المدرسية الثقافية والعملية والرياضية المصاحبة للمناهج التعليميّة؛ نظرا لما لها من أهمية كبيرة في بناء الشخصية المتكاملة للطلاب . وبينت معالي وزيرة التربية والتعليم على: إن إعداد أجيال متزنة الشخصية، قادرة على التعاطي مع تحديات الحاضر واستشراف آفاق المستقبل لبناء هذا الوطن، ينبع من مسؤولية هذه الوزارة التي تمثلون دعامتها، لذلك فإن عليكم إخواني المعلمين والمعلمات تقع مسؤولية تبصير هؤلاء الأبناء بالصعوبات التي تواجههم في ظل المتغيرات التي أفرزها العصر وساعدت التقنية على بثها وانتشارها، وذلك بتحصين أبنائنا وبناتنا بثقافة الوعي والإدراك، وتمحيص كل ما هو نافع ومفيد لأنفسهم ومجتمعهم ووطنهم  .

وأضافت: إن المعلم هو عماد المنظومة التعليمية وأداة رقيها إبداعاً وتطويراً، فهو القادر على استشراف المستقبل وعلى تحقيق أهداف التعليم وترجمتها إلى واقع ملموس، وهو الذي يعمل على تنمية القدرات والمهارات عند التلاميذ عن طريق تنظيم العملية التعليمية وضبطها وإدارتها.وتطرقت معالي الوزيرة إلى برامج الانماء المهني التي تقدمها الوزارة للمعلمين فقالت: إن الوزارة والحمد لله مستمرة في وضع البرامج التدريبية والإنمائية لكم، وتحرص على تنفيذها وفق الخطط المحددة بما يتوافق واحتياجاتكم التدريبية والمهنية، ويواكب مستجدات العصر على صعيد التدريب والإنماء المهنيّ، سعياً منها نحو الارتقاء بمستوى أدائكم، وبما يجعلكم قادرين على إنجاح خطط التطوير الحديثة؛ لينعكس أثر ذلك كله على مستويات أبنائكم الطلبة والطالبات.
واستطردت معاليها قائلة: وفي إطار حرص الوزارة على مشاركتكم في اللجان التي يتم تشكيلها، بهدف الاستفادة من مقترحاتكم وآرائكم في تجويد العمل التربوي وتحسينه، واتساقا مع ما تشهده الساحة الثقافية في السلطنة بدءا من يوم غد إن شاء الله تعالى  بافتتاح معرض مسقط الدولي للكتاب لعام 2015، فقد تم تشكيل لجنتين تربويتين  لهذه الغاية، معظم أعضائهما من المعلمين، إيمانا من الوزارة بالدور الكبير الذي يبذله المعلمون في غرس ثقافة القراءة لدى الطلاب،  وبأن هؤلاء المعلمين يمتلكون الخبرات الواسعة والدراية الكافية على اختيار الكتب الجيدة التي تتناسب وميول طلابهم ورغباتهم، في ضوء العديد من المعايير والمحددات التربوية والعلمية والاجتماعية .واختتمت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم كلمتها قائلة: لا يسعُني في ختام كلمتي إلا أن أؤكدَ وأجدّدَ ثقتي في قدراتكم واستعداداتكم جميعا على تحقيق الأهداف التربوية، سائلة العلي القدير أن يوفقنا لتحقيق الأهداف التربويّة وطموحات الوطنٍ وأجياله، وتطلعات المجتمعٍ العماني، لأنّها آماناتٌ معلقة برقابنا جميعا، متطلعة إلى تقوية جوانب الشراكة مع القطاعات المعنية بتطوير التعليم في الوزارة في كل ما يهدف إلى تجويد العمل التربوي، والوصول إلى تحصيل دراسي أجود، ومخرجات تعليمية أكثر فاعلية. و نسأل المولى - السميع المجيب - أن يعـز بلادنا ، ونبتهل إليه بجميع أسمائه أن يحفظ سلطان البلاد المفدى – حفظه الله ورعاه -  وأن يوفقنا في تبليغ الرسالة التربوية، وكل عام والجميع بخير . 
ومن جانب آخر وتعزيزا لأهمية دور المعلم في تطوير المناهج الدراسية فإن الوزارة تعمل على الأخذ برأيه والاستفادة من ملاحظاته من خلال إشراكه في لجان التأليف والتطوير أو من خلال إرسال مسودات الكتب للمحافظات التعليمية لمراجعتها، كما يتم أخذ الملاحظات على المناهج التي يتم تطبيقها من الحقل التربوي ويتم بعد ذلك تعديلها وتطويرها، حيث يتم في كل عام تطوير مجموعة من الكتب الدراسية ، يأتي ذلك إيمانا بالدور الفاعل للمعلم في التخطيط والتنفيذ والتقويم لمختلف الجوانب التطويرية ، ولثقة الوزارة به في تقديم رؤية حديثة وواضحة لما ينبغي أن تكون عليه المناهج الدراسية خلال المرحلة القادمة. 


  يسعى المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين  لرفع المستويات التحصيلية للطلبة، وذلك بطرح برامج تدريبية  استراتيجية مهنية من خلال  التعاون مع بيوت خبرة دولية في إعداد وتصميم ومتابعة تنفيذ البرامج التدريبية المطروحة وتقييم الأثر التدريبي، حيث تتماشي هذه البرامج التدريبية الاستراتيجية مع المستجدات التربوية الحالية والدولية، ومع السياسات التربوية للوزارة وخططها الخمسية، حيث نفذ المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين منذ تدشينه في يوم الاثنين الموافق (2/6/2014م) خمسة برامج تدريبية استراتيجية طويلة المدى للوظائف التدريسية، حيث تستمر لمدة عاميين دراسيين، والتي  استهدفت حتى الآن ما يقارب من (1928)متدربا من مختلف المحافظات التعليمية  وهي كالآتي: "برنامج خبراء الاشرف التربوي" ويستهدف مشرفي المواد ،و"برنامج شركاء المركز" ويستهدف المعلمين الأوائل، و"برنامج خبراء اللغة العربية" ويستهدف معلمي اللغة العربية بمدارس الحقة الأولى، و"برنامج خبراء الرياضيات" ويستهدف معلمي الرياضيات في الصفوف (5-10)، و"برنامج خبراء العلوم" ويستهدف معلمي العلوم في الصفوف (5-10).           كما سينفذ هذا  المركز في الفترة القادمة "برنامج القيادة لمديري المدارس ومساعديهم"، والذي سيستهدف (400) مديرا ومساعد مدير مدرسة من مختلف المحافظات التعليمية.             وتماشيا مع الخطط الاستراتيجية للمركز التخصصي سيتم تنفيذ "البرنامج  التدريبي الخاص بالمعلمين العمانيين المستجدين"، والذي سيكون على مجموعتين: المجموعة الأولى: المعلمون العمانيون المنتسبون لوزارة التربية والتعليم للعام الدراسي(2014/2015م)، والبالغ عددهم  (863)معلما مستجدا، والمجموعة الثانية: المعلمون العمانيون الذين سينتسبون للعمل بوزارة التربية والتعليم في  العام الدراسي القادم (2015/2016م)، حيث سيستمر هذا البرنامج مدة عام دراسي واحد.  
         وإشارة إلى  قرب موعد مشاركة السلطنة في الدراسة الدولية (TIMSS)  والمزمع عقدها في شهر إبريل المقبل، حيث يعتزم المركز التخصصي تنفيذ برنامج تدريبي قصير المدى لمعلمي العلوم والرياضيات؛ وذلك لرفع وعي المعلمين تجاه تقديم الدعم اللازم للطلبة المشاركين في الدراسة الدولية (TIMSS)، حيث من المخطط تنفيذ هذا البرنامج التدريبي لعدد (1060) مشاركا من مختلف المحافظات التعليمية في الفترة (1-19/3/2015م)، حيث من المتوقع أن يساهم هذا البرنامج في تقديم الدعم اللازم لمعلمي الرياضيات والعلوم من أجل رفع جودة مستويات نتائج الطلبة المشاركين في الدراسة الدولية(TIMSS).أما في مجال تنمية الموارد البشرية ، فالوزارة مستمرة في نشر ثقافة منظومة  التمهين بين الكوادر العاملة في المدارس من خلال المشاركة في الملتقيات التربوية والبرامج التدريبية بأوراق عمل عن أخلاقيات المهنة وثقافة الحوار، كما تم توزيع مطويات تتعلق بأخلاقيات المهنة والثقافة المهنية.

وفي مجال تطبيق نظام  تطوير الأداء المدرسي نفذت الوزارة عددا من الزيارات الميدانية لمتابعة سير عمل إدارات المدارس ومراقبة الالتزام بالخطط والأنظمة، ويتم تطبيقه حاليا في  جميع مدارس السلطنة حيث  تقوم المدرسة بتقويم نفسها ذاتيا من خلال الكوادر العاملة بها في عناصر ثلاثة، وهي: الإدارة المدرسية، والتعلم، والتعليم. كما بدأت الوزارة في تطوير البعد الإشرافي من خلال تنفيذ حزمة من الإجراءات اعتبارا من العام الدراسي الحالي 2014 / 2015م؛ من أجل تمكين المعلم الأول كأحد المستويات الإشرافية مما يضيف لبنة جديدة في صرح التطوير التربوي الذي تشهده العملية التربوية.كما قامت الوزارة خلال  العام الدراسي الحالي 2014/2015م بتنفيذ استراتيجية جديدة في الممارسات الإشرافية تعمل من خلالها على متابعة الأداء التحصيلي  لكل مدرسة سواء على مستوى المحافظة أو على مستوى السلطنة، حيث يقوم المشرفون بتحليل نتائج الطلاب في كافة المواد الدراسية وزيارة المدارس التي تحتاج إلى دعم من واقع البيانات الإحصائية المختلفة التي يتم الحصول عليها من مصادر متنوعة كالامتحانات، وتقارير المشرفين، والمسابقات الدولية، وغيرها من المصادر.أما في مجال الإنماء المهني تقوم الوزارة بإعداد خطة إنماء مهني سنوية تستهدف موظفي قطاعاتها المختلفة، حيث تقوم بتخطيط وتنفيذ برامج تدريبية وتأهيلية عديدة لجميع فئات الحقل التربوي  وقد تم تنفيذ جملة من البرامج التدريبية خلال العام الدراسي الحالي شملت: البرنامج التحفيزي الإثرائي: الذي ينفذ على أيدي خبراء خارجيين ومحليين بهدف إثارة دافعيتهم وتحفيزهم. والبرنامج الأكاديمي للمعلمين الأوائل والمعلمين ذوي الخبرة: الذي  ينفذ بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس. كما قامت الوزارة بتنفيذ عدد من البرامج النوعية التي استهدفت العاملين في الحقل التربوي من تخصصات متنوعة، كان من أبرزها برنامج تدريب الحقل التربوي من تخصصات متنوعة، من بينها برنامج تدريب المعلمين الجدد، وبرنامج التعلم النشط، والدبلوم المهني في تنمية الموارد البشرية، وبرنامج مهارات الإدارة، والإشراف في الإدارة المدرسية، وبرنامج التواصل بين المدرسة والأسرة والمجتمع، وبرنامجTKTلمعلمي اللغة الإنجليزية، وبرنامج الهوتس لمادتي العلوم والرياضيات.أما فيما يخص البرامج التدريبية الخارجية فقد قامت الوزارة  بإيفاد عدد من شاغلي الوظائف التدريسية والإدارية والفنية للمشاركة في برنامج تدريبية خارج السلطنة، حيث تضمنت خطة الإنماء المهني لعام 2014 إيفاد (982) متدربا للمشاركة في (312)  برنامجا خارج السلطنة. كما استكملت الوزارة دراسة ما يقارب (705) من المعلمين والمشرفين ومديري المدارس وغيرهم من الفئات العاملة في الوزارة وفق نظام التفرغ الدراسي .كما نفذت الوزارة مشروع تدريب موظفين الوزارة علىIC3:، وهو من المشاريع الأساسية في محو أمية استخدام الحاسب الآلي، حيث يأخذ المتدرب ما بين (60 الى 80 ) ساعة تدريبية حسب المستوى، وفي نهاية الدورة يخضع المتدرب إلى ثلاث اختبارات للحصول على الشهادة الدولية. وينفذ المشروع بالتعاون مع هيئة تقنية المعلومات، وذلك ضمن مشروع تدريب موظفي الخدمة المدنية في تقنية المعلومات. في منتصف عام 2014م  بدأت المرحلة الثالثة للمشروع حيث سيتم تدريب عدد (3526)موظف. كما يعد برنامج تدريب المعلمين الجدد من البرامج التربوية التي تدعم خطط الإنماء المهني؛ إذ يسهم في رفع مستويات الأداء والممارسات العملية لدى المعلمين وتطويرها وصولا إلى الغاية الأسمى، وهي تحقيق جودة العملية التعليمية التعلمية، وقد استهدف هذا البرنامج حوالي (896) معلم ومعلمة الذين تم تعيينهم في العام الدراسي (2014- 2015م) في تخصصات (الأحياء، التاريخ، الجغرافيا، التربية الإسلامية، التربية الخاصة فكري، تقنية المعلومات، الرياضة المدرسية، الرياضيات، الفنون التشكيلية، الفيزياء، الكيمياء، اللغة الإنجليزية، اللغة العربية، المجال الأول، المجال الثاني، المهارات الحياتية، المهارات الموسيقية). كما قامت الوزارة بتنفيذ برنامج اختبار معارف المعلمين(TKT) وهو برنامج لاختبار المعرفة المهنية لمعلمي اللغة الإنجليزية تم تنفيذه إلكترونيا عبر شبكة الإنترنت، يهدف إلى التركيز على تطوير مهارات ومعارف المعلمين الأساسية  للقيام بدورهم بكفاءة  في الغرفة الصفية. ويعتبر أحد أهم فرص التنمية المهنية التي توفرها الوزارة لعدد كبير من معلمي اللغة الإنجليزية في المحافظات التعليمية المختلفة، كما يحقق أيضا أهداف الوزارة في سعيها إلى تطبيق التدريب الإلكتروني كأحد الخيارات المتنوعة للإنماء المهني للمعلمين .كما قامت الوزارة بتنفيذ الدورة التدريبية عبر الانترنت لمعلمي ذوي الاحتياجات الخاصة (SEN) يهدف إلى تطوير مهارات وقدرات المعلمين للتعامل مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة. ويستغرق تنفيذ هذا البرنامج مدة ثلاثة أشهر عبر الانترنت ابتداء من 27 أكتوبر 2014م إلى 31 يناير 2015م، وقد تم استهداف حوالي 150 مشارك  على مستوى المحافظات التعليمية.