تاريخ نشر الخبر :02/04/2011
دشنت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط مشروع مختبر العلوم الإلكتروني المتنقل بمدرسة عاصم بن عمر للتعليم الأساسي
بحضور الشيخ الوليد بن سعيد الهنائي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية ورؤساء الأقسام والمختصين بالمختبرات ومدير المدرسة وقد ألقى يعقوب بن سلطان الشكيلي مساعد مدير المدرسة كلمة قال فيها أن وزارة التربية والتعليم لا تألو جهدا في تزويد المدارس بالمختبرات اللازمة والأجهزة المطلوبة وجميع الأدوات والكيماويات وجميع ما يلزم تدريس المواد العلمية لتحقيق غاية العملية التعليمية ويعتبر فني المختبر عنصر مهم في هذه العملية وعليه أن يتفهم دوره في تنظيم وإعداد المختبر بتعاون تام مع مدرسي العلوم ومع إدارة المدرسة.
وقدم فني المختبر بدر بن عبدالله الشبلي بالمدرسة ورقة عمل مدعمة بالصور شرح فيها تجهيزات المختبر من أدوات زجاجية ومواد كيميائية ومسجلات البيانات (Note book) وعددها (7)، وكذلك المجهر الرقمي وجهاز العرض وجاهز الحاسب الآلي المحمول وشاشة عرض (أل سي دي) وكذلك تحوي حوضا متكاملا به محبس مزود بمضخة إلكترونية للوصول السهل للمياه وللتخلص من المخلفات السائلة، وأيضا أماكن لتخزين الأدوات والمواد الكيميائية، كما أنها مزودة بعجلات وفرامل للحفاظ على وضعية ثابتة للمختبر المتنقل.
وقال الشيخ الوليد بن سعيد الهنائي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية بتعليمية مسقط : إن الوزارة تسعى دائما لتزويد المدارس بكل ما هو جديد في مجال المختبرات من أجل النهوض بمستوى العمل فيها لمواكبة التطور السريع في مجال العمل المخبري وبالتالي تجويد العملية التعليمية ويعد هذا المشروع هو أحد التوجهات التربوية الحديثة ورؤية الوزارة التطويرية للتعليم فقد وضعت الوزارة إستراتيجية شاملة لتطوير المختبرات المدرسية من ضمنها تطوير تجهيزات المختبرات كالأدوات والأجهزة المختلفة بالمختبرات.
وأشار إلى أن مشروع مختبر العلوم الإلكتروني المتنقل يعد أحد المشاريع التطويرية التي تنفذها وزارة التربية والتعليم بالمدارس مدعومة من شركة الغاز الطبيعي المسال وشركة تنمية نفط عمان، وأكد بأن هذا المشروع سيكون إضافة جديدة لمختبرات العلوم التي ستساهم بلا شك في تزويد المعلم بأدوات حديثة تساعده وتعينه على تحقيق أهداف تدريس مواد العلوم وإكساب الطالب المهارات العملية اللازمة في هذه المواد،كما أن هذا المشروع سيخدم المدارس البعيدة والمدارس ذات الكثافة الطلابية العالية والتي يوجد بها مختبر واحد فقط.وتتوفر في هذا المختبر أجهزة تعليمية متطورة تسهم في إثارة دافعية الطلاب للتعلم وتعويدهم على استخدام التقانة الحديثة مواكبة للتطور التقني التي يمر بها العام أجمع.
وأكد بدر بن حمود الحسني مشرف مختبرات علوم على أن مختبرات العلوم بمدارسنا في تطور مستمر ويتم تزويدها سنويا بأحدث التجهيزات لمواكبة تحديات العصر الحديث وسرعته في تعلم وتعليم العلوم وقال:يعد هذا المشروع هو استكمال لحزمة التطويرات التي تبذلها الوزارة في الرقي بالعمل المخبري ، وهو عبارة عن مختبر علوم متنقل يحتوي على منضدة تعليم متنقلة ليقدم تعليماً تفاعلياً ، وتدريباً عملياً للتعلم التجريبي لمواد العلوم المختلفة . حيث تم تصميم المختبر المتنقل ليحقق الاستخدام الأمثل للمساحة ، في حين يقدم منطقة عمل فعالة للتجربة والعرض ، بالإضافة إلى أنه يقدم تخزيناً آمناً وشاملاً للمعدات المرفقة معه كما أنه يمكن استخدامه كمكتب للمعلم في مختبر العلوم أو كمصدر تعليمي مرن ينقل مختبر العلوم لأي صف من الصفوف. ويعتبر هذا المختبر إضافة للمدرسة والذي سيساهم في تخفيف الطلب المتزايد على استخدام المختبر القائم بالمدرسة حاليا ، فسيكون هذا المختبر رافدا آخر يستفيد منه معلمو العلوم في عملية التعليم.
كتب – عبدالله الجرداني