الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تعليمية شمال الباطنة تحتفل باليوم العربي لمحو الأمية وتكرم المجيدين

تاريخ نشر الخبر :03/03/2015

نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة احتفالا باليوم العربي لمحو الأمية الذي يأتي هذا العام تحت شعار (مجتمع بلا أمية مجتمع حضاري) ، وذلك بقاعة جمعية المرأة العمانية بولاية صحار تحت رعاية الدكتور أحمد بن علي الكعبي مدير إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بشمال الباطنة بحضور عدد من المسؤولين في ديوان عام المديرية والأسرة التربوية والدارسين في مدارس محو الامية وتعليم الكبار بولايات المحافظة.
وألقى عبدالله الجهوري رئيس قسم الإشراف الفني بمكتب إشراف السويق كلمة المديرية بهذه المناسبة أوضح من خلالها إهتمام وزارة التربية والتعليم بمحو الأمية في السلطنة وما تبذله من جهود في هذا المجال ، وأضاف: لقد ظلت الوزارة ومنذ بداية نشاط محو الأمية في سعي متواصل لمواكبة كل ما يستجد في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي مستثمرة الخبرة المتراكمة من خلال الممارسة ويطال هذا التجديد والتحديث مجالات محو الأمية في المواد الدراسية والبرامج والمشروعات والتدريب وطرق التدريس والوسائل التعليمية.  حيث بدأ برنامج إشراك المتطوعين للتدريس في فصول محو الأمية في العام 2002/2003م بعد أن توفر المناخ الايجابي من خلال القناعة الراسخة لدى المتطوعين من المعلمين والخريجين الحاصلين على شهادة الدبلوم العام بالإحساس الوطني الصادق بان القضاء على الأمية مسؤولية وطنية تضامنية يجب أن ينهض بها الجميع كل في حدود إمكانياته حيث تم التوسع في فتح المراكز بالمناطق البعيدة تحقيقا لرغبة الدارسين حيثما قطنوا ، كما أشار الجهوري في كلمته إلى اعداد الدارسين في فصول محو الامية بمحافظة شمال الباطنة حيث بلغ عدد مراكز وشعب محو الأمية بالمحافظة لهذا العام ( 71 ) شعبة متفرقة و(4) مراكز  وبلغ عدد الدارسين بالمحافظة ( 7068 ) دارس ودارسه. ويتم توفير كل ما يلزم لاستمرار هذه المراكز والشعب في العطاء من كتب وأثاث وقرطاسية ومتابعة وزيارات مستمرة. 
بعدها ألقت الدارسة منيرة بنت بنت راشد الكيومية كلمة المكرمين أوضحت فيها اهمية العمل في مجال محو الامية وقال بأن العمل في مجال محو الأمية واجب وشرف ومسؤولية تنبع من تراثنا العماني الخالد وتتمشى مع تعاليم ديننا الحنيف وتقاليدنا العربية الأصيلة ومسيرة التعليم على ارض هذا الوطن منذ فجر النهضة المباركة وما زالت تعمل على تحقيق الأهداف السامية للحكومة والرامية إلى إطلاق قدرات المواطن العماني وتسليحه بالعلم والخبرة والمعرفة وتنمية ملكاته وتقوية قدراته وإيجاد جيل يعتز بأمته ووطنه وتراثه ويسهم بوعي وفاعلية واقتدار في برامج التنمية الشاملة التي تشهدها  عمان اليوم من اجل مستقبل أفضل بعون  الله تعالى وتوفيقه.
تخلل الحفل تقديم عدد من القصائد الشعرية المعبرة عن اهمية العلم في حياة الإنسان وأيضا عدد من اللوحات الغنائية والموسيقية بهذه المناسبة.
وفي ختام الحفل قام راعي المناسبة بتسليم الشهادات والهدايا التذكارية على المكرمين من التربويين المجيدين والذين أسهموا في تفعيل مجال محو الأمية على مستوى ولايات محافظة شمال الباطنة.