الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

ورشة تدريبية على ايدي خبراء الهيئة الاسكتلندية للمؤهلات بعنوان

تاريخ نشر الخبر :05/03/2015
بهدف بناء القدرات للمختصين في التقويم التربوي أقام مكتب إدارة مشروع المركز الوطني للتقويم التربوي والامتحانات على مدى ثلاثة أيام ورشة تدريبة حول " المعايير كأساس للتقويم "  بالتعاون مع  خبراء متخصصين من هيئة المؤهلات الاسكتلندية (SQA). وشارك في الدورة 30 عضواً من المديرية العامة للتقويم التربوي والمديرية العامة لتطوير المناهج. وتأتي هذه الورشة  ضمن ثلاث ورش تكاملية سيقيمها المكتب خلال الفترات القادمة.
       وتناولت هذه الورشة ثلاثة أهداف أو محاور أساسية وهي: فهم مبادئ وضع معايير وخصائص جيدة للمناهج بحيث تكوت قابلة للقياس والتقويم، فهم مبادئ تكوين نموذج للمعايير القابلة للقياس، وفهم مبادئ كيفية استخدام المناهج لتحسين مستويات تحصيل الطلبة في المدارس.
      وقدم خبراء الهيئة الاسكتلندية خلال هذه الورشة خمسة أوراق عمل وهي: خصائص المعايير الجيدة للمناهج، سمات وخصائص المعايير القابلة للقياس بناءً على معايير المناهج (الجزء 1)، سمات وخصائص المعايير القابلة للقياس بناءً على معايير المناهج (الجزء 2)، استخدام المناهج والتقويم لتحسين مستويات تحصيل الطلبة، ومراقبة وتقويم المعايير.
      من جانبه قال الأزهر بن ناصر البراشدي عضو مناهج تعليمية بالمديرية العامة لتطوير المناهج أحد المشاركين في الورشة أن الدورة الحالية هي من الفرص الجيدة للتعرف على كيفية وضع المعايير للمناهج ليتسنى للمشاركين في تطبيق ذلك في مشروع إعداد معايير المناهج الذي تعكف الوزارة على تنفيذه حالياً. 
وأشار د. خليفة بن سالم الصارمي عضو فني امتحنات بالمديرية العامة للتقويم التربوي احد المشاركين بالورشة استفدنا من هذه الورشة على مدى ثلاثة أيام الكثير من الخبرات من قبل المدربين حيث أن الورشة ساعدت على صقل مهارات المتدربين في كيفية صياغة معايير الأداء وأساليب تقويمها، وكيفية ربطها بالمخرجات التعليمية ومعايير المناهج، واضاف أيضاً أن هذه الورشة امتازت بالجمع بين الجانبين النظري والعملي، حيث كانت الجوانب النظرية تترجم من خلال الامثلة والأنشطة المتنوعة المرتبطة بالمنهج العماني ونظام التقويم في السلطنة. 
    وقالت نورة بنت راشد الكلبانية عضو فني امتحانات بالمديرية العامة للتقويم التربوي احدى المشاركات بالورشة أنها إستفادت من الورشة في الإطلاع على أفضل الأنظمة التعليمية في عدد من الدول المنفردة في هذا المجال وتحليل ومناقشة أسباب تميز أنظمتها التعليمية بما يعود بجودة مستويات أداء طلبتهم حيث تم الاطلاع على ثلاث أنمضمة تعليمية رائدة في مجال معايير المناهج (اسكتلند ، سنغافورة ، كنداء )و التى تعتمد في تقويم تعلم طلبتها  على معايير الأداء ومعايير التقويم المستخلصة من معايير المناهج، وأن الورشة مكنت المشاركين من الفهم الجيد لكيفية صياغة معايير المناهج ومعايير التقويم مخرجاتها.
  وأضاف جمعه بن صالح الهاشمي عضو مناهج تعليمية بالمديرية العامة لتطوير المناهج احد المشاركين بالورشة أن الاستفادة كانت كبيرة من عدة جوانب لعل أبرزها ذلك الجانب المتعلق بجزئية وضع مؤشرات التقويم في ضوء معايير المناهج والمخرجات التعليمية المتفرعة عنها، حيث وضع الخبراء المنفذين للورشة التدريبية أهمية تلك المؤشرات للحكم على أداء المتعلمين وصولاً لتحقيق المخرجات التعليمية.
 

بهدف بناء القدرات للمختصين في التقويم التربوي أقام مكتب إدارة مشروع المركز الوطني للتقويم التربوي والامتحانات على مدى ثلاثة أيام ورشة تدريبة حول " المعايير كأساس للتقويم "  بالتعاون مع  خبراء متخصصين من هيئة المؤهلات الاسكتلندية (SQA). وشارك في الدورة 30 عضواً من المديرية العامة للتقويم التربوي والمديرية العامة لتطوير المناهج. وتأتي هذه الورشة  ضمن ثلاث ورش تكاملية سيقيمها المكتب خلال الفترات القادمة.       وتناولت هذه الورشة ثلاثة أهداف أو محاور أساسية وهي: فهم مبادئ وضع معايير وخصائص جيدة للمناهج بحيث تكوت قابلة للقياس والتقويم، فهم مبادئ تكوين نموذج للمعايير القابلة للقياس، وفهم مبادئ كيفية استخدام المناهج لتحسين مستويات تحصيل الطلبة في المدارس.      وقدم خبراء الهيئة الاسكتلندية خلال هذه الورشة خمسة أوراق عمل وهي: خصائص المعايير الجيدة للمناهج، سمات وخصائص المعايير القابلة للقياس بناءً على معايير المناهج (الجزء 1)، سمات وخصائص المعايير القابلة للقياس بناءً على معايير المناهج (الجزء 2)، استخدام المناهج والتقويم لتحسين مستويات تحصيل الطلبة، ومراقبة وتقويم المعايير.      من جانبه قال الأزهر بن ناصر البراشدي عضو مناهج تعليمية بالمديرية العامة لتطوير المناهج أحد المشاركين في الورشة أن الدورة الحالية هي من الفرص الجيدة للتعرف على كيفية وضع المعايير للمناهج ليتسنى للمشاركين في تطبيق ذلك في مشروع إعداد معايير المناهج الذي تعكف الوزارة على تنفيذه حالياً. وأشار د. خليفة بن سالم الصارمي عضو فني امتحنات بالمديرية العامة للتقويم التربوي احد المشاركين بالورشة استفدنا من هذه الورشة على مدى ثلاثة أيام الكثير من الخبرات من قبل المدربين حيث أن الورشة ساعدت على صقل مهارات المتدربين في كيفية صياغة معايير الأداء وأساليب تقويمها، وكيفية ربطها بالمخرجات التعليمية ومعايير المناهج، واضاف أيضاً أن هذه الورشة امتازت بالجمع بين الجانبين النظري والعملي، حيث كانت الجوانب النظرية تترجم من خلال الامثلة والأنشطة المتنوعة المرتبطة بالمنهج العماني ونظام التقويم في السلطنة.     وقالت نورة بنت راشد الكلبانية عضو فني امتحانات بالمديرية العامة للتقويم التربوي احدى المشاركات بالورشة أنها إستفادت من الورشة في الإطلاع على أفضل الأنظمة التعليمية في عدد من الدول المنفردة في هذا المجال وتحليل ومناقشة أسباب تميز أنظمتها التعليمية بما يعود بجودة مستويات أداء طلبتهم حيث تم الاطلاع على ثلاث أنمضمة تعليمية رائدة في مجال معايير المناهج (اسكتلند ، سنغافورة ، كنداء )و التى تعتمد في تقويم تعلم طلبتها  على معايير الأداء ومعايير التقويم المستخلصة من معايير المناهج، وأن الورشة مكنت المشاركين من الفهم الجيد لكيفية صياغة معايير المناهج ومعايير التقويم مخرجاتها.  وأضاف جمعه بن صالح الهاشمي عضو مناهج تعليمية بالمديرية العامة لتطوير المناهج احد المشاركين بالورشة أن الاستفادة كانت كبيرة من عدة جوانب لعل أبرزها ذلك الجانب المتعلق بجزئية وضع مؤشرات التقويم في ضوء معايير المناهج والمخرجات التعليمية المتفرعة عنها، حيث وضع الخبراء المنفذين للورشة التدريبية أهمية تلك المؤشرات للحكم على أداء المتعلمين وصولاً لتحقيق المخرجات التعليمية.