الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

اليوم..تكريم الفائزين في مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية

تاريخ نشر الخبر :08/03/2015
  • فوز محافظة الظاهرة بالمركز الأول للمسابقة وحصولها على كأس جلالة السلطان
  • الشيبانية: تركز المسابقة على إعداد المتعلمين لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية من أجل تنمية مستدامة
  • ·       محمد التوبي: المسابقة في تطور مستمر وتستجيب لكل المتغيرات في الحقل التربوي وتلبي احتياجات الطالب وفق نموه وتتعامل مع مختلف التحديات التي تواجهه
  • ·       جابر العبري: دخلت المسابقة عقدها الثالث من الزمن وأضحت من مفاخر العهد الزاهر نظراً لما تتسم به من عمق تربوي وبما حققته من مكاسب تربوية هادفة 
  • ·       ناصر العبري: الإدارة الطلابية والممارسات الصحية والسلوكيات الإيجابية ورعاية المواهب الطلابية أسهمت في ايجاد شخصية إيجابية للمتعلم
  • ·       خالد الجابري: تسهم المسابقة في غرس المفاهيم والسلوكيات المتعلقة بالوعي الصحي والبيئي وقيم المواطنة وتشجيع روح الإبداع
  • حبيب الحبسي: أوجدت المسابقة العديد من الطلاب القادرين على التحدث بطلاقة والتحاور وتقبل الرأي والرأي الآخر في جو تسوده الألفة والمحبة
  • زوينة المحروقية: استطاعت المدرسة في السنوات الماضية أن تحتفظ بمكانتها المتقدمة في هذه المسابقة، وأضاف إلينا هذا الفوز دافعا لمزيد من العطاء والإبداع.
  • عائشة العبرية: المسابقة تركز على الطالب والإهتمام بالنظافة وبالصحة عملاً وسلوكاً وتغرس ثقافة الإحساس بالمسؤولية تجاه البيئة والمحافظة على المرافق ومكتسبات هذا الوطن

 

ترعى صباح اليوم معالي الشيخة عائشة بنت خلفان السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية وبحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم الاحتفال بتسليم كأس حضرة صاحب الجلالة في مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية للعام الدراسي 2013/2014 والذي فازت به المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة، وسيقام الاحتفال بقاعة المسرات بكلية العلوم التطبيقية بولاية عبري، وسيحضر الحفل عدد من أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة الوكلاء وأعضاء مجلس الشورى، والمكرمون أعضاء مجلس الدولة ، وأعضاء المجلس البلدي، وعدد من التربويين.  

يشتمل الحفل على كلمة لتعليمية محافظة الظاهرة، وإلقاء قصيدة شعرية وطنية، وكلمة لوزارة التربية والتعليم، وسيقدم طلبة مدارس محافظة الظاهرة أوبريت "ويتجدد الإنجاز" الذي سيتضمن لوحة ترحيبية، وتقديم فيلم وثائقي عن أهداف ومضامين مسابقة النظافة المدرسية، ولوحة فرحة الإنجاز بالإضافة إلى اللوحة الختامية بعنوان "شكراً لكم" .

وبهذه المناسبة قالت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم: تعد مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية من المسابقات الوطنية المهمة التي جاء تنفيذها بناء على التوجيهات السامية من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- بهدف تنمية الوعي البيئي والصحي لدى طلبة المدارس في السلطنة، وإيجاد بيئة مدرسية تتوافر فيها كل مقومات الإصحاح البيئي، ومساعدة الطلبة والطالبات على النمو السليم، وبناء شخصياتهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم والاعتماد على ذواتهم، ودعم التعاون بين المدرسة والمجتمع.

 

 

وأضافت: إن الإنجازات التي حققتها المسابقة طوال سنين عمرها الممتد لأربعة وعشرين عاماً يجعلنا نسترجع باستمرار التوجيهات السامية لمولانا المعظم – أعزه الله - بإقامة هذه المسابقة، وما حملته تلك التوجيهات من بعد نظر ورؤية ثاقبة استشرفت آفاق المستقبل، لذا تسعى الوزارة خلال السنوات القادمة بإذن الله تعالى إلى أن تركز المسابقة على إعداد المتعلمين لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية من أجل تنمية مستدامة، وغرس القيم والمفاهيم التربوية الجادة في نفوسهم لتجعلهم أكثر قدرة على خدمة مجتمعهم، وتعزيز التزامهم بالعادات والتقاليد الحسنة للمجتمع العماني، وتعزيز الأساليب الحضارية للتعبير عن الآراء، وتعزيز التفاهم والتسامح والتضامن بين كافة شرائح المجتمع، وإيجاد مبادرات تطوعية مدرسية ذات طابع استدامي تخدم الطالب والمدرسة والمجتمع المحلي.

وأوضحت معاليها: إن فوز المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الظاهرة بكأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه - للعام الدراسي 2013/ 2014م للمرة الثانية على التوالي، وحصولها سبع مرات على هذه الكأس منذ بداية انطلاقة المسابقة في العام الدراسي 1991/1992م، جاء ثمرة جهود دؤوبة بذلها طلبة المدارس والمعلمون والاداريون وكل العاملين بالمحافظة بشراكة مجتمعية بناءة مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي. كما أن هذا الفوز المتتالي للمحافظة لا شك أنه ترك بصمات واضحة على السلوك الحضاري والانتماء الوطني لأبنائها، كما هو الشأن مع نظرائهم في المحافظات الأخرى التي تتنافس معهم كل عام بهمة ونشاط وحيوية.

واختتمت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم حديثها بالقول: وفي هذا اليوم الذي نحتفل فيه بتتويج محافظة الظاهرة بهذا الفوز الكبير، فإننا نزجي الشكر والتقدير إلى كل المديريات والادارات التعليمية في المحافظات التي بذلت جهودا مخلصة لتنفيذ أهداف المسابقة وغاياتها السامية، ونقدم الشكر لمدارس السلطنة التي كان لها الدور الكبير في ترجمة أهداف المسابقة إلى واقع فعلي نلمسه ونتعايش معه أثناء زياراتنا للمحافظات لمتابعة سير العمل التربوي بها.

 

 

وأشار سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي المستشار بوزارة التربية والتعليم إلى أهمية هذه المسابقة فقال: تحتفل مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية في هذا العام بيوبيلها الفضي حيث صدرت التوجيهات السامية بإقامتها في العام الدراسي 1991/1992م. وعلى مدى السنوات الماضية تجذرت المسابقة في الحقل التربوي، وأصبحت جزءا أصيلا من العملية التربوية وتركت بصماتها في زوايا المبنى المدرسي، وانعكست على سلوك الطالب وفكره، وذلك بفضل تطورها المستمر واستجابتها لكل المتغيرات في الحقل التربوي وتلبيتها لاحتياجات الطالب وفق نموه وتعاملها مع مختلف التحديات التي تواجهه.

وأضاف سعادته: المسابقة لا تتناول النظافة من الناحية المادية الصرفة وانما كقيمة حضارية ينبغي اكتسابها، وكذلك الأمر فيما يتعلق بالصحة والبيئة المدرسية.  ولم تلجأ المسابقة إلى تلقين الطلبة المعارف المتعلقة بأنشطتها، وإنما جعلتهم شركاء في اتخاذ القرارات المتعلقة بتلك الأنشطة، وأتاحت آفاقا رحبة أمامهم للتعبير عن ذواتهم واحترام آراء الآخرين ونقدها نقداً بناءً، وذلك من خلال  ابتكار المسابقة لنشاط الإدارة الطلابية التي يشترك في عضويتها المجيدون من طلبة المدرسة بناء على اختيارهم من قبل زملائهم كجزء من برنامج تربيتهم على قيم المواطنة وقيم الشورى التي يتبناها المجتمع العماني من أجل تعزيز شخصياتهم، وصقل اجاداتهم  وترسيخ نهج الوسطية لديهم.

وختم المستشار بالوزارة قائلا: وها نحن نحتفل اليوم بتتويج المديرية الفائزة بكأس جلالة السلطان للمسابقة، ونجدد تهنئتنا للمحافظات الفائزة بالمراكز الخمسة الأولى في هذه المسابقة  للعام الدراسي الماضي وعلى رأسها محافظة الظاهرة،  والشكر موصول إلى كل المديريات التعليمية  لما لمسناه من جد وإخلاص وتنافس وحماس ورغبة صادقة لنيل شرف الفوز، حفظ الله عمان وقائد نهضتها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم  - أمد الله في عمره – وأسبغ عليه رداء الصحة والعافية.

 

 

وتحدث جابر بن موسى العبري مستشار وزيرة التربية والتعليم للمسابقة قائلا: تبدأ فعاليات المسابقة مع بداية كل عام دراسي وتنتهي  بنهايته، وتتنافس جميع المديريات والادارات التعليمية  من أجل تحقيق أهداف وفلسفة المسابقة، وفق إطار منظم من الفعاليات والمناشط وصولا إلى الظفر بالكأس الغالية لمولانا حضرة صاحب  الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه-، وبعد أن دخلت المسابقة عقدها الثالث من الزمن أضحت بحق مفخرة  من مفاخر إنجازات العهد الزاهر؛ نظراً لما تتسم به من عمق تربوي وبما حققته من مكاسب تربوية هادفة  من خلال غرسها للكثير من القيم التربوية،  فضلا على ما أفرزته من نتائج  ايجابية ساهمت في دفع مسيرة العملية التعليمية في البلاد. والمتمعن في هذه المسابقة يجد أن  أهدافها تتطابق مع التوجهات العامة لأهداف التعليم في السلطنة، مما انعكس إيجاباً على جوانب شخصية الطالب الاجتماعية والثقافية والسلوكية، وتعمل المسابقة على توظيف المواقف التعليمية اليومية في غرس أهدافها النبيلة من خلال إتاحة الفرصة للطالب للمشاركة في أنشطة المدرسة وفعالياتها المختلفة ليس كمتلقٍ وإنما كمشارك في صياغة خطط وأطر تلك الأنشطة والفعاليات، ومعبرا عن رأيه في إطار من الحوار الهادف الذي توفره الإدارة الطلابية والذي من شأنه زيادة حصيلته المعرفية وتعزيز ثقته بنفسه.

 واختتم قائلا: مرت المسابقة  طوال مسيرتها  بالكثير من  التطوير والتجديد طال مختلف جوانبها بما يتلاءم مع مقتضيات كل مرحله، ومواكبة للمستجدات  الجارية في شراكة حقيقية مع القائمين عليها في الحقل التربوي،  فتم عقد العديد من  الندوات والدراسات حولها  وعلى مستويات  مختلفة بمشاركة جميع الفئات (مديرو  عموم المديريات التعليمية، والمعلمون، والاداريون، والمشرفون التربويون، ومديرو المدارس، وأولياء أمور، والطلبة) وفي مسعى حثيث وجاد من قبل الوزارة فإنها تجري حاليا مراجعة شاملة  لمختلف أنشطتها وفعالياتها بما يحقق أهدافها وغاياتها، وأضحت المسابقة اليوم جزءا لا يتجزأ من الممارسات التربوية التي يعيشها الطالب سواء داخل البيئة المدرسية أو خارجها، بما يحقق رعايتهم والارتقاء بهم لمواجهة تحديات الحاضر وتطلعات المستقبل وتعزيز قيم المواطنة والانتماء والولاء.    

 

 

وقال د. ناصر بن عبدالله العبري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة جنوب الباطنة: حصول تعليمية جنوب الباطنة على المركز الثاني على مستوى السلطنة يعني الكثير لمنتسبي هذه المحافظة إذا ما تمعنا في أهداف ومضامين المسابقة، وبالتالي يمكن القول أن مدارس المحافظة ممثلة في العاملين فيها وطلابها قادرين على ترجمة أهداف المسابقة على أرض الواقع وتبني المبادئ  التي تسعى إليها، كما أن خبرة العاملين في الحقل التربوي في ضوء تاريخ المسابقة ومراحل التطوير التي شهدتها أسهمت في اكسابهم الاتجاهات الإيجابية للتخطيط والتنفيذ والتقويم.

وأشار العبري: من خلال الجوانب التي تركز عليها المسابقة والأهداف السامية التي تسعى لتحقيقها نجد أن الكثير من السلوكيات قد انعكست في شخصيات الطلبة والطالبات؛ فالإدارة الطلابية والممارسات الصحية والسلوكيات الإيجابية والتغذية السليمة ورعاية المواهب الطلابية، والوعي باستخدام المرافق المختلفة كلها تسهم بلا شك في تحقيق أهداف التربية، فتخلق شخصية إيجابية تؤمن بهذه الإتجاهات، فتعزز قدرة المتعلم على التعلم فتسهم بذلك في تحقيق تحصيل علمي أعلى.

 

 

وقال خالد بن محمد الجابري رئيس اللجنة المحلية لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الظاهرة: أن فوز تعليمية المحافظة بكأس جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظة الله ورعاه ـ لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية للعام الدراسي الماضي، وللعام الثاني على التوالي يعد إنجازاً آخر يضاف إلى رصيد انجازات المحافظة في هذه المسابقة التي أصبحت معلماً حضارياً راقياً من معالم نظامنا التربوي، وحافزاً لكل من يبذل جهداً متميزا،ً وعملاً صادقاً في تحقيق أهداف المسابقة لدى ابنائنا الطلبة وبناتنا الطالبات، وخاصة في مجال غرس المفاهيم والسلوكيات المتعلقة بالوعي الصحي والبيئي، وقيم المواطنة، وتشجيع روح الإبداع والابتكار، ورعاية المواهب والقدرات والمهارات.

ويختتم الجابري حديثة قائلاً: إنني أغتنم هذه المناسبة لأتقدم بالشكر والتقدير لجميع العاملين بمدارس المحافظة من الهيئات التدريسية والإدارية والوظائف المرتبطة بها، وأعضاء اللجنة المحلية للمسابقة، ولأبنائي الطلبة والطالبات على جهودهم المخلصة التي بذلوها في تفعيل أهداف ومضامين مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية، وهنيئاً للجميع هذا الانجاز. 

 

 

وقال حبيب بن مبارك الحبسي نائب مدير مكتب مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية: تعد مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية من المسابقات التي تعمل على الاهتمام بالطالب من مختلف النواحي الصحية والتدريسية والاجتماعية وغيرها، وتعمل على توفير البيئة المدرسية المناسبة التي تمكنه من التميز والاجادة، إلى جانب الاهتمام بالاجادات الطلابية المختلفة التي توجد في مدارسنا، وما الادارة الطلابية إلا احدى هذه المجالات ، وقد أوجدت العديد من الطلاب القادرين على التحدث بطلاقة والتحاور وتقبل الرأي والرأي الآخر في جو تسوده الألفة والمحبة، ونحن نحتفل اليوم بتكريم الفائزين فإننا نبارك لتعليمية محافظة الظاهرة فوزها بالمركز الأول وكأس حضرة الجلالة السلطان المعظم للمرة الثانية على التوالي، ونهنئ مديريات التربية الأخرى التي حققت المراكز المتقدمة، والشكر موصول إلى جميع المديريات والمدارس والعاملين في الحقل التربوي على جهودهم المستمرة والمتواصلة التي تبذل في هذه المسابقة ، متمنيا للجميع التوفيق.

 

 

 

وتحدثت زوينة بنت عبدالله المحروقية مديرة مدرسة عائشة الريامية للبنات (11 -12) بولاية بهلا قائلة: إن فوز المدرسة وحصولها على مراكز متقدمة فخر وانجاز عظيم حرصت المدرسة على تحقيقه على مدار سنوات كثيرة من عمر المسابقة، بعد أن حققنا التميّز على المستوى المحلي لسنوات كثيرة، بالإضافة إلى دخولنا التقييم على مستوى السلطنة أكثر من مرة وحصولنا على مراكز متقدمة، وكان تفاعل الهيئات التدريسية والإدارية والفنية في المدرسة تفاعلاً إيجابيا، وولد الفوز فرحة غامرة عمت كل أرجاء المجتمع المدرسي والمحلي لكون المدرسة استطاعت على مدار هذه السنوات أن تحتفظ بمكانتها المتقدمة في هذه المسابقة، وأضاف إلينا هذا الإنجاز دافعا إلى مزيد من العطاء والإبداع.

وحول جهد المدرسة ودورها في تفعيل المناشط قالت المحروقية: استطاعت المدرسة أن تحقق الفوز وتحافظ علي مكانتها المتقدمة في المسابقة عن طريق إيمان ووعي الجميع بمضامين المسابقة، وتمثلها سلوكا في كافة فعاليتها ومناشطها وجوانب حياتها العلمية والتربوية، والحمد لله فنحن ماضون على هذا النهج.

 

 

 

وتشير عائشة بنت سليمان العبرية مديرة مدرسة فاطمة بنت قيس للتعليم الأساسي(11-12) بتعليمية محافظة الظاهرة إلى: أن الفوز يعتبر بمثابة تتويج للجهود التي بذلت طوال العام الدراسي، فهنيئا لجميع من حواهم هذا الصرح هذا الفوز، والتألق يشكل حافزا لبذل مزيد من الجهد والعطاء.

وتضيف قائلة: أن مدرستنا تنطلق من رؤية مشتركة للعمل كفريق واحد، هدفه الارتقاء بالمدرسة علمياً وسلوكياً وخلقياً، والحصول على أفضل النتائج دائما وأن تكون من المدارس الرائدة. 

وأشارت العبرية: المسابقة تركز على الطالب والإهتمام بالنظافة وبالصحة، وممارسة ذلك عملاً وسلوكاً، وتعمل على غرس ثقافة الإحساس بالمسؤولية تجاه بيئة الطالبة ومجتمعها ووطنها، والمحافظة على المرافق ومكتسبات هذا الوطن وسلطانه، والمشاركة في دفع عجلة التنمية من خلال مخرجات المسابقة التي تعمل على صناعة مواطن قادر على العطاء والمشاركة الإيجابية في بناء الوطن.

وتختتم عائشة العبرية حديثها قائلة: أن المدرسة تنطلق من رؤية واضحة للأسرة التربوية بالمدرسة، هدفنا الإرتقاء بطالباتنا نحو الأفضل دائما لتخريج طالبة قادرة على البذل والعطاء وخدمة وطننا الغالي، فرؤيتنا تنسجم مع أهداف ومضامين المسابقة التي تركز على الطالب من الجوانب العلمية والخلقية والسلوكية؛ لإخراج جيل واع متعاون ومدرك لمسؤولياته تجاه وطنه.

 

 

 

وتحدث الطالب عبد الله سليم الجنيبي من مدرسة الكحل للتعليم الأساسي بمحافظة الوسطى عن مدى استفادته من المشاركة في مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية فقال: استفدت استفادة عظيمة من خلال المشاركة في هذه المسابقة، حيث وجدت روح التعاون المثمر والبناء من إدارة المدرسة والمعلمين من ناحية وطلابهم من ناحية أخرى؛ كي يتحقق الهدف الأسمى من ناحية أخرى، وآمنت أن العمل الذي يكون عن بذل جهد لا يمكن أن يضيع هباء، واستفدت أن الجانب النظري يمكن أن يتحول إلى تطبيقي بالعزيمة والإصرار، وأعترف أنني اكتسبت بعض المعلومات الهامة التي كانت غائبة عني في مجال الصحة.

وأشار الجنيبي إلى الجوانب التي استطاع تطبيقها في مجتمعه فقال: هناك جوانب إيجابية كثيرة استطعت بعون الله أن أطبقها في مجتمعي منها على سبيل المثال اننا تعلمنا في فترة الإعداد للمسابقة أن نستشير بعضنا البعض، وبالفعل أصبحت أطبق مبدأ الشورى مع إخوتي في البيت وأصدقائي في قريتي، واكتسبت معلومات هامة صحية وكنت أطبقها على نفسي والآخرين، وأرشدهم إلى الطريقة المثلى للنظافة والصحة، وكذلك الإحساس بقيمة الوقت لإنجاز العمل، وهذا ساعدني على أداء الواجبات في وقتها.

 

 

وأشار الطالب علي بن يوسف الفوري من مدرسة عبدالله بن جعفر للتعليم الأساسي (5-12) بجنوب الباطنة: لا شك أن هذه المشاركة اضافت لنا الكثير والكثير، بدايةً من ترسيخ قيم دعا اليها ديننا الحنيف كالتكاتف ومؤازرة كل طرف للطرف الاخر، واعطاء الطلاب الحرية في التعبير عن وجهة نظرهم من باب حرية الثقافة والفكر، ولا ننسى ان المسابقة تهدف ايضا الى صحة الطالب جسميا وفكريا، وفعلا استفدنا من هذه المسابقة الرائعة ما يثلج الصدور ونغذي به العقول.

وعن استفادته من الادارة الطلابية قال الفوري: استفدت من حوار الادارة الطلابية على سبيل المثال حسن النقاش والاصغاء للمتكلم، وعدم المقاطعة ومخالفة الرأي لا يفسد للود قضية، والسعي للمشاركة في المعسكرات والبرامج التوعوية في القرى والحفاظ على الممتلكات العامة.

 

 

وأما سعيد بن ناصر المزاحمي الطالب بالصف التاسع بمدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة الظاهرة فيقول: إنّ مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية قدّمت لي عون بعد الله جلّ علاه في إظهار إجادتي وإبرازها على الوجهين المدرسي والخارجي (البيئي المحلّي)، وساعدتني في تنمية إجادتي، والمحافظة عليها من خلال اتخاذها لي مشاركاً في بعض المناسبات المُقامة.

ويختتم المزاحمي حديثة قائلاً: تمكّنت بفضلِ الله من تطبيق بعض الجوانب التي كانت، ولا زالت المسابقة تحثُّ عليها وترعاها  كالمحافظة على البيئة المحليّة، والاقدام على التعاون المجتمعي كيدٍ واحدة للمحافظة على البيئة المحلّية، وإبعاث روح المشاركة في نفوس بعض أبناء المجتمع المحلّي للمشاركة في المسابقة فيما يتعلّق  بالإجادات الطلّابية، والتعاون في تنمية الحوار مع زملائي الطلاب مِمّن هم في نفس المجتمع.