الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

يوم للحرف اليدوية التقليدية التي تشتهر بها نزوى بمدرسة مرفع دارس

تاريخ نشر الخبر :09/03/2015

في إطار تفعيل برامج وأنشطة نزوى عاصمة الثقافة الإسلامية نفّذت مدرسة مرفع دارس للتعليم الأساسي بنزوى يوماً للحرف اليدوية التقليدية التي تشتهر وتنفرد بها الولاية  حيث وجّهت المدرسة الدعوة للعديد من الأمهات المبدعات في الحرف التقليدية لاسترجاع عبق الماضي العريق لبيضة الاسلام نزوى والتي تتميز بالكثير من الصناعات العمانية التقليدية وقد جلست الأمهات كل واحدة في ركن من ساحة المدرسة في وقت الفسحة مع الادوات التي تستخدمها لحرفتها المميزة حيث كان جناح المشاركة زهرة بنت مسعود العبيدانية لتطريز الشيله والليسو بما يسمى محلياً " الفراريخ " حيث تقول أن هذه اللواسي مازالت تلقى رواجا كبيرا بين النساء ، أما الوالدة نصيرة بنت حميد الشكيلية فقد كانت تخيط الكمة العمانية للأطفال والتي تزهو بالألوان المتعددة والخيوط الحريرية والصوفية المتنوعة وتقول رداً على سؤال عن الطلب عليها من الامهات ابتسمت وقالت نعم حتى أن عليها طلب كبير ، بينما تمارس عزة بنت عبدالله اليحيائية خياطة الدشداشة العمانية وتزيينها بالزري المشجر الزاهي بالألوان ، وقد جلست بجانبها الامهات رحمة البوسعيدية وعفراء الغافرية يحركن أيديهن بتناسق ليغزلن ( السين )  والذي يستخدم في تزيين اللبس العماني التقليدي ، فيما كانت فاطمة بنت ناصر البطرانية تقوم بصناعة ( حل الورس) والعطرة والياس وتقول أن الورس مفيد جداً لنعومة البشرة ولمعالجة الحساسية فيها أما العِطرة والياس فهي تخلط مع بعضها وتستخدم للشعر حيث تعطيه مظهرا جميلا ورائحة عطرة فيما شاركت حميدة بنت غفيل الراشدي بمهنة بتهديب وتجمير الإزار العماني وتقول هذا يحافظ علية من التحلل بينما تقوم زهية بنت سالم الجامودي بصناعة المراوح العمانية اليدوية من البلاستيك المثقب الجاهز والصوف وسعفيات النخيل ، كما أنها تبيع حل الحليل والذي يستخدم لتنعيم وتطويل الشعر وتقوم بصناعة البخور العماني وحل الورس وبجانبها جلست الوالدتين عيدة بنت سحلوف الجامودية وحميدة بنت محمد الكندية تنسجان " السفة " من سعفيات النخيل والتي تستخدم للشوى العماني ولحفظ التمر والسكر الأحمر العماني ، كما كانت هناك أركان للمأكولات العمانية الشهية من بينها أطباق المصانف والهريس العماني ، كما تزامن مع هذه الفعاليات بيع للشتلات الزهور والنباتات التي تستخدم لعمل الاعشاب الطبية مثل الزموته فيما شاركت طالبات المدرسة في هذه الفعالية وتفاعلن مع الأمهات اللواتي أتين وكذلك مشاركتهن برسوم تراثية إبداعية بإشراف المعلمة مريم الشكيلية .