الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

أمين عام مجلس التعليم في زيارته للمديرية العامة لتطوير المناهج : بناء المناهج الدراسية وفقا للمعايير  خطوة مهمة لوزارة التربية والتعليم

تاريخ نشر الخبر :10/03/2015
قام سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أمين عام مجلس التّعليم،صباح أمس ، بزيارة للمديرية العامة لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم ، بحضور سعادة الدّكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج ، وكان في استقبالهما الدكتور حمد بن مسلم البوسعيدي مدير عام المديرية العامة لتطوير المناهج. 
هدفت الزيارة إلى لقاء مسؤولي المديرية وأعضاء المناهج الدراسية ومصممي الكتب والتعرف على الجوانب الفنية والإدارية المتعلقة بعملية تأليف المناهج الدراسية، وكيفية تطويرها وربطها بالمعايير الفنية التي تعمل الوزارة على إعدادها والانتهاء منها خلال الفترات القادمة. 
وفي بداية الزيارة قام محمد بن خلف أمبو سعيدي نائب مدير دائرة تطوير مناهج العلوم الإنسانية لتطوير مناهج المهارات الحياتية بتقديم عرض مرئي عن الهيكل التنظيمي للمديرية واختصاصاتها وكذلك مراحل إنتاج الكتاب المدرسي ، وعرض نماذج من المناهج الدراسية المطورة و المشاريع الموازية للمناهج و التي تسعى لتجويد عملية التعلم حيث انقسمت إلى مشاريع لترسيخ القيم الايجابية لدى الطلاب و مشاريع إدخال التقانة في المناهج الدراسية ، ومن ثم تم التطرق إلى تطوير الخطة الدراسية للتعليم مابعد الأساسي ، ومشروع بناء معايير المناهج العمانية.تلى العرض نقاش من قبل الحضور حول ما يخدم مصلحة العمل وتبادل الأفكار والآراء المتعلقة بالمستجدات التربوية.
 بعد ذلك قام سعادته بزيارة مركز إنتاج الكتاب المدرسي والوسائل التعليمية والتقى بمدير وأعضاء المركز ، والفنيين العاملين في المركز، وتعرف من خلالهم على الخطوات المختلفة التي يمر بها إنتاج الكتاب المدرسي، بما فيها من مراجعة وتدقيق لغوي ورسوم فنية مصاحبة، الاستفادة من آراء المعلمين والحقل التربوي في إعادة تأليف الكتب المدرسية وتطويرها وإنتاجها وتصميمها والأخذ بآرائهم بما يحقق توجه الوزارة إلى إشراك المعلم في جوانب العملية التعليمية كافة.
وتعرف سعادته على كيفية إنتاج الوسائل التعليمية المختلفة التي تصاحب الكتاب المدرسي، وكيفية تحديد الوسائل التعليمية التي يتم توفيرها للمدارس في مختلف المراحل الدراسية .
وفي ختام الزيارة تحدث سعادته عن انطباعاته حول العمل بالمديرية بقوله :اطلعنا على التجربة والدور الذي تقوم بها المديرية العامة لتطوير المناهج والمهام التي تضطلع بها ولمسنا من خلال الزيارة الأخذ بأحدث الأنظمة والموصفات الفنية في تطوير المناهج الدراسية ، والمرحلة التي وصلت إليها من القدرة على تأليف وإعداد وتصميم وطباعة المناهج العمانية ، وهذا جهد كبير تقوم به في جميع المراحل بداية من التأليف ومرور بالرسومات والتصاميم وصولا إلى المرحلة النهائية التي يصل فيها الكتاب إلى يد الطالب مع الاهتمام بإشراك الحقل التربوي في هذا العمل ، لقد تمكنت المديرية من رفد التعليم المدرسي بمختلف مستوياته ومراحله بالكتاب المناسب مع ما تستدعيه متطلبات المتغيرات المعرفية من إدخال بعض التعديلات والتطوير وتحديث المناهج الدراسية ، وقد لمسنا ما تحمله المرحلة القادمة من تكريس الجهود لإعداد معايير لكل مرحلة بحيث تقوم هذه المعايير بقياس مستوى الطلاب الذين فعلا درسوا مرحلة من المراحل بما ييسر لدى المعلمين والمختصين  التعرف على مستوى المخرجات التعليمية وقياسها وتقييمها ، وهذه خطوة مهمة أن يتم بناء المناهج الدراسية وفقا للمعايير والأخذ في الاعتبار التسلسل المنطقي للقدرات والمهارات  والإمكانات والمعارف التي يفترض أن يكتسبها الطالب في كل مرحلة من المراحل التعليمية وضمان وجود تسلسل منطقي من مرحلة إلى أخرى ، كما أن هذه المعايير ستبنى عليها منظومة من المناهج العمانية المطورة التي تعمل عليها حاليا اللجان بالمديرية بحيث نرى مناهج عمانية تخدم المرحلة القادمة وتلامس الحاجة التي يتطلع إليها المجتمع وسوق العمل ومؤسسات التعليم العالي .

قام سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أمين عام مجلس التّعليم،صباح أمس ، بزيارة للمديرية العامة لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم ، بحضور سعادة الدّكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج ، وكان في استقبالهما الدكتور حمد بن مسلم البوسعيدي مدير عام المديرية العامة لتطوير المناهج. هدفت الزيارة إلى لقاء مسؤولي المديرية وأعضاء المناهج الدراسية ومصممي الكتب والتعرف على الجوانب الفنية والإدارية المتعلقة بعملية تأليف المناهج الدراسية، وكيفية تطويرها وربطها بالمعايير الفنية التي تعمل الوزارة على إعدادها والانتهاء منها خلال الفترات القادمة. وفي بداية الزيارة قام محمد بن خلف أمبو سعيدي نائب مدير دائرة تطوير مناهج العلوم الإنسانية لتطوير مناهج المهارات الحياتية بتقديم عرض مرئي عن الهيكل التنظيمي للمديرية واختصاصاتها وكذلك مراحل إنتاج الكتاب المدرسي ، وعرض نماذج من المناهج الدراسية المطورة و المشاريع الموازية للمناهج و التي تسعى لتجويد عملية التعلم حيث انقسمت إلى مشاريع لترسيخ القيم الايجابية لدى الطلاب و مشاريع إدخال التقانة في المناهج الدراسية ، ومن ثم تم التطرق إلى تطوير الخطة الدراسية للتعليم مابعد الأساسي ، ومشروع بناء معايير المناهج العمانية.تلى العرض نقاش من قبل الحضور حول ما يخدم مصلحة العمل وتبادل الأفكار والآراء المتعلقة بالمستجدات التربوية. بعد ذلك قام سعادته بزيارة مركز إنتاج الكتاب المدرسي والوسائل التعليمية والتقى بمدير وأعضاء المركز ، والفنيين العاملين في المركز، وتعرف من خلالهم على الخطوات المختلفة التي يمر بها إنتاج الكتاب المدرسي، بما فيها من مراجعة وتدقيق لغوي ورسوم فنية مصاحبة، الاستفادة من آراء المعلمين والحقل التربوي في إعادة تأليف الكتب المدرسية وتطويرها وإنتاجها وتصميمها والأخذ بآرائهم بما يحقق توجه الوزارة إلى إشراك المعلم في جوانب العملية التعليمية كافة.وتعرف سعادته على كيفية إنتاج الوسائل التعليمية المختلفة التي تصاحب الكتاب المدرسي، وكيفية تحديد الوسائل التعليمية التي يتم توفيرها للمدارس في مختلف المراحل الدراسية .وفي ختام الزيارة تحدث سعادته عن انطباعاته حول العمل بالمديرية بقوله :اطلعنا على التجربة والدور الذي تقوم بها المديرية العامة لتطوير المناهج والمهام التي تضطلع بها ولمسنا من خلال الزيارة الأخذ بأحدث الأنظمة والموصفات الفنية في تطوير المناهج الدراسية ، والمرحلة التي وصلت إليها من القدرة على تأليف وإعداد وتصميم وطباعة المناهج العمانية ، وهذا جهد كبير تقوم به في جميع المراحل بداية من التأليف ومرور بالرسومات والتصاميم وصولا إلى المرحلة النهائية التي يصل فيها الكتاب إلى يد الطالب مع الاهتمام بإشراك الحقل التربوي في هذا العمل ، لقد تمكنت المديرية من رفد التعليم المدرسي بمختلف مستوياته ومراحله بالكتاب المناسب مع ما تستدعيه متطلبات المتغيرات المعرفية من إدخال بعض التعديلات والتطوير وتحديث المناهج الدراسية ، وقد لمسنا ما تحمله المرحلة القادمة من تكريس الجهود لإعداد معايير لكل مرحلة بحيث تقوم هذه المعايير بقياس مستوى الطلاب الذين فعلا درسوا مرحلة من المراحل بما ييسر لدى المعلمين والمختصين  التعرف على مستوى المخرجات التعليمية وقياسها وتقييمها ، وهذه خطوة مهمة أن يتم بناء المناهج الدراسية وفقا للمعايير والأخذ في الاعتبار التسلسل المنطقي للقدرات والمهارات  والإمكانات والمعارف التي يفترض أن يكتسبها الطالب في كل مرحلة من المراحل التعليمية وضمان وجود تسلسل منطقي من مرحلة إلى أخرى ، كما أن هذه المعايير ستبنى عليها منظومة من المناهج العمانية المطورة التي تعمل عليها حاليا اللجان بالمديرية بحيث نرى مناهج عمانية تخدم المرحلة القادمة وتلامس الحاجة التي يتطلع إليها المجتمع وسوق العمل ومؤسسات التعليم العالي .