الأخبار الرئيسية

بدأت بمركز التدريب التربوي بنزوى فعاليات الدورة التدريبية حول نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال التي تنظمها المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية بوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مجلس البحث العلمي وتستهدف كوكبة من التربويين بمحافظة الداخلية من فئات مديري ومديرات المدارس ومساعديهم والمشرفين التربويين وأولياء الأمور حيث تأتي الدورة ضمن الجهود المشتركة للوزارة ومجلس البحث العلمي لاستخدام الوسائل الحديثة لغرس ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في صفوف الناشئة بالإضافة إلى تطوير مهارات العمل لدى المتعلمين حيث يأتي المشروع بهدف تمكين الهيئات الإدارية والتدريسية والإشرافية في المحافظات التعليمية من أساسيات ومبادئ واستراتيجيات تدريب الطلاب على الابتكار وريادة الأعمال وكذلك نشر وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في الواقع التربوي، وتحفيز المشاركين لتوظيف المفاهيم والمبادئ والأسس ذات العلاقة في جميع المدارس بالإضافة إلى تعزيز دور المجتمع بتعريف أولياء الأمور بأهمية دور الابتكار وريادة الأعمال في تنمية المجتمع والوسائل التي يمكنهم الإسهام من خلالها في هذا المجال.وتستمر الدورة خمسة أيام تتناول عدداً من الحلقات التدريبية المتنوعة الموضوعات التي تشمل التعلم النشط ورواد الابتكار والمستثمر الصغير كما سيتم تعريف المشرفين والإداريين بأدوارهم في دعم الابتكار من خلال تدريبات وتطبيقات متنوعة بالإضافة إلى أهمية  الإذاعة الابتكارية بمدارس السلطنة وهناك حلقة خاصة بكيفية إعداد سفراء الابتكار من طلبة وطالبات المحافظة حيث يقوم بتقديم هذه الحلقات والأنشطة مدربون من مجلس البحث العلمي ممن لديهم تجارب واهتمامات بثقافة الابتكار . ومن المؤمل أن تسهم هذا البرنامج في إعداد كوادر وطنية من المشرفين التربويين والمعلمين قادرة على تدريس مبادئ وأساسيات ومفاهيم الابتكار وريادة الأعمال وقادرة على الأخذ بزمام المبادرة ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال وتحفيز وتشجيع المدارس بالإضافة إلى تضمين مبادئ وأساسيات ومفاهيم الابتكار وريادة الأعمال وتفعيلها في مختلف المناهج الدراسية وإيجاد قنوات، وتفعيل التواصل بين المدارس والخبراء في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، وفتح باب التعاون مع المؤسسات المعنية بهذه المجالات ، وكذلك توفير بيئات تعليمية حاضنة لغرس ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، ودعم المبادرة لدى طلبة المدارس وخصوصاً في مرحلة التعليم الأساسي بصفة خاصة يصاحبه ارتفاع الشعور الوطني والإحساس بالمسؤولية الفردية والجماعية، والمساهمة بعمل مشاريع متنوعة وهادفة وبأساليب علمية ونشر الابتكارات الوطنية كما أنه من المؤمل أن تساهم هذه البرامج في تنمية وصقل مهارات ومواهب الطلاب وإبرازها في المجتمع، وتشجيعهم على تشكيل فرق للابتكار والأعمال والمشاركة في المحافل الدولية ونشر الثقافة والوعي في المجتمع، وتوعية أولياء الأمور بأهمية دورهم في تشجيع ودعم أبنائهم وبناتهم للكشف عن قدراتهم وإمكاناتهم في هذه المجالات.