الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

ستة أركان متنوعة في ملتقى نزوى القرائي الأول  بتعليمية الداخلية

تاريخ نشر الخبر :17/03/2015
تزامنا مع الاحتفال بنزوى عاصمة للثقافة الاسلامية افتتح سعادة الشيخ الدكتور خليفة بن حمد بن هلال  السعدي ، محافظ الداخلية ملتقى نزوى القرائي والذي تنظمه المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية ممثلة بقسم تقنيات التعلم بدائرة تقنية المعلومات بالتعاون مع اخصائي واخصائيات مصادر التعلم بالمدارس وذلك بمركز اللولو هايبر ماركت بنزوى بحضور سعادة الشيخ حمد بن سالم بن سيف الأغبري والي نزوى ، والذي يستمر أربعة ايام ويستهدف جميع شرائح المجتمع بفئاته العمرية المختلفة  وقد ألقى خلفان بن عامر الحضرمي، مشرف أول مصادر تعلم كلمة استفتاحية قال فيها: إن مثل هذه الملتقيات والتجمعات الثقافية تثري جانب الاطلاع بالمعرفة وتزيد من تعزيز القراءة وحب العلم وتنمي لدى النشأ أهمية الكتاب ، كونه مصدرا هاما من مصادر التعلم وتربط الجانب التعليمي بالجانب الاخر من الحياة . وقد حرص القائمون على هذا الملتقى على تقديم برامج متنوعة ترتبط بالمجتمع واظهار الكتاب بصورة مغايرة تجذب إليه القارئ والمرتاد للملتقى ، وأضاف الحضرمي: انطلقت منذ العام الدراسي الماضي الحملة الاعلامية لتفعيل مراكز التعلم  تحت شعار" مصادرنا سر معارفنا" والتي أسهمت بشكل كبير في اثراء الحقل التربوي بالكثير من الفعاليات والانشطة ويأتي حفل تدشين ملتقى نزوى القرائي تزامنا مع الحدث الثقافي البارز الذي تعيشه مدينة نزوى ، فكان لزاما إظهار دور الكتاب وأهمية القراءة من خلال ملتقى تربوي هادف.
ويضم الملتقى ستة أركان مختلفة  متمثلة في ركن الطفل القارئ  وهو عباره عن محطات يتنقل خلالها الطفل من محطة الى أخرى ليكتسب مجموعة من المهارات والخبرات عن طريق الأنشطة والفعاليات المقدمة ، ويهدف هذا الركن إلى  غرس حب التعلم والمعرفة بأسلوب شيق وممتع و كذلك تشجيع الأطفال على القراءة وبث روح التنافس الشريف بينهم و تنمية مهارات الطفل المختلفة. أما ركن العروض الالكترونية فيتناول عرض أفلام وثائقية عن مكتبات العالم المختلقة ، وعن مدينة نزوى، وعروض متنوعة عن القراءة والتحفيز وإنجازات المدارس وفعالياتها طيلة العام الدراسي  بالإضافة إلى عرض مسابقة الكترونية للجمهور ويهدف هذا الركن إلى إبراز انتاجات مراكز مصادر التعلم في المدارس وفعالياتها و تشجيع وتحفيز الجمهور على القراءة، وكذلك يعزز الشراكة المجتمعية لمراكز مصادر التعلم تزامنا مع الاحتفال لاختيار نزوى عاصمة الثقافة الاسلامية لعام 2015م. ويأتي بعده ركن مقهى القراءة  وهو عبارة عن مكان تم تجهيزه وإعداده بأسلوب مهيئ وبطريقة جاذبة يمثل بيئة تعليمية ترفيهية للخروج عن المألوف مزودة بجميع مصادر المعرفة المتاحة والممكنة وذلك لجذب الجمهور للقراءة ولممارسة الفعاليات المختلفة التي ستنفذ في المقهى من جلسات نقاشية مختلفة، ويهدف هذا الركن إلى إبراز أهمية القراءة للمجتمع وطرح أفكار مبتكرة  تشجع القراءة بأسلوب مختلف عن الشكل التقليدي والذي يلامس عقول القراء بشكل محبب وطريف أما الركن الرابع هو عبارة عن معرض شرائي للكتب ويهدف هذا الركن لنشر ثقافة القراءة والمعرفة وأهمية الكتاب كأقوى مصدر للمعرفة والتشجيع على تكوين وبناء مكتبات خاصة. ويليه ركن المسرح  والذي يشتمل  على مسرحيات متنوعة وهادفة وفقرة الانشاد والالقاء، والذي يهدف إلى غرس القيم الإسلامية وكذلك إضفاء جو من التسلية والبهجة لدى الحضور وإبراز المواهب المتنوعة لدى المشاركين بالركن .وأخيرا ركن سبلتنا العمانية والذي يهدف إلى تعريف أبناء الجيل الحالي بطبيعة الحياة في السابق من مختلف النواحي والاستماع الى قصص الاباء في الماضي  وكذلك  اكتساب خبرة كبار السن والتعلم منها لتوظيفها في مواجهة بعض التحديات المعاصرة.

تزامنا مع الاحتفال بنزوى عاصمة للثقافة الاسلامية افتتح سعادة الشيخ الدكتور خليفة بن حمد بن هلال  السعدي ، محافظ الداخلية ملتقى نزوى القرائي والذي تنظمه المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية ممثلة بقسم تقنيات التعلم بدائرة تقنية المعلومات بالتعاون مع اخصائي واخصائيات مصادر التعلم بالمدارس وذلك بمركز اللولو هايبر ماركت بنزوى بحضور سعادة الشيخ حمد بن سالم بن سيف الأغبري والي نزوى ، والذي يستمر أربعة ايام ويستهدف جميع شرائح المجتمع بفئاته العمرية المختلفة  وقد ألقى خلفان بن عامر الحضرمي، مشرف أول مصادر تعلم كلمة استفتاحية قال فيها: إن مثل هذه الملتقيات والتجمعات الثقافية تثري جانب الاطلاع بالمعرفة وتزيد من تعزيز القراءة وحب العلم وتنمي لدى النشأ أهمية الكتاب ، كونه مصدرا هاما من مصادر التعلم وتربط الجانب التعليمي بالجانب الاخر من الحياة . وقد حرص القائمون على هذا الملتقى على تقديم برامج متنوعة ترتبط بالمجتمع واظهار الكتاب بصورة مغايرة تجذب إليه القارئ والمرتاد للملتقى ، وأضاف الحضرمي: انطلقت منذ العام الدراسي الماضي الحملة الاعلامية لتفعيل مراكز التعلم  تحت شعار" مصادرنا سر معارفنا" والتي أسهمت بشكل كبير في اثراء الحقل التربوي بالكثير من الفعاليات والانشطة ويأتي حفل تدشين ملتقى نزوى القرائي تزامنا مع الحدث الثقافي البارز الذي تعيشه مدينة نزوى ، فكان لزاما إظهار دور الكتاب وأهمية القراءة من خلال ملتقى تربوي هادف.ويضم الملتقى ستة أركان مختلفة  متمثلة في ركن الطفل القارئ  وهو عباره عن محطات يتنقل خلالها الطفل من محطة الى أخرى ليكتسب مجموعة من المهارات والخبرات عن طريق الأنشطة والفعاليات المقدمة ، ويهدف هذا الركن إلى  غرس حب التعلم والمعرفة بأسلوب شيق وممتع و كذلك تشجيع الأطفال على القراءة وبث روح التنافس الشريف بينهم و تنمية مهارات الطفل المختلفة. أما ركن العروض الالكترونية فيتناول عرض أفلام وثائقية عن مكتبات العالم المختلقة ، وعن مدينة نزوى، وعروض متنوعة عن القراءة والتحفيز وإنجازات المدارس وفعالياتها طيلة العام الدراسي  بالإضافة إلى عرض مسابقة الكترونية للجمهور ويهدف هذا الركن إلى إبراز انتاجات مراكز مصادر التعلم في المدارس وفعالياتها و تشجيع وتحفيز الجمهور على القراءة، وكذلك يعزز الشراكة المجتمعية لمراكز مصادر التعلم تزامنا مع الاحتفال لاختيار نزوى عاصمة الثقافة الاسلامية لعام 2015م. ويأتي بعده ركن مقهى القراءة  وهو عبارة عن مكان تم تجهيزه وإعداده بأسلوب مهيئ وبطريقة جاذبة يمثل بيئة تعليمية ترفيهية للخروج عن المألوف مزودة بجميع مصادر المعرفة المتاحة والممكنة وذلك لجذب الجمهور للقراءة ولممارسة الفعاليات المختلفة التي ستنفذ في المقهى من جلسات نقاشية مختلفة، ويهدف هذا الركن إلى إبراز أهمية القراءة للمجتمع وطرح أفكار مبتكرة  تشجع القراءة بأسلوب مختلف عن الشكل التقليدي والذي يلامس عقول القراء بشكل محبب وطريف أما الركن الرابع هو عبارة عن معرض شرائي للكتب ويهدف هذا الركن لنشر ثقافة القراءة والمعرفة وأهمية الكتاب كأقوى مصدر للمعرفة والتشجيع على تكوين وبناء مكتبات خاصة. ويليه ركن المسرح  والذي يشتمل  على مسرحيات متنوعة وهادفة وفقرة الانشاد والالقاء، والذي يهدف إلى غرس القيم الإسلامية وكذلك إضفاء جو من التسلية والبهجة لدى الحضور وإبراز المواهب المتنوعة لدى المشاركين بالركن .وأخيرا ركن سبلتنا العمانية والذي يهدف إلى تعريف أبناء الجيل الحالي بطبيعة الحياة في السابق من مختلف النواحي والاستماع الى قصص الاباء في الماضي  وكذلك  اكتساب خبرة كبار السن والتعلم منها لتوظيفها في مواجهة بعض التحديات المعاصرة.