الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

مكتب التربية العربي لدول الخليج يعقد دورته الاعتيادية 79

تاريخ نشر الخبر :18/03/2015
عقد مكتب التربية العربي لدول الخليج دورته العادية التاسعة والسبعون للمجلس التنفيذي صباح أمس "الثلاثاء" ، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بالسلطنة ، بمشاركة معالي الدكتور علي بن عبدالخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج ، وسعادة الدكتور سعود بن هلال الحربي رئيس المجلس التنفيذي ، وأصحاب السعادة وكلاء وزارات التربية والتعليم أعضاء المجلس التنفيذي ، وأصحاب السعادة مديرو المكاتب التابعة للمكتب ، ومدير ادارة التعليم بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج ، وممثلي الأمانة العامة للمجلس ، وذلك بفندق أليلا بنابية جبل الأخضر بولاية نزوى .
بدأ برنامج افتتاح الدورة بكمة لسعادة الدكتور سعود بن هلال الحربي رئيس الدورة ، قدم فيها شكره للسلطنة على استضافة الدورة ، كما وجه شكره إلى سعادة الدكتور عبدالله يوسف المطوع وكيل وزارة التربية للتعليم والمناهج بمملكة البحرين رئيس الدورة السابقة على ما بذله من جهود طيبة أثناء توليه أعمال الدورة .
وألقى سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج ، كلمة رحب فيها الضيوف وشكرهم على تلبية الدعوة لعقد هذه الدورة على أرض السلطنة في نيابة الجبل الأخضر بولاية نزوى ، وإنها بمثابة فرصة لاستضافة هذه الدورة في هذا العام لكون السلطنة تحتفل فيه بنزوى عاصمة الثفاقة الاسلامية ، وأن استضافة السلطنة لاجتماع مكتب التربية العربي الذي هو الذاع التربوي للدول الأعضاء بالمكتب، فيما يتعلق بالجانب التربوي .
عقب ذلك كلمة مكتب التربية العربي للدول الخليج ألقاها معالي الدكتور علي بن عبدالخالق القرني مدير عام المكتب ، قال فيها : تأتي اجتماعات مجلسكم في هذه الدورة مع مرحلة عمل جديدة ، يبدأ فيها المكتب تنفيذ برامج استراتيجيته 2015-2020 م، التي اعتمدها أصحاب المعالي في مؤتمرهم العام الثالث والعشرين ، وبذلتم من أجلها الجهود المشكورة ، حتى أصبحت تمثل واجهة مشرفة في التطلع نحو مستقبل حافل بالبرامج القيمة الطموحة ، ويجيء اجتماعكم هنا بعد أن دخلت برامج المكتب للدورة المالية الحالية مجال التنفيذ ، الذي نحرص أن يتم وفقاً لما أقره مجلسكم الموقر واعتمده المؤتمر العام ، واضعين نصب أعيننا معايير الجودة في مختلف مراحل الانجاز ، أملاً أن تتحقق الاستفادة الميدانية المستهدفة من تلك البرامج ، وذلك من خلال ما وضعه المكتب والمراكز التابعة له بدعمكم وتوجيهاتكم من خطط العمل لإنجاز تلك البرامج بمستوى عال من التكامل والاتقان ، وبما يلبي طموحات قادة العمل التربوي في الدول الأعضاء .
بعدها بدأت مناقشة المواضيع المدرجة على جدول الأعمال المتضمنة الحساب الختامي للمكتب وأجهزته للدورة المالية ( 2013/2014م) ، والتقرير الأول للمدير العام عن سير العمل في برامج المكتب وأجهزته للدورة المالية الحالية (2015 و 2016م ) ، ومذكرات المدير العام المتضمنة تعديل مهام إدارات المكتب وأجهزته وفق الهيكل التنظيمي المعتمد في استراتيجية المكتب ، ودليل المعادلات للشهادات دون الجامعية للدول الأعضاء بالمكتب ، وطلب الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لإعداد إطار عام لتعزيز نشر ثقافة العمل التطوعي في مناهج التعليم ، وتحديد ما يمكن أن تقوم به وزارات التربية والتعليم في دول المجلس تجاه مكافحة التبغ .
وعن الرؤى التي خرج بها الاجتماع ، أكد سعادة الدكتور عبدالله يوسف المطوع وكيل وزارة التربية للتعليم والمناهج بمملكة البحرين : بداية أشكر سلطنة عمان سلطاناً وحكومةً وشعباً على الاستضافة الكريمة في بلد الكرم والجود ، وندعوا الله العلي القدير أن يمن على جلالة السلطان قابوس بالصحة والعافية ، وبالنسبة لاجتماع اليوم كان جدول الأعمال مليئاً بالنشاط والهمة التي طرحت على الأخوة أعضاء المجلس التنفيذي ، وحيث خرجنا بتوصيات تخطط العمل التربوي في بلداننا المنتمية لمكتب التربية لدول الخليج العربي ، حيث تمثلت التوصيات في توحيد الشراء بين الدول ، وإيضاح آليات لمعادلة المؤهلات العلمية ، عطفاً على تبادل الخبرات بين الدول العربية الخليجية على اعتبارها منظمومة تربوية متميزة إذا ما تم مقارنتها بالمنظمات الشبيه ، كذلك تم التأكيد على الأنشطة الرياضية والثقافية والعملية والتربوية . 
وذكرت سعادة الدكتورة موزة بنت ناصر الكعبي مديرة المركز العربي للتدريب التربوي عن الجوانب التي تم مناقشتها فيما يخص التدريب التربوي قائلةً : الاجتماع كان مثمر وموفق ، حيث كان فيه استعراض للبرامج التي أُقرت في الدورة المالية الجديدة ، والتي هي جزء من استراتيجية مكتب التربية العربي لدول الخليج ، وما تم إنجازه من هذه البرامج ، وطرح بعض الأفكار الجيدة التي هي قابلة للدراسة ومن ثم التطبيق ، على سبيل المثال أن بعض البرامج متميزة التي حققت نجاح بالإمكان تمريرها على دول الخليج ، بحيث يتم تنفيذها في كل دولة على حده ، بهدف تحقيق شيء من الانتشار وإستفادة أكبر تخدم قطاع كبير من المتدربين والمستفيدين في دول الخليج ، كما تم التركيز على البرامج المتميزة ، والبرامج التي نستشعر إنها ذات مطلب بالنسبة للدول حاليا ً ، حيث أن الدول الخليجية حققت إنجازات كبيرة فيما يخص التطوير التربوي ، وهناك بعض البرامج كبناء وتحليل المؤشرات التربوية ، لا بد أن تعمم بحيث يكون لدى كل الدول نخبة ذات كفاءة متدربة مجهزة فيما يتعلق في كيفية وضع المؤشرات وتحليلها ، خاصة أن معظم دولنا تشارك في التقارير الدولية ،وبالتالي لا بد من الوقوف على مثل هذه المؤشرات .     

عقد مكتب التربية العربي لدول الخليج دورته العادية التاسعة والسبعون للمجلس التنفيذي صباح أمس "الثلاثاء" ، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بالسلطنة ، بمشاركة معالي الدكتور علي بن عبدالخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج ، وسعادة الدكتور سعود بن هلال الحربي رئيس المجلس التنفيذي ، وأصحاب السعادة وكلاء وزارات التربية والتعليم أعضاء المجلس التنفيذي ، وأصحاب السعادة مديرو المكاتب التابعة للمكتب ، ومدير ادارة التعليم بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج ، وممثلي الأمانة العامة للمجلس ، وذلك بفندق أليلا بنابية جبل الأخضر بولاية نزوى .بدأ برنامجا فتتاح الدورة بكمة لسعادة الدكتور سعود بن هلال الحربي رئيس الدورة ، قدم فيها شكره للسلطنة على استضافة الدورة

، كما وجه شكره إلى سعادة الدكتور عبدالله يوسف المطوع وكيل وزارة التربية للتعليم والمناهج بمملكة البحرين رئيس الدورة السابقة على ما بذله من جهود طيبة أثناء توليه أعمال الدورة .وألقى سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج ، كلمة رحب فيها الضيوف وشكرهم على تلبية الدعوة لعقد هذه الدورة على أرض السلطنة في نيابة الجبل الأخضر بولاية نزوى ، وإنها بمثابة فرصة لاستضافة هذه الدورة في هذا العام لكون السلطنة تحتفل فيهبنزوى عاصمة الثفاقة الاسلامية ، وأن استضافة السلطنة لاجتماع مكتب التربية العربي الذي هو الذاع التربوي للدول الأعضاء بالمكتب، فيما يتعلق بالجانب التربوي .عقب ذلك كلمة مكتب التربية العربي للدول الخليج ألقاها معالي الدكتور علي بن عبدالخالق القرني مدير عام المكتب ، قال فيها : تأتي اجتماعات مجلسكم في هذه الدورة مع مرحلة عمل جديدة ، يبدأ فيها المكتب تنفيذ برامج استراتيجيته 2015-2020 م، التي اعتمدها أصحاب المعالي في مؤتمرهم العام الثالث والعشرين ، وبذلتم من أجلها الجهود المشكورة ، حتى أصبحت تمثل واجهة مشرفة في التطلع نحو مستقبل حافل بالبرامج القيمة الطموحة ، ويجيء اجتماعكم هنا بعد أن دخلت برامج المكتب للدورة المالية الحالية مجال التنفيذ ، الذي نحرص أن يتم وفقاً لما أقره مجلسكم الموقر واعتمده المؤتمر العام ، واضعين نصب أعيننا معايير الجودة في مختلف مراحل الانجاز ، أملاً أن تتحقق الاستفادة الميدانية المستهدفة من تلك البرامج ، وذلك من خلال ما وضعه المكتب والمراكز التابعة له بدعمكم وتوجيهاتكم من خطط العمل لإنجاز تلك البرامج بمستوى عال من التكامل والاتقان ، وبما يلبي طموحات قادة العمل التربوي في الدول الأعضاء .بعدها بدأت مناقشة المواضيع المدرجة على جدول الأعمال المتضمنة الحساب الختامي للمكتب وأجهزته للدورة المالية ( 2013/2014م) ، والتقرير الأول للمدير العام عن سير العمل في برامج المكتب وأجهزته للدورة المالية الحالية (2015 و 2016م ) ، ومذكرات المدير العام المتضمنة تعديل مهام إدارات المكتب وأجهزته وفق الهيكل التنظيمي المعتمد في استراتيجية المكتب ، ودليل المعادلات للشهادات دون الجامعية للدول الأعضاء بالمكتب ، وطلب الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لإعداد إطار عام لتعزيز نشر ثقافة العمل التطوعي في مناهج التعليم ، وتحديد ما يمكن أن تقوم به وزارات التربية والتعليم في دول المجلس تجاه مكافحة التبغ .وعن الرؤى التي خرج بها الاجتماع

، أكد سعادة الدكتور عبدالله يوسف المطوع وكيل وزارة التربية للتعليم والمناهج بمملكة البحرين : بداية أشكر سلطنة عمان سلطاناً وحكومةً وشعباً على الاستضافة الكريمة في بلد الكرم والجود ، وندعوا الله العلي القدير أن يمن على جلالة السلطان قابوس بالصحة والعافية ، وبالنسبة لاجتماع اليوم كان جدول الأعمال مليئاً بالنشاط والهمة التي طرحت على الأخوة أعضاء المجلس التنفيذي ، وحيث خرجنا بتوصيات تخطط العمل التربوي في بلداننا المنتمية لمكتب التربية لدول الخليج العربي ، حيث تمثلت التوصيات في توحيد الشراء بين الدول ، وإيضاح آليات لمعادلة المؤهلات العلمية ، عطفاً على تبادل الخبرات بين الدول العربية الخليجية على اعتبارها منظمومة تربوية متميزة إذا ما تم مقارنتها بالمنظمات الشبيه ، كذلك تم التأكيد على الأنشطة الرياضية والثقافية والعملية والتربوية . وذكرت سعادة الدكتورة موزة بنت ناصر الكعبي مديرة المركز العربي للتدريب التربوي عن الجوانب التي تم مناقشتها فيما يخص التدريب التربوي قائلةً : الاجتماع كان مثمر وموفق ، حيث كان فيه استعراض للبرامج التي أُقرت في الدورة المالية الجديدة ، والتي هي جزء من استراتيجية مكتب التربية العربي لدول الخليج ، وما تم إنجازه من هذه البرامج ، وطرح بعض الأفكار الجيدة التي هي قابلة للدراسة ومن ثم التطبيق ، على سبيل المثال أن بعض البرامج متميزة التي حققت نجاح بالإمكان تمريرها على دول الخليج ، بحيث يتم تنفيذها في كل دولة على حده ، بهدف تحقيق شيء من الانتشار وإستفادة أكبر تخدم قطاع كبير من المتدربين والمستفيدين في دول الخليج ، كما تم التركيز على البرامج المتميزة ، والبرامج التي نستشعر إنها ذات مطلب بالنسبة للدول حاليا ً ، حيث أن الدول الخليجية حققت إنجازات كبيرة فيما يخص التطوير التربوي ، وهناك بعض البرامج كبناء وتحليل المؤشرات التربوية ، لا بد أن تعمم بحيث يكون لدى كل الدول نخبة ذات كفاءة متدربة مجهزة فيما يتعلق في كيفية وضع المؤشرات وتحليلها ، خاصة أن معظم دولنا تشارك في التقارير الدولية ،وبالتالي لا بد من الوقوف على مثل هذه المؤشرات .